- ThePlus Audio
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وباسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
اعظم الله اجوركم واجورنا بمصاب امامنا زين العابدين وقرة عين الساجدين علي بن الحسين عليه السلام هذه الدرة من درر الولاية نحن حقيقتا نفتخر أمام الأمم بما ورثناه من امامنا زين العابدين عليه السلام في ادعيته كان يدعوا في جوف الليل ولكن شاء رب العالمين أن تبقى صحيفته خالدة الى الأبد هذه الصحيفة ليست جميع ادعية امامنا زين العابدين عليه السلام رحم الله بعض علمائنا جمعوا صحفاً اخرى لأمامنا زين العابدين عليه السلام هذه مدموجة في الصحيفة السجادية الجامعة انا ادعوا اخواني اذا ذهبوا للمكتبات الذي فيها هذه الكتب أن يقتنوا الصحيفة السجادية الجامعة فيها ما في الصحيفة المتعارفة وزيادة هناك ادعية بليغة موجودة في تلك الصحيفة المباركة جزا الله خيرا من قام بجمعها وتحقيقها، امامنا زين العابدين عليه السلام من أشهر ألقابه أنه هو الامام السجاد السجاد مبالغة من الساجد نحن نسجد فكل واحد منا ساجد ولكن امامنا عليه السلام كان ملقباً بالسجاد لكثرة سجوده اولا مظهر هذا السجود كان واضحا في سيمائه في محياه المبارك سمي ذي الثفنات لوجود آثار السجود على بدنه كان امامنا عليه السلام في الرواية يقطع هذه الثفنات في السنة مرتين يعني هذا اللحم الذي يزداد أو يزيد ويتبين من الجبهة وغيره امامنا عليه السلام كان يقطع هذه الثفنات الرواية تقول كان في موضع سجوده ولا أستبعد أن هذا الأمر كان في مواضع سجوده الأخرى كالركبتين قد يتفق هذا المعنى ايضا، امامنا عليه السلام كان كثير السجود في مواضع، تعلموا هذا اليوم من امامكم السجود وأن هذا في أي موضع، البعض منا يسجد في الصلاة الواجبة وبعد الأنتهاء من الصلاة سجدة الشكر ولكن امامنا زبن العابدين عليه السلام يعلمنا أن نكون من الساجدين وتقلبك في الساجدين، السجود حالة ملازمة للمؤمن طبعا سجودنا نحن سجود بدني والامام له سجود من نوع آخر عندما يسجد يعيش حالة من المعراجية الصلاة معراج المؤمن ولكن في خصوص السجود هنالك معراج في معراج اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد ما هي المواقع التي كان الامام يسجد فيها؟ اولا ما ذكر لله عزوجل نعمة الا سجد هكذا يصفه ولده امامنا الباقر عليه السلام والآن جالس مثلا يتذكر نعمة قديمة من نعم الله عزوجل يخر لله ساجداً لو أن احدنا عمل بهذه الرواية هو الآن مثلا جالس تذكر توفيقات رب العالمين هذه السنة في الحج يسجد لله عزوجل شكراً، هنالك آية في القرآن الكريم آيات السجود السجدة الواجبة معروفة ولكن أي آية فيها كلمة سجود الامام كان يسجد وهذا أدب عندما تمر بآية فيها سجود وإن لم يكن واجباً امامنا كان تأدباً يسجد بين يدي الله عزوجل الامام عندما يتذكر عدواً هذا المعنى طريف البعض منا له هواجس يخشى من رب العمل يخشى من عدو يخشى من سلطان ظالم اذا تذكر هذا الظالم وخشيه كان يسجد لو أن احدنا كان يسجد عندما يتذكر عدواً له الأمر لا يحتاج الى كيد ولا الى أستعانة بالآخرين يسجد فيطلب من الله عزوجل أن يصرف عنه كيده الامام صلوات الله عليه اذا وفق للأصلاح بين اثنين كان يسجد لله عزوجل شكراً على هذه النعمة أنه وفق للأصلاح بين اثنين الى أن يقول ولا فرق من صلاة الا سجد من صلاة مفروضه، اذاً الدرس الاول من حياة امامنا زين العابدين عليه السلام الأنس بالسجود بعض المؤمنين سجدته بعد الصلاة الواجبة أطول من صلاته هو صلى في ربع ساعة مثلا سجدته نصف ساعة لما يرى فيها من البركات أجمالاً اشارة ونعبر لئن هذه المعاني ليست معاني لفظية إن شاءالله الكل منا يصل لهذه الدرجة من البلوغ يحتاج الى بلوغ نفسي، في عالم الدنيا الشاب لا يزوج من اول البلوغ بعد سنوات يقال أنت الآن مهيء لئن تكون متزوجا المقامات الروحية ايضا تحتاج الى بلوغ البعض يموت ولم يصل الى البلوغ الباطني الى البلوغ العقلي والبلوغ الروحي، اذا وصلت الى درجة من درجات البلوغ عندئذ الانسان في السجود يتحدث مع رب العالمين، الشباب هذه الايام عندما يعشقون فتاة مثلا من أحلى ساعات العمر عندهم الحديث مع من يهواها فكيف اذا كان الحديث مع رب العزة والجلال خالق الجمال وصاحب الجلال؟ اذاً هذا بالنسبة الى لقب امامنا زين العابدين عليه السلام.
الشاعر يمدك الامام قائلا وإن غلام بين كسرى وهاشم لأكرم من نيطت عليها التمائم الامام زين العابدين عليه السلام من سلسلتين بين كسرى وبين هاشم واما من هاشم فمعلوم من ذرية النبي واما من كسرى امه شاه زنان بنت يزد جرد ملك الفرس رب العالمين شاء أن يجعل ام امامنا امرأة مسبية في عسكر المسلمين ما هذه الحكمه، ام امامنا الحجة عليه السلام سيدتنا نرجس أسيرة الروم ام امامنا زين العابدين عليه السلام أسيرة الفرس ما هذه الحكمة الألهي أن جعل نطفة الامام في رحم هكذا امرأة مسبية ومن البلاء أن هذه المرأة الطاهرة ماتت كما يروى وهي في نفاس ولدها زبن العابدين عليه السلام أي أنها لم تستمتع بالنظر الى جمال وكمال ولدها زين العابدين عليه السلام هذا في الواقع درس عبرة لنا جميعا الشباب خصوصا عندما تريد أن تقترن بفتاة بأمرأة سل الله عزوجل هو الذي يختار لك سل الله تعالى أن يجعل لك من يجعل الله عزوجل فيه ذرية تبقى معك صدقة جارية الى أبد الآبدين هذا ايضا درس من الدروس، ايضا كأنه درس من دروس التسليم البعض منا يختار على عينه مع الايام ينكشف أن اختياره لم يكن اختياراً صائباً هذا ايضا محطة من محطات امامنا زين العابدين عليه السلام.
انتم تعرفون بأن هنالك الخيرة بالمعنى الذي يقبله جميع المسلمين البعض يناقش في هذه الخيرة المتعارفة ولكن الخيرة الجامعة التي لا خلاف فيها قبل أن تقدم على زيجة على شراكة على سفر على دراسة بين يدي الله عزوجل صلي ركعتين وقل يا رب فوضت الأمر اليك أجري المقادير كما فيه رضاك، من المحطات الملفتة لأمامنا عليه السلام والمحطات في ذلك كثيرة، حاله عند الصلاة بين يدي الله عزوجل عندما كان يصلي امامنا التفتوا الى حال ائمتنا بين يدي ربهم البعض هكذا يتوهم أن التوسل بهم فيه ما فيه هؤلاء ائمة التوحيد لماذا نتوسل بهم؟ هؤلاء أقرب الناس الى الله عزوجل اعتقادنا قطعاً وجزماً أن في كل عصر امام ذلك العصر هو أقرب الناس الى رب العالمين بلغ الذروة في العبودية بعد استشهاد امامنا الحسين عليه السلام على رأس العابدين وهو أكمل العارفين الامام صلوات الله وسلامه عليه كان واقفا قائما يصلي ابنه صلوات الله وسلامه عليه وقع في البئر في بئر بعيدة القعر يعني بئر عميقة ام الولد أخذت تستغيث طبيعي ولدها سقط في البئر ماذا تصنع غير الأستغاثة الامام كان يصلي صلاته ما قطع الصلاة طبعا هذه الأم التي هي مصابة الآن بولدها قالت كلمة انا انقل لكم هذه الكلمة من باب الدرس العملي البعض منا قد لا بتحمل بعض الأهانات من الغير ولكن الأهانة اذا صدرت حاول أن تعالجها تارة بالمواجهة وتارة بالصبر وتارة بالصمت الطرق مختلفة هذه المرأة خاطبت الامام عليه السلام قائلة ما أقسى قلوبكم يا اهل بيت رسول الله، الولد سقط في البئر وأنت تصلي تكمل الصلاه؟ طبعا فقهياً لو أن هذه الحادثة وقعت لي ولك المفروض أن نقطع الصلاة لئن الولد سيموت ولكن امامنا عليه السلام متصل بعالم الغيب المهم يده واستخرج الامام صلوات الله عليه ولده من قعر البئر وقال لها طبعا الامام ايضا رد هذا الكلام بكلمة ولكن مربية هذه العبارة كانت فيها أهانة ولكن الامام قال لها هاك يا ضعيفة اليقين بالله أنت قلت نحن قلوبنا بني هاشم قاسية والأمر ليس كذلك أنت ضعيفة اليقين خذي الولد فضحكت لسلامة ولدها طبعا وبكت لقولها يا ضعيفة اليقين بالله ضحكت وبكت المهم الامام قال كلمة جميلة هذه الكلمة اجعلوها في بالكم هذه الكلمة تنفعنا في كل فريشة لو كتبت هذه العبارة في محراب صلاتك إن كان لك مصلى في المنزل فالأمر في محله قال لا تثريب عليك اليوم أنت مغفورة لك لو علمت أني كنت بين يدي جبار لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني هذه الجملة احفظوها أنت عندما تصلي وتفكر في كل رطب ويابس رب العالمين في هذه الحالة يميل بوجهه عنك أنت صرفت وجهك عن الله عزوجل وأنت الفقير رب العالمين مال بوجهه عنك وهو الغني ثم قال صلوات الله عليه أفمن يرى راحماً بعده؟ رب العالمين اذا صرف وجهه عنك من سيرحمك بعد ذلك؟ اخواني اذاً الذي لا يخشع في صلاته البعش منا يقول الخشوع غير واجب هذا مستحب انا اصلي صلاتي ولا شغل لي بالخشوع لا بأس صلاتك مجزبة ولكن ما هذه الصلاه؟ البعض منا يصلي ويفكر في الأمور القبيحة يتفق بعض الشباب يشتكون في الليل ينظر الى منظر محرم في التلفاز وغيره اذا وقف للصلاة وكأنه أمام التلفاز البارحة يقول اياك نعبد وهو يتخيل الحرام ما هذه الصلاه؟ أو لا يخشى من الانتقام الألهي؟ قضية الخشوع اخواني صحيح مستحب ولكن في مقام العمل الذي يتوجه الى غير الله عزوجل كأنه باع ذكر الله عزوجل بهذه الأباطيل الآن ما الحل؟ البعض يقول كلنا هكذا هل تعرف انساناً غير الائمة واوليائهم من التكبير الى التسليم في حال استغراء؟ اقول لا بأس كلما غفلت عن ذكر الله عزوجل عندما تقول الله اكبر عد الى رشدك انا قلت للأخوان في مرة أن هذه التكبيرات المستحبة في الصلاة كأنها جرس أنذار أنت كنت لاهياً في الحمد والسورة الآن تقول الله اكبر للركوع يعني تذكر الله اكبر، اكبر مما أنت تتصور ترفع رأسك من الركوع سمع الله لمن حمده الله اكبر في السجود تلهو وتسهو ترفع الله اكبر انا حسبت في مرة من المرات التكبيرات التي يرددهها المصلي في اليوم والليل مع النوافل لعل اكثر من مئتين مرة وهو يقول الله اكبر وكأن بيده أبرة ويغرز فيها ببدنه يعني تذكر الله اكبر لا تنسى أنت بين يدي رب العالمين وقلنا ايضا في دورة الصلاة الخاشعة هذه هديتي لكم اليوم البعض أستفاد من هذه العبارة الآن هب أنك صليت صلاة لاهية ساهية لا تسوى عند الله جناح بعوضة من جهة الأقبال، الآن في الجهة الأخيرة عوض الأمر أنت الآن في السجود الأخير حاول أن تبالغ في الاستغفار بين يدي الله عزوجل بأي عبارة مناسبة أطل السجدة الثانية من الركعة الأخيرة طبعا في صلاة الجماعة لا يمكم ولكن في صلاة الفرادى اعتذر من الله عزوجل يأتيك ضيف تقصر في ضيافته يغضب ويذهب عند الباب تعتذر في لحظة الوداع تتصالح معه صالحوا ربكم هذه القاعدة احفظوها ايضا صالحوا ربكم في السجدة الثانية من الركعة الأخيرة من كل فريضة الانسان قد يعيش شيئا من الحالات الأيجابية المعنوية عندما يستحي من ربه من صلاته التي صلاها هذه ايضا من المواقف في حياته صلوات الله وسلامه عليه.
موقفان حقيقتا ذكر محاسن اخلاقهم البعض يكتفي بذكر الفضائل والمصائب هذا جيد ولكن بينوا للناس سيرتهم سنتهم هذه المضامين لعل البعض لم يسمعها عن امامه زين العابدين عليه السلام فقط سمعنا الأغلال الجامعة والامام العليل والامام الأسير هذه معرفته هذا توحيده هذه عبادته الامام كان رفيقاً حتى بالحيوانات هو القوم كيف عاملوه؟ الامام كان في السفر واذا بغزالة تأتي وتأكل القمامة حول القوم الامام عليه السلام قال له علي بن الحسين أدنوت فكل فأنت آمن يعني لماذا تأكل حوالينا بخجل؟ أخذ يخاطب الغزالة أدنوا فكل الآن الانسان العادي ايضا لو قال الغزالة هكذا بحركة ايضا الغزالة قد تأتي وهي آمنة احد الجالسين الآن من باب التسلي من باب أي شيء أخذ حصاة فقذف بها ظهر الغزال فنفر هذا الغزال الامام يقول أدنوا فكل وهذا الذي بجوار الامام يضربه بحصاة الامام أخذ منه موقفاً بليغا يبدوا لقنه درساً لا ينسى يقال أخفرت ذمتي هكذا تعاملني؟ هذا الغزال صار في حوزتي انا آمنته هكذا تعامل من التجأ الينا لا كلمتك كلمة ابداً اذهب أنت لا أكلمك بعد هذا ابداً، طبعا من قاطعه امام زمانه قاطعه رب العالمين انظروا الى أدبهم الى شفقتهم الغزالة تأوي اليهم هكذا يأوون الغزال فكيف بمن ذهب لزيارتهم وأرتمى على أضرحتهم وهو يبكي لمصائبهم، اذا ذهبت لزيارة امامك زين العابدين في البقيع تذكر هذه القصة قل يا مولاي هكذا عاملت الغزالة بلطف وانا جئت على كل حال بني آدم انا بشر انا موالي عاملني معاملة تليق بكم صلوات الله وسلامه عليهم هكذا امام وانظروا الى القوم كيف عاملوه، بحمدالله قلوبكم أستعد الانسان عندما يرق قلبه لذكر فضائلهم كنا عند احد العلماء الكبار كان يقول الانسان الذي يرق قلبه وتجري دمعته لفضائلهم ومناقبهم هذا وصل الى مرحلة عالية من الولاية هناك بكاء على المصيبة حتى غير المسلمين يبكون على الحسين أنت عندما تبكي شوقاً اليهم والى مقامهم والى قربهم إن شاءالله أنت من المقربين عندهم، امامنا الصادق يصف امامنا زين العابدين يقول بكى على الحسين اربعين سنة امامنا زين العابدين بكى اربعين سنة يصوم نهاره ويقوم ليله عند الأفطار يأتيه الغلام بالطعام والشراب يقول كل يا مولاي الامام ما كان يأكل يبدوا بسرعة فيقول قتل ابن رسول الله جائعا قتل ابن رسول الله عطشانا نحن نعرف الامام بالأمام العطشان غريب عطشان وجائع ومسموم كل هذه المصائب اجتمعت على سيد الشهداء يقول فلم يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه ثم يمزج شرابه بدموعه فلم يزل حتى لحق بالله عزوجل صلوات الله وسلامه عليه امامنا الامام الباقر يقول سألت أبي عن حاله في بعد عاشوراء يعني ماذا جرى عليك يا أب؟ الراوي امامنا الباقر والمروي عنه الامام زين العابدين يقول يزيد حملني على بعير بغير وطاء ورأس الحسين على علم يمشي رأس ابيه أمامه ونسوتنا خلفي على بغال يقول وإن دمعت من احدنا عين قرع رأسه بالرمح دمعت ما قال بكت اذا احدنا بكى على هذه المصيبة يقول قرع رأسه بالرمح، متى عظمت المصيبه؟ عندما جيء برأس ابيه الحسين وضع بين يدي ذلك الطاغية في طست من ذهب وجعل يضرب بقضيب في يده على ثنايا أبي عبدالله هذا اللعين كان يقول لقد أسرع الشيب اليك يا اباعبدالله شيبه كان مختلطا بدماء رأسه فقال رجل من القوم مه اسكت فأني رأيت رسول الله يلثم حيث تضع قضيبك فقال يوم بيوم بدر امامنا عليه السلام وهو ينظر الى هذا المنظر ماذا يجري عليه وكأني به يقول يا أبتاه واحسيناه يوم على صدر المصطفى ويوم على وجه الثرى الا لعن الله الظالمين لكم من الاولين والآخرين يا مولاي يا علي بن الحسين لا تجفف هذه الدمعة اريد أن أدعوا بهذه الدموع يا مولاي يا ابالحسن بذلك الرأس الذي رفع على رمح طويل بين يديك اقسم عليك في هذا اليوم بعمتك زينب بنساء النبوة وهن يلذن بعضهن ببعض يا مولاي يا زين العابدين اقسم عليك بتلك الساعة التي ودعت فيها أباك الحسين عليه السلام انظر الى جمعنا وال جموع المؤمنين في كل مكان نظرة رحيمة سل الله تعالى أن يقضي لنا حوائجنا سل الله ربنا أن يرقق قلوبنا سل الله عزوجل أن يعجل في فرج ولدك المهدي وأن يجعلنا من خيار انصاره واعوانه.
اللهم تقبل منا أنك أنت السميع العليم اجعلنا مما احيا أمرهم ارزقنا توفيق البكاء والأبكاء في مصيبتهم والى ارواح المؤمنين والمؤمنات الفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.