تعقيب صلاة المغرب الذي يستحب قرائته بعد الانتهاء من صلاة المغرب وبعد تسبيح الزهراء (سلام الله عليها)، أورده الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان وفيه الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والحمد والثناء لله (تعالى) وطلب العفو والمغفرة من جميع الذنوب، متوفر لكم في موقع السراج.
- مفاتيح الجنان
- » تعقيب الصلوات
- » تعقيب صلاة المغرب
تقول بَعدَ تسبيح الزهراء (عليها السلام): إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَّبيِّ، يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليماً. اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ وَعَلى ذُرّيَّتِهِ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ.
ثُمَّ تقول سَبع مَرات: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ وَلا حَول وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ.
وثلاثاً: الحَمدُ للهِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُه.
ثمّ قل: سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ اغفِر لي ذُنوبي كُلَّها جَميعاً، فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ كُلَّها جَميعاً إلاّ أنتَ.
ثمّ تصلّي نافلة المغرب وهي أربع ركعات بسلامين ولا تتكلّم بينهما بشيء. وقال الشيخ: روي أنّه يقرأ في الركعة الاُولى: سورة: قُل يا أيُّها الكافِرونَ، وفي الثانية: قُل هُوَ الله أحَدٌ. وَيَقرأ في الآخريين ما شاء.
وروي أنّ الإمام عَليّ النقي (عليه السلام) كانَ يقرأ في الركعة الثالثة سورة الحَمد وأوّل سورة الحديد إلى:… وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ، وفي الرابعة الحَمد، وآخر سورة الحشر أي مِن لَو أنزَلنا هذا القُرآنَ… إلى آخر السورة. وَيُستحب أن تقول في السجدة الأخيره مِن النوافل في كُل ليلة سيما لَيلَة الجمعة سَبع مَرات: اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ وَاسمِكَ العَظيمِ وَمُلكِكَ القَديمِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأن تَغفِرَ لي ذَنبيَ العَظيمَ، إنَّهُ لا يَغفِرُ العَظيمَ إلاّ العَظيمُ.
فإذا فرغت مِنَ النافلة فعقب بما شئتَ، وَتَقول عشراً: ما شاءَ الله لا قُوَّةَ إِلاّ بِالله اسْتَغْفِرُ الله.
ثمّ تقول: اللهُمَّ إنّي أسألُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ وَمِن كُلِّ بَليَّةٍ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ وَالرِّضوان في دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وَآلِهِ السَّلامُ. اللهُمَّ ما بِنا مِن نِعمَةٍ فَمِنكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستَغفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ.
وَتُصلي الغفيلة بين المَغرب والعشاء وهي ركعتان تقرأ بَعدَ الحَمد في الأولى: وَذا النّونِ إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى في الظُّلُماتِ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ.
وفي الثانية: وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعلَمُها إلاّ هُوَ وَيَعلَمُ ما في البَرِّ وَالبَحرِ وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إلاّ يَعلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرضِ وَلا رَطبٍ وَلا يابِسٍ إلاّ في كِتابٍ مُبينٍ.
ثمّ تأخذ يديك للقنوت وتقول: اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِمَفاتِحِ الغَيبِ الَّتي لا يَعلَمُها إلاّ أنتَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأن تَفعَلِ بي كَذا وَكَذا، وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة.
ثمّ تقول: اللهُمَّ أنتَ وَليُّ نِعمَتي وَالقادِرُ عَلى طَلِبَتي تَعلَمُ حاجَتي فَأسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيهِ وَعَلَيْهمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيتَها لي. وَتَسْأَل حاجتك، فقد روي أَن مَن أتى بهذه الصلاة وسأل الله حاجته اعطاهُ الله ما سَأل.