تأملات في سورة الفلق (2)
- إن رب العالمين رحيم رحمن ودود لا يصدر منه الشر ، والشر الذي يتعوذ منه ( من شر ماخلق ) إنما هو شر من يحمل شراً من الإنس والحيوان ومن الطبيعة .
- إن شر ( النفاثات في العقد )، هن النساء الساحرات، اللاتي يسحرن بالعقد على المسحور، وينفثن في العقد، ويبدو أن المرأة لكونها ضعيفة سلاحها: السحر، والشعوذة، أما الرجل له قوة إذا أراد أن يبطش: يضرب، ويقتل .
- إن التفسير الثاني للمراد ب( النفاثات في العقد ) النساء اللاتي يُملن آراء أزواجهن إلى ما يرينه ويردنه، فيبعثن الوهن في عزم أزواجهن عن وجوه الخير أو عن الجهاد .
- إن الحل الناجح للمشاكل يكون بمواجهتها بالعقل والحكمة ، أما اللجوء إلى السحر والشعوذة فهو سلاح العاجز الضعيف ، والجاهل الغافل .
- إنّ الحسود مخلوق لئيم ، فهو لا يريد الخير لنفسه بل يريد سلب الخير والنعم من الآخرين هذا أولاً .
- إن الحسود ساخط على قضاء الله تعالى وكاره لنعمه التي قسمها لعبادة ، هذا الحسود جدير أن يتعوذ الإنسان من شره !