كيف نصل إلى حقيقة القرآن الكريم ؟
- إن القرآن الذي يطبع في المطابع والذي يتلى في المحافل ، يظهر الشكل الكتبي أو اللفظي للقرآن الكريم فقط ، أما حقيقة هذا القرآن وحلاوته ونورانيته ، فيعرفه من تلى آياته و فهمها ثم طبقها في حياته .
- ليس القرآن الكريم كتاب تلاوة فقط ، بل هو كتاب هدى ونور ورحمة ، فلا يصل إلى حقيقته إلا من تدبر أياته وعقلها ، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) (ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ) .
- إن الطريق لتدبر أيات الكتاب يكون بفهم المفردات القرآنية أولاً ، وقراءة التفاسير ثانياً ، عندها يتاح للعبد سلك طريق التدبر فيه ، والتفكر في أوامره ونواهيه .
- إن قراءة تفسير القرآن وفهمه ليس بالأمر الصعب ، بل هو أمر متاح ، لكل عبد مستعد لتعلم هذا السفر الإلهي العظيم .
- إن الدعاء وطلب العون من الله عز وجل ، هو من أول الطرق المعينة لفهم آيات الكتاب الحكيم ، والوصول لمعرفة نور القرآن وبيانه .
- إن من الملفت أن العبد المتدبر ، كلما فهم آية من كتاب الله عز وجل ، تحفز باطنه لمزيد من البحث والتلاوة والتلذذ بكتاب الله تعالى ، ويالها من مزية ! .