شبكة السراج في الطريق إلى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.

حكمة اليوم

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياء، لا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم

هل تريد ثوابًا اليوم؟

عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنّ المؤمن ليهول عليه في نومه فيغفر له ذنوبه، و إنّه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه

الشيخ حبيب الكاظمي

الشيخ حبيب الكاظمي:

إنّ من ضمن الأسباب التي تجعل العبد تنتقض مراقبته، وينتقض وضوؤه الباطني -أي الطهارة الباطنية- هو: جهد الشيطان الرجيم في هذا المجال.. وقد بشرنا النبي الأكرم (ص) في خطبته: أن الشياطين مغلولة في هذا الشهر؛ أي أن نشاط الشياطين يصل إلى أدنى حد ممكن، بل قد يتوقف.. ومن هنا إذا انتفت موانع التكامل، وكان هنالك المقتضي؛ فإنه يؤثر أثره.. فالمقتضي موجود؛ حيث أبواب الرحمة مفتوحة.. والمانع منتفٍ؛ فرب العالمين قد غلَّ الشيطان.. ولكن الصائم العاصي، أو الذي يشهد الشهر ولا يصومه، فبالنسبة له إن الأغلال مازالت مفتوحة، أي أن أيديها مبسوطة.
من كل بستان زهرة

من كل بستان زهرة

مجموعة مختارة من الملاحظات والرسائل والمطالب والمشاركات، جمعت كلها في مكان واحد.
مسائل وردود

مسائل وردود

مجموعة مختارة من الأسئلة المطروحة على الشيخ حبيب الكاظمي، مع إجابات سماحته.
يمكنكم متابعتنا على الفيسبوك الانستغرام اليوتيوب تويتر التليجرام

القرآن الكريم

نهج البلاغة

الصحيفة السجادية

مفاتيح الجنان

كنز الفتاوىٰ

بإمكانك الحصول هنا على نسخة فريدة لأكبر مجموعة فتاوى فقهية لثلاثة من المراجع العظام التي قمنا على فحصها ومطابقتها مع المصادر، كما بإمكانك التمتع بفهرس سلس ونافع للجميع يمكنك من الوصول إلى الفتوى التي تبحث عنها بسهولة.

إليك هذه الباقة من الفتاوى الفقهية للمرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني التي جمعنا فيها أهم الأحكام الابتلائية، وعملنا على مطابقتها مع مصادرها.

تذكر!

عندما يصدر خطأ فادح بحق أحدنا، ثم يأتي صاحب الخطأ معتذراً نادماً خجلاً وجلاً، فإننا لا نسامحه فقط، بل يتحوّل عداؤنا له إلى حب.. وخاصة إذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض، بل أنه في بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة.. أوَلا نحتمل أن التائبين الصادقين، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الأنس بالله -تعالى- ولو بعد عمر طويل من المعصية؟.. أوَليس هو الذي يصرّح بأنه يحب التوابين؟.. أوَليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!..