- ThePlus Audio
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمدلله رب العالمین والصلاة والسلام علی من بُعث رحمة للعالمین ابالقاسم محمد وآله الأطیاب الاطهار المیامین
اللهم صلی علی محمد وآله الطاهرین
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته سیداتي ساداتي المشاهدین الکریم مشاهدي قناة المعارف الفضائیة وحیاکم الله إلی رحاب هذه السلسلة من حلقات التفسریة في رحاب القرآن الکریم
للتحدید في حلقة هذا الیوم سنتوقف عند مقاطع من سورة الکهف المباركة.
الضیف سماحة الشیخ حبیب الکاظمي
الشیخ: انا ایضا اُحییکم واُحیي الاُخوة المشاهدین والاخوات المشاهدات لنکون جمیعا علی مائدة القرآن الکریم ان شاء الله.
سئوال: القرآن الکریم فیه الکثیر من القصص هنا یُطرح سئوال ما هو الهدف من ذکر القصص في القرآن الکریم بالتالي أن القصة عادة تکون للتسلیة الناس تعرفها هل لنا أن نقف عند الهدف الاساسي من ذلك؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحیم وصلی الله علی محمد وآله الطیبین الطاهرین، کلمة القصة يعني ما یُذکر ما یُقص علی الناس وهنالك فئة في المجتمعات قدیما وحدیثا حتی في زمان الجاهلیة بإسم القصاصین یعني القصص التي هي لا اساس لها من الواقع وهذه الایام الافلام السینمائیة والتلفزیونیة قائمة علی هذه القصص المتخیلة، طبعا هذه القصص الآن إن کانت بهدف راجح فهي لا بأس بها واما اذا کان الهدف أمر غیر راجح معلوم من الأباطیل، القرآن الکریم یقول نحن نقص علیك أحسن القصص سورة یوسف الذي تحول إلی فلم مشهور کذا وإن کان هنالك بعض الملاحظات في مطابقة المضامین للآیات القرآنیة المهم قصة یوسف من القصص البلیغة المعبرة واساسها أُمور یعني مسئلة العفة والحصانة التي کان علیها یوسف علیه السلام وما آل الیه أمره من النجاة من المهالك من البئر وغیر ذلك هذه القصة فیها مغازي ومعاني کبیرة وحقیقتاً من افضل السور التي یمکن أن تُذکر کقصة معبرة سورة یوسف علیه السلام؛ قصة مریم وما جری علیها قصة اهل الکهف قصة ذو القرنین قصة موسی کل هذه قصص طبعا بالمعنی القرآني للقصة المراد القصة القرآنیة هو الاعتبار العبرة! العبرة يعني العبور الانسان عندما یری امامه نهر یبحث عن جسر یعبر من خلاله فاذاً القصة القرآنیة یراد منها المعاني الذي یریدها رب العالمین من هذه القصه، طبعا حلقتنا یبدوا حول قصة اهل الکهف لئن حقیقتاً من القصص المعبرة ولم یسلط علیها الضوء کثیرا، الابحاث الموجودة حول اهل الکهف لا تساوي ما ینبقي أیستفاد وخاصة أن السورة مسمی بسورة الکهف طبعا نحن الآن لسنا في مقام تثبیت هذه الحقیقة أن الأسامي القرآنیة من الله أو رسوله أو بعد ذلك! المهم لئن سورة الکهف فیها أکثر من قصة ذو القرنین قصة صاحب الجنتین في سورة الکهف قصة موسی علیه السلام والخضر هذه أربعة قصص في سورة الکهف فلماذا غُلب اسم اهل الکهف هذا فیه بحث المهم هذه من القصص المعبرة في القرآن الکریم.
سئوال: اسمح لنا سماحة الشیخ أن نتبرك بذکر هذه الآیة القرآنیة المباركة آیة تسعة من سورة الکهف بسم الله الرحمن الرحیم أم حسبت أن اصحاب الکهف والرقیم کانوا من آیاتنا عجبا ذکرت موضوعة الهدف من ذکر القصص في القرآن الکریم ومن ضمن هذه القصص یعني قصة اهل الکهف الذي سُمت علی اسمهم هل لنا أن نقف اجمالاً ما هي قصتهم وما هي بالتالي ما معنی الرقیم عطفاً علی اهل الکهف؟
الجواب: طبعا نحن ینبقي أن نعلم نحن بحثنا في اسباب النزول عادة في القرآن الکریم لیس هنالك أمر متفق علیه بعض القصص کما ذکرتم یذکرها القصاصون بعض المفسرین أمثال العلامة في المیزان عندما یصل لبعض هذه القصص یقول لا یُعول علیها المهم اجمالاً ینبقي أن نذکر مم قصصهم ما ذُکر في القرآن الکریم کقدر المتیقن ومن خلال روایات اهل البیت علیهم السلام لأنهم أدری بما في القرآن من معاني، جماعة کانوا في زمان أحد الظالمین ما یسمی دقیانوس أحد الملوك وکانوا یردوا من المشرکین الآن وثنیین أو مشرکین أو کذا المهم کانوا من قوم لا یطیقون الموحدین دائما التوحید مقابل الشرك والمشرکون في مقابل الموحدین؛ فهؤلاء قاوموا هذا الباطل هذا الشرك ورأوا أن البقاء في مدینتهم الآن المدینة لها اسم واختلف في مکان هذه المدینة في الروم في الاُردن في أماکن أخری قلنا لسنا في مقام البت بهذه الامور، المهم هؤلاء رأوا أن بقائهم في هذه المدینة من موحبات تصفيتهم لسدي کما یقال فأتفقوا علی أن یهاجروا من هذه المدینة ویأووا إلی کهف یحجبهم عن أعین الأعداء اجمالاً اما الرقیم هناك بحث أن أصحاب الکهف والرقیم هي قصتان أو قصة واحده؟ یبدوا أن قصة واحدة يعني الرقیم هم اهل الکهف، لماذا سُمي بالرقیم؟ لأنه الرقيم من المرقوم من المکتوب من المخطوط لأنه کُتبت قصتهم واسمائهم علی ذلك الغار أو المسجد الذي بُني علیهم فسُمي أصحاب الرقیم أي القصة المرقومة المکتوبة، البعض یقول هؤلاء جماعة آخرون یعني اصحاب الکهف والرقیم؟ نقول أن القرآن الکریم بعد هذه الآیة ذکر قصة اهل الکهف فقط ما ذکر الرقیم! یعني من الحکمة عندما یقول رب العالمین اصحاب الکهف والرقیم یذکر قصة اهل الکهف ثم یعرج علی اهل الرقیم لو کانت موجوده ولکن الآیة لم تشر لیس من الحکمة أن یُذکر عنوان بلا معنون فهم نفسهم اصحاب الکهف والرقیم هم جماعة واحدة وقصة واحدة وطبعا هناك نقل أن هناك قصة أخری ولکن قصص منقولة ولکن الآیة الکریمة لم تنقل، ثم لم تسئل ما معنی أم حسبت أن أصحاب الکهف والرقیم کانوا من آیتنا عجبا طبعا هذه الآیة معروفة أنه سید الشهداء علیه السلام عندما کان رأسه علی رمح قرأ هذه الآیة قال أحدهم رأسك یابن رسول الله أعجب، المهم تذکرنا هذه الآیة بقصة الامام صلوات الله علیه، الآیة تقول یا رسول الله أم حسبت أن اصحاب الکهف والرقیم کانوا من آیاتنا عجبا؟ یعني هي قصة عجیبة ولکن لیس أعجب ما في الوجود؛ خلقة السماوات والأرض حوادث الأخری یبدوا کان هنالك لقط بین اهل الکتاب علماء اهل الکتاب في ابراز هذه القصة وتفاصیلها وقصصها القرآن یقول هذه قصة ولکن لیس من أعجب القصص هي قصة عجیبة ولکن لئن هم الجماعة ما ماتوا واحیاهم الله عزوجل! أنامهم ثم ایقضهم، یقول بأن هذه القضیة حسبت أنها عجیبة؟ لیست بقضیة عجیبة امام القدرة الالهیة قد جاء النائم إلی حالة الیقضة.
سئوال: یعني نکمل حدیثنا في آیة القرآنیة المبارکة الآیة العشرة إذ أوی الفتیة إلی الکهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا؛ یعني لماذا سُموا بالفتیة وهل کانوا شباب؟
الجواب: لا في الواقع الامام الصادق یسئل یقول یعني ما معنی الفتی؟ المستمع یقول إن الفتی هو الشاب هکذا نعلم لا فتی الا علی، ولکن الامام یقول ما کانوا فتیة يعني شباب یعني کانوا شیوخاً کبار السن ولکن المراد هنا الفتوة وحالة النشاط الباطني الانسان قد یکون شیخاً بمعنی کبیر السن ولکن له قوة الشباب ثم الامام الصادق علیه السلام في روایة یقول لإیمانهم یعني الایمان في عرف هذه الایام یقولون طاق ایجابیاً یعني الایمان یجعل الانسان ولهذا هؤلاء اولاً توکلوا علی الله عزوجل ذهبوا إلی الکهف وأنتم تعرفون العیش في الکهف إلی متی؟ هم کانت همتهم عالیة وبالمناسبة یبدوا الجماعة متوکلین علی الله عزوجل ولکن آخذین بالاسباب؛ تعرفون لما استیقضوا من نومهم بعد ثلاثة مئة وتسع سنین قال ابعثوا أحدکم بورقکم یعني الفضة أو العملة؛ عملة زمان دقیانوس قبل ثلاثة مئة سنة العلماء یقولون هؤلاء ذهبوا إلی الکهف ولکن أخذوا معهم مالاً یعني المال قد یحتاجون الیه اذا خرجوا من الکهف في یوم من الایام البعض هکذا یتوکل ویتواکل یعني لا یأخذ بالاسباب هؤلاء ذهبوا إلی الکهف علی أمل نشر الرحمة الالهية ولكن في نفس الوقت أخذوا بأسباب الطبیعیة فالشاهد أن هؤلاء كانوا فتية بمعنی لهم عزم الشباب ولهذا في الروایة المنقولة رأي الشیخ أحب الي من جلب الغلام، فاذاً الفتیة هنا مقصود الفتوة ولهذا الانسان المؤمن یعني کلما تقدم به العمر حقیقاً یزداد نشاطاً تراکمات الماضي تجاربات الماضي أملهه بالرحمة الالهيه ولهذا نری غیر المؤمنین عندما یکبر في العمر یبتلي بأمراض الخرف والنسیان والکآبة إلی آخره ولکن اُنظروا إلی علمائنا مراجعنا هم في القرن من العمر وهم یعیشون النشاط الفکري هذا معنی الفتوه.
سئوال: بالتالي نقف عند التعبیر بقوله لدن یعني متکرر في القرآن الکریم قرأناها قبل قلیل في الآیة عشرة ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ما المراد بقوله من لدنك رحمةً؟
الجواب: اللدن طبعا القرآن کهذه العبارة متکررة کلما دخل علیها زکریا المحراب وجد عندها رزقا قال یا مریم أنی لكِ هذا؟ قالت هو من عند الله، من عندي يعني معنی اللدني أو العلم الدني کما یقول البعض، هنالك يعني رحمة من الله عزوجل هنالك رحمة حاضرة عند الله عزوجل مرة الرحمة تأتي من قِبل الله عزوجل کما یقال في اصطلاح النحویین في الابتدائیة رحمة من الله ومرة تقول الآیة هب لنا من لدنك رحمة یعني هذه الرحمة الحاضرة عندك الرحمة المتحققه فیها معنی کما یقال اشارة لطیفة في هذا المجال، کلما ذُکر القرآن کلمة لدن یدل علی الحضور حضور ذلك الشيء سواء کان علماً أو کان رحمة کما ذکرتم.
سئوال: في تکملة ایضاً أنهم فتیة آمنوا بربهم وزدناهم هدی وربطنا علی قلوبهم، شیخنا متی تأتي هذه الزیادة وبالتالي کیف یتم الربط علی القلب؟
جواب: في الواقع سئوال مهم جداً أن هذه المسئلة لها آثار عملیة لمن استوعبها حق استیعابها، أنهم فتية آمنوا زدناهم هدیً، الهدی له مراتب وهذه المرتبة الزائدة زدناهم لا تأتي هذه المرتبة الا مع وجود الاساس بمثابة انسان تاجر انسان متمکن یقول لأحدهم أنت صب لي اساسات المنزل هیئ لي الأرض ثم صب الاساس وانا أتبرع بإکمال البُنیان انا أکمل بنائك الذي لا أساس له لا خارطة له یتوقع ماذا؟ یتوقع أن یُبنی له؟ هؤلاء فتیة ذهبوا إلی الکهف ولکن الله عزوجل جعلهم من المعالم علی وجه الأرض، هناك رأي اهل الکهف لا زالوا موجودین اما الآن في نومتهم أو أنه قُبضت أرواحهم من المعالم وسیأتي إن شاءالله لاحقا رب العالمین کم یدافع عن عددهم یقولون ثلاثة رابعهم کلبهم خمسة سادسهم سبعة ثامنهم کلبهم لماذا هذا التأکید علی عددهم وکلبهم باسط ذراعیه بالوسیط؟ لو اطلعت علیهم یعني عددهم محور اهتمام القرآن کلبهم محور الاهتمام کان بإمکان القرآن لا یذکر کلب اهل الکهف وهؤلاء فتیة آمنوا بربهم علمنا اما الکلب یقال اتفاقا أنه ما قصة هذا الکلب؟ یقول هم ذاهبون إلی الکهف یعني هاربون من المدینة موحودن صافهم راعي غنم في الطریق هو لم یکن انسان کبیراً من علماء الکبار راعي غنم! فأطلع علی عقیدتهم فآمن بما آمنوا به وقال انا أذهب معکم إلی الغار والکلب تبعهم یقولون زجروا الکلب عن الاتباع لا یحتاجون إلی الکلب لأنه کلب الماشیة الراعي انتهت مسئولیته یقولون الکلب أبی الا أن یکون مع الراعي ولهذا البعض یستفید من هذه القصة أنه کلب اتبع اهل الکهف ما رضي حتی یقول في النقل زجروه أنه ما في داعي لك ايها الكلب ولکن الکلب أبى الا أن یکون معهم ویقال أنطقه الله عزوجل أنه فيه کرامة وکلبهم باسط ذراعیه بالوسیط، وربطنا علی قلوبهم الربط علی القلب یأتي عند الاضطراب وفؤاد اُم موسی أصبح فارغاً لولا أن ربطنا علی قلبها، هناك أمور کثیرة القرآن الکریم یسندها إلی الله عزوجل وهي بحسب الظاهر فعل الانسان یعني نحن في القتال الجیش المقاتل یبعث الرعب في قلوب الطرف المقابل بأسلحته بصواریخه بعدده ولکن القرآن الکریم یقول وقذف في قلوبهم الرعب! الرعب یأتي من السلاح ویأتي من الجیش ولکن أن يأتي من الله مباشرة بلا سلاح وکما وقع في اهل بدر یعني رب العالمین قذف في قلوبهم الرعب کذلك في قلوب الیهود الذین حاربوا النبي في خیبر وغیره من الاسلحة التي یستعملها امام زماننا صلوات الله علیه أن الرعب یسیر امامهم فإذاً ربطنا علی قلوبهم، الانسان المضطرب حقیقتاً علیه أن یعتبر من هذه الآیة ربطنا وجمیل الانسان لما یخشی علی شيء ينفرط يعني کیس فیه ماء أو فیه کذا انسان یربطه یحکم ربطه بعقدة لیبقی أمیناً، کان هذا القلب مفتوح الانسان القلب المفتوح یخرج کل ما فیه القرآن یقول ربطنا علی قلوبهم کیف وضعنا حبل علی هذا القلب وربطه بحیث لا یخرج ما في جوفه، علی أحدنا أن یعتمد علی هذه الزیادة الایمانیة وعلی هذا الربط، طبعا الآن الزیادة في الايمان من باب التحلیل أقول مرتبط بعالم الأفکار العقائد انسان قد یعتقد بالآخرة ولکن لا یقین له الیقین أمر آخر والربط علی القلب بالمشاعر کلمة القلب محل المشاعر انسان یحتاج إلی تسدید ذهني فكري یزیده ایماناً ویحتاج إلی ربط علی قلبه لیطمئن قلبه، مسئلتان متوازیتان في جنب بعضهم البعض.
سئوال: الآیة ستة عشر من سورة الکهف هناك مقطع یقول وإذ اعتزلتموهم وما یعبدون الا الله یعني هل من درس عملي في رحاب هذا المقطع من الآیة القرآنیه؟
جواب: طبعا درس عظیم جداً یعني اعتزال هم ما ترکوا وطنهم هکذا حزافاً لفقر لأذیة القرآن لم یذکر هذا المعنی اعتزالهم لوطنهم فراراً بدینهم خوفاً علی انفسهم الآن خوفاً علی دینهم لا یقبل بإعتبار أنهم فتیة آمنوا بربهم یعني الانسان اذا رأی أنه العیش في وطنه من موجبات الأذی الآن الأذی البدني الأذی الفکري إلی آخره علیه أن یعتزل هذا المعنی لسنا في مقام الاشارة والتفصیل البعض یذهب إلی بعض البلدان حقیقتاً یعني هذا البلد کبلد اهل الکهف کبلدهم قبل أن یذهبوا إلی الکهف في مضان الضرر في مضان الانحراف الانسان المؤمن یکون کأهل الکهف یعني یتکل علی الله عزوجل ویذهب إلی مکان آمن الکهف کان لهم مکاناً آمناً لا یصل الیهم احد، الآن بحمدلله في بلادنا الاسلامیة وغیرها أماکن آمنة یمکن أن الانسان أن یفر بدینه لا کأهل الکهف یذهبون إلی کهف مظلم أحدنا یکون هذا منطقه أنه اذا بقائه في مکان ما من موجبات الاضرار بدینه ونفسه علیه أن یعتزل الاعتزال یعني الانتقال من بیئة خطرة إلی بیئة آمنة هذا المعنی نستفیده.
هذا ما یسمح لنا وقت الحلقة سماحة الشیخ حبیب الکاظمي کثیرا نشركك في رحاب هذا التفسیر المبارك في رحاب سورة الکهف المبارکة شکراً ان شاءالله
نکمل الحدیث في حلقة أخری.
انتظرونا في جزء آخر لالتواصل في رحاب سورة الکهف المبارکة إلی لقاء آخر السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.