أسئلة ذات صلة بـ الصور المحرمة
- مسائل وردود
- » الصور المحرمة
- » آثار النظر للأفلام الخلاعية
السؤال
بظهور الانترنت، ظهرت ظاهرة الصور الإباحية التي سلبت عقول الشباب المتعطشين.. ومشكلتي أن زوجي واحد منهم، ولكنه بدافع أو بآخر يريد أن أشاركه في المشاهدة أثناء العلاقة الزوجية الشرعية، وأنا بدوري أرفض ذلك وبشدة، وأذكر ربي وعقابه، لكن دون جدوى.. فماذا أفعل؟..
الجواب
إن النظر إلى هذه الصور، محرم في الفتاوى كما تعلمين، ومخالفة مرجع التقليد، يعني التعرض لغضب الله تعالى وغضب أوليائه (ع)، والذي يثير غضب مولاه سيعيش النكد والعقوبة الإلهية في الدنيا قبل الآخرة.
ومن المعلوم أن هذه الصور تثير الإنسان أكثر من حده الطبيعي, وحينئذ لا يشبع بحلاله، فيفكر في الآخرين، فيبتعد الزوج نفسيا عن زوجته عندما يقارنها بمن هي أقوى منها في إشباع الغريزة.. وبما إن الزوجة لا تؤدي الغرض الذي يراه في الأفلام الإباحية، فإنه سينتقصها في ذاته، ولو لم يعترف بذلك ظاهرا.
أضف إلى أن هذه الصور، تحول الإنسان إلى موجود شهواني لا يفكر في الوجود إلا في هذا المجال، لأن الغريزة تطغى بشكل طبيعي على كل أبعاد الإنسان عند إفساح المجال لها.
وبعبارة موجزة: إن هذا الأمر يعود أخيرا لتحطيم الحياة الزوجية، بدلا من تثبيتها، كما قد يدعيه قائلها!.
ومن المعلوم أن هذه الصور تثير الإنسان أكثر من حده الطبيعي, وحينئذ لا يشبع بحلاله، فيفكر في الآخرين، فيبتعد الزوج نفسيا عن زوجته عندما يقارنها بمن هي أقوى منها في إشباع الغريزة.. وبما إن الزوجة لا تؤدي الغرض الذي يراه في الأفلام الإباحية، فإنه سينتقصها في ذاته، ولو لم يعترف بذلك ظاهرا.
أضف إلى أن هذه الصور، تحول الإنسان إلى موجود شهواني لا يفكر في الوجود إلا في هذا المجال، لأن الغريزة تطغى بشكل طبيعي على كل أبعاد الإنسان عند إفساح المجال لها.
وبعبارة موجزة: إن هذا الأمر يعود أخيرا لتحطيم الحياة الزوجية، بدلا من تثبيتها، كما قد يدعيه قائلها!.