Search
Close this search box.
  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین
هناك عدة اصطلاحات هناك الانسان الکاذب هناك الانسان الکذاب وهنالك الانسان الموري عندنا کذب وعندنا انسان یمارس الکذب بشکل متواصل وعندنا انسان یستعمل التوریة طبعا التوریة لا یعد کذباً کلام ذو وجهین الطرف المقابل یفهم أحد الوجهین هذا لیس بکذب والمؤمن طبعا لو دار الامر بین الکذب والتوریة یقد التوریة وله مصادیق وامثلة في العبارات وفي للتأريخ بل حتی في القرآن الکریم علی رأيٍ.
کلامنا اللیلة عن الکذب والکذاب ما الفرق بینهما؟ مرة انسان یکذب اتفاقا الآن لمصلحة لجهة یکذب کذبة هذا یسمی کاذباً ولا یسمی کذاباً من هو الکذاب؟ الذي یمارس الکذب بشکل کثیر الی درجة یُصبح له طبعاً في العرف یقال فلان لا یُقبل منه شيء حتی لو قال صدقاً نشك في صدقه هکذا البعض، في روایات اهل البیت علیهم السلام في تقسیم وتفریق بین الکاذب والکذاب حقیقتاً روایات اهل البیت علیهم السلام روایات واقعیه؛ قلت لأبي عبدالله علیه السلام أي الامام الصادق علیه السلام الکذاب هو الذي یکذب في الشيء؟ یکذب اجمالا فقال علیه السلام لا، ما من احد الا یکون منه؛ یتفق أن یکذب الآن تقول له زوجته أين کنت؟ لو قال لها واقع الامر من الممکن أن تغضب علیه فیقول کلاما علی کل حال فیه کذب اذاً یتفق أن المؤمن یکذب بین الوقت والآخر یتفق منه ذلك یقول هذا لیس بکذاب ولکن المطبوع علی الکذب المطبوع الذي صار له طبعاً بعض الناس طبعه أن یمزح أن یکذب أن یغتاب هذه مرحلة جداً خطیره.
الآن کیف یصل الانسان الی مرحلة الطبع طبیعي من تکرار العمل الی درجة یفقد قبحه عندما تقول یا فلان أنت کذاب یضحك وكأن هذه الصفة صفة غیر قبیحة بخلاف المؤمن الذي تقول له أنت کذاب نعم یغضب ویقول ما هذه التهمة ما هذه الفریة؟ لئن هذا خلاف طبعه.
هناك روایة مهمة طبعا نحن بنائنا في هذه الاحادیث المحور روایات اهل البیت مع شيء من التعلیق هذه الروایة انا رأيتها أنسب روایة یمکن أن تکون تعلیقة علی الفضائیات الفعلیة هي روایة من زمان الائمة علیهم السلام من الامام الصادق صلوات الله علیه ولکن أقرب مضمون للتعلیق علی الفضائیات تلك الایام لم تکن فضائیات لو کانت فضائیات روایة الامام الصادق الآن سنذکرها لکن تنطبق علی الفضائیات؛ شُئل الامام علی القُصاص أیحل الاستماع لهم؟ تلك الایام کما قلنا لم تکن وسائل اعلام مرفهة جماعة یجلسون ویقصون القصص کلیلة ودمنة ألف لیلة ولیله یذکرون قصص هؤلاء کانوا بمثابة التلفاز الشخص یتکلم والجالسون یتصورون ما یقوله کأن فلم سینمائي ولکن في الخاطر مساکین هذا حدهم الآن تصور الی افلام ومسلسلات فضائیة الامام قال لا، طبعا هنا عدم الحلیة لیست بالضرورة بنحو الحرمة القطعیة الجمیل باقي الروایه؛ من اصغی الی ناطق فقد عبده الآن وقال هل قالها مباشرة أو في مناسبة أخری المهم من أصغی الی ناطق فقد عبده هذا القصاص هذا صاحب الفلم هذا الممثل في التلفاز هذا بطل الفلم ما شئت فعبر أنت عندما تصغي الیه فقد عبدته وبالفعل تدخل علی قوم تسلم علیهم ینظون الی التلفاز لا من مجیب تقول یا قوم رد السلام واجب یقولون معذرة نحن لم نسمع سلامك اصلا لإنشدادهم الی هذا الجهاز واقعا کالصنم في البیوت؛ من اصغی الی ناطق فقد عبده أنت عابد التلفاز کیف قریش یعبدون هبل ومنات واللات والعزی أنت الآن تعبد هذا الجهاز فإن کان الناطق عن الله فقد عبد الله هذا الکلام من الممکن أن تسمعه عبر التلفاز کلامنا في المسجد کلام إن شاءالله طیب، اذا سمعته الآن مأجور اذا سمعته عبر التلفاز ایضا مأجور من اصغی الی ناطق فقد عبد الله وإن کان الناطق عن ابلیس وما أکثر الأبالسة هذه الایام؛ انا عندما بعض الاقوات اسمع تقریر صحفي احد الکذابین لأحد الطواغیت واقعا اقول ما لي وهذا الکلام الذي یتکلم هو عبد من عبید ابلیس إن لم یکن سید ابلیس فقد عبد ابلیس هذا یعبد ابلیس ولهذا المؤمن لا یسمع الی کل ما هب ودب بدعوة الاطلاع علی بعض الأمور هذه روایتان في هذا المجال.
الآن ننتقل الی بعض المصادیق الأخری الکذب علی قسمین قسم کذب بلا هدف انسان یکذب حتی یمزح حتی یُضحك الغیر وانسان یکذب حتی یجلب ربحاً له في بیع سلعة یمدح بضاعته کذباً حتی یربح الآن هذا الذي یکذب لیربح انا لا اقول ممدوح ولکن یمکن أن نقول أن هذا انسان استعمل الکذب في مصلحة ولکن المصیبة في انسان یکذب یکسب غضب الله عزوجل ولا یکسب نفعاً من هو هذا؟ ویل لالذي یحدث فیکذب فیُضحك به القوم ویل له، یکذب کذبة لیضحك به الناس هذا ویل له.
مسئلة أخری انسان ینقل الاخبار خبر فیه طعن بمؤمن الآن خبر فیه ایذاء لأحد تقول یا فلان من أين هذا الکلام؟ تقول فلان قال فلان ثقة أم لا؟ یقول لا ادري وقد یقول لا غیر ثقة ولکن انا انقل العهدة علی الراوي هذه عبارة جداً خطیرة من موجبات السقوط في نار جهنم تقول الروایة في البحار لا تحدث عن غیر ثقة فتکون کذاباً کل یوم تنقل خبر من وین؟ من الصحیفة الفلانیة من الاذاعة الفلانیة ومن قال بأن هؤلاء؟ إن جائکم فاسق بنبأ فتبینوا الفاسق یکون تارة شخص وتارة یکون اعلام مرئي أو مسموع أو مقروئ فتکون کذاباً.
روایة أخيرة في هذا المجال إن شاءالله کلنا نرتدع؛ قضیة الکذب أنه انسان قد یکذب کذبة صغیرة هذه الکذبة لا تکون مهلکة الکلام في کذبة أخری غیبة أخری بهتان آخر مجموع هذه تسود جوانب القلب ما یزال احدکم یکذب حتی لا یبقی في قلبه أبرة صدق لا یبقی في قلبه ذرة من الصدق فیسمی عند الله کذاباً، الآن کذب الانسان کذب علیه أن یستغفر الله عزوجل من کل ما مضی وإن سبب أذیً وضرر لمؤمن علیه التدارك والله عزوجل یغفر لمن عزم علی ترك المعصیة وندم علی ما وقع منه.

إلهي بفاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها اللهم عجل لولیك الفرج والعافیة والنصر واجعلنا من خیار أنصاره وأعوانه والفاتحة مع الصلوات.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.