الطلبات القصوى في ليلة دحو الأرض
- ( والأرض بعد ذلك دحاها ) يقسم رب العزة والجلال ، بالأرض التي بسطها وهيأها لعباده ، والتي يستفاد من الروايات أنها في الخامس والعشرين من ذي القعدة ، وأن الأرض دحيت من تحت الكعبة المشرفة .
- إن ليلة دحو الأرض ليلة مباركة ، تتنزل فيها الرحمات وتستجاب فيها الدعوات وتكفر فيها السيئات .
- إن رب العالمين كما أن له أيام في عالم الطبيعة تزدهر فيها النباتات وتثمر ، كذلك للأرواح ربيعها الخاص الذي تتكامل فيه وتسمو .
- يستفاد من روايات المعصومين (عليه السلام) استحباب الغسل والصوم والصلاة والدعاء بالمأثور لنيل الرحمات المضاعفة ، فمن صام ذلك اليوم كان له كصوم سبعين سنة .
- إن لله عز وجل تفضله على عبيده بأن جعل أجر قيام هذه الليلة عن سبعين عاماً وأكثر ، ليعوض عبيده عن قصر أعمارهم مقارنةً بمن سبقهم من الأقوام السابقة .
- إن طلبات المؤمن القصوى في ليلة دحو الأرض وفي غيرها هي الدعاء بتعجيل فرجهم بظهور الحجة ( عجل الله فرجه ) أولاً ، ثم بطلب صلاح العبد للدنيا والآخرة ثانياً .