Search
Close this search box.
  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین

الرزق رزقان رزق متعلق بعالم المعنى بعالم ماوراء الطبيعة إن صح التعبير ورزق متعلق بالحياة الدنيا هذا الذي نأكله ونشربه والرزق الدنيوي ايضا على قسمين رزق مبارك فيه ورزق غير مبارك فيه مثاله ما اعطي قارون ماله صار سبباً لأن يخسف به في الارض الرزق المبارك مثاله مال خديجة أرتفع الاسلام بمالها سلام الله عليها اذاً المؤمن اولا عينه على الأرزاق المعنوية لو رزق اليوم صلاة خاشعة هذا من افضل الرزق وفق لبيت الله مشاهد اوليائه هذا افضل الرزق ومع ذلك المؤمن يطلب من الله عزوجل رزقاً مباركاً فيه اعني رزق الدنيا الآن كيف نُرزق هذا الرزق؟ كلامنا في الرزق المادي لا المعنوي هذه الليله؛ هنالك رزق مقدر وهنالك روق فوق المقدر من دون صدقة ودعاء وما سيأتي من موجبات توسعة الرزق لك رزق ولكن مع الاستفادة والأستعانة بموجبات التوسعة رزقك يتسع منها الصدقة أكثروا من الصدقة ترزقوا من لا يتصدق ايضا يُرزق من يتصدق قليلاً ايضا يرزق ولكن من يكثر من التصدق يرزق رزقاً مباركاً فيه.
من موجبات توسعة الرزق ايضا عدم الذنب المعصية تضيق الأرزاق والطاعة توسع في الأرزاق والرواية في هذا المجال رواية مخيفة رب العالمين كتب لك رزقاً وافراً مادة ومعنى ولكن تصبح الصباح بمعصية اتقوا اول معاصي اليوم لا تفتتح نهارك بنظرة محرمة الامام الباقر عليه السلام إن العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق الرزق كُتب ثم سحب لم؟ لأن صاحبنا أرتكب معصيه.
اتفاقا من موحبات توسعة الرزق التوسعة على العيال البعض يضيق على عياله توفيراً والحال أن الامام الصادق عليه السلام يقول العكس من حسن بره أهل بيته زيد في رزقه هكذا الرواية ولعله من حسن بره بأهل بيته الرواية هكذا ظاهرها المهم الأحسان الى اهل البيت من موجبات توسعة الرزق ايضا.
من موجبات المباركة في الرزق هذه رواية ملفتة بعض الناس كالعمال في البلاد العامل يذهب الى الساحة من الصباح عسى أن يؤخذ للعمل يبقى الى الزوال لا يؤخذ للعمل يرجع للمنزل كئيباً هذه الحالة مقدسة هذا من أكرم العباد الى الله عزوجل طلب درهماً فلم يقدر عليه عن الامام الصادق عليه السلام ولهذا نقول للأخوة للشباب وغيرهم كن ساعياً في طلب الرزق إن رزقت فهو المطلوب وإن لم ترزق تعطى هذا المقام المعنوي أكرم ما يكون العبد الى الله.
كذلك من موحبات توسعة الرزق إطعام الطعام مع الأسف البعض منا في ليلة يطعم الطعام بمال وفير لو وفر هذا المال اطعم طعاماً متعارفاً من دون أسراف وتبذير طوال العام كم يبذر الكلام في إطعام الطعام ولو كان طعاماً متعارفا الرزق أسرع الى من يطعم الطعام من السكين في السنام الرواية نبوية ولهذا إن وجدت في حياتك ضيقا أدعوا الى المنزل خيار أخوانك وبالمناسبة بين قوسين نقول مباركة الأطعام متوقفة على من ياكل عندك ايضا كلما زادت منزلتهم الأيمانية كانوا من ذرية رسول الله كانوا من الأولياء هذا الأطعام يتضاعف أثره لا تدعوا الى المنزل مثلا بعض الفسقه.
من موجبات توسعة الأرزاق وهذا لا يخطر بالبال الآن الأطعام وغيره يخطر بالبال أن تدعوا لأخوانك في ظهر الغيب في جوف الليل اذا دعوت لأخوانك بظهر الغيب الامام الباقر صلوات الله عليه يقول فإنه يهيل الرزق العبارة أكثر من الأرزاق العادي كأن الرزق يصب عليك.
من موجبات توسعة الرزق سئل النبي أحب أن يوسع علي في الرزق فقال صلى الله عليه وآله دم على الطهارة يوسع عليك في الرزق الآن ما الارتباط بين الوضوء المستمر الكون على الطهارة وبين الزيادة على الرزق هذا سره على الله عزوجل.
من موجبات توسعة الأرزاق ذكر الله بعد طلوع الفجر الامام الباقر صلوات الله عليه يقول أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الارض كأن المبالغة في طلب المال لا تبالغ ولكن كن داعياً في هذا الوقت رب العالمين يفتح لك الرزق.
أمران نختم بهما الحديث الانسان الفقير ليس كالغني الغني رب العالمين يتوقع منه أكثر من الفقير الفقير لو قام بالواجبات وترك المحرمات هذا يكفي من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله منه باليسير من العمل كلما زادت النعمة كلما أتسع الرزق رب العالمين يطالبك بالعمل أكثر من بركات الققر أن الفقير لا يطالب بالتخميس جائت سنته الخمسية لم يجد شيئا بينما الغني إن دفع كان مأجوراً والا وقع في وزر عظيم.
كلمة أخيرة هذا حديث القدسي في مهج الدعوات للراوندي أوحى الله عزوجل الى عزير ذلك الذي أماته الله مئة عام الرواية فيها بعد عاطفي قبل أن أذكر الرواية انسان مؤمن له وزن في الأيمان مثلا يعطيك قلماً بسيطاً كم تقدر هذه الهديه؟ تفتخر امام الأقران تقول هذه عطية فلان كالمرجع مثلا تقول المهدي انسان عظيم الهدية بسيطة تفتخر بهذه الهدية بعد هذه المقدمة الرزق هدية من الله عزوجل لا تنظر الى الهدية انظر الى المُهدي من اعطاك هذا الرزق! إن الهدايا على مقدار مهديها يقول الله عزوجا خطاباً الى عزير اذا أوتيت رزقاً مني فلا تنظر الى قلته لا تقل اليوم كسبت ديناراً ولكن أنظر الى من أهداه هذه الرواية تفتح لنا أفقاً الأرزاق هدايا هذه الهدية من الله عزوجل لا تنظر الى قلتها وانظر الى مهديها هذه من موجبات الشكر المتواصل.

إلهي بحق اوليائك وبحق الصالحين من عبادك أفتح لنا أبواب رحمتك اللهم ارزقنا من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب انك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.