شبكة السراج في الطريق إلى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.

حكمة اليوم

سئل الإمام الباقر (عليه السلام) كيف يكون ليلة القدر خيرا «من ألف شهر»؟ قال: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر

هل تريد ثوابًا اليوم؟

عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار

الشيخ حبيب الكاظمي

الشيخ حبيب الكاظمي:

إنّ المؤمن عندما يسمع ويقرأ آية من كتاب الله -عز وجل- يقول: أنا المعني هنا!.. ولهذا الأولياء والصالحون عندما يصلون إلى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، يقولون: (لبيك اللهم لبيك)!.. أنت الآن تحدثني بهذا الخطاب، وكفى بهذا الخطاب تكريماً للعبد!..
من كل بستان زهرة

من كل بستان زهرة

مجموعة مختارة من الملاحظات والرسائل والمطالب والمشاركات، جمعت كلها في مكان واحد.
مسائل وردود

مسائل وردود

مجموعة مختارة من الأسئلة المطروحة على الشيخ حبيب الكاظمي، مع إجابات سماحته.
يمكنكم متابعتنا على الفيسبوك الانستغرام اليوتيوب تويتر التليجرام

القرآن الكريم

نهج البلاغة

الصحيفة السجادية

مفاتيح الجنان

كنز الفتاوىٰ

بإمكانك الحصول هنا على نسخة فريدة لأكبر مجموعة فتاوى فقهية لثلاثة من المراجع العظام التي قمنا على فحصها ومطابقتها مع المصادر، كما بإمكانك التمتع بفهرس سلس ونافع للجميع يمكنك من الوصول إلى الفتوى التي تبحث عنها بسهولة.

إليك هذه الباقة من الفتاوى الفقهية للمرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني التي جمعنا فيها أهم الأحكام الابتلائية، وعملنا على مطابقتها مع مصادرها.

تذكر!

أعمال الليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان المبارك وهي أعظم ليلة من ليالي القدر المباركة وهي ليلة الجهني، وفيها أعمال كثيرة:
الأول: قراءة سورتي العنكبوت والروم وقد أقسم الصادق (عليه السلام) أنّ من قرأ هاتين السورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة.
الثاني: قراءة سورة حم دخان.
الثالث: قراءة سورة القدر ألف مرةٍ.
الرابع: أن يكرّر في هذه اللّيلة بل في جميع الأوقات هذا الدّعاء:
اللَّهُمَّ كُن لِوَليِّكَ الحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعةٍ وَلياً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيناً حَتّى تُسكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً..
وقد ذكرناه في خلال أدعية العشر الأواخر بعد دعاء اللّيلة الثّالثة والعشرين.
الخامس: يقول: اللَّهُمَّ امدُد لي في عُمري، وَأوسِع لي في رِزقي، وَأصِحَّ لي جِسمي، وَبَلِّغني أمَلي، وَإن كُنتُ مِنَ الأشقياءِ فَامحُني مِنَ الأشقياءِ وَاكتُبني مِنَ السُّعَداءِ، فَإنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى نَبيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ يَمحو الله ما يَشاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ اُمُّ الكِتابِ.
السادس: يقول: اللَّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وَفيما تُقَدِّرُ مِنَ الأمرِ المَحتومِ وَفيما تَفرُقُ مِنَ الأمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ مِنَ القَضاء الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أن تَكتُبَني مِن حُجَّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ في عامي هذا المَبرورِ حَجُّهُمُ، المَشكورِ سَعيُهُمُ، المَغفورِ ذُنوبُهُمُ، المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم، وَاجعَل فيما تَقضي وَتُقَدِّرُ أن تُطيلَ عُمري، وَتُوَسِّعَ لي في رِزقي.
السابع: يدعو بهذا الدّعاء المروي في (الاقبال):
يا باطِناً في ظُهورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطونِهِ، وَيا باطِناً لَيسَ يَخفَى، وَيا ظاهِراً لَيسَ يُرى، يا مَوصوفاً لا يَبلُغُ بِكَينونَتِهِ مَوصوفٌ وَلا حَدٌّ مَحدودٌ، وَيا غائِباً غَيرَ مَفقودٍ، وَيا شاهِداً غَيرَ مَشهودٍ يُطلَبُ فَيُصابُ وَلَم يَخلُ مِنهُ السَّماواتُ وَالأرضُ وَما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأينٍ وَلا بِحَيثٍ، أنتَ نورُ النّورِ وَرَبُّ الأربابِ، أحَطتَ بِجَميعِ الاُمور، سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شيءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيرُهُ. ثمّ تدعو بما تشاء.
الثامِن: أن يأتي غسلاً آخر في آخر الليل سوى ما يغتسله في أوله.
واعلم أنّ للغسل في هذه اللّيلة وإحياؤها وزيارة الحسين (عليه السلام) فيها والصلاة مائة ركعة فضل كثير وقد أكّدتها الأحاديث. روى الشيخ في التهذيب عن أبي بصير قال: قال لي الصادق (عليه السلام) : «صلّ في اللّيلة الّتي يُرجى أن تكون ليلة القدر مائة ركعة تقرأ في كلّ ركعة قل هو الله أحد عشر مرّات» قال: قلت: جعلت فداك فإن لم أقوَ عليها قائماً؟ قال: «صلّها جالساً» قلت: فإن لم أقو؟ قال: «أدّها وأنت مستلق في فراشك».
وعن كتاب دعائم الإسلام: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يطوي فراشه ويشدّ مئزره للعبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين وكان يرشّ وجوه النيام بالماء في تلك اللّيلة وكانت فاطمة (صلوات الله عليها) لا تدع أهلها ينامون في تلك اللّيلة وتعالجهم بقلّة الطعام وتتأهّب لها من النّهار أي كانت تأمرهم بالنوم نهاراً لئلّا يغلب عليهم النعاس ليلاً وتقول: «محروم من حرم خيرها».
وروي أنّ الصادق (عليه السلام) كان مدنفاً فأمر فاُخرج الى المسجد فكان فيه حتى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.
قال العلّامة المجلسي (رحمه الله): عليك في هذه اللّيلة أن تقرأ القرآن ما تيسّر لك وأن تدعو بدعوات الصحيفة الكاملة لا سيّما دعاء مكارم الأخلاق ودعاء التوبة وينبغي أن يراعى حرمة أيام ليالي القدر والاشتغال فيها بالعبادة وتلاوة القرآن المجيد والدّعاء فقد روي بأسناد معتبرة: أنّ يوم القدر مثل ليلته.