أحاديث في صيام المسافر عند نزوله عند أهل دينه، وفي أنه لا يصوم الضيف إلا بإذن صاحبه، والمرأة إلا بإذن زوجها وغير ذلك، وحكم صوم يوم عرفة، وفي الأيام التي لا يصام فيها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الصوم
- » أحاديث في أنواع الصوم
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٧٨
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا دخل الرجل بلدة، فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتّى يرحل عنهم، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلّا بإذنهم؛ لئلّا يعملوا له الشيء فيفسد عليهم، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلّا بإذن ضيفهم؛ لئلّا يحتشمهم، فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٧٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من فقه الضيف أن لا يصوم تطوّعاً إلّا بإذن صاحبه.
ومن طاعة المرأة لزوجها أن لا تصوم تطوّعاً إلّا بإذنه وأمره.
ومن صلاح العبد ونصحه لمولاه أن لا يصوم تطوّعاً إلّا بإذن مواليه وأمرهم.
ومن برّ الولد أن لا يصوم تطوّعاً ولا يحجّ تطوّعاً ولا يصلّي تطوّعاً إلّا بإذن أبويه وأمرهما.
وإلّا كان الضيف جاهلاً والمرأة عاصية وكان العبد فاسداً عاصياً غاشّاً، وكان الولد عاقّاً قاطعاً للرحم.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٥-٢٦٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٠
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صام يوم الجمعة صبراً واحتساباً، أعطي أجر عشرة أيّام غرّ زهر، لا تشاكلهنّ أيّام الدنيا.
المصدر الأصلي: صحيفة الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا صمت من غدوة إلى الليل، ولا وصال في صيام.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٢
قال أبوغندر: سألت الصادق (عليه السلام) عن صوم يوم عرفة، فقال (عليه السلام): عيد من أعياد المسلمين، ويوم دعاء ومسألة، قلت: فصوم يوم عاشورا؟ قال (عليه السلام): ذاك يوم قتل فيه الحسين (عليه السلام)، فإن كنت شامتاً فصم.
ثمّ قال (عليه السلام): إنّ آل أميّة _ عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين (عليه السلام) من أهل الشام _
نذروا نذراً إن قتل الحسين (عليه السلام)، وسلم من خرج إلى الحسين (عليه السلام)، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم، يصومون فيه شكراً، ويفرّحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعاً، فلذلك يصومونه، ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم.
ثمّ قال (عليه السلام): إنّ الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلّا شكراً للسلامة، وإنّ الحسين (عليه السلام) أصيب، فإن كنت ممّن أصيب به فلا تصم، وإن كنت شامتاً ممّن تبرّك بسلامة بني أميّة، فصم شكراً لله تعالى.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٣
قال الباقر (عليه السلام): لا يسأل الله عبداً عن صلاة بعد الفريضة، وعن صدقة بعد الزكاة، ولا عن صوم بعد شهر رمضان.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٨
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٤
قال الصادق (عليه السلام): لا يصام يوم الفطر، ولا يوم الأضحى، ولا ثلاثة أيّام من بعده وهي أيّام التشريق، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: هي أيّام أكل وشرب وبعال ١ .
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦٨-٢٦٩
(١) «البِعال»: النكاح. لسان العرب، ج١١، ص٥٩.