أسئلة ذات صلة بـ المنامات
- مسائل وردود
- » المنامات
- » تفسير الأحلام
السؤال
هل أنتم ممن يفسر الأحلام؛ لأننا غالبا ما نرى أحلاما في منامنا، لا نعلم لها تفسيرا.. هل نجد عندكم ممن يفسر لنا أحلامنا؟..
الجواب
إننا لا نثق بكل من يدّعي تفسيره للمنام، فإن هذا من العلوم الغيبية الخفية التي لا يصل إلى حقيقتها إلا الخواص ممن رشحهم الله لهذه المنزلة.. فإن تفسير المنام من شؤون الروح، ومن منا اطلع على كل أسرار الروح ومداخلاتها، ومنها المنام، والتي عبّر عنها القرآن الكريم بتأويل الأحاديث التي علمها نبيه الصديق يوسف (ع)؟!..
والسبيل العام عند رؤية ما يكرهه النائم، هو: التصدق بما يناسب دفعا للبلاء المحتمل، وعدم الركون إليه في تقييم الأشخاص سلبا أو إيجابا، فإنه من مصاديق ما لا يورث اليقين.
ولا ينبغي القطع بكون من رآه هو المعصوم (ع) بمجرد إحساسه بذلك!.. نعم لا مانع من أن يستأنس المؤمن بالمبشرات من المنامات، كما كان النبي (ص) كذلك يسأل عن المبشر من الأحلام.
علينا أن لا نهول المنامات المزعجة، ونبني عليها حالاتنا النفسية؛ فإن هذا لا يتناسب مع شخصية المؤمن المبنية على التعقل والاتزان. وينبغي عدم طرح المنام لغير ذوي الخبرة، لأنه قد يهول عليك، ويوقعك في الوهم والاضطراب من دون دليل، وقد قيل أن (من رأى مناما فأسره، كفاه الله خيره وشره).
والسبيل العام عند رؤية ما يكرهه النائم، هو: التصدق بما يناسب دفعا للبلاء المحتمل، وعدم الركون إليه في تقييم الأشخاص سلبا أو إيجابا، فإنه من مصاديق ما لا يورث اليقين.
ولا ينبغي القطع بكون من رآه هو المعصوم (ع) بمجرد إحساسه بذلك!.. نعم لا مانع من أن يستأنس المؤمن بالمبشرات من المنامات، كما كان النبي (ص) كذلك يسأل عن المبشر من الأحلام.
علينا أن لا نهول المنامات المزعجة، ونبني عليها حالاتنا النفسية؛ فإن هذا لا يتناسب مع شخصية المؤمن المبنية على التعقل والاتزان. وينبغي عدم طرح المنام لغير ذوي الخبرة، لأنه قد يهول عليك، ويوقعك في الوهم والاضطراب من دون دليل، وقد قيل أن (من رأى مناما فأسره، كفاه الله خيره وشره).