أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالمعصومين (ع)
- مسائل وردود
- » العلاقة بالمعصومين (ع)
- » مجالس باسم أهل البيت (ع)
السؤال
استفساري بخصوص المجالس التي تقيمها النساء المؤمنات باسم أم البنين وأبو الفضل العباس وزين العابدين عليهم أفضل السلام.. هل هي جائزة شرعا؟.. إذ أن مجموعة كبيرة ستعتمد على الجواب وستكون بانتظاره!..
الجواب
إذا كانت إقامة تلك المجالس ليس فيها ما يخالف الشرع، بل كان في ذلك ترويجا للدين والتقوى، فأي مانع من إقامة هذه المجالس باسم هذه الذوات الطاهرة؟!. أليست الأمم تقيم مؤتمرات ومجالس لتخليد ذكر عظماء عالم المادة؟.. أفلا يحسن ذلك تجاه من سجلوا الخلود بسيرتهم في عالم المعنى؟..
ومن المعلوم أن قبول الأعمال متوقف على الإخلاص، كما يستفاد من قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾.. فإن على أصحاب هذه المجالس عدم القيام بذلك، بدواعي الفخر والرياء ومنافسة الغير، والحصول على الحطام، فضلا عن كون ذلك الاجتماع مقدمة لارتكاب بعض المنكر، من حيث الغيبة والنميمة وشيوع بعض العادات الفاسدة.. وكم من الحسرة أن يأتي العبد يوم القيامة، ويرى أن ما كان بنفسه سببا للقرب من الله تعالى، وإذا به صار من دواعي البعد عنه!.. ومن هنا قيل: (إن الحفاظ على العمل، والحرص على موجبات القبول، أهم من العمل نفسه!).
ومن المعلوم أن قبول الأعمال متوقف على الإخلاص، كما يستفاد من قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾.. فإن على أصحاب هذه المجالس عدم القيام بذلك، بدواعي الفخر والرياء ومنافسة الغير، والحصول على الحطام، فضلا عن كون ذلك الاجتماع مقدمة لارتكاب بعض المنكر، من حيث الغيبة والنميمة وشيوع بعض العادات الفاسدة.. وكم من الحسرة أن يأتي العبد يوم القيامة، ويرى أن ما كان بنفسه سببا للقرب من الله تعالى، وإذا به صار من دواعي البعد عنه!.. ومن هنا قيل: (إن الحفاظ على العمل، والحرص على موجبات القبول، أهم من العمل نفسه!).