النبي (صلی الله علیه)..
إن النبي (صلی الله علیه) اسمهُ مُشتقٌ منَ الحَمد، وفيه صيغة مبالغة كناية عن كثرة حمده لله عز وجل، فهو تارةً يُسمى بأحمد وتارةً يُسمى بالمحمود.. والاسم المشتهر في الأرضِ والسماء؛ هو ذلكَ الاسم الذي تطربُ لَهُ قلوب المؤمنين، ألا وهو اسمُ مُحمد (صلی الله علیه)!.. والنبي (صلی الله علیه) بكلمةٍ واحدة: هو ذلكَ الموجود الذي حَمِدَهُ رَب العالمين في كتابهِ الكريم عندما قال: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾؛ فالخلق العظيم هو الرصيد لتسمية النبي (صلی الله علیه) بهذا الاسم الشريف.
التأسي بالنبي (صلی الله علیه)..
يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.. لذلك فإن المؤمن يحاول أن يتأسى بالنبي (صلی الله علیه) لأنه قدوته!.. ومن أهم ما ينبغي التحلي به؛ تأسياً بالنبي (صلی الله علیه):
أولاً: حسن الخلق.. من أراد أن يكونَ مُحمدياً في فِعله وفي صفاته؛ فليتأس بالنبي الأعظم (صلی الله علیه) بأنَ يكونَ محموداً في كُل صفاتهِ وفي كُل أفعاله.. وحسن الخلق لا يكون من زاوية واحدة بل من عدة زوايا:
۱. حسن الفعال: من أرادَ أن يكونَ مُتشبهاً بالنبي (صلی الله علیه) فليكن كما يقول القُرآن الكريم: “على خُلقٍ عَظيم”؛ أي من يُعاشره يشهد له بحسن الخلق.. والمُعاشرة تكون: إما بالحياة الزوجية، وإما بالمجاورة، وإما بالسفر:
أ- الحياة الزوجية: أي أن تقول الزوجة: لا أعلمُ من زوجي إلا خيراً.
ب- المجاورة: أي أن يقول الشريك عن شريكه: هذا الإنسان لا أعلمُ منهُ خيانة في فِلسٍ من الأموال.
ج- السفر: أي أن يقول رفيق السفر: ما رأينا في سفرنا هذا معهُ هَفوة أو زَللاً.
۲. حسن الصفات: من أرادَ أن يكونَ مُتشبهاً بالنبي (صلی الله علیه) في اسمه العاكس لأوصافه (صلی الله علیه) عليه أن يكون خالياً من الصفات الذميمة.. حيث أن هناك فرقاً بينَ إنسانٍ محمود الفِعال، وبينَ إنسانٍ محمود الفِعال والأوصاف: فالله عزَ وجل قد يُحبُ عَبداً ويَبغضُ عَمَلَه، وقد يبغضُ عَبداً ويحبُ عَمله؛ أي أن الذات قد تكون مبغوضة.. مثلاً: قد يكون الإنسان حسوداً، حقوداً متكبراً، ملؤه الأوهام وسوء الظن؛ ولكنهُ إنسان كريم، مصلًّ، مواظب على حضور المساجد.. إذ لا مُنافاةَ أبداً بينَ الحسن الفعلي والحسن الفاعلي -فالحسن الفعلي: أي الأفعال الحسنة.. والحسن الفاعلي: أي الذات الحسنة- أي أنه إنسان أفعالهُ طيبة، ولكن ذاته غير طيبة.. يقول الإمام الباقر (عليه السلام): (أما علمت أن الله يحب العبد ويبغض عمله، ويبغض العبد ويحب عمله)!.. إذا وصلَ العَبد إلى مرحلةٍ حُمِدَ فيها في أفعالهِ وفي صفاته؛ يكون بذلك متشبهاً بالنبي (صلی الله علیه).
۳. حسن الباطن: قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، لم تقل الآية: “وإنكَ لعلى فِعِل”؛ لأن الباطن إذا صارَ مستنيراً بنورِ اللهِ عزَ وجل؛ فإن الأفعال تصبح قهرياً مستنيرة بنور الباطن.. لذا، من أرادَ أن يُصلح نَفسَهُ، فليبدأ من الخُلق؛ لأن الأفعال تابعة له.
٤. العدالة: إن الإنسان المحمود هو ذلك الإنسان الذي لا تَصدرُ منهُ معصية، والذي لا تصدرُ منهُ المعصية؛ هو ذلكَ الإنسان العادل.. فليكن همّ المؤمن -غير إمام المسجد، وغير المجتهد- أن يكونَ عادلاً.. أي إذا طلب من زوجتهِ أن تُصلي خلفه، لا ترى مُشكلة في ذلك، وهذه شهادة له بأنه إنسان عادل؛ لأن الزوجة هي أقرب الشهودِ إلى الإنسان!.. ما المانع أن يكون مستوى همتنا، أن نَصل لهذهِ الدرجة من العدالة؟!..
٥. الورع: إن المؤمن عليه أن يفكر في سقف أعلى!.. فهذا الحد الأدنى من الإيمان أن يُصلى خلف الإنسان، أما الحد الأعلى فهو الورع!.. والورع هو أن يَصلَ العَبدُ إلى دَرجةٍ لا يُفكرُ في المعصية أبداً؛ أي: يجتنب الشُبهات، ويُراقب قولهُ وفعله، ويواظب على المستحبات، ويترك المكروهات!..
ثانياً: استشعار العبودية.. إن المؤمن لَهُ شِعار يتخذهُ دائماً في حياته، ألا وهو “العبودية”!.. أي لسان حاله ومقاله: يا رب، أنا عبد، ماذا تُريدُ مني؟.. فالسمة الغالبة على حياة المصطفى (صلی الله علیه) بِدءاً من ولادته وانتهاءً بوفاته، مروراً ببعثتهِ وحكومتهِ في المدينة، وحروبه وخطبهِ وجهادهِ؛ أنّهُ كانَ يتحرى العبودية للهِ عزَ وجل.. لقد كان النبي (صلی الله علیه) عَبداً، ولهذا عندما نتشهد نقول: “وأشهدُ أن محمداً عَبدهُ ورسوله”.. هذهِ العبودية أهلتهُ لأن يكونَ رسولاً!.. فرب العالمين قلب العباد ظهراً لبطن، فلم ير أطوع من قلب حبيبه المصطفى (صلی الله علیه)!.. وبالتالي، فإن الإنسان الذي يريد أن يحوز المقامات العالية، عليه أن يُخطط للأبدية وهو في هذهِ الحياة الدُنيا.. لأن الأبدية: في النار، أو في الأعراف، أو في الجنّة؛ هي على حساب هذهِ السنوات القصيرة التي تنقضي بسرعة.. فبرزخ الإنسان، وقيامتهُ، وجَنّتهُ أو نارهُ؛ تكون على أساس هذهِ الأيام.
ثالثاً: البحث عن التكليف.. من أرادَ أن يكونَ كالنبي (صلی الله علیه) في كُل خطوةٍ يخطوها، عليه أن يَنظرُ إلى تكليفه: أي ماذا يريد منه رب العالمين؟.. ويكون ذلك من خلال:
۱. الرسالة العملية: إن الإنسان يعلم تكليفه في الحلال والحرام، بمراجعة الرسالة العملية.
۲. المرجع: إن الإنسان الذي لديه مشكلة مع: أخ، أو زوجة، أو شريك؛ يراجع العالم أو المرجع.. لأن المحكمة قد تحكم بخلافِ ما أنزَل الله عزَ وجل؛ أي بخلاف تكليف الإنسان!..
۳. الاستشارة: إن الإنسان في أمورهِ الحياتية عندما يقع في قضية، لا تمت إلى الحلالِ والحرام بصلة، ولا يعلم كيف يتصرف؛ فإنه يستشير أخاه المؤمن.. والاستشارة هي نَوعُ من أنواع الاستخارة، وهي أن يقول الإنسان: يا رَب!.. أنا أستشير أخي؛ لأنه مؤمن، هو إنسانٌ مثلي لا يعلم الأشياء بحقائقها، ولكن يا رَب ألهمهُ الهُدى والصلاح، وأجرِ الخَيرَ على لسانه!..
فإذن، إن المؤمن يطلب من الله عزَ وجل العبودية؛ وينظر إلى تكليفه، وما هو مطلوب منه؛ تأسياً بالنبي (صلی الله علیه) الذي كانَ عَبداً في كُلِ سكناتهِ وفي كُلِ حركاته.
الإمام الصادق (عليه السلام)..
إن الحُسين (عليهِ السلام) حَفظَ الرسالة بدمهِ، والإمام الصادقِ (عليهِ السلام) ِحفظها برواياته وبكلماته وبجامعته!.. أي هُناك دماء الشهداء، وهُناكَ مداد العلماء: فالإمام الصادق (عليهِ السلام) كانَ يُمثل المداد، كما كانَ الحُسينِ (عليهِ السلام) يُمثل الدماء، فالدَمُ والمداد حَفِظَا رسالة النبي المصطفى (صلی الله علیه).
التأسي بالإمام الصادق (عليه السلام)..
أولاً: المحافظة على الصلاة.. إن هؤلاء ليست لهم مدرسة سوى مدرسة النبي (صلی الله علیه)، ومدرسة النبي (صلی الله علیه) ليست سوى مدرسة رَب العالمين.. فالنبيُ (صلی الله علیه) شعارهُ: (قولوا: لا إلهَ إلا الله؛ تُفلحوا)!.. والأئمة شعارهم التوحيد والعبودية؛ لذا فمن يُريد أن يَصل إلى شفاعتهم، عليه باتباع سبيلهم، والتأسي بهم في سلوكهم وأفعالهم.. وليس كما يفعل البعض، تراه مقصرًا في الدنيا، بدعوى التعويل على الشفاعة!.. بينما تقول الرواية: (دخلت على أم حميد أُعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمد!.. لو رأيت الصادق (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة، قالت: فلم نترك أحداً إلا جمعناه، قالت: فنظر إليهم، ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة)!.. الإمام (عليه السلام) يذكرنا بالصلاة ساعة احتضاره، فهو لم يقل: أن شفاعتنا لا تنالُ تاركاً لصلاته، لأن النبي (صلی الله علیه) يقول: (بَيْن الرَّجُل وَبَيْن الشِّرْك وَالْكُفْر تَرْكُ الصَّلَاة)، ولكن من هو المستخف بصلاته؟.. إنه سؤال محير!..
۱. هل هو الذي يُصلي يوماً ويتركُ يوماً؟..
۲. أم الذي يؤخر الصلاةَ إلى آخر الوقت؟..
۳. أم الذي يُصلي ويتعمد الالتفات إلى الغَير؟..
إن الإنسان الذي يصلي وعنده مُصيبة تلهيه عن الصلاة؛ فإن رَب العالمين قد يتجاوز عنه، وهذا العمل لا يُعد وهناً أو هتكاً للصلاة.. أما الإنسان الذي يُصلي وهو باختياره يُفكرُ في كُلِ ما هَبَّ ودَب حتى الحرام، لأن الإنسان الذي يمضي ليله وهو ينظرُ إلى فيلمٍ مُحرم؛ فإنه من الطبيعي عندما يُصلي الظهرين أن يفكرُ بما رآه ليلاً؛ ألا يُعد هذا مستخفاً بالصلاة؟!.. الإنسان الذي يقول: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، وذهنهُ مليءٌ بالصور المحرمة، ألا يمكن أن تنطبق عليهِ رواية الإمام الصادق (عليهِ السلام)؟.. هو يفتخر بأنه إنسانٌ جعفري، ولكن في مقام العمل هكذا سلوكه، أينَ الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)؟!..
ثانياً: الذكر الدائم.. لا طريق إلى الكمال -وهو عندَ اللهِ عزَ وجل يتفضل بهِ على عباده- إلا بجعل الذكر مستوعباً للحياة.. فمن أراد النجاة والسلامة، عليه أن يجعل ذِكر الله عز وجل غالباً على حياته!.. إن هُنالك ثلاث طبقات في وجود الإنسان:
۱. الجوارح: إن قدر الضغط عندما يوضع فيه ماء، لا أحد يسمع له صوتاً، ولا يرى طعاماً، ولكن بمرور الوقت فإنه يغلي ويغلي، وفي درجة من الدرجات، وإذا بصمام الأمان يرتفع ويخرج البخار من جوفه؛ فيعلم الإنسان أن الطعام قد طهي.. كذلك الجوارح عندما تنضبط، فالإنسان يتقربُ إلى اللهِ عزَ وجل بالمحسوس أي: يُراقبُ عينه؛ فيغض بصرهُ عن الحرام.. ويراقب أذنه؛ فيترك المجالس التي فيها غناء أو غيبة.. ويراقب لسانه؛ فلا يتكلم بالحرام.. ويراقب يده؛ فلا يضربَ أحداً.. ويراقب رجله؛ فلا يذهب إلى مجلس حرام.. ولكن بَعدَ فترة من الاستمرار على هذا المنوال؛ تصبح هذه الحالة مَلَكة لدى الإنسان، وإذا به يصل إلى درجة من الكمال الفعلي، تجعله لا يستطيع التفكير في الحرام!.. ولو أُغريَ بالحرام؛ فإنه يستهزئ بصاحب الاقتراح.
فإذن، إن الكمال يبدأ بمراقبة الجوارح، وما أسهل دخول الجنة بمراقبة البَدن من العينين إلى القدمين وما بينهما من الأعضاء!..
۲. الجوانح: إن الجوارح إذا انضبطت، عندئذٍ القلب يعمرُ بذكرِ اللهِ عَزَ وجل.. فالإنسان المنضبط جوارحياً، بُخار الحُب -إن صَحَ التعبير- يملأُ جوانحه!.. ولهذا البعض لا يرى في الوجود أحداً أحب إليه من اللهِ عزَ وجل!.. فحبه للهِ عزَ وجل فقط، أما زوجته وأولاده فهؤلاء له شفقة عليهم، وبمجردِ أن ينحرفا عن طاعةِ اللهِ عزَ وجل لا يرى في قلبهِ لا حُباً لهم، ولا شفقة عليهم.. بعض المؤمنين عندما يَطلِع على خيانةِ زوجتهِ، تخرج من قلبهِ وكأنّهُ لم يعرفها لحظة واحدة، ولا يرى في قلبهِ ذرة حنان لهذهِ المرأة التي كانت معه؛ لأنّها أصبحت في جانبِ خطِ أعداء اللهِ عزَ وجل!..
۳. الذهن: إن القَلب إذا صارَ ممتلئاً ببخار محبة الله عز وجل؛ فإن هذا البُخار النوراني المُقدّس يصعَدُ إلى الرأس، وإذا بهذا الرأس يُصبح هَمهُ إلهيّاً؛ وهنا يصبح ذُكر الله تعالى أمراً طبيعياً.. وعليه، فإنه عندما الجوارح أطاعت، والقلب امتلأ بالحُب؛ أصبح الذهن ذاكراً.. عندئذٍ هذا الإنسان الذي مُلئ حُباً -جوارحهُ مُطيعة، وقلبهُ مُحِب، وذهنه ذاكر- إذا أرادَ أن يُصلي لا يمكنهُ التفكير بغير الله عزَ وجل!.. هذا الإنسان لا يحتاجُ إلى مُذكّر، بل هو في كُلِ ساعة أو نصفِ ساعة يقول: يا الله!.. لأن قَلبه يضيق بذكرِ الدُنيا، ويضيقُ بالغفلةِ عن اللهِ عزَ وجل، فيقول متنهداً: يا أرحم الراحمين!.. أي يا رَب أنظر إلي!..
فإذن، إن القلب الممتلئ حُباً، هذا الحُب يتحول إلى بُخار يملأُ الدماغ؛ فيصبح ذهن الإنسان إلهياً!.. والذِهنُ إذا صارَ إلهياً؛ فإنه من الطبيعي أن يصبح اللسان لهِجاً بذكر الله عز وجل!.. وقد علمنا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن نطلب من الله عز وجل ذلك في دعاء كميل حيث يقول: (وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً).
ثالثاً: الحمد.. إن المؤمن عندما يمر بأزمات في حياته: كالمرض، أو السجن، أو..الخ؛ فليتذكر هذا الدُعاء وهذهِ العبارة التي كان يرددها ذاك العَبد المُبتلى حيث كانَ ورده: (يا بارُ يا وصول)!.. تقول الرواية: (التقى يونس وجبريل (عليهما السلام) فقال يونس: يا جبريل!.. دلني على أعبد أهل الأرض.. قال: فأتى على رجل قد قطع الجذام يديه ورجليه، وهو يقول: متعتني بهما حيث شئت، وسلبتنيهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بار يا وصول!.. فقال يونس: يا جبريل!.. إني إنما سألتك أن ترينيه صوامًا قوامًا.. قال جبريل: إن هذا كان قبل البلاء قانتًا لله هكذا، وقد أمرت أن أسلبه بصره.. قال: فأشار إلى عينيه فسالتا، فقال: متعتني بهما حيث شئت، وسلبتنيهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بار يا وصول!.. فقال جبريل: هلم تدعو الله وندعو معك، فيرد الله عليك يديك ورجليك وبصرك، فتعود إلى العبادة التي كنت فيها.. قال: ما أحب ذاك.. قال: ولم؟.. قال: أما إذا كانت محبته في هذا، فمحبته أحب إلي من ذاك!.. قال يونس: يا جبريل!.. بالله ما رأيت أحدًا أعبد من هذا قط.. قال جبريل: يا يونس!.. هذا طريق لا يوصل إلى الله تبارك وتعالى بشيء أفضل منه)!.. الوصول: هو الذي يأتي بهدية لإنسان في كُلِ يوم، هذا الإنسان يخاطبُ رَبهُ قائلاً: يا رَب، أنتَ بارٌ بي ووصول، هذا البلاء تلو البلاء نِعمة وصلة بالنسبةِ لي.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.