أسئلة ذات صلة بـ الحياة الزوجية
- مسائل وردود
- » الحياة الزوجية
- » القطيعة الزوجية
السؤال
خلاف صغير كبر إلى خلاف حاد بيني وبين زوجي، أدى إلى أنني شتمته ومددت يدي عليه، وقاطعته في الكلام والنوم معه وهو كذلك.. فما هو الحل وفقكم الله تعالى؟!..
الجواب
أحب أن أقول أولا: إن هذه الأمور عندما تصدر من الزوجة تخرج من أنوثتها، وأنتم تعلمون أن خير طريق للمرأة أن تأخذ حقها بأن تثبت مظلوميتها أمام الزوج، وذلك بأن تريه في مقام العمل نقاط ضعفه، ليتفاداها في التعامل الزوجي.
وثانيا: بدلا من مهاجمة الزوج لا بد وأن تبحثي عن الأسباب التي أدت إلى الخلاف، فقد تقوم المرأة بعمل يثير غضب الرجل، وإن كان الرجل-في مقام العمل- يكيل الكيل بشكل مضاعف!.
وثالثا: استحضري حالة الرقابة الإلهية، وإنه مطلع على كل خلاف، فهو الذي يسمع تحاوركما وإن خفي عن الآدميين!.
ومع كل ذلك، فإن عدم التمكين الزوجي ذنب تؤاخذ عليه المرأة لو طالبها الزوج بالتمكين؛ وإن المعاشرة الزوجية إذا كانت في جو من العاطفة والمودة، فهي من موجبات استحكام العش الزوجي.. وابشري أخيرا: (إن خيركما من بدأ بالسلام)، وأنهي الخصام، وبادلي القطيعة بالوصل والوئام.. أرجو أن ترجعي إلى الزوج قربة إلى الله تعالى، لترين حلاوة الإيمان في قلبك، وكيف أن مقلب القلوب يقلب قلوب العباد بين إصبعيه!.
وثانيا: بدلا من مهاجمة الزوج لا بد وأن تبحثي عن الأسباب التي أدت إلى الخلاف، فقد تقوم المرأة بعمل يثير غضب الرجل، وإن كان الرجل-في مقام العمل- يكيل الكيل بشكل مضاعف!.
وثالثا: استحضري حالة الرقابة الإلهية، وإنه مطلع على كل خلاف، فهو الذي يسمع تحاوركما وإن خفي عن الآدميين!.
ومع كل ذلك، فإن عدم التمكين الزوجي ذنب تؤاخذ عليه المرأة لو طالبها الزوج بالتمكين؛ وإن المعاشرة الزوجية إذا كانت في جو من العاطفة والمودة، فهي من موجبات استحكام العش الزوجي.. وابشري أخيرا: (إن خيركما من بدأ بالسلام)، وأنهي الخصام، وبادلي القطيعة بالوصل والوئام.. أرجو أن ترجعي إلى الزوج قربة إلى الله تعالى، لترين حلاوة الإيمان في قلبك، وكيف أن مقلب القلوب يقلب قلوب العباد بين إصبعيه!.