أحكام القضاء عن الوالدين

توفي والدنا اثر مرض اقعده على فراش المرض مدة (نحو الشهرين) قبل ان يموت، وكانت هذه المدة منقسمة الى مرحلتين الاولى وكان من خلالها شديد المرض ولا يستطيع الحفاظ على الطهارة ويجد حرج في ذلك، والثانية كان في غيبوبة تامة حتى توفاه الله. وفى كل الاحوال السابقة لم يتمكن والدي من اداء فريضة الصلاة.علما بانه قبل ذلك محافظ على الصلاة. ارجوا افادتي عن كيفية قضاء تلك المدة علما بأن والدي لديه عدة اولاد،وهل محصور قضاء تلك المدة على الابن الاكبر، وكيف ان كان الابن الاكبر غير مصلي،وهل يجوز تقاسم صلاة تلك المدة على من يرغب من اخواني باداءها من باب رد شيء من جميل الوالدين،وهل يجوز لباقي اقربائي وابناء عمومتي من المصلين قضاء بعض تلك الايام رغبة منهم في ذلك ?

إذا وافت المنية والدا وله أولاد، وكان هذا الوالد لا يصلي ويصوم بشكل متقطع.. فما حكم الاولاد في هذه الحالة للتخفيف عن والدهم عذاب النار ووحشة القبر؟

عندي ثلاثة أسئلة تدور حول شخص هو أب وجد لأسرة كبيرة يبلغ من العمر ٧٠ عاماً قد تراكمت عليه الأمراض وهو يعاني من مشاكل صحية عديدة أدت به إلى إجهاد وتعب شديد في قواه الجسدية والذهنية، فهو لا يستطيع أن يواصل الصلاة كاملة وحتى قراءة السورة، كما أن أبناءه لا يستطيعون الأخذ والعطاء معه في الحديث فهو كثير النسيان وعلى ضوء هذه الحالة الصحية نطرح على سماحتكم هذه الأسئلة: ١ هل بالإمكان أن ننوب أحد بالصلاة عنه وهو في هذه الحالة؟ ٢ وهو في هذه الحالة الصحية وما يعانيه من قدرة ذهنية ضعيفة يكاد لا يستطيع التميز بين ابناءه، كيف نجعله يكتب وصيته وما هو السبيل إلى ذلك؟ ٣ هو لم يخمس قط، فهل يجوز لنا نحن أبناءه أن نخمس عنه وهو في هذه الحالة؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي فما هو الحل؟

توفيت والدتي، واخي الكبير لا يصلي عنها.. فهل يجوز لي ان اخرج عنها صوما وصلاة؟..وهل يصل اليها ذلك؟