- مسائل وردود
- » الآباء و الأبناء
- » ترك البنت لحالها
السؤال
وصلت البنت إلى سن العاشرة من عمرها، ولكن الأم رفضت أن تلبسها الحجاب وتركتها إلى أن تكبر قليلا، وتتحجب من نفسها، حيث أنها كانت كذلك، فما هو حكمها؟..
الجواب
لا يجوز للأم أن تترك ابنتها من دون حجاب، بدعوى اقتناعها بنفسها، فإن النفس الأمارة بالسوء والشيطان الغوي الرجيم، لا يدعان مجالا لهذه الطفلة حديثة العهد بالتكليف، أن تهتدي إلى طريقها بنفسها، ومن هنا يعذب الوالدان يوم القيامة لإهمالهما تربية أولادهما.
وإن ترك الأم لبعض واجباتها-فعلا أو سابقا-لا يسوغ لها أن تترك فلذة كبدها عرضة للانحراف، وإن كانت الأم بنفسها هي الضحية يوما ما.. بل إن انحراف الأم في سالف عهدها، مدعاة لحرصها على هداية ابنتها، تكفيرا عما مضى، ولئلا تبتلى البنت بتبعات المنكر من قضاء الواجبات الفائتة، أضف إلى وخز الضمير، فإن العبادة القضائية ليست لها آثار العبادة الأدائية كما هو واضح!.
وإن ترك الأم لبعض واجباتها-فعلا أو سابقا-لا يسوغ لها أن تترك فلذة كبدها عرضة للانحراف، وإن كانت الأم بنفسها هي الضحية يوما ما.. بل إن انحراف الأم في سالف عهدها، مدعاة لحرصها على هداية ابنتها، تكفيرا عما مضى، ولئلا تبتلى البنت بتبعات المنكر من قضاء الواجبات الفائتة، أضف إلى وخز الضمير، فإن العبادة القضائية ليست لها آثار العبادة الأدائية كما هو واضح!.