أسئلة ذات صلة بـ الحياة الزوجية
- مسائل وردود
- » الحياة الزوجية
- » الإحساس بالنفور الزوجي
السؤال
أنا شاب متزوج، ومشكلتي أنني لم أشعر بأني أميل إلى زوجتي عاطفيا على الإطلاق، حاولت مرارا دون جدوى!.. مع أنها طيبة ومحترمة، وأنا أعاملها كذلك بالحسنى.. فكرت أن أتزوج من أخرى، ولكن طلبت زوجتي مني الطلاق.. والآن لا أعلم ماذا أفعل، وأنا أشعر بأن الغريزة تفتك بي يوما بعد يوما بعد يوم؟!..
الجواب
قبل التفكير في الانفصال، والالتجاء إلى الأمور الغيبية، عليكم أن تدرسوا أسباب مشكلة النفور من الزوجة.. فإننا نلاحظ أن بعض صور التوتر من الزوجة، تعود إلى سوء تصرف في الرجل، أو عدم إعطائها حقها كما ينبغي، سواء عاطفيا أو غريزيا.
واعلم أخيرا أن القلوب لا ثبات لها، بمعنى أن القلب يتقلب بحسب حركات العبد سلبا وإيجابا.. فلا تيأس من الوضع الحاضر، فإن بإمكانك أن تصلح الأمر-بإذن الله تعالى- في ليلة، وذلك من خلال جلسة مصارحة، والشطب على الماضي بكل ما فيه، ومحاولة بناء تصور لمستقبل جديد، وإبراء الذمة الكاملة، والتعويض عن الأخطاء الماضية، والتفكير في مستقبل الأولاد الذين سينحرفون بنوع من الانحراف، فيما لو انفصل الأبوان-وخاصة إذا كان الانفصال مقرونا بالمشاكل- وهذا الذي رأيناه في الأسر التي انفصلت سواء بعذر أو بغير عذر.
وأخيرا: أكثر من التوسل برب العالمين في تأليف القلبين، وتذكر قوله تعالى: ﴿إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾ ولا خلف لوعده تعالى.
واعلم أخيرا أن القلوب لا ثبات لها، بمعنى أن القلب يتقلب بحسب حركات العبد سلبا وإيجابا.. فلا تيأس من الوضع الحاضر، فإن بإمكانك أن تصلح الأمر-بإذن الله تعالى- في ليلة، وذلك من خلال جلسة مصارحة، والشطب على الماضي بكل ما فيه، ومحاولة بناء تصور لمستقبل جديد، وإبراء الذمة الكاملة، والتعويض عن الأخطاء الماضية، والتفكير في مستقبل الأولاد الذين سينحرفون بنوع من الانحراف، فيما لو انفصل الأبوان-وخاصة إذا كان الانفصال مقرونا بالمشاكل- وهذا الذي رأيناه في الأسر التي انفصلت سواء بعذر أو بغير عذر.
وأخيرا: أكثر من التوسل برب العالمين في تأليف القلبين، وتذكر قوله تعالى: ﴿إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾ ولا خلف لوعده تعالى.