- مسائل وردود
- » مشاكل الشباب
- » علاج التخيل الجنسي
السؤال
عندما يكون الشاب في موضع خلوة مع نفسه، مثلا: يكون جالسا على الانترنت، أو يشاهد التلفاز، أو أنه مستلقٍ على الفراش للنوم؛ ففي هذه الحالة يأتي الشيطان ويسوس لهذا الشاب بالنظر إلى الصور غير الأخلاقية، أو بالتفكير في الحرام أو غيرهما.. ماذا يفعل هذا الشاب ليتغلب على إغراءات الشيطان؟!..
الجواب
إن ما تحدثتم عنه هي مشكلة الكثيرين، وخاصة المراهقين في هذا العصر.. ولأجل أن يكون الجواب محددا، أعرض لكم الملاحظات التالية:
١- إن التخيل بشكل عام مادة دسمة لتشكّل الإرادة، والتأثير على مركز أخذ القرارات في الوجود الإنساني، ومن هنا فإن الحركات الكبيرة تنشأ من هذه الخواطر، رحمانية أو شيطانية.. وعليه، فمن يريد السيطرة على مجرى حياته، فلا بد من الالتفات إلى هذا الأمر، واتباع سياسة الوقاية قبل العلاج.
٢- إن التخيل ثمرة طبيعية لفضول النظر والقول.. فمن يريد السيطرة على خياله، فلا بد من التحكم في بوابات المعرفة لديه، والمتمثلة: بالسمع والبصر، إذ هما بابا الفؤاد الذَين يسربان كثيرا من الأمور إليه.. ولا شك أن معاشرة الغافلين- وخاصة في هذا المجال- من موجبات انفتاح هذه الأبواب على العبد.
٣- هنالك أوقات يستسلم فيها الإنسان لكثير من الوهم ومنها ساعات النوم.. ومن هنا لزم مراقبة هذه الساعة، وذلك بعدم الذهاب إلى النوم إلا وقت النعاس، أضف إلى الالتزام بأدعية ما قبل النوم، والقراءة النافعة، وخاصة القراءات التي تذكر الإنسان بالعالم الآخر.
٤- مع اشتداد التخيل المهيج، فعلى الإنسان أن يغير من جوه الذي يعيش فيه، وذلك بالالتجاء إلى جو آخر: كالصلاة، وقراءة القرآن، أو غسل التوبة، أو زيارة الأصدقاء، أو الاتصال بهم، أو ما شابه ذلك من الأمور الصارفة عن عالم الشهوات.
١- إن التخيل بشكل عام مادة دسمة لتشكّل الإرادة، والتأثير على مركز أخذ القرارات في الوجود الإنساني، ومن هنا فإن الحركات الكبيرة تنشأ من هذه الخواطر، رحمانية أو شيطانية.. وعليه، فمن يريد السيطرة على مجرى حياته، فلا بد من الالتفات إلى هذا الأمر، واتباع سياسة الوقاية قبل العلاج.
٢- إن التخيل ثمرة طبيعية لفضول النظر والقول.. فمن يريد السيطرة على خياله، فلا بد من التحكم في بوابات المعرفة لديه، والمتمثلة: بالسمع والبصر، إذ هما بابا الفؤاد الذَين يسربان كثيرا من الأمور إليه.. ولا شك أن معاشرة الغافلين- وخاصة في هذا المجال- من موجبات انفتاح هذه الأبواب على العبد.
٣- هنالك أوقات يستسلم فيها الإنسان لكثير من الوهم ومنها ساعات النوم.. ومن هنا لزم مراقبة هذه الساعة، وذلك بعدم الذهاب إلى النوم إلا وقت النعاس، أضف إلى الالتزام بأدعية ما قبل النوم، والقراءة النافعة، وخاصة القراءات التي تذكر الإنسان بالعالم الآخر.
٤- مع اشتداد التخيل المهيج، فعلى الإنسان أن يغير من جوه الذي يعيش فيه، وذلك بالالتجاء إلى جو آخر: كالصلاة، وقراءة القرآن، أو غسل التوبة، أو زيارة الأصدقاء، أو الاتصال بهم، أو ما شابه ذلك من الأمور الصارفة عن عالم الشهوات.