- ThePlus Audio
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین
كما أن بني آدم يحذر من المضرات المادية ابتداء من الحيوانات المجهرية التي لا ترى بالعين من الحيوانات المفترسة هذه في عالم الطبيعة، في عالم ماوراء الطبيعة هنالك الأبالسة هنالك الشياطين هنالك الجن هذه الموجودات التي لا ترى ورب العالمين أمرنا بالأستعاذة منها مطلقا من شر ما خلق كل مخلوق من الممكن أن يوجب لك ضرراً أستعذ بالله عزوجل من ذلك المخلوق الآن ما معنى الأستعاذه؟ الأستعاذة من صيغ الأستفعال فيها طلب الاستفهام الانسان المستفهم يطلب الفهم الانسان المستعيذ يطلب الحرز يطلب الأمان نطلب من الله عزوجل من موارد الأستعاذة أن يقينا شر ما نستعيذ منه والذي يقرب الفكرة هذه الايام الطب الحديث إكتشف لنا ما يعالج هذه الجراثيم ما يسمى بالمضادات المضاد يجعلنا في حرز من هذه الجراثيم الفتاكة الذي جعل المضادات في عالم المادة له مضادات في عالم ماوراء المادة ايضا، الآن نستعيذ من أي شيء؟ اولها من همزات الشياطين وأعوذ بك يا رب أن يحضرون والله العالم الآن بين الفرق بين الهمزات وبين أن يحضرون؟ أقول مرة أخرى والله العالم مرة الشيطان هكذا يمس الانسان مساً اذا مسهم طائف من الشيطان المؤمن الذي لم يصل الى الكلام المنشود في الطريق الشياطين تتلاعب به تسوقه تمسه ولكن البعض الشيطان يحضره يصبح قريناً ومن يعشوا عن ذكر الرحمن نغيض له شيطاناً فهو له قرين فرق بين الشيطان القرين وبين الشيطان الذي يمسك مساً الانسان يستعيذ بالله من الحالتين من همزاتهم ومن حضورهم.
كذلك موسى عليه السلام يستعيذ من بشر من نوع خاص كأن هذا في مقابل الشياطين نستعيذ بالله من الشيطان موسى عليه السلام يقول إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب الذي لا يؤمن بالآخرة وهو متكبر يتوقع منه كل شر انسان متعالي لا يزجره الباطن ولا يزجره خوف القيامة لا المعاد يعترف به ولا نفسه ضميره يردعه لأنه متكبر المتكبر المنكر ليوم الحساب هذا حقيقتا في حكم الشياطين والآن ما الفرق بين متكبر يؤمن لفظياً بيوم الحساب وفي مقام العمل لا يؤمن؟ على كلٍ المؤمن له استعاذات متنوعة، الآن الشياطين المتكبر الذي لا يؤمن بيوم الحساب ايضا ائمتنا عليهم السلام يستعيذون من أمور نتعلم الليلة موراد الأستعاذة منها اللهم أني اعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي هذه أمور تفصيلية الآن الشيطان والمتكبر الوسواس الخناس مفروغ منه الآن هذه جزئيات دقيقة يلتفت اليها المعصوم اعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي وتقبح في ما أبطن لك سريرتي، الانسان المنافق ظاهره حسن يرتاد المسجد يصلي في الصف الاول ولكن باطنه ملوث انسان حقود حسود يضمر الشر له ما له من الآفات الباطنيه.
كذلك من موارد الأستعاذة بالله عزوجل امامنا موسى بن جعفر عليه السلام سأله الرواي أحدهم كتب اليه يريد من الامام دعاء يجمع الله به له خير الدنيا والآخرة حقيقتا البعض علم كيف يتعامل مع المعصوم كتب للامام يطلب منه دعاء جامعاً طبعا الامام عندما يكتب الكتابة تبقى يعني الرواي لا ينقلها عن مشافه لعله يخطئ في بعض الكلمات لا هذا كتاب صدر الى الامام والامام أجابه أعوذ بوجهك الكريم الآن أجابه لعله رآه مشافة ولكن يقول كتب اليه يبدوا الراوي كان بعيدا أو غير حاضر مقتضى القاعدة أن يأتي الجواب كتابة ايضا المهم اعوذ بوجهك الكريم ليس هنالك شيء اعظم من وجهه الكريم الانسان يسئل الله بوجهه هذا اعظم من القسم بكتابه بقبلته وجهه الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها المؤمن عندما يطلب شيئا من الكريم المتعال يطلق في المقال في دعاء رجب هكذا نطلق نسألك خير الدنيا والآخرة يسئل الله عزوجل بمسألتي اياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة المجيب قادر وكريم سله الأمر بإطلاقه لماذا خص الأوجاع؟ شر الدنيا والآخرة فيه الأوجاع اخواني العافية للمؤمن نعمة الآن رب العالمين يريد الأبتلاء أمر آخر ولكن طبيعة بني آدم الانسان الفقر الأوجاع المرض هذه الأمور تشغله الآن المعصوم وصل الى درجة لا يشغله شيء انا وأمثالي وجع الرأس وجع السم غيرها من الأوجاع تسلبني التوجه في صلاتي ولهذا المؤمن كما نقرأ في السجود يا ولي العافية نسألك العافية سلوا العافية اذاً امامنا موسى بن جعفر يعلمنا هذه الأستعاذه.
وأخيرا يتعوذ امامنا الصادق عليه السلام من ثلاثة أمور غلبة الدين الدين هم في الليل وذل في النهار رأينا بعض من عليه دين ثقيل لا يرتاد المسجد يخاف ممن يطلبه يقول أخاف ممن يراني هكذا المطلوب للعدالة كما يقولون هذه الايام لا يُعمل بقوله تعالى وإن كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة المهم غلبة الدين هذا يستعاذ منه تعوذوا بالله من غلبة الدين وغلبة الرجال في بعض الروايات غلبة العدو من له انسان لا يخاف الله عزوجل يريد أن يؤذيه سل الله عزوجل أن يدفع شره عنك، وبواري الأيم البنت في منزل أبيها تنتظر يوماً تنتقل الى بيت الزفاف تنجب ذرية تصنع بيتاً ولكن الآن بأي سبب تبقى في بيت أبيها الأب يتألم الأم تتألم هي تتألم اجعل شطراً من دعائك هذا المعنى أن تبقى هذه المرأة بلا زوج.
وأخيرا في السفر عندما تسافر السفر فيها أمور مزعجة حتى هذه الايام في الايام القديمة الذين كانوا يسلبون في الطريق قطاع الطرق هذه الايام الأذية من نوع آخر وسائل النقل الحديثة شر الأعداء ولهذا اميرالمؤمنين يعلمنا عندما تسافر ايضا سل الله عزوجل أن يعيذك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر الأهل والمال والولد هذا دعاء اميرالمؤمنين لمن اراد أن يسافر، إن كان سفر اهل الدنيا يحتاج الي أستعاذة فكيف بسفر الآخره.
اللهم آمنا في أوطاننا اللهم صلي على محمد وآل محمد وابلغ سلامنا الليلة كل ليلة الى امام زماننا واردد الينا منه السلام والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.