Search
Close this search box.

ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع لوجع الركبة من الأدعية الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

Layer 5

عن كتاب (طب الأئمة) عن جابر الجعفي، عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
كنت عند الحسين بن علي (عليهما السلام) إذ أتاه رجل من بني أميّة من شيعتنا فقال له: يا بن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي. قال: فأين أنت من عوذة الحسن بن علي (عليه السلام). قال: يا أبن رسول الله وما ذاك قال:
إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً إلى وَكان الله عَزيزاً حَكيماً. قال ففعلت ما أمرني به، فما أحسست بعد ذلك بشي. وروي أيضاً لوجع الركبة أنّه إذا صليت فقل: يا أجْوَدَ مَنْ أعْطى يا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أرْحَمَ مَنْ أُسْتُرْحِمْ، إرْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَاعْفِني مِنْ وَجَعي.
وروي لوجع الساقين أن عوذهما بهذه الآية سبع مرات: وَأُتْلُ ما أوْحي إلَيْكَ مِنْ كِتاب رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دونِهِ مُلْتَحَداً.

Layer 5