- مسائل وردود
- » الآباء و الأبناء
- » إبنتي لا تهتم بالصلاة
السؤال
نحن من أسرة متدينة، والحمد لله نحافظ على أداء الصلوات في أول الوقت، ونذهب إلى الصلاة في المسجد، ونشارك في حضور مصائب أهل البيت (ع) وأفراحهم، ولكن ابنتي لا تهتم بأداء الصلاة، وتكذب في دعواها.. مع العلم أنني دائما أجلس مع أولادي، وأحدثهم عن بعض الأمور الدينية، وأعلمهم بعض الدروس العقائدية التي تثبتهم على نهج أهل بيت العصمة (ع).. أرشدني كيف أتعامل معها، فقد أصبحت في حيرة من أمري!.
الجواب
المهم-أختي الكريمة- أن تدخلي إلى قلب البنت، ليكون أمرك ونهيك مؤثرا، فإن البنت لو أخذت منك موقفا عدائيا ولو في القلب، فإنها سوف تتمرد وتحاول أن تعاكس الأوامر، وإن كانت في مصلحتها الشرعية.. إنني أنصح بالتحبب إليها، وعدم ملاحقتها بشكل منفر، وإعطائها شيئا من الثقة، والاعتماد عليها في ما تقول، وبالإمكان أن تحسسيها بهذه الثقة، مقابل أخذ التعهد منها بأن لا تكذب في السر.. وراقبي صديقاتها، فإن الجو الخارجي مؤثر على ما هي فيها.
واعلمي أن هذا السن هو سن البلوغ والتمرد، ومن المتعارف في هذا السن شيء من المشاكسة، فالمهم أن لا تتفاعلي مع الأمر بشكل متوتر، بل لا بد من اتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة.. ومع ذلك، أكثري من الدعاء في كل قنوت بالقول: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.
واعلمي أن هذا السن هو سن البلوغ والتمرد، ومن المتعارف في هذا السن شيء من المشاكسة، فالمهم أن لا تتفاعلي مع الأمر بشكل متوتر، بل لا بد من اتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة.. ومع ذلك، أكثري من الدعاء في كل قنوت بالقول: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.