أسئلة ذات صلة بـ الحياة الزوجية
- مسائل وردود
- » الحياة الزوجية
- » نصيحة في الطلاق
السؤال
إنني امرأة أعانى من إهمال زوجي كثيرا، فهو لا يتحمل المسؤولية، وعندما أصبحت المشاكل بيننا كثيرة تركت المنزل ورجعت إلى منزل أهلي ولا أريد العودة، ولكنهم رفضوا وأرجعوني له.. وقررت عدم العودة له إلا أنه وللمرة الأخيرة رجعت بقصد إصلاح الأطفال، وحاولت أن أغير من حياتي، خوفا من أن يكون الخطأ هو خطأي في تدهور الحياة، ولكن دون جدوى.. والآن أصبحت الأمور بيننا عن طريق المحاكم، والى الآن المحكمة لم تحكم لي بأمر الطلاق.. فسؤالي: هل أكون بحكم الشرع امرأة مطلقة، إلى حين صدور حكم القانون؟..
الجواب
وأنا أكتب لكم الجواب، أعيش حالة التأثر لما أنتم فيه!.. أما بالنسبة إلى الطلاق، فأنت امرأة غير مطلقة، إلا أن يطلق هو بنفسه أو ترفعين الأمر إلى الحاكم الشرعي، ليطلق هو بعنوان كونه حاكما إذا كان الزوج مقصرا في حقوق الزوجية غير مريد للإصلاح.
وأما بالنسبة للانفصال، فإني أفضل-في صورة عدم وجود الحل- عدم الطلاق الشرعي والاكتفاء بالاتفاق على الانفصال العملي، دفعا لسلبيات الطلاق وأثره النفسي، فلعل الله تعالى يحدث بعد ذلك أمرا. واعلمي أن الخلاف والشجار، يذهب بالدين والصحة النفسية في أن واحد.
وأخيرا عليكم بالتوسل بالله تعالى وبأوليائه (ع)، لتليين القلوب، فإن قلب العبد-كما روي- بين إصبعين من أصابع الرحمن:
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.
وأما بالنسبة للانفصال، فإني أفضل-في صورة عدم وجود الحل- عدم الطلاق الشرعي والاكتفاء بالاتفاق على الانفصال العملي، دفعا لسلبيات الطلاق وأثره النفسي، فلعل الله تعالى يحدث بعد ذلك أمرا. واعلمي أن الخلاف والشجار، يذهب بالدين والصحة النفسية في أن واحد.
وأخيرا عليكم بالتوسل بالله تعالى وبأوليائه (ع)، لتليين القلوب، فإن قلب العبد-كما روي- بين إصبعين من أصابع الرحمن:
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.