أسئلة ذات صلة بـ تهذيب النفس
- مسائل وردود
- » تهذيب النفس
- » علاج الشرود والكسل
السؤال
١- كيف أتخلص من الشرود الذهني؟..
٢- ماذا أفعل مع الكسل الذي يصدني عن التقدم في الحياة؟..
٣- أخشى من سلبيات القهقرى بعد الوقوف عن التقدم، فبم تنصحني؟..
٢- ماذا أفعل مع الكسل الذي يصدني عن التقدم في الحياة؟..
٣- أخشى من سلبيات القهقرى بعد الوقوف عن التقدم، فبم تنصحني؟..
الجواب
١- أما موضوع الشرود، فإن علاجه من أصعب الأمور؛ لأن الخيال لا ينضبط، وخاصة لمن له مشاكل حياتية.. فإن مثله في الحياة، كمثل من تدّهن بالعسل ويريد أن يرتاح من لدغ الزنابير!.. فالخطوة الأولى: هي التخلص من الانشغال الباطني بعناصر الدنيا-وخاصة الموترة منها- لا تركها خارجا، فإنهما مقولتان متفاوتتان.
٢- أما مشكلة الكسل فمنها ما يعود إلى الأمور البدنية، ومنها ما يعود إلى الأمور الخارجية من عدم امتلاك خطة واضحة للعمل، وعدم وجود الجو الذي يساعد على النمو، والميل إلى كسب الثمار العاجلة.. ولا شك أن غلبة الشهوة البهيمية والسبعية من موجبات الكسل، لميل النفس إلى المحسوس أكثر من المعقول، فالثاني يحتاج إلى بلوغ روحي خاص، لا يصل إليه الإنسان جزافا وبلا كد وسعي.
٣- التفاتكم إلى أن التراجع بعد الإقدام يوجب الكوارث الكبرى، التفاتة جيدة، فإن المتحرك بعد السكون لا يبقى على ما هو عليه، بل إنه يزداد تسافلا، فالنفس أشبه بالأجرام السماوية التي يلازم سكونها السقوط.. فالحل هو السعي الحثيث للخروج من دائرة جاذبية الشهوات القاهرة، للتحليق في الأجواء العليا، حيث لا نفوذ للشياطين فيها.
٢- أما مشكلة الكسل فمنها ما يعود إلى الأمور البدنية، ومنها ما يعود إلى الأمور الخارجية من عدم امتلاك خطة واضحة للعمل، وعدم وجود الجو الذي يساعد على النمو، والميل إلى كسب الثمار العاجلة.. ولا شك أن غلبة الشهوة البهيمية والسبعية من موجبات الكسل، لميل النفس إلى المحسوس أكثر من المعقول، فالثاني يحتاج إلى بلوغ روحي خاص، لا يصل إليه الإنسان جزافا وبلا كد وسعي.
٣- التفاتكم إلى أن التراجع بعد الإقدام يوجب الكوارث الكبرى، التفاتة جيدة، فإن المتحرك بعد السكون لا يبقى على ما هو عليه، بل إنه يزداد تسافلا، فالنفس أشبه بالأجرام السماوية التي يلازم سكونها السقوط.. فالحل هو السعي الحثيث للخروج من دائرة جاذبية الشهوات القاهرة، للتحليق في الأجواء العليا، حيث لا نفوذ للشياطين فيها.