ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع لوجع الركبة من الأدعية الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
- مفاتيح الجنان
- » الباقيات الصالحات
- » لوجع الركبة
عن كتاب (طب الأئمة) عن جابر الجعفي، عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
كنت عند الحسين بن علي (عليهما السلام) إذ أتاه رجل من بني أميّة من شيعتنا فقال له: يا بن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي. قال: فأين أنت من عوذة الحسن بن علي (عليه السلام). قال: يا أبن رسول الله وما ذاك قال: إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً إلى وَكان الله عَزيزاً حَكيماً. قال ففعلت ما أمرني به، فما أحسست بعد ذلك بشي. وروي أيضاً لوجع الركبة أنّه إذا صليت فقل: يا أجْوَدَ مَنْ أعْطى يا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أرْحَمَ مَنْ أُسْتُرْحِمْ، إرْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَاعْفِني مِنْ وَجَعي.
وروي لوجع الساقين أن عوذهما بهذه الآية سبع مرات: وَأُتْلُ ما أوْحي إلَيْكَ مِنْ كِتاب رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دونِهِ مُلْتَحَداً.