- جواهر البحار
- » كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في أصناف النساء وصفاتهنّ
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خير نسائكم الخمس، فقيل: وما الخمس؟ قال (عليه السلام): الهيّنة، الليّنة، المواتية، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتّى يرضى، والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته، فتلك عاملة من عمّال الله لا تخيب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس: إيّاكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): المرأة الحسناء في منبت السوء.
قال إبراهيم الكرخي: قلت للصادق (عليه السلام): إنّ صاحبتي هلكت، وكانت لي موافقة، وقد هممت أن أتزوّج، فقال (عليه السلام): انظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك، وتطلعه على دينك وسرّك وأمانتك، فإن كنت لا بدّ فاعلاً فبكراً، تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق …
هنّ ثلاث: فامرأة ولود ودود، تعين زوجها على دهره لدنياه ولآخرته، ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق، ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخّابة ولّاجة همّازة، تستقلّ الكثير ولا تقبل اليسير.
قال الصادق (عليه السلام): إنّما المرأة قلادة، فانظر ما تتقلّد، وليس لامرأة خطر، لا لصالحتهنّ ولا لطالحتهنّ، فأمّا صالحتهنّ فليس خطرها الذهب والفضّة، هي خير من الذهب والفضّة، وأمّا طالحتهنّ فليس خطرها التراب، التراب خير منها.
قال ابن أبي یعفور: قلت للصادق (عليه السلام): إنّي أريد أن أتزوّج امرأة، وإنّ أبويّ أرادا غيرها، قال (عليه السلام): تزوّج التي هويت، ودع التي هوى أبواك. ١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من تزوّج امرأة لا يتزوّجها إلّا لجمالها، لم ير فيها ما يحبّ، ومن تزوّجها لمالها لا يتزوّجها إلّا وكّله الله إليه، فعليكم بذات الدين.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربع من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البارّ، والمرأة المؤاتية، وأن تكون معيشته في بلده.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اختاروا لنطفكم، فإنّ الخال أحد الضجيعين.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أراد أحدكم أن يتزوّج المرأة، فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها، فإنّ الشعر أحد الجمالين.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بالبكر وإن بارت، والجادّة وإن دارت، وبالمدينة وإن جارت.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أخبروني أيّ شيء خير للنساء؟ فقالت فاطمة (عليها السلام): أن لا يرين الرجال ولا يراهنّ الرجال، فأعجب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: إنّ فاطمة بضعة منّي.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير نسائكم، التي إذا دخلت مع زوجها خلعت درع الحياء.
قال الصادق (عليه السلام): خير نسائكم نساء قريش، ألطفهنّ بأزواجهنّ، وأرحمهنّ بأولادهنّ، المجون لزوجها، الحصان لغيره، قیل له: ما المجون؟ قال (عليه السلام): التي لا تمتنع.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أ لا أخبركم بشرّ نسائكم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ من شرّ نسائكم العقيم الحقود، التي لا تتورّع من قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان مع بعلها، التي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، إذا خلا بها بعلها تمنّعت عليه تمنّع الصعب عند ركوبها، ولا تقبل منه عذراً، ولا تغفر له ذنباً.