أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بين الجنسين
- مسائل وردود
- » العلاقة بين الجنسين
- » ما هو حكم هذا الحب؟
السؤال
لو أن فتاة أحبت شابا، وهي دائمة التفكير فيه، مع أنه يصعب عليها إخباره، وحتى لو أخبرته فإنه لن يقبل، وسيصفها بأنها قليلة الأدب.. ماذا تفعل للتخلص من هذه الحالة؟!.. وهل تفكيرها فيه يعتبر حراما، وهذا كثيرا ما يحدث عند الفتيات؟!..
الجواب
هناك حديث مروي عن علي (ع) حول العشق، يصف تلك القلوب قائلا: (قلوب خلت من ذكر الله، فأذاقها الله حب غيره)..
إنني أعتقد أن هذا الميل يمثل حركة سفهائية، إذ كيف يقدم الإنسان على ربط فؤاده بمن لا يمكنه الوصول إليه، بل لا يزيد التقرب إليه إلا نفورا كما ذكرت!.. إن الإنسان العاقل لا يقبل أن يجعل في أعز جزء من وجوده-ألا وهو القلب- ما لا يستحق السكنى في ذلك الجزء المقدس، الذي يعد حرما لله تعالى، لوضوح أن الجوارح والأفكار تحوم حول القلب بما فيه من محبوب ومبغوض.
فنصيحتي لكل فتاة-عاقلة إن لم تكن مؤمنة- أن لا تحاول كسر الحدود التي رسمها الشارع بين الجنسين، فإن الفتاة وخاصة مع الفراغ العاطفي-سواء من جهة سوء معاملة الأهل لها، أو فشلها في زواج سابق- سريعة التعلق ولو بحركة سرابية.. ومن المعلوم هذه الأيام أن البعض يستذوق مجرد الصيد، ثم إلقاء الفريسة جانبا ليكون طعمة لصياد آخر.
وقد دلت التجارب أن اقتحام الفتاة للحدود، يعرضها للخسارة أكثر من الفتى، وذلك لأن الرجل أكثر حرية في التحرك من المرأة، وخاصة في مجال التدارك والتعويض. فلا بد من أن تضاعف الأنثى جهدها في عدم الوقوع في شباك المنحرفين-وما أكثرهم- وخاصة في أجواء الاختلاط وذوبان القيم!.
إنني أعتقد أن هذا الميل يمثل حركة سفهائية، إذ كيف يقدم الإنسان على ربط فؤاده بمن لا يمكنه الوصول إليه، بل لا يزيد التقرب إليه إلا نفورا كما ذكرت!.. إن الإنسان العاقل لا يقبل أن يجعل في أعز جزء من وجوده-ألا وهو القلب- ما لا يستحق السكنى في ذلك الجزء المقدس، الذي يعد حرما لله تعالى، لوضوح أن الجوارح والأفكار تحوم حول القلب بما فيه من محبوب ومبغوض.
فنصيحتي لكل فتاة-عاقلة إن لم تكن مؤمنة- أن لا تحاول كسر الحدود التي رسمها الشارع بين الجنسين، فإن الفتاة وخاصة مع الفراغ العاطفي-سواء من جهة سوء معاملة الأهل لها، أو فشلها في زواج سابق- سريعة التعلق ولو بحركة سرابية.. ومن المعلوم هذه الأيام أن البعض يستذوق مجرد الصيد، ثم إلقاء الفريسة جانبا ليكون طعمة لصياد آخر.
وقد دلت التجارب أن اقتحام الفتاة للحدود، يعرضها للخسارة أكثر من الفتى، وذلك لأن الرجل أكثر حرية في التحرك من المرأة، وخاصة في مجال التدارك والتعويض. فلا بد من أن تضاعف الأنثى جهدها في عدم الوقوع في شباك المنحرفين-وما أكثرهم- وخاصة في أجواء الاختلاط وذوبان القيم!.