أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالمعصومين (ع)
- مسائل وردود
- » العلاقة بالمعصومين (ع)
- » جرح الحسين (ع)
السؤال
أنا دائما عند قرب حلول شهر محرم أشعر برغبة في البكاء، لمجرد ذكر الإمام الحسين (ع)، بحيث لا أستطيع أن أمسك نفسي عن البكاء.. وهذا الأمر مما يؤدي إلى مضايقة زوجي وأهلي.. فماذا أفعل، إذ أن جرح الحسين (ع) في قلبي لا يندمل أبدا؟!..
الجواب
بارك الله فيكم، وفي هذه المشاعر القدسية.. ولكن ليكن ذلك في السر، لئلا يسبب لكم الإحراج، أو أذى الآخرين حولكم.. واعلمي أن هذا الذي تعيشينه من النعم النادرة التي تمنح لبعض العباد، وقد ورد عن النبي (ص): (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا).. فكلما زادت هذه الحرارة، كانت تلك كاشفة عن عمق درجة الإيمان في قلب صاحب تلك الحرارة، بمقتضى شهادة النبي (ص).
واعلمي أيضا أن هذه الحالة مما يمكن أن تزول بالمعصية- لا سمح الله- ومخالفة منهج الحسين (ع)، فإن الحالات الروحية لا دوام لها إلا بالحرص على إبقاء مناشئها: من المراقبة المستمرة في كل الأحوال والتقلبات.
ومما لا شك فيه أنه لو أمكنكم حفظ هذه الحالة إلى الممات، فإنكم ستنالون شفاعة الحسين (ع)، مع مراعاة ما ذكرناه من الشروط آنفا.
واعلمي أيضا أن هذه الحالة مما يمكن أن تزول بالمعصية- لا سمح الله- ومخالفة منهج الحسين (ع)، فإن الحالات الروحية لا دوام لها إلا بالحرص على إبقاء مناشئها: من المراقبة المستمرة في كل الأحوال والتقلبات.
ومما لا شك فيه أنه لو أمكنكم حفظ هذه الحالة إلى الممات، فإنكم ستنالون شفاعة الحسين (ع)، مع مراعاة ما ذكرناه من الشروط آنفا.