كيف نحيي مجالس الحسين ع

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته

واعظم الله لكم الأجر بمصابنا ومصابنا بأبي عبدالله الحسين الشهيد جعلنا الله تعالى واياكم في زمرة اصحابه واعوانه والمحشورين تحت لوائه

حديثنا هذا اليوم ونحن على مشارف شهر محرم الحرام حول الآداب الباطنية لحضور مجالس الحسين عليه السلام ليس هذا القول بالقول الغريب ليس من بدع القول أن لكل حركة عبادية ظاهر وباطن حديث الشبلي في الحج تتذكرون كيف أن الامام الظاهر بالباطن الصوم له ظاهر وله باطن الصلاة أركان عبادية جوارحية من التكبير الى التسليم ولكن باطن الصلاة معراج المؤمن الذي لا يعيش بعداً باطنيا في الصلاة هذا الانسان ما أقام الصلاة حق اقامتها أدر بالظواهر حضور المجالس ايضا في هذا السياق انسان يذهب الى المجلس يجلس في زاوية يستمع يتأثر وقد يبكي ثم يعود وانتهى الأمر وهكذا كل محرم يمر عليه بعض الناس قد تمر عليه عشرات المواسم المحرمية وهو على هيئته اخواني قبل أن اكمل الحديث هذا عتاب أخوي متوجه لنفسي ثم لكم واقعا الانسان الذي يعيش في هذه الدنيا كل سنة كم فيها من البركات من شهر رمضان المبارك من موسم الحج من شهر محرم من شهري رجب وشعبان الذين لا يجدون في انفسهم تقدماً للأمام هؤلاء عليهم أن يعيدوا النظر في انفسهم انسان له محل تجاري في قلب السوق رأس ماله مليون دينار ولكن في آخر السنة لا يجد في حسابه الا الف دينار ماذا يقال عنه؟ يقال له أين التقصير؟ الرأس مال يعتنى به الموقع موقع يعتد به لماذا هذا الربح القليل؟ فكيف اذا فيه خسارة وفي كما يقول القرآن في خسر والعصر إن الانسان لفي خسر قد تقول من أين اعلم أني من خسر أم في تعالي أم في تسافل؟ المقياس هذا شيء معلوم ليس بالسر صلاتك بين يدي الله عزوجل واعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك الصلاة ميزان الحرارة للقلب هنالك ميزان لحرارة البدن حرارة قلبك تعلم من خلال الصلاة البعض أتى عليه خمسون عاما صلاته اليوم كصلاته في اول يوم من التكليف وانتم تعرفون سيد الشهداء صاحب هذه الايام طلب مهلة ليلة اضافية حتى يصلي لله عزوجل امنيته من هذه الدنيا أن يصلي بين يدي ربه وانتم تعرفون صلاة الحسين في يوم عاشوراء وكم اصاب اصحابه من الأذى في ذلك اليوم العصيب عند صلاة الحرب عندما صلى الامام والاصحاب من خلفه المهم حديثنا في هذا اليوم حول آداب الحضور، اولا موضوع البكاء طبعا من اهم آداب الحضور أن نتفاعل البكاء من الظواهر العجيبة في عالم الوجود ظاهر البكاء عبارة عن غدة دمعية في زاوية العين تفرز قطرات ملحية هذا هو ظاهر البكاء ولكن القضية اعظم ولهذا يقولون بأن هنالك بعض الاعضاء في البدن ليست اختيارية القلب الرئتين ليس بأختيارك تريد أن توقف قلبك ليس الأمر بيدك بأمكانك أن تقف على رجليك أن تمد يدك ولكن هذه من نعم الله عزوجل علينا أن جعل هذه الاعضاء خارج الاختيار والا في اول نومة مات الجميع ولكن هنالك اعضاء اختيارية الدمعة يقال من الاعضاء غير الاختيارية الآن جئ بأكبر ممثل قل له حقيقتا الآن التباكي واخراج الصوت الباكي هذا ممكن اما أن يذرف دمعة حقيقية لا يمكنه الآن قد تكون حالات نادرة اذاً البكاء حصيلة أي شيء؟ حصيلة تفاعل القلب مع الفكرة انسان ناسي ابنه مات قبل سنوات أو قبل اشهر الذهن يتذكر الولد يرى شاباً يمشي يتذكر ولده يتذكر الولد قلبه يرق واذا بالدمعة تجري على خديه ولهذا طالما يتفق وخاصة في عالم النساء امرأة تبكي بكاء فجائيا بدموع غزيرة يقال لها ما بك تقول تذكرت زوجي ولدي فلان هذه من أعاجيب عالم الوجود، الآن كيف نبكي في هذا الموسم؟ لو كان الأمر بأيدينا كما قلنا هذه الغدة كانت اختيارية لسكبنا ما اردنا من الدموع هذا ليس بأختيارك متى يرق القلب؟ القلب يرق اذا اولا صار القلب متفاعلا مع الفكرة اولا وصار طاهرا بدرجة من الدرجات ثانيا انسان لا يحضر المواسم يقول انا افكر في قضية الحسين عليه السلام اجلس على شاطئ البحر أو أمام التلفاز قد لا يتفاعل لابد أن تحضر المجالس ونحن قلنا لعل في كل عام البعض يستغني عن مجالس الحسين عليه السلام بدعوى مشاهدة القنوات الفضائية التي تبث المجالس هذا الأمر غير مقبول لا يعد هذا حضورا لمجالس الحسين عليه السلام نعم استماع مشاركة جيدة طبعا الآن المعذور المريض في غير بلاد المسلمين الأمر في محله ولكن الانسان في موسم الحج البعض ينظر الى التلفاز الطواف والسعي وهناك قوم يطوفون ويسعون شتان ما بين التلفاز من البث المباشر لمراسم الحج وبين من يهرول في بين الصفى والمروة هذا الحضور له خصوصية مضاعفة حاول أن تلتزم هذه المجالس، اذاً لابد من التذكر اولا وطهارة القلب ثانيا وهنا اقول لنفسي ولأخواني في اول موسم محرم وفي اول ايام شهر رمضان المبارك وقبل أن تسافر الى الحج حاول أن تجعل جلسة مصافاة مع رب العالمين القلب القاسي هذا القلب من فعل الجوارح العاصية والجوارح العاصية مرتبطة بالدموع بالجافة في العيون الجامدة ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب اذاً في هذه الايام اول خطوة أن نلتجأ الى الله عزوجل يا رب لا تختم على قلبي في هذه الايام بعض الناس يذهب للحج ويرجع في عرفة في الطواف في غيره لا ترقى له دمعة طبيعي هذا الانسان لأنه لم يجلس بين يدي الله عزوجل جلسة استغفار هذا اولا.

وثانيا عندما نحضر هذه المجالس اخواني حقيقتا لنجعل النية الاستفادة الصادقة الحقيقية هذه المجالس اخواني مجالس مباركة جداً انا قلت في مجلس البارحة لو عملنا جرداً لكل الأمم هذا الكلام قد يصل الى خارج هذا الجمهور المبارك اتحدى من يأتي بدليل خلاف ما اقول لو عملنا جرداً لكل الأمم بالنسبة الى معتقداتها تمسكا بها والماماً بها ومعرفة بها اذهبوا للنصارر اذهبوا لليهود اذهبوا لأتباع الديانات المضحكة اذهبوا لأتباع بوذا وغيرهم هل تجد فئة مت البشر يلمون بعقائدهم كألمام اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام الطفل الصغير منهم تسأله عن معالم الدين عن احداث عاشوراء عن ابطال كربلاء وهذه الايام هناك حركة جميلة عندنا جيل من الخطباء الحسينين دون سن البلوغ في الثالثة عشر يرقى المنبر ويتكلم ما لا يعرفه كبار القوم هذا من بركات أي شيء؟ من بركات هذا الدم الطاهر الذي سكب في يوم عاشوراء حقيقتا الآن قتل الحسين عليه السلام فجيعة ولكن حقيقتا من اكبر نعم الله عزوجل على هذه الامة لو أن الحسين عليه السلام لم يقتل مات ميتة طبيعية لما كنا اليوم بما نحن فيه رحمة الله غامرة هذه الايام على من يمشي في هذا الموكب في هذا الركب ركب الأباء والصمود، اذاً الهدف من حضور هذه المجالس حاول أن تقول يا رب أخرجني من هذه العشرة بتغيير باطني جوهري المتكلم قد يتكلم خارج الموسم لا يقع كلامه في النفوس المتكلم في الموسم قد يتكلم في البيت في وليمة في اجتماع هكذت كلامه لا يؤثر في النفوس ولكن بمجرد أن يرقى المنبر الكلام الذي كان يتكلمه في الأمس اليوم صار له نور يدخل القلوب أنت المستمع استمعت الى خطبة المتقين قبل شهر في مكان ما لم تتفاعل ولكن في عشرة محرم كأن هذا الكلام الذي تسمعه يدخل الى شغاف القلب هذه هي المباركة الألهية ولكن الله رب العالمين من صفاته حبب اليكم الأيمان وزينه في قلوبكم اذاً لنذهب لهذه المجالس بدعوى التغيير الجوهري.

وهنيئا لمن انتهى من الموسم وطبعا الموسم للبعض ايام عاشوراء الموسم للبعض شهر محرم والموسم للبعض شهران متكاملان الى انتهاء ايام اربعين الحسين عليه السلام وهو ينتقل من مجلس الى مجلس انا اعتقد أن من استقام في هذين الشهرين وطبيعي اجواء الحزن والحداد انسان لبس الحداد على الحسين عليه السلام لبس السواد عندما يمشي في الأسواق يستحي أن ينظر الى محارم المسلمين ينظر الى سواد الذي لبسه يقول ليس هذا الوضع الذي به تنظر الى المحرمات انسان لبس السواد هل يعقل يستمه للغناء المحرم اذا التزم الانسان بالشهرين لا اقول يبكي صباحا ومساءا وإن كان هذا ديدن امام زماننا صلوات الله عليه ولكن يغلب عليه له مسحة حزن في هذه الليالي والايام هذا الانسان يرجى أن يخرج من الشهرين وهو ولي من اولياء الله عزوجل وليست هذه بدعوى جزافية انا ليس عندي استقراء كامل رأيت بعض كبار التائبين الذي اهتدوا الى الحق عندما اجلس معه اقول له يا فلان ما الذي جعلك تعود؟ أنت كنت عبداً آبقاً ما الذي جعلك تعود لي اكثر من شاهد يقول نحن كانت لنا صلة متميزة بسيد الشهداء اذا جاء محرم انتهى الفسق والفجور احدهم كان يقول لي انا في السنة بأمكانك أن تصلي خلفي جماعة في ايام محرم الانسان يستقيم اقول هذه الاستقامة ثبتوها طوال العام هنيئا لمن استقى من نهر الحسين عليه السلام وبقى معه الى آخر عمره ليلتقي به على حوض ابيه اميرالمؤمنين صلوات الله عليه.

وصلنا الى اواخر الحديث من آداب الحضور التفاعل التوحيدي هل هنالك منافات بين أن نتوجه الى سيد الشهداء عليه السلام وبين أن نتوجه الى ربه؟ البعض كأن له تقسيم يقول ايام شهر رمضان المبارك لله عزوجل عمرة صيام احياء قرائة قرآن الى آخره وشهر محرم وصفر للحسين واصحابه لماذا هذا التقسيم؟ الحسين عليه السلام اقول للأخوان في يوم عرفة تذكروا عاشوراء وفي يوم عاشوراء تذكروا عرفة صاحب هذا الدعاء في يوم عرفة الهي ماذا وجد من فقدك وماذا فقد من وجدك الغيرك من الظهور عميت عين لا تراك والذي قتل في يوم عاشوراء في يوم عرفة تذكر عاشوراء وفي يوم عاشوراء تذكر عرفة الامام صلوات الله عليه انا الآن لا ادري تحديدا لا اريد ذكر مقتل ولكن لا أدري تحديدا عندما هوى من فرسه أو كان يجود بنفسه لحظات اخيرة وماذا لسان الحسين ماذا حاله الهي رضىً بقضائك وتسليما لأمرك لا معبود سواك الحسين سجل التوحيد وقع على ورقة التوحيد بدمائه الطاهرة نعم يقولون عندما كان يجود بنفسه ويتمتم في مناجات خاشعة مع الله عزوجل قطع المناجات عندما رأى القوم يهجمون على خيامه وقال يا قوم اقصدوني بنفسي واتركوا حرمي لولا هجوم القوم على حرمه لبقي الامام عليه السلام في حالته، اللحظات الأخيرة التي مرت على سيد الشهداء لا يعلمه الا الله عزوجل هذه الدموع التي جرت على خده في مناجات ربه واختلطت بدماء نحره هذا المركب هذا الخليط هو رأس مال النجاة الحسين عليه السلام سفينة النجاة ومصباح الهدى قبل أن اختم حديثي بوقفة عاطفية إن شاءالله في هذا اليوم نستدر دمعة حسينية ولائية بصدق وحب الحسين سفينة النجاة السفن في البحر على أشكال سفينة تنقل البضائع طلبا للمال وهناك سفن تبحث لأنقاذ الغرقى هذه السفينة شغلها أنقاذ الغريق ليس فيه متاع ولا تجارة هو يبحث عن الغريق لو أن الغريق كان ساكتا في البحر يغرق سفينة الأنقاذ تأتي هو يأتي صاحب السفينة يقول انا شغلي انقاذ الغريق الحسين عليه السلام هذه الايام يطوف بروحه المباركة على المجالس ينظر الى الذين يقولون با اباعبدالله خذ بأيدينا الذين يقولون في دعائهم اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام تطلب من الله عزوجل الوجاهة عنده اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة حاول أن تتعرض لسفينة النجاة بارك الله في هذه الدموع الجارية لكم الحق أن تسكبوا دمعة بمجرد أن تسمعوا اسم الحسين عليه السلام امامنا الرضا عليه السلام في مثل هذه الايام ذكر لأبن شبيب يقول الامام عليه السلام إن شهر المحرم كان اهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتل لحرمته الا هذه الامة طبعا هؤلاء ليسوا من امة النبي من امة الشيطان فما عرفت حرمته ولا حرمة نبيها ما الذي جرى في هذه الايام؟ يابن شبيب إن كنت باكيا على شيء فأبكي على الحسين انا لا ادري عندما الامام قال هذه العبارة ماذا كان حاله وصف جده بعبارة واحدة هذه العبارة كافية لئن تحرق القلوب الى يوم القيامة قال فأنه ذبح كما يذبح الكبش ملائكة السماوات كيف نظرت الى هذا المنظر لولا أن هذه الدموع وهذه الصرخات لما أكملت الحديث بهذا النحو كيف الملائكة نظرت الى ذلك اللعين وهو جالس على صدره؟ ذلك الصدر الذي طالما قبله رسول الله يوم على صدر المصطفى ويوم على وجه الثرى يجود بنفسه هذا اليوم نريد أن نخرج من هذا المسجد بأوراق العتق من النار بشهادة الرضا عليه السلام يابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدك غفر الله لك كل ذنب أذنبته كان كبيرا قليلا أو كثيرا هنيئا لكم هذه الصرخة في مصيبة الحسين عليه السلام ولكن مهما بكينا مهما ذرفنا الدموع لا نصل الى مستوى امامنا الحجة يا جداه لئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين عليك بدل الدموع دما يا اباصالح المهدي ما هذه المصيبة التي تبكيك بدل الدموع دما لا ادري ولكن من اعظم المصائب عليه ما جرى على نساء الامام المؤمن غيور فكيف بأمام المؤمنين فلما رأين النسوة جوادك مخزيا والسرج عليه ملويا خرجن من الخدور على الوجوه لاطمات وبعد العز مذللات ركض يمشي بين القتلى لتصل الى جسد الحسين عليه السلام وواحدة تحنوا عليه تشمه واخرى عليه بالرداء تضلل واخرى بفيض النحر تصبق شعرها واخرى الى ما قد نالها ليس تعقل أو تعلمون ما هو الحدث الجلل؟ عندما جاء الفرس محمحماً باكيا حتى الفرس أدرك أنه فقد زعيمه جائت سكينة عزيزته لتسأل جواد ابيها سؤالا واحدا انتم اجيبوا نيابة عن هذا الفرس المحمحم قالت يا جواد ابي هل سقي ابي؟ ابونا ذهب عطشانا قبل أن يقتل هل سقوه شربة من الماء أم مات عطشانا؟ أقول يا عزيزة الحسين ما سقوه شربة من الماء وأنما عملوا ذلك العمل الذي جعلت زينب تصيح وتقول يابن سعد أيقتل ابو عبدالله وأنت تنظر اليه ما توهمت يا شقيق فؤادي كان هذا مقدرا مكتوبا يا اخي فاطمة الصغيرة كلمها فكاد قلبها أن يذوب.

الهي بالدماء السائلات اخواني أمنوا معي هذه العبارات انا اعتقد أنه لا ترد معها دعوة اطلب حوائج المؤمنين والمؤمنات في شرق الارض وغربها الآن حوائجهم للدنيا والآخرة وما ذلك على الله بعزيز، الهي بالدماء السائلات الهي بالرئوس المشالات الهي بالنسوة الباكيات الهي بالشفاه الذابلات الهي بالجيوب المضرجات الهي بحرمة الحسين عليه السلام باضطراره في مقتله الهي باضطرار عيال الحسين وهن يلذن بعضهن ببعض الهي بالمضطر الذي يجاب اذا دعى اللهم عجل له الفرج والعافية والنصر اللهم اجعلنا من خيار انصاره واعوانه ارزقنا في هذه الليالي والايام توفيق البكاء والأبكاء على الحسين الشهيد اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا اللهم اجعل كلمة الاسلام هي العليا وكلمة الكافرين هي السفلى أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.