- جواهر البحار
- » كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في أحوال الرجال والنساء
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء _ يعني محادثتهنّ _ ومماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله، وما الموتى؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كلّ غنيّ مترف.
فيما أوصى به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً (عليه السلام): يا عليّ، من أطاع امرأته أكبّه الله على وجهه في النار، فقال عليّ (عليه السلام): وما تلك الطاعة؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يأذن لها في الذهاب إلى الحمّامات، والعرسات، والنائحات، ولبس الثياب الرقاق.
قال الصادق (عليه السلام): أربعة لا تقبل لهم صلاة: الإمام الجائر، والرجل يؤمّ القوم وهم له كارهون، والعبد الآبق من مواليه من غير ضرورة، والمرأة تخرج من بيت زوجها بغير إذنه.
قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى جعل الشهوة عشرة أجزاء: تسعة منها في النساء وواحداً في الرجال، ولولا ما جعل الله عزّ وجلّ فيهنّ من أجزاء الحياء على قدر أجزاء الشهوة، لكان لكلّ رجل تسع نسوة متعلّقات به.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيّة امرأة تطيّبت ثمّ خرجت من بيتها، فهي تلعن حتّى ترجع إلى بيتها متى رجعت.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): جهاد المرأة حسن التبعّل لزوجها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجر ما أعطى داود (عليه السلام) على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها، أعطاها مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
قال الباقر (عليه السلام): جاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله، ما حقّ الزوج على المرأة؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: تطيعه ولا تعصيه، ولا تتصدّق من بيته بشيء إلّا بإذنه، ولا تصوم تطوّعاً إلّا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيته إلّا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء، وملائكة الأرض، وملائكة الغضب، وملائكة الرحمة حتّى ترجع إلى بيتها، فقالت: يا رسول الله، من أعظم الناس حقّاً على الرجل؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): والده، قالت: فمن أعظم الناس حقّاً على المرأة؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): زوجها، قالت: فما لي عليه من الحقّ مثل ما له عليّ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، ولا من كلّ مائة واحد، فقالت: والذي بعثك بالحقّ، لا يملك رقبتي رجل أبداً.
قال الصادق (عليه السلام): انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من سريّة، كان أصيب فيها ناس كثير من المسلمين، فاستقبله النساء يسألن عن قتلاهنّ، فدنت منه امرأة فقالت: يا رسول الله، ما فعل فلان؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): وما هو منك؟ فقالت: أخي، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): احمدي الله واسترجعي، فقد استشهد، ففعلت ذلك، ثمّ قالت: يا رسول الله، ما فعل فلان؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): وما هو منك؟ قالت: زوجي، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): احمدي الله واسترجعي، فقد استشهد، فقالت: وا ذلّاه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كنت أظنّ أنّ المرأة تجد بزوجها هذا كلّه حتّى رأيت هذه المرأة.
قال عليّ (عليه السلام): غيرة المرأة كفر، وغيرة الرجل إيمان.
قال عليّ (عليه السلام) في وصيّته لابنه الحسن (عليه السلام): ولا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها، فإنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تعد بكرامتها نفسها، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها، وإيّاك والتغاير في غير موضع غيرة، فإنّ ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم، والبريئة إلى الريب.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): ما زال جبرئيل يوصيني بالمرأة، حتّى ظننت أنّه لا ينبغي طلاقها، إلّا من فاحشة مبيّنة.