Search
Close this search box.

ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع لحل المربوط من الأدعية الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

Layer 5

يكتب أول سورة الفتح إلى مُسْتَقيما، وسورة: إذا جَاءَ نَصرُ الله، وهذه الآية: وَمِنْ آياتِهِ أنْ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ أزْواجا لِتَسْكُنوا إليها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ في ذلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرونَ. ثُمَّ ادْخُلوا عَلَيهِمْ البابَ فَإذا دَخَلْتُموهُ فَإنَّكُمْ غالِبونَ. فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماء بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنا الارْضَ عُيونا فَالْتَقى الماءُ عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرْ. رَبِّ اشْرَحْ لي صَدْري وَيَسِرْ لي أمْري وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِساني يَفْقَهوا قَولي.
وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعْضٍ. وَنُفِخَ في الصورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعا كَذلِكَ حَلَلْت فُلان بن فُلان عَنْ بِنْتِ فُلانَةَ لَقَدْ جاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالمؤمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ. فِإنْ تَوَلّوا فُقُلْ حَسْبيَ الله لا إلهَ إِلاّ هوَ عَلَيهِ تَوَكَلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ. ثم يعلق الكتاب عليه.
وفي كتاب (طب الأئمة) دعاء مروي عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) علمه إسحاق الصحّاف نعرض عنه لطوله.

Layer 5