- ThePlus Audio
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين وانا فيه يا مولاي ضيفك وجارك فأضفني فأنك تحب الضيافة والاجاره
كان حديثنا فيما تبقى من آيات عباد الرحمن وقلنا اخواني المؤمن بين وقت وآخر ينظر الى واقعه والى ما ينبغي أن يكون عليه اسمحوا لي هنا كلمة إن شاءالله هذه الكلمة تبقى في اذهانكم جميعا الى آخر العمر هذه كلمة مهمة وعندما اقول كلمة مهمة يعلم الله ليس في ذلك أية منة مني عليكم رب العالمين كما له أرزاق في الدنيا يجريها على ايدي العباد بعضهم لبعض حتى الأرزاق المعنوية والفكرية تجري على ألسنتنا نحن المتكلمين الفضل اولا واخيرا لله سبحانه وتعالى ولهذا احدنا نحن المتكلمون نبدأ بحديث وفي اثناء الحديث نتذكر أمور اخرى لا ندري كيف بدأنا وكيف انتهينا إن دل على شيء أنما يدل على كلام علي عليه السلام اميرالمؤمنين حيث قال عرفت الله بنقض العزائم وفسخ الهمم المهم اخواني كونوا معي جيدا في هذه الفقرة هي فقرة كما قلنا استراتيجية كل واحد منا له ثلاث درجات متعقلة له ثلاث مراتب ما هي هذه المراتب؟ المرتبة الاولى المرتبة المثالية التي ينبغي أن يكون عليها العبد على وجه الارض يعني المفروض من احدنا أن يكون قريب من مستوى الأنبياء والمرسلين لا نقول العصمة ولكن ما قبل العصمة انتم تعرفون سلمان هذا الذي عبر عنه النبي بأنه منا اهل البيت يفهم من بعض النصوص أنه كان يفهم شيئا من الاسم الاعظم وكان من أقرب الناس يقال والله العالم من أقرب اصحاب الائمة طوال تاريخ حياتهم اعلاهم منزلة هو سلمان سلمان ما كان نبيا ولا كان رسولا ولا كان وصياً ولكنه بلغ مرتبة ما بعد المعصوم العباس صلوات الله عليه نفهم من وصف الائمة عليهم السلام له أنه كان في مرتبة راقية جداً ولهذا يقبطه على منزلته يوم القيامة جميع الشهداء لقربه من رب العالمين هذه المرتبة نحن لا ندعوا اليها وإن كان هي رتبة مطلوبة ولكن أين نحن في زماننا هذا من هذه الرتب والدنيا محيطة بنا الملهيات والمغريات والى آخره ولكن اخواني في رتبتين الكلام عن الرتبتين، هنالك رتبة نحن فيها نحن الآن في مستوى أيماني معين كل انسان على نفسه بصيرة وانا عندما أرى انسان يحكم على انسان حتى بالصلاح أو لا سامح الله بالفساد اقول رويدك رويدك لماذا تبالغ في الذم وحتى اذا مدحت هكذا يبدوا لي فلان في أعلى درجات الأيمان من أين علمت؟ فلان وضعه كذا كذا في السوء من أين علمت؟ رب العالمين أدرى بقلوب العباد اذاً أنت الآن في مستوى أيماني معين والانسان يمكن أن يخادع الناس ولا يخدع نفسه ولكن الكلام في هذه النقطة لا هي نقطة ما قبل المعصوم ذاك قلنا فرقنا منه لا نطمع فيه وإن كان الطمع فيه راجحاً والوضع الذي انا فيه وضع غير مغري هنالك حالة وسطية وهو الوضع الذي من الممكن أن أصل اليه بحسب أمكانتي الفعلية ولكن هذا الوضع خير مما انا فيه طالب في المدرسة له ذكاء جيد له أبوان مدرسان مثلا هو ليس براسب ولكن درجته عشرة وهو بأمكانه لو ذاكر لو تعب وجاهد أن يكون خمسة عشر العشرون رتبة مثالية العشرة رتبة فعلية ما بينهما رتبة ممكنة بتقاعسه هذا الطالب ما وصل اليها انا اقول عن نفسي رتبتي من الممكن لو أراقب لو أجاهد لو أبذل جهداً مضاعفاً أكون افضل مما انا فيه الآن معنى ذلك أن يوم القيامة يحشر العبد يقال له انظر يا فلان وهذا ممكن نحن بعض الاوقات نطرح سناريوهات وهذا المثال له حقيقة يقال يا فلان أنت غنمت فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز هنيئا لك الجنة ولكن يا فلان انظر الى رتبتك في الجنة هذا بيتك الفعلي ولكن انظر الى فوق ماذا ترى؟ يرى قصوراً اعظم حوراً أجمل مراتب في حي النبي وآله كما أن النبي كان لهم كما حي بني هاشم في المدينة هنالك حي بني هاشم في الجنة كان بأمكانك أن تكون قريباً من حي النبي وآله ولكنك بعدت لماذا يا رب؟ لأنك لم تعمل ما كان عليك كم من الحسرة في قلب المؤمن في الجنة وهو ينظر الى هذه المراتب العالية التي كان بالأمكان أن يصل اليها ولم يصل اليها فلنضاعف الهمة ولنضاعف الجهد اخواني اخواتي أن نقترب من الدرجة التي من الممكن أن نصل اليها وانتم تعرفون في روايات اهل البيت عبارة مخيفة تقول المغبون من تساوى يوماه أو تعلم من المغبون؟ انسان له شركة كبيرة عشرات الموظفين بعد سنة من بذل الجهد يأتي تصفية الحساب ليقول له المحاسب يا فلان أنت لم تربح السنة فلساً واحدا لم يخسر ولكن رأس مال موظفين عمر صرف ولم يربح هذا مغبون من تساوى يوماه فهو مغبون وخاسر فكيف من كان امسه خير من يومه انا اتألم عندما اسمع انسان بلغ من العمر يقول رحم الله الماضين نحن في ما مضى كنا في وضع افضل بكثير هو كان شاب أعزب مراهق في بلاد الغربة يتعلم يدرس كان من المواظبين على نافلة الليل وغيره الآن توظف ورجع في بلاد المسلمين تزوج وله ما له يقول قبل عشرين سنة كان وضعي وانا شاب أعزب في بلاد الغرب افضل من وضعي الفعلي اغلب الذين كانوا في بلاد الغرب من المؤمنين يقولون حالاتنا تلك الايام كانت افضل من حالاتنا الفعلية أو تسمي هذا مغبوناً أو له تغبير ماوراء الغبن؟ هذا الانسان خاسر أيما خسارة نستجير بالله من هذه الخسارات الكبرى هذه لمحة بسيطة بمثابة بعض الاوقات انا جربت اقول كلمة في مجلس يأتيني انسان بعد عشرات السنين يقول بفضل الله عزوجل هذه الكلمة عملت أثرها في نفسي وانا الآن في هذا الوضع انا اعتقد أن هذا الكلام اي المفارقة بين الوضع الفعلي والوضع الذي من الممكن أن نصل اليه هذه المفارقة ينبغي أن نقللها قدر الأمكان.
لنعد الى حديثنا، عباد الرحمن يطرح انا السقف المعقول قلنا في الحديث الماضي ما قال انبياء الله وما قال المرسلين بدليل أن في الآية مواصفات عادية ولا يزنون هؤلاء لا يزنون من الطبيعي الاشارة عامة الناس ولا اعتقد تتكلم الآية عن الأنبياء والمرسلين ويقول بأن الأنبياء لا يزنون اذاً يبيتون لربهم سجداً وقياما الذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا اذاً علينا أن نكون بهذا المستوى تكلمنا حول المال وهذا حديث ايضا استراتيجي حقيقتا بعض سلب التوفيقات والخذلان في الحياة الدنيا لأنه لم نتصرف بالأموال التي اعطينا في هذه الحياة الدنيا لو كان الحديث في جمع من الفقراء والمستضعفين لما تكلمنا هذا الكلام ولكن بحمدالله هذا الحضور اما له عيشة الكفاف أو ما زاد على الكفاف اغلب الناس هذه الايام في هذه البلدان يعيشون الزيادة عن مئونة السنة من منا يدعي أن مئونة السنة تساوي بالضبط دخله الشهري؟ طبعا مع الاقتصاد والنظم اغلب الناس لهم فائض هنا يأتي هذا الحديث حقيقتا هذا الحديث القدسي من الاحاديث المخيفة انا بعض الاوقات اراجع الاحاديث القدسية أستلذ بها كما استلذ بالقرآن الكريم رحم الله صاحب كتاب كلمة الله فيها احاديث قدسية حقيقتا بليغة ومؤثرة الآن مضمون الرواية الحديث القدسي هو كلام الله عزوجل ولكن بألفاظ نقلها النبي وآل النبي هذا الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن الكريم ومن المناسب أن تعرفوا أن هذا الكتاب في الأخير ذكرت فيها جميع مصادر الاحاديث القدسية يعني كل حديث قدسي في ختام الكتاب له مصدره من الكتب الروائية المعروفة يقول الله عزوجل المال مالي هذا المال الذي في جيبك هذا مالي هل تنكر هذه الحقيقه؟ أنت وجودك لله عزوجل فضلاً عما في جيبك وجودك لله انا لله وانا اليه راجعون اللام هنا لام الملكية نحن مملوكون لله عزوجل المال مالي والأغنياء وكلائي هذا الذي قلنا في الاسبوع الماضي وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه أنت خليفة الله في الأنفاق لست بمالك حقيقتاً أنت مالك صوري أنت مالك مجازي شبهنا اصحاب الاموال في الحياة الدنيا كالموظف الجالس في البنوك وهو يدفع النقل للآخرين بحسب الظاهر المال في حوزته ولكن هذا المال أمانة بيده عليه أن يدفع على حسب ما يعطى من مستندات لو دفع ديناراً زائداً متعمداً لأخرج من عمله اذاً المال مالي والأغنياء وكلائي والفقراء عيالي هؤلاء الفقراء هم عيال الله العيال ليس بمعنى الزوجة العيال من يعولهم الانسان ولهذا يقال في زكاة الفطرة ادفع زكاة نفسك ومن تعوله حتى من كان ضيفاً عندك مادام تصدق عليه العيلولة عليك بدفع زكاة فطرته يعني الفقراء عيالي هؤلاء الفقراء رب العالمين أنقص من اموالهم وزاد في مالك عليك أن ترجع الزائد الى هؤلاء الفقراء اما من باب الواجب واما من باب المستحب وفي اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم هذا الحق المعلوم تارة في ضمن زكاة واجبة في ضمن خمس واجب في ضمن زكاة الأموال زكاة الغلات زكاة الأنعام أو في ضمن زكات المستحب اذاً الفقراء عيالي، ما النتيجه؟ الذي يبخل على عيال الله عزوجل ما جزائه؟ هكذا مضمون الحديث القدسي فمن بخل بمالي على عيالي أدخلته النار ولا ابالي هذا مالي قلت له يا فلان ادفع مالي لهذا الفقير من عيالي وأنت مستنكف وعليه الجزاء كما يقال دخول النار سيطوقون بما بخلوا به يوم القيامة هذه الآية حقيقتا لا ادري الذي يكنزون الذهب والفضة هذه القطع الذهبية تحمى في نار جهنم فتكوى جبابههم جنوبهم هذا ما كنزتم لأنفسكم ارجع واقول اخواني عند الأنفاق لابد أن نعد جواباً لكل ما ننفق وانتم تعرفون الفرق بين الاسراف والتبذير الاسراف أن يكون الأنفاق راجحاً ولكنك تبالغ هذه الايام اسمع فلان الذي عقدت أنت له أتذكر هذا ليس من باب المثال حقيقتا فلان في مجلس بهيج ابو الزوجة ابو الزوج الشاب الشابة في قمة الفرح والسرور يقال أو تعلم أن الذي عقدت لها بعد اشهر تطلقت من زوجها؟ هذه الايام ظاهرة الأنفصال في شهر العسل أمر متعارف يبدوا، من الاسباب تجاوز الحدود الألهية الذي يسرف في بعض المواطن ومنها الأعراس أخص الأعراس بالذكر لئن في هذه المناسبة العقول تنطفئ رأينا وسمعنا بعض المؤمنات في غاية الحجاب والعفاف ام الشاب امرأة متدينة مؤمنة واذا في عرس ولدها تخفف من حجابها أمام الأجانب تتجاوز الحدود يقال لها يا فلانة أين حدود الله أين شرع الله اين الظهور أمام الرجال بمظهر بثياب الزينة الملفتة؟ الجواب المتعارف هذا الجواب العوامي الجواب الجهلي انها ليلة في السنة رب العالمين لا يؤاخذنا على ذلك أين الرواية أين الآية؟ الآية تقول ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره شرا يره ما قال هذه مستثناة في ليلة الأغراس وغيره من موارد لماذا ربطت القضية بالطلاق؟ انا اعتقد أن هذه المودة التي جعلها الله في قلب الزوجين من الممكن أن تسلب من خلال تبذيرك وأسرافك بما لا يرضى به الشارع المقدس اذاً هنالك حدود أسرفت بالغت في الصرف عليك أن تراعي هذا الجانب واما المبذر الانسان الذي يرمي امواله كالبذور رأيت انسان فلاح يمشي في الشارع وهو يرمي البذر في الشارع الا تقول هذا انسان سلب عقله؟ البذر في الموطن المناسب في الارض الخصبة لا في الشوارع مثلا المبذر انسان له مال ويرمي ماله هنا وهناك هذا اسوء حالاً من المسرف الذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يغتروا وكان بين ذلك قواما من صفات عباد الرحمن التوسط في المعيشة هناك ما قلنا ضوابط في هذا المجال كل فعل يرضي الشارع بشرطها وشروطها أمر مبارك والله عزوحل بوعد بأنماء المال الذي ينفق في سبيله.
ننتقل بعد ذلك الى فقرة قلنا في هذه الآية عبارة ملفتة ولا يزنون عباد الرحمن يقول قبل قليل والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما انسان يبيت لله ساجداً قائما يقول يا فلان اياك والزنا هل هذا الانسان في معرض الزنا؟ ولهذا يعجبني بعض الناس عندما يقول كلمة الزنا يقول اجاركم الله أجلكم الله لا قدر الله كلمة مخيفة ولهذا لا يقولها بشكل مسترسل اخواني الزنا لها انواع الزنا فعل الفاحشة الكبيرة الذي يوجب الحد لا كلام في هذا الزنا ولكن من الممكن اخواني بعض الناس في ساعة الغفلة يرتكب ما يسمى اسمحوا لي بهذا التعبير هو تعبير قاسي ولكن اما تعبير روائي أو تعبير في كتب الاخلاق هناك ما يسمى بزنا النظر لا زنا الجوارح العين تزني نعم كيف تزني؟ انسان ينظر الى ما لا يجوز النظر اليه بشهوة أو بريبة هذا انسان زنا بنظره اخواني اسمحوا لي في ختام الحديث اعلق بعض الأمور اخواني المؤمن ليس على مستوى واحد قد يكون بطل في بعض الايام وفي بعض الساعات وفي بعض الحالات يتحول الى غزم صغير المؤمن كما تعرف بين النفخ الملكي وبين الوسوسة الأبليسية ولهذا البعض مما يرتكب بعض الأخطائ او بعض الصغائر يعود الى رشده يقول انا الذي فعلت هذا الفعل؟ الانسان ضعيف الشيطان يستولي عليه في ساعة من الساعات لا تنظر الى قوتك الأيمانية وأنت في المسجد في دعاء كميل يقول وسكنت الى قديم ذكرك لي هذه العبارة لها معاني من ضمن المعاني الشيطان يقول أنت على خير أنسيت ليالي القدر كيف كنت تبكي من خشية الله؟ بعد موسم الحج يقول أنت الآن حاج بيت الله الحرام أنت الآن رجعت كالذهب النقي ولهذا رأيت بعض المؤمنين بين الحج وبين محرم الحرام يرتكب بعض الموبقات حاج والبعض أعترف لي ببعض اخطائه الكبرى الشيطان يقول أنت حاج بيت الله الحرام لولا أنك موفق قريب من رب العالمين لما عملت كذا وكذا فعليه اخواني اولا المؤمن حقيقتا لو اهمل لو أوكل الله عزوجل أمره الى نفسه لأرتكب ما تقشعر من الأبدان رب العالمين ستار العيوب اذاً هذه نقطة اولى في هذا المجال.
النقطة الثانية وهو ختام حديثي اخواني هذه نقطة مهمة المؤمن بعض الاوقات يعلم أنه لو حام حول الحمى اوشك أن يقع في ذلك بعض الاوقات الانسان بسوء اختياره يجعل نفسه في مواطن الاختبار البعض من المؤمنين يرجع من السوق متأفف يقول ذهبت لأشتري سلعة وقعت في السمع المحرم غناء مطرب واخواني الفرق بين السماع والأستماع الشعرة دقيقة جداً أنت هل متأكد بأنك كنت تسمع؟ اما استمعت ولو ثانية واحده؟ انا لا ادري كيف البعض يجلس في مطعم صاخب في سوق فيه الغناء المطرب يرجع ويقول متعلم كلمة من بعض الفقهاذ يقول انا كنت اسمع لا استمع بالله عليك كنت تسمع؟ الا تتذكر بعض الكلمات كونك تتذكر اللحن تقول الاغنية لألفاسقة الكذائية اذاً أنت كنت ملتفت لماذا احدنا يخدع نفسه وهل أنت مضطر لئن تذهب الى مطعم تأكل طعاما مع اهلك مع عيالك مقابل أكلة معينة توقع نفسك في الحرام؟ أنت الآن في قمة الأيمان هذا المراهق الذي معك ولدك هذا ايضا هذا انسان في قمة التقوى لماذا تعرض العائلة كلها لوابل من مطر ابليس لأجل أكلة تنتهي بدقائق المؤمن عنده حسابات عنده موازين انا قاطع قاطع قطعا لو في سوق رخيص بغناء وسوق أغلى بلا غناء لو ذهبت الى سوق تشتري سلعة بأكثر تقول يا رب أتحمل المبلغ الزائد ولا اتحمل استماع الغناء المحرم والوجوده اامحرمة أنت تلام يوم القيامه؟ اذهب الى مكان ليس فيه حرام ليكن ما يكن ليكن مكان بعيد المهم أن تحافظ على دينك وهذه سنة الاولياء والمرسلين، احدهم هذه قصة قديمة هذه الايام هذه البطولات قليلة احد العلماء نقل لي يقول احدهم اراد أن يحج الى بيت الله الحرام وكان شابا متزوجا لأول ايامه قال اراد أن يودع زوجته عند انسان أمين كانت في غاية الجمال فذهب الى احدهم وكان انسان ضعيف الأيمان ولكن معروف أن انسان أمين قال يا فلان ضم زوجتي الى عائلتك اك زوجة واولاد اجعلها في ضمن العائلة فقبل طبعا اللتيا والتي قبل الأمانة رجع من الحج أين فلان؟ فلان ذهب من وطنه وذهب الى منطقة اخرى أوجس في نفسه خيفة يقول انا اخشى أن يكون قد ذهب بزوجتي ما الخبر؟ فلما تأكد رجع من السفر قال أين انتي يا فلان زوجتي عندك؟ قال نعم من اول يوم انا لم أكن اطمئن الى نفسي لعل لمح جمالها في لقطة من اللقطات كما يقال فلم أتحمل البقاء في هذه المنطقة ذهبت الى أن ترجع من الحج واعطيك الأمانة كما هي انسان يخاف على نفسه ترك وطنه لئلا يقع في هذا الوضع الذي قد يركبه الشيطان اخواني الشيطان يضع لك خمسين فخاً في خمسين سنة حتى يوقعك في الفخ يوماً ما ويا له من مهلكة قاسية بعد استقامة سنوات واذا بالأنسان يختم حياته بعاقبة غير حميده.
اللهم صلي على محمد وآل محمد عجل لوليك الفرج والعافية والنصر انك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.