Search
Close this search box.
  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته

 

لازلنا على مائدة يوم الجمعة وقلنا: أن هذا الحديث في سياق حديث متواصل حول وظائفنا في زمان غيبة الامام (صلوات الله عليه) له، التوقعات إن صح التعبير من شيعته ومن محبيه، من هذه التوقعات اجتماعهم في أيام الجمعة وتداول الحديث في ما يصلح أمر الدنيا والآخرة السباقون الى صلاة الجماعة والجمعة في الواقع هذه الحالة الباطنية تكشف عن حالة من الاستعداد لنصرته صلوات الله وسلامه عليه من منا لا يحب أن يكون في منزله مع عياله في سفرة في رحلة في الواقع كل مجيء الى صلاة جمعة وجماعة وكذلك خصوص صلاة الصبح في المساجد فيها معاناة وفيها مجاهدة وكل ذلك بعين الله عزوجل هذا اليوم نتناول بحثاً مهماً من صفات المؤمن أنه انسان فاعل في الحياة لاحظوا في القرآن الكريم كلمة العمل قرابة ثلثمئة وستين مرة والقرآن الكريم يتناول العمل مع الأسف بعض الناس تراه انسان متقاعس في الحياة لا يتخصص له وظيفة ادارية الى آخر عمره لا يترقى في عمله هذا ليس من صفات المؤمن هنالك رواية غريبة جداً حتى أن بعض العلماء يناقش في مضمون هذه الرواية كيف أن النبي غير رأيه انقل لكم متن الحديث النبي اذا أعجب برجل بمسلم بشخص كان يسئل ويقول هل له من حرفه؟ هذا انسان عاطل عن العمل أو انسان عامل؟ فإن قال لا يقول سقط من عيني، كيف هو اعجب به في اول الأمر ثم سقط من عينه هذا له تفصيل لعل الأعجاب يعني الأعجاب الظاهري كأي مسلم وعندما يسقط من عين النبي بأعتبار واقعه أن هذا الانسان لا حرفة له لا عمل له فسقط من عين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله نحن نعلم أن الله عزوجل يحب التوابين يحب المتطهرين يحب المتقربين اليه في الطاعات اهل قيام الليل ولكن هل تعلم بأن الله يحب العبد المؤمن المحترف الانسان الذي له وظيفة في هذه الحياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عندما دفن ذلك المسلم أخذ النبي يسوي قبره وتلك الايام تسوية القبر لم يكن اسمنت ولا رخام فقالوا له يا رسول الله هذا القبر سبلى بعد قليل الرياح تأتي وهذا التراب سوف يتناثر فقال كلمته المعروفة إن الله يحب اذا عمل احدكم عملاً أن يتقنه حتى تسوية القبر يحتاج الى اتقان ومع الأسف بعض اخواننا في مجال عملهم لا يتقنون وظائفهم هنا افتح قوساً سريعاً الذين لا يؤدون واجبهم الوظيفي كما ينبغي راجعوا الفتاوى والرسائل العملية الراتب الذي يؤخذ بأزاء هذا العمل المنقوص من كان دوامه ثمان ساعات ودوام اربع ساعات لا يستحق الأجرة والراتب على ذلك يعني هذة المال ظاهره مال حلال وباطنه مال حرام كيف يأكل هذا المال الحرام وهو يتوقع التوفيقات المعنوية وغيرها المؤمن انسان منضبط يعمل بواجبه كأفضل ما يكون على كلٍ إن كان ولابد من الاستأذان فيكون في ضمن صيغة قانونية تعرفونها ارجع واقول بالنسبة للمؤمن انسان فاعل في الحياة ولكن يجمع بين التكليفين بين واجبه تجاه ربه وبين واجبه تجاه المجتمع والذي يصور هذا المعنى جيداً الآيات الأخيرة من سورة الجمعة يا ايها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأسعوا الى ذكر الله وذروا للبيع قبل أن نذكر الاسرار في هذه الآيات كانت الجمعة تسمى بيوم العروبة قبل الاسلام تسمى يوم العروبة ولعل من باب أن السبت لليهود الأحد للنصارى يوم الجمعة للعرب ولكن المؤمنون غريب هذا النقل التأريخي الذين سمو الجمعة جمعة بعد أن كانت عروبة ثلة من المؤمنين اجتمعوا قبل هجرة النبي الى المدينة مؤمنون هم الانصار النبي ما قدم عليهم اجتمعوا وأقاموا صلاة الجمعة فأتفقوا أن يسموا هذا اليوم بيوم الجمعة وكان صاحب هذه الفكرة احد الصحابة بأسم اسعد بن زرارة حتى أن التأريخ ينقل أنه شاة واحدة ذبوحها فأكل منها الجميع قال أن عدد المسلمين كان بدرجة من القلة شاة واحدة في المدينة كفتهم جميعا هم سموا ذلك اليوم بيوم الجمعة والقرآن نزل على هذا المعنى اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة هذه مباركة الله عزوجل في فعل البعض، ارجع واقول يا ايها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأسعوا كل المعنى في كلمة اسعوا بعض الاوقات الانسان يذهب الى صلاة الجمعة اسقاطاً للتكليف تخلصاً من وخز الضمير لقاءاً مع بعض المؤمنين والى آخره ولكن اسعوا فيها شوق فيها حب المؤمن قلبه معلق بالمساجد يصل المؤمن الى درجة من الدرجات حقيقتا أنسه ولذته في المسجد قبل ايام كنت اراجع بعض الكتب رأيت أن الانسان اذا ذهب الى بلدة نحن عندما نذهب الى عاصمة الى دولة الى مكان نأخذ الدليل السياحي ونسئل عن المتاحف المطاعم أماكن الترفيه وما شابه ذلك أو تعلم أنه افضل مكان واول مكان يزار في ذلك البلد مقبرة البلد عندما تذهب الى دولة قل أين المقابر تذهب وتقرأ الفاتحة طبعا مقابر المسلمين وتقرأ لهم الفاتحة هذا ذوق المؤمن أنسه بما يقربه الى الله عزوجل اذا ذهب للمطاعم والمتاحف ودور اللهو بما يسمى بمدينة الملاهي اسمها مدينة ملاهي انا لا اعلم بعض الاوقات الانسان كيف يأنس بمكان نسب الى اللهو والحال بأن أنسه بمكانين المقابر والمساجد طبعا هذا يحتاج الى تربية روحية عالية مو كل انسان يأنس بالمقابر كنت اعلم احد العلماء الكبار في النجف الاشرف أمضى ستة اشهر من حياته سكن وادي السلام تعرفون وادي السلام عبارة كأنها بيوت وسراديب وغرف من اراد أن يعيش فيها لا مانع من ذلك كان مأنوساً بوادي السلام ستة اشهر ولم يخرج من ذلك الوادي يبدوا الا لضرورة يعني الأوضاع أجبرته أن يخرج من تلك المقبرة الى بيته، طبعا هذه حالة استثنائية اقول المؤمن يصل الى درجة من الدرجات تنقلب عنده الموازين وأنسوا بما أستوحش منه الجاهلون من صفات المؤمن أنه يأنس بأمور الجاهلون يستوحشون من ذلك وأستلانوا ما أستوعره المترفون المترف يستوعر ويستكلف بعض الأمور والمؤمن عكس ذلك اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأسعوا الى ذكر الله رأيتم في موسم الحج كيف الناس بين الصفى والمروى يذهبون ذهاباً وأياباً في حال سعي دائم واذا في مكان الهرولة يهرولون زيادة على السعي المتعارف فأسعوا الى ذكر الله، ما قال اسعوا الى الصلاة ما قال اسعوا الى المساجد المسجد والصلاة ثمرتهما ذكر الله عزوجل من جاء الى المسجد ببدنه ولم يذكر الله بقلبه لم يتفاعل في صلاته هذا لم يحقق الهدف من المسجد والصلاة لاحظوا آية موسى عليه السلام هذه الآية تعتبر حقيقتا من أروع الآيات في فلسفة الصلاة وأقم الصلاة لذكري اقامة الصلاة مقدمة لذكر الله عزوجل هذه الايام اذا الانسان أشترى شجرة مثمرة نخلة زرعها في منزله وهذه الايام تعرفون تكاليف النخلة تكاليف كبيرة سنة سنتين اربعة خمسة لم تثمر يدفع مالاً لأحدهم حتى يقتلع النخلة من جذورها ويرميها جانباً يقول جئت بهذه النخلة لتثمر واما لا ثمرة لها ما لي وشجرة غير مثمرة اذاً أقم الصلاة لذكري اذا أنتفى الذكر أنتفت الثمرة اذا أنتفت الثمرة أنتفت فلسفة وجود الشيء اذاً فأسعوا الى ذكر الله ما قال الصلاة وما قال المساجد فأسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون المؤمن له مقاييس مستقلة عن مقاييس الآخرين هذا البيع الواقع في وقت الصلاة يعتبره عين الخسارة وإن ربح فيه الملايين يعتقد أن ذلك من الخسارة الكبيرة انا الرواية سمعتها اذا ما رأيت الرواية بعيني اقول سمعتها سماعاً المضمون معقول غير غريب احدهم اراد أن يسافر الى بلدة بعيدة ولعله الهند ذهب عند الامام صلوات الله وسلامه عليه ونهاه عن هذا السفر المؤمن ينظر بنور الله عزوجل فكيف بأمام المؤمنين نهاه عن السفر قال هذه سفرة غير مباركة ذهب ورجع واذا به قد ربح الكثير يقول للأمام عليه السلام لما رجع يعني رجعت وانا هذه الأموال هذه التجارة المربحة كيف نهيتني عن هذا السفر؟ فقال له الامام أنت في منزل كذا يعني في المكان الفلاني فاتتك فريضة الفجر هذه الفريضة الفائتة كأنها تسوى الدنيا وما فيها ربحت مالاً بسيطاً وفي المقابل فقدت هذا المعنى البعض منا يسافر الى بلاد الغرب لأجل الصيف اسبوعين ثلاث أسابيع كم يأكل من الحرام كم ينظر الى الحرام يعرض عائلته لبعض صور التخفيف من الحجاب وغيره مقابل اي شيء؟ إن كنتم تعلمون، فاذا قضيت الصلاة فأنتشروا في الارض، لا نريد منكم مجتمعاً مترهبناً لا نريد منكم مجتمعاً متقوقعاً خذ زاد الجمعة وأنشر هذا الزاد طوال الاسبوع فأذا قضيت الصلاة فأنتشروا في الارض وأبتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً عندما تنتشرون في الارض لا تنسوا ذكر الله عزوجل ذكر الله في يوم الجمعة كان في ضمن الصلاة ولكن الأهم من ذلك أن تذكر الله في المتجر أن تذكر الله في غرفة العمليات أن تذكر الله عزوجل في علاقتك مع زوجتك هذا هو الذكر الفعال في الحياة انتشروا في الارض وأبتغوا من فضل الله وأذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون بعد هذا كله الآية تقول لعلكم تفلحون فكيف بمن يعمل بكل هذه المقدمات؟ اخواني اخواتي حقيقتاً الذكر الكثير غاية منية المؤمن ومن أشق الأمور على النفس من الممكن الانسان يقيم صلاة الليل بخشوع وبكاء وحنين وأنين ولكن الأهم من صلاة الليل أن يكون الانسان على ذكر دائم متصل القلب الذي هو متصل بالله عزوجل بمثابة الكر أنت تعرف أن الماء اذا فتحته على طشت من الماء متصل بالكر اذا كان هذا الخيط متصلاً دائما فهذا ماء كر لا ينجسه شيء بمجرد أن أنقطع المدد أنقطعت الكرية هذا الماء القليل يتنجس بكل شيء قلوبنا آنية مياهها قليلة نحن قوم ضعاف والشيطان واضع أصبعه النجس في هذا الماء مادام متصل بالكر هذا القلب لا يتنجس بمجرد أن أنقطع الكر القلب تنجس الوسواس الخناس اذا ذكر الله خنس تراجع والا كان واضعاً خرطومه على قلب بني آدم فأذاً أذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون واذا رأوا تجارة أو لهواً أنفضوا اليها القرآن الكريم جعل التجارة في مستوى اللهو طبيعي التجارة في حد نفسها من الممكن أن تكون مقربة للعبد ولكن اذا سلبنا التوجه من العبد ما الفرق بين التجارة واللهو؟ نلهو لنستمتع كما قلنا نذهب الى مدينة الملاهي لنستمتع ونذهب الى المتجر لنستمتع هذه متعة وهذه متعة هذه متعة وهذه مقدمة للمتع فعليه اللهو والتجارة في مستوى واحد لغير الذاكر لله عزوجل واذا رأوا تجارة أو لهواً أنفضوا اليها وتركوك قائما وانا اقول البعض الذي يعطي قيمة كبرى لكل من كان مع النبي براً كان أو فاجراً انا لا أدري كيف نفسر هذه الآية مسلم مؤمن يصلي خلف النبي واذا بتجارة من الشام وتقول الروايات والنقول أنه هنالك طبول التجارة من أجل لفت نظر المسلمين تركوا النبي وحده يصلي ما بقي منهم على بعض الروايات اقل من عشرة بعض النقول التأريخية تقول الذين بقوا مع النبي الأكرم اقل من عشرة اشخاص أنفضوا اليها وتركوك قائما، الدرس العملي علينا أن نعمل اخواني بالوظيفة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قام بدوره هذه الخطبة التي أنفضوا عنها رب العالمين سجلها في كتابه الكريم في خطبة الجمعة ونحن اليوم بعد قرون نذكر هذه الخطبة التي أنفضوا عنها أنت في عملك الأجتماعي التبليغي في دعوتك الى الله عزوجل لا تطلب النتائج قم مع اهلك بما ينبغي مع زوجتك مع ولدك مع مجتمعك والبقية أتركه مع رب العالمين ما عليك الا أن تفتح بابك وتبسط بساطك اذاً أنفضوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين، اخواني في ختام الحديث نقول عندما نقدم على أي عمل اخواني اعطوا هذا العمل خاصية الخلود أكلة تأكلها قلت البارحة للبعض البعض منا يشتهي طعاماً يذهب الى مكان بعيد ويدفع المبالغ الطائلة لا يتناسب مع طعام المؤمن من أجل أن يتلذذ قلت الطعام قبل أن يؤكل لا طعم له الطعام في الآنية لا طعم لها الطعم عندما يتحقق عندما يمر الطعام على حليمات التذوق في اللسان وبعد أن بلعته لا طعم له كله تجشأ وغازات وثقل في المعدة اتفاقا يتحول الطعم الهنيء الى طعم حامض لا يطاق اذاً الطعام متى نتهنئ به؟ عندما يمر على الفم واللسان هل يستحق هذه الثواني البسيطة أن نأكل طعاماً حراما؟ أن نذهب الى أماكن بعيدة فلان الى أين تذهب؟ اذهب للمطعم الفلاني على بعد ساعة يضيع وقته على أكلة إن كان ولابد قل يا رب أنما اذهب أتقوى بهذا الطعام على طاعة رب العالمين تأخذ بيد اولادك وزوجتك الى مطعم الى مكان مناسب تعطيهم الطعام لكي تتكلم معهم بعد الطعام بما يصلح أمرهم تقول الآن جو شاعري جو رومانسي جو محبة جو أسري جو حميم يا اولادي يا زوجتي تلقي عليهم محاضرة انا حقيقتاً أتعجب بعض المؤمنين يلقي محاضرات لعل حتى في الجامعات عندما يجلس مع زوجته واولاده صم بكم فهم لا يعقلون لا يتكلم بكلمة معهم وهو ماشاءالله كالبلبل الغريد مع الآخرين لماذا؟ هؤلاء أولى منك بالحديث والكلام النافع يذهب للمطعم يأكل وينتهي من دون أن يتكلم كلمة واحدة يصلح به أمر آخرته فعليه المؤمن له هذا الطبع والله خير الرازقين، في ختام الحديث أتكلم والبعض يأتي الي ويقول ماذا أعمل عندي هناك ضيق في الرزق أينما أتوجه لا أرى خيراً لا في تجارتي ولا في عملي اقول لهذا المؤمن الرزق معنى واسع إن كنت مؤمنا صالحاً المعاصي تضيق الرزق في بعض الأخبار المؤمن يعصي ربه فيحرم بها صلاة الليل فأذا حرم صلاة الليل ضيق في رزقه قضية مرتبطة بعضها ببعض اذا لم تكن عاصياً مؤدياً لما عليك من الحقوق الشرعية اقول بعد ذلك اذا ضيق عليك فس الرزق فأعلم أن هنالك تعويض رأيت بعض الفقراء وعليه الديون ما عليه ولكن يعيش أعلى درجات الأطمئنان القلبي قلبه مطمئن بذكر الله عزوجل من مصاديق قوله تعالى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون التاجر ينام يتقلب يميناً شمالا وله ما له من الأموال وهذا الانسان المستضعف يضع رأسه تحت حذائه وينام نومة العروس اذاً القضية هكذا الرزق معنىً واسع بعد الأيمان وبعد هذا الاطمئنان النفسي افضل انواع الرزق كما نفهم من الروايات الزوجة الصالحة زوجة مؤمنة تعطى لك خير لك من الدنيا وما فيها وبعد الزوجة الصالحة الذرية الطيبة مؤمن له ذرية طيبة له زوجة صالحة وله اطمئنان نفسي هذا الانسان ليكن فقيرا هذا ملك الملوك كما ذلك الذي كان يقوم في جوف الليل ذلك العالم وكان يصيح قائلا أين الملوك وأين ابناء الملوك من هذه اللذة نحن اصحاب اللذائذ أين الملوك من لذائذنا نحن لذة باقية عميقة الى أبد الآبدين.

 

اللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين ولا تجعلنا من الغافلين المبعدين اللهم ثبتنا على الهدى والتقوى اللهم اجعل التقوى زادنا اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر والفاتحة مع الصلوات.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.