سلبيات الأسواق
- إن الأسواق مواطن الغفلة عن ذكر الله عز وجل؛ لأن فيها قد يحلف البائع كذباً، ويطفف في الميزان، ويغش في تجارته ، وفيها الطامح ببصره إلى الحرام.
- إن المؤمن أنسه في مجالس الذكر لا في مجالس الأسواق ؛ لأنها محاضر الشيطان ومعاريض الفتن.
- إن المؤمن إذا دخل السوق لا يُلهيه الشراء والبيع عن ذكر الله تعالى؛ لأنه من كفارات الذنوب وزيادة الحسنات ولئلا يُكتب من الغافلين، كما في مضمون حديث الأمير (عليه السلام).
- إن المؤمن لا يتاجر حتى يعرف أمور الحلال والحرام في التجارة، سيما وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) يذكرنا بقوله: (التاجر فاجر، والفاجر في النار، إلا من أخذ الحق وأعطى الحق ).
- إن على التاجر أو المُتبضّع أن يوازن بين متطلبات حياته الدنيا وبين واجباته الدينية؛ فإذا كان في النهار يعمل ويكسب وفي الليل ينام، فمتى يذكر ربه ويستعد لما خُلق من أجله؟!
- إن البعض يترك المستحبات من صلاة أو صيام أو حضور جماعة في المسجد بحجة الانشغال في العمل أو المتجر أو الدراسة، والحقيقة ما بيَّنه أمير المؤمنين(عليه السلام) بقوله: (إن طلب المعاش من حله لا يشغل عن عمل الآخرة).
- إن لدخول السوق دعاءً فيه من الأجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة ، وقد ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : (سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير ) .