Search
Close this search box.
  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام علی محمد وآله الطاهرین
السلام علیکم ورحمته الله وبرکاته
سیداتي وسادتي المشاهدین الکرام مشاهدي قناة المعارف الفضائیة وحیاکم الله إلی رحاب هذه الآیات المبارکات من القرآن الکریم في حلقات تفسیریة مع ضیفنا الشیخ حبیب الکاظمي
لنا تواصل مثمر وجمیل معك مثمر في تفسیر سورة الکهف المبارکة، نقف وقفة ان شاءالله في رحاب هذه الحلقة ایضا لنأخذ بعض المقاطع من هذه القصص المبارکة من سورة الکهف.
سئوال: یقول تبارك وتعالی وتری الشمس إذ طلعت تزاوروا عن کهفهم ذات الیمین واذا غربت تقرضهم ذات الشمال، یعني هناك سور من الدلال اهل الکهف هناك في هذه الآیة المبارکة هل لنا أن نقف وقفة لنلتقط هذه الصور؟
جواب: في الواقع حقیقتا عندما نصل إلی هذه الآیات الانسان یستغرب من هذا الحنان واللطف الالهي بالنسبة إلی اهل الکهف، الآن منها هذه الآیات ذکرت سورتین اولا نقلبهم ذات الیمین وذات الشمال؛ ترون الاُم عندما ینام ولده تحاول أن تقلبهُ یمیناً وشمالاً وخاصة اذا کان النوم الطویل الانسان المریض عادة کالمشلول مثلا عندما ینام یقلبونه لئلا یتأثر بدنه هذا معروف لما ینام الانسان علی جهة لمدة طویلة ثلثمئة سنة طبیعي الجسم قد یتأثر ویتحلل رب العالمین رأفةً بهم کان یقلبهم لعل في الیوم کذا مرة ثلثمئة سنة ورب العالمین بیده الحانیة یقلب اهل الکهف یقلبهم یمینا وشمالا، کان بالامکان لا تُذکر هذه القصة ولکن رب العالمین کأنه أراد بهذا البیان أن یُبین اهل الکهف کم کانوا عزیزین علیه لأنهم اعتزلوا قومهم طلباً لعبادة الله عزوجل عبادة خالصة في ذلك الکهف، هناك ایضا عبارة تکشف الدلال یقولون باب الکهف کان إلی جهة الشمال ولما الشمس تُشرق وثم تغرب تزاور عن کهفهم أي تمیل عن کهفهم لو کان الکهف مثلا بابه إلی جهة المشرق لأشرقت الشمس علیهم وخاصة في الصیف تکون هذه الاشعة مؤذیة، اذا کان الباب إلی جهة المغرب ایضاً عندما تغرب تقرضهم أي تؤذیهم هذه الحرارة فرب العالمین جعل هذا الکهف إلی جهة الشمال بحیث لا تُشرق علیها الشمس مباشرة وطبیعي لما الشمس لا تدخل إلی الکهف مباشرة مجرد ضوء خفیف ذکروا في التفاسیر أن هذا یوجد التهویة الجیدة في الکهف یعني الهواء الشمال الذي یدخل الکهف هذا یریحهم من هذا الجو وهم في فجوة منه ما کانوا علی باب الکهف داخل الکهف کلما توغل الانسان في الکهف یلطف الجو فالجو لطیف والنور هادئ کنور هذا المکان لیس نوراً مباشراً فرب العالمین لماذا یذکر هذه المعاني؟ اذا طلعت تزاور اذا غربت تقرضهم یقلبهم ذات یمین، یعني العبارات فیها زخم عاطفي جداً ولهذا درس عملي المؤمن عزیز علی الله عزوجل بنیان الله في أرضه في روايه أشرف من الکعبة وإن الله یدافع عن الذین؛ یعني اهل الکهف ما کانوا انبیاء ما کانوا اوصیاء الأنبیاء جماعة مؤمنة فتیة آمنوا بربهم وما أکثر هؤلاء الفتیة في کل زمان هؤلاء صحیح فتیة آمنوا ولکن نحن نعلم في زماننا هذا في الأزمنة السابقة الکثیرون ضحوا بأنفسهم وبأرواحهم دفاعاً عن الدین لأجل التوحید أقول بأن هذا الدلال الذي ظهر لأهلال کهف هذا الدلال مستتر هناك ضمیر ظاهر ومستتر کما یقولون في اللغة العربیة دلال اهل الکهف ظهر بنص القرآن الکریم لیس معنی ذلك أن هذا الدلال ممنوع علی البقیة الملاك هو الملاك فتیة آمنوا بربهم وإذ اعتزلتموهم هذا هو الهجرة إلی الله عزوجل من موجبات تحقق هذا الدلال الالهي.
سئوال: نکمل کلامنا في هذه المقاطع المباركة فلینظر ایها أزکی طعاما فلیأتکم برزق منه ویتلطف ولا یشعرن بکم أحدا، نقف عند الدرس العملي عند هذا الفقرات الجمیلة والرائعه؟
جواب: في الواقع آیة ملفتة طبعا هناك رأي في التفاسیر ولیتلطف نصف القرآن الکریم یعني هذه الکلمة من حیث العدد في وسط القرآن خصوصا حرف التاء هکذا یقول في التفاسیر لیس کلامي وانما کلام المحققین یتلطف في منتصف القرآن من حیث عدد الحروف یبدوا، الشاهد اولا هما ما قالوا فلیذهب للمدینة ولیختر مثلا الطعام الرخیص الطعام اللذیذ طعاما مشبع ایها أزکی طعاما لئن منقول في المدینة کان طعاماً غیر مذکی في کل زمان هناك طعام حلال وهناك طعام غیر حلال لئن اهل الکهف کانوا بعد زمان عیسی علیه السلام، اذاً هنالك في کل مدینة في زمان في کل شریعة هناك من یعمل بالشریعة هناك طعام حلال وهناك طعام غیر محلل فلینظر ایها أزکی طعاماً؟ نرید طعاماً زکیاً هذا درس عملي هذا ایضا انعکاس رب العالمین قلنا قبل قلیل دللهم من موجبات الدلال هذه التقوی الباطنیة عندما أرادوا أن یبعثوا أحدهم هم کانوا في الکهف لما استیقضوا ظنوا انهم لبثوا یوماً أو بعض یوم في الآیة القرآنیة إن لبثتم الا یوما أو بعض یوم یقولون دخل الغار صباحا استیقضوا ظهراً أو بعد الظهر قالوا نفس هذا الیوم یعني نحن نمنا صباحا واستیقضنا ظهرا ولهذا قالوا بعض یوم، البعض یقول لا یحتمل أنه مر علینا یوم کامل نوم العمیق هذا جعلهم یظنون بأنهم ناموا مثلا یوماً کاملا من الصباح إلی الصباح، طبعا هذا المعنی ینفي البعض یقول مُلئت منهم رعباً شعرهم کانت طویلة أضافرهم کانت طویلة لو کان هذا المعنی موجودا لما قالوا هذا الکلام لبثنا یوما أو بعض یوم یبدوا کانوا علی هیئة سلیمة حتی ملابسهم لم تتحلل یعني انسان استیقظ من النوم رأی نفسه طبیعي جداً لا الشعر طال ولا الاضافر طالت الهیئة اشکالهم هي هي لا فيهم شحوب ملابسهم لیست بملابس مثلا تآکلت یبدوا هذه الإنامه شملت أثوابهم ایضاً الثوب ایضا بقی علی ما هو علیه، الآن هناك کلام هل الکلب بقي علی هیئة أو لا الکلب تحلل؟ هناك رأي بأن الکلب تحلل أنه الکرامة لأهل الکهف لا لکلبهم، الشاهد أنه هؤلاء طلبوا الأکل الحلال بعد هذا النوم الطویل طلبوا ایها أزکی ولیتلطف؛ لیکن لطیفاً في التعامل، أنت تذهب الآن إلی مدینة طبعا هم ظنوا انهم لازال دقیانوس قائما حیاً نحن الآن نحب أن نشتري طعاما لا تذهب وتدخل في خصومة مع الناس اذا دخل في خصومة یلقون القبض علیه، هناك تحت التعذیب یقولون أين أصحابك؟ یذهبون إلی الکهف فلیتلطف یعني یکون لطیفا في التعامل حتی مع غیر الموحدین ولا یشعرن بکم أحدا یعني المؤمن لا یتهور، یعني هذا الانسان هم ظنوا أن في الیوم ذهبوا إلی المدینة، ولا یشعرن بکم أحدا یعني علی الانسان أن یکون هذه اتفاقا من الآیات تدل علی التقیة عندما تذهب للمدینة ایاك أن تکشف عن هویتك أنت انسان مؤمن ذهبنا إلی الکهف ونحن مجموعة الآن سبعة ثمانیة علی حسب الآیة لا یشعرن بکم أحدا ولا یدخلن في خصومة، اذاً التلطف إن صح انها حقیقتاً انا ما حسبتها دقیقاً إن صحت هذه المقولة بأنها في وسط القرآن الکریم آیة المرکزیة في وسط القرآن دعوة إلی التلطف إلی اللطف إلی التعامل مع الآخرین.
سئوال: إنهم إن یظهروا علیکم یرجموکم أو یعیدوکم في ملتهم ولن تفلحوا اذاً أبدا، هنا سئوال کیف یعیدون إلی ملتهم وهم فتیة آمنوا بربهم؟
جواب: طبعا من المشکلات في هذه الآیة أنه القرآن کیف یقول یعیدوکم في ملتهم یعني اذا هم فتیة آمنوا وزدناهم هدیً ربطنا علی قلوبهم مفروض یکونون علی أعلی درجات المقاومة في هذا المجال هنا لابد من توجیه الآیة طبعا یرجموکم واضح یُفهم من هذه الآیة أن العداوة کانت في أعلی درجاتها لأنه القتل بالرجم یرجموکم أشد انواع القتل! مرة انسان یُقطع رأسه بالسیف وینتهي الأمر ولکن یقول یرجموکم الرجم أن یُحبس الانسان في حفرة ثم یُرمی بالحجارة إلی أن یموت یعني هذه فیها دلالة علی أن القوم کانوا في أعلی درجات المواجهة بحیث لو کُشف عن أمرهم رجموهم، أو یعیدوهم في ملتهم یعني یجبرونکم علی أنه ترجعون إلی دیانتهم إلی شرکهم، المراد بهذه العبارة یعني یجبروکم علی التمظهر بمظهرهم أن تکونوا معهم ولن تفلحوا اذاً أبدا، أنتم في الکهف کنتم في حالة جیدة یعني ليس هناك اجبار علی ترك العبادة وما شابه، اذا ذهبتم إلی المدینة واُلقي القبض علینا یعیدونا في ملتهم هنا درس عملي الانسان لا یذهب إلی مکان یُجبر علی أن یکون کالقوم الظالمین أو المشرکین؛ یقول نحن الآن بکامل حریتنا اذا ذهبنا للمدینة يعني اُجبرنا وإنکشف أمرنا هؤلاء القوم لا یترکوننا وشأننا، الدرس العملي في هذا الزمان ایضا أنت لست ملزم أن تذهب إلی بلد تُجبر علی أنه تتظاهر ببعض الأمور، نحن ذهبنا إلی بلد الغرب تأتینا شکاوی کثیرا من الآباء یقول نحن أبنائنا علی بعض الأمور المحرمة يعني من باب الضرورة ماذا نعمل؟ نأذن لهم بذلك اهل الکهف یقولون نبقی في هذا الکهف ولا نذهب إلی المدینة التي فیها الزام بإرجاعنا إلی ملتهم، علی کل حال معنی دقیق وفیها تحذیر ضمني أن الانسان لا یُفقد اختیاره بیده انسان یذهب إلی بلاد اذا ذهب إلی تلك البلاد یعني یفقد دینه قهراً یقول أنت الآن صحیح مقهور مجبور ولکن ذهابك في اول یوم هم کنت مجبوراً؟ أنت ذهبت بإختیارك ولکن الآن بعد أن ذهبت بإختیارك وقعت في المحذور أنت مسئول عن ذلك، ولن تفلحوا ابداً یعني سلب الفلاح بنحو التأبید یعني الأبدیة فعلی کل حال قصة اهل الکهف حقیقتاً تشبه کثیر قصتنا في هذه الایام یعني هناك مکان آمن وهو الکهف وهناك بلاد یُخشی فیها من الالزام بقوانینهم بشریعتهم هؤلاء یقولون نحن ینبقي أن لا نستسلم لهذا المعنی.
سئوال: ناموا اهل الکهف ثلاثة وتسعة سنوات حسب الروایات وبالتالي استیقضوا وحدث ما حدث في التفسیر المبارك إلذي ذکرته ثم أماتهم الله مرة أخری یعني المشرکون قالوا إبنوا علیهم بنیانا الموحدون قالوا لنتخذن علیهم مسجدا ما الفرق بین القولین وهل من درس لبناء المساجد علیهم؟
جواب: طبعا نقل هکذا أنه بعد ثلاثة مئة وتسع سنین طبعا لماذا ثلاثة وأزدادوا تسع؟ یقولون حسب الأشهر القمریة والشمسیة یعني ثلاثة مئة سنة شمسیة تساویها ثلاثة مئة وتسع سنوات قمریة طبعا مع فارق بسیط لیس بالضبط، وهناك توجیه آخر الآن کأنه ثلاثة مئة سنة هي السنوات الصحیحة وأزدادوا تسع یعني من لا علم له من علماء اهل الکتاب زادوا علی ثلاثة مئة تسع سنوات خطأً هکذا تفسیر آخر یعني هم زادوا تسع سنوات والحال بأنه مدة اللبث الحقیقیة ثلاثة مئة عام، هؤلاء الذین کانوا في المدینة ایضا کانوا علی قسمین صحیح ذاك الدقیانوس وفي المثل یقال هذا عهد دقیانوس یُضرب به المثل في بُعد الزمان بعد أن هذه السنوات دقیانوس مات وذهب یبدوا من النقل أن الحاکم الذي کان في زمانه کان حاکماً مؤمناً ولهذا یقول غلبوا علی أمرهم یعني هؤلاء الذین طلبوا بناء مسجد علی الکهف کانوا مؤمنین غلبوا علی أمر المشرکین، المشرکون أو المترددون الذین کانوا لیس علی ما یرام قالوا سدوا الکهف إبنوا علیهم بنیاناً اغلقوا باب الکهف ربهم أعلم بهم هکذا تقول الآیة يعني ما لنا واهل الکهف؟ جماعة ماتوا استیقضوا أرادوا أن یخفوا هذا المعلم الکبیر هذه المعجزة الالهیة ثلثمئة سنة من النوم ولم تتحلی أبدانهم ابنوا علیهم بنیاناً ولکن الذین هم في الطرف المقابل قالوا لنتخذن علیهم مسجدا یعني نبني بناء مسجد للعبادة احیاء لذکرهم لماذا نسد الکهف بجدار مثلا؟ العلماء یقولون ما المانع اذا کان مشاهد اهل البیت هذه الایام هذه قصتها یعني بناء فیه مسجد وفیه مزار علی قبور اولیائه رب العالمین یحب أن یُخلد ذکر اولیائه اهل الکهف ما کانوا انبیاء ولا أوصیاء لنتخذن علیهم مسجداً یعني نبني مسجد وهذا المسجد مکان یأوی الیه للعبادة وما المانع یکون هذا المکان مکان مبارك؟ يعني کأن هؤلاء أرادوا بهذا المسجد أن یخلدوا ذکر اهل الکهف ومما یؤید هذا المعنی کما قلنا في الحلقة السابقة أم حسبت أن اصحاب الکهف والرقیم یعني بتعبیرنا هذه الایام علقوا لوحة مکتوبة علیها قصتهم یعني بالاضافة إلی بناء المسجد کتبوا القصة علی لوح الرقیم المرقوم المکتوب یعني حتی هم وثقوا هذه القصة يعني هؤلاء بأسامیهم بقصصهم بکذا وُثقوا بأن هؤلاء اصحاب الکهف الذین ناموا هذه المدة الطویلة.
سئوال: ما هو السبب لنقل الله عزوجل یعني عادة اهل الکهف عندما نقرأ هنا في الآیة اثنین وعشرین من سورة الکهف سیقولون ثلاثة رابعهم کلبهم ویقولون خمسة سادسهم کلبهم برأیکم ما هو السبب؟
جواب: في الواقع هناك سبب لطیف جداً وقل من یتأمل في هذا العدد البعض یقولوا ولیکونوا ثلاثة لیکونوا اربعة لیکونوا ستة سبعة ثامنهم کلبهم، اولا لماذا ذکر الکلب معهم؟ یقولون ثلاثة رابعهم کلبهم خمسة سادسهم کلبهم وأخیرا قالوا سبعة وثامنهم کلبهم؛ ما الحکمة؟ القرآن الکریم کتاب الأبدیة کتاب الحکمة الخالدة کتاب التشریع ما هذا العدد الذي ینبقي القرآن یرکز علیه؟ لیقل عددهم کذا انتهی الموضوع عدد اهل الکهف ثمانیة لماذا یقولون ویقولون ثلاث مرات یقولون ثلاثة رابعهم خمسة سادسهم سبعة ثامنهم هنا الدرس العملي الدین لیس بأمر هین عدد اهل الکهف مرتبط بالدین اهل الکهف قصة قرآنیة واهل الکهف فتیة لماذا تقولون سبعه؟ لماذا تقولون سته؟ هذا العدد مقدس بمعنی لیس لك الحق أن تذکر قصة متعلقة بالدین من دون دلیل القرآن یقول لماذا تقولون هذا العدد؟ اُسکتوا عما تعلمون، لا یعلمهم الا قلیل یعني الذي یعلم عدد اهل الکهف قلیل ما لکم وهذا التخرص؟ رجماً بالغیب یقولون رجما بالغیب بمثابة انسان یرمي الهدف باللیل عنده حجر له هدف ویرمیه هذا لا یصیب لأنه يرمي في الغیب یرجم بالغیب، فالدرس العملي الکثیرون هذه الایام یفلسف ویتفلسف ویحلل ویربط اذا کان عدد اهل الکهف لسنا مأذونین بذکره من دون دلیل لماذا تقول سته سبعه ولیس فیه أي ثمرة عملیة الآن انا قلت اربعة وهم خمسة ما المشکلة يعني؟ ماکو مشکلة لکن یقول الاسلام القرآن ایاك أن تتدخل في شأن الدین حتی في عدد اهل الکهف لا تتخرص ولا ترجم بالغیب حقیقتا درس بلیغ جداً هذه الآیة فکرت فیها رأيت أنه شيء مذهل فکیف بالحلال والحرام والتنظیر وموقف الاسلام من الحریة ومن المرأة ومن کذا من أين لك هذه المعلومات التي تبني علیها المواقف؟.

طیب الله أنفاسك، أسئل الله أن یرحمنا برحمته ویجعلنا ممن یتدبر في آیات القرآن الکریم انا اشکرك کثیراً هذا ما یسمح به وقت الحلقة نسئل الله أن یکون في حلقات أخری تفسیریة في رحاب سورة الکهف أو غیر سورة الکهف بإذنه تعالی.
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.