- ThePlus Audio
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين وانا فيه يا مولاي ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
لازالنا في حديث حول مواصفاة الذين عبر عنهم القرآن الكريم بعباد الرحمن قلنا هذه المواصفات مواصفات قياسية يراد منها أن ننظر الى نفوسنا ومدى أنطباقها على قلوبنا وعلى ارواحنا وصلنا الى هذه الآية إن شاءالله في اسبوع أو أسبوعين سننتهي من ذكر هذه الفقرات واتفاقا سورة الفرقان من السور التي يوصى بقرائتها من السور التي فيها من الأجور ما لها راجعوا كتب الدعاء وخواص الآيات والسور هنالك ذكر لخصوصيات هذه السورة والله العالم لعل اهمية هذه السورة تكمن في هذه الآيات الأخيرة آخر سورة الفرقان وعباد الرحمن وصلنا الى هذه الفقرة والذين يقولون ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما، هذا الدعاء متى يدعوه عبد الرحمن؟ عباد الرحمن وهم في الحياة الدنيا المؤمن عندما يرى نار جهنم لا طريق للعودة والرجعة اذاً الذي يريد أن يصرف عن نفسه نار جهنم لابد أن يعمل في هذه الحياة الدنيا كيف يعمل؟ كونوا معي اذا الانسان ربط المعاصي بالعقوبات جسد في نظره العقوبات المقترنة بالمعاصي الانسان يرتدع هذه الايام في الطرق في قوانين المرور يكتبون بأن هذه المخالفة مثلا يقابلها كذا دينار الانسان عندما يخالف يتذكر المخالفة والعقوبة اذاً المؤمن اذا وصل الى هذه الدرجة من اليقين أنه حقيقتا عند أرتكاب المعصية يرى لذة المعصية نحن لا ننكر المعصية فيها لذة أكل الحرام وظاهره شهي الانسان يحب هذا الطعام يسيل له اللعاب ولكن يعلم أن اللحم غير مذكى فيترك انسان يختلي مع امرأة أجنبية شاب مراهق في خلوة وأي لذة اعظم من هذه اللذة في بعض النصوص تقول أن اعظم اللذائذ في الدنيا والآخرة هي لذة النساء ولهذا في القيامة ايضا رب العالمين يغرينا بالحور العين كما نعلم ورضوان من الله اكبر لخواص اهل الجنة والا عامة اهل الجنة أنسهم بالحور العين والغلمان المخلدين، اذاً كلامنا هذا أن الانسان اذا وصل لهذه المرحلة من أنه يرى ماوراء الحرام عندئذ يرتدع بشكل تلقائي قبل ايام رأيت في بعض صفحات الأنترنت منظر انسان هذه الايام بعض المناظر الملفتة يعرضونها وهي ليست بصورة يقبل التزييف يعني هنالك فلم مقاطع أفلام لبعض الحوادث الملفتة على وجه الارض حقيقتا هذا المنظر الى فترة كان في بالي وانا عندما انقل لكم هذا المنظر سترون بشاعة هذا المنظر انسان يبدوا الآن كاهن يبدوا في شرق آسيا لا ادري المهم كاهن بعض الكهنة يرتكبون أعمال تقربهم للشياطين معروف في عالم الأقتراب من الأجنة والشياطين من موصفات الانسان المثالي في هذا المجال الانسان الذي بلغ منتهى السوء هذا الانسان أمامه جنازة انسان ميت وجنازة ميت هم مو انسان جميل الوجه ميت على كل حال لعله مضى عليه فترة وبيده سكينة ويأخذ قطعة من لحم هذا الميت ويأكل من لحمه وهو يستلذ بهذا العمل وبين وقت وآخر يمتص من دمه لا أنه يأكل لحمه فقط، هذا المنظر وانا أتكلم أرى البعض وجهه اشمئز من هذا المثال والأفضل يقول أن لا ارى هذا المنظر ابداً يكفيك الوصف والنقل والحال بأن القرآن الكريم ذكر هذا المنظر تماما بعينه ولكن لفعل نمارسه لعله في كل يوم وبكل أرتياح ولعل في زاوية المسجد وفي مجالس الذكر أيحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه هذا الكاهن أكل لحم انسان غير مسلم كافر مثله ولكن انا المؤمن آكل لحم مؤمن وليس مؤمن عادي هذا المؤمن أخ لي يعني قريب لي ولكن كرهتموا هذا المنظر وكرهتم هذا الفلم ولكن واقع العمل ليس كذلك على كل حال الانسان الذي ينظر الى الحرام بملكوته انسان له اخوان ايتام يذهب الى السجل العقاري ويسجل هذه الاموال بأسمه ويتفق كثير بعض الاخوان الكبار يأكل حق الصغار مو ايتام الناس ايتامه هو يعني اخيه الأصغر القرآن الكريم يقول أنت لا تأكل مال اليتيم أنما تأكل في بطنك يأكلون في بطونهم ناراً يبتلع النار وهو يشتري طعاماً بمال هذا اليتيم الانسان المرابي ملكوته انسان مموس الذين يأكلون الربا كمثل الذي يتخبطه الشيطان من المس يقال فلان مموس بالجن طبعا كذباً وزراً المرابي انسان مموس قرآنياً هذا الانسان مسه الشيطان فأخذ يلعب معه الآن لا داعي لذكر حال المومسات في عالم الآخرة في جهنم يخرج منهن صديد يتأذى منه اهل جهنم هذا ملكوت الزنا والحرام اذاً المؤمن عندما يقف أمام الحرام ينظر الى ملكوت ذلك الحرام ويقول ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما الذي يطلبك المال يقال له قرين أي لا يتركك يلازمك أينما تذهب يريد يلقي القبض عليك نار جهنم بمثابة القرين الذي يلحقك أينما ذهبت القبر كما ينقل روضة من الجنة أو حفرة من حفر النار النار التي أشعلناها في الحياة الدنيا لا تفارقنا أبد الآبدين إنها سائت مستقراً ومقاما في الاسبوع الماضي قلنا معادلة البعض بعد الحديث بايام قال حقيقتاً هذه الكلمة هزتنا وحقيقتا بعض المواعظ لأنها مستندة الى كلام الله واوليائه حقيقتا تؤثر في الانسان، انها ساءت مسقراً ومقاما الانسان في يوم من الايام جهنم بالنسبة له مقر أبدي مقر دائمي الآن نحن إن شاءالله ببركة الشهادتين لا نخلد في نار جهنم ولكن ما المانع أن البعض منا يمكث في نار جهنم آلاف السنين عذاب مستمر مقيم مقام ومستقر مقابل أي شيء؟ مقابل مخالفة كم سنة اقول لحظات بعض الاوقات الانسان يشتري شقاء الأبد بساعة لذة محرمة ليلة حمراء يطلع عليه الفجر اهل قيام الليل أنهوا قيام ليلهم وهذا في زاوية يرتكب المنكر هذا انتهى وهذا انتهى صلوات الله على اميرالمؤمنين في مناجاته المنظومة إن صحت النسبة اليه الهي حليف الحب في الليل ساهر يناجي ويدعوا والمغفل يهجع علي عليه السلام يقول عن المغفل الهاجع فكيف بالذي هو يقظان ويمارس المنكر وانتم تعرفون الليل وما جوف الليل ستار للعيوب وستار للحسنات قوم ينتظرون الليل ليختلوا مع رب الأرباب وقوم ينتظرون الليل ليختلوا مع تلفاز في زاوية البيت التلفاز لا يشبع ولا يغني من جوع يمضي ليلته بالحرام ويطلع عليه الصبح لا شهوة أطفئ ولا بطناً أشبع عاش الحرام ولازمه الى يوم القيامة اذاً المؤمن بالنسبة له القيامة أمر يشهده شهوداً قبل يومين أعجبني احد الأخوة اتصل واقعا بعض الناس في هذا المجتمع كنوز الله في الارض البعض يظن بأن الأولياء الصالحين المقربين الصديقين منجمهم الحوزات العلمية وائمة المساجد والحال بأن بعض الشباب الجامعيين بعض الأكاديمين بعض الأطباء هؤلاء حقيقتا كنوز الله في الارض لله تحت قباب الارض طائفة أخفاهم عن عيون الناس أجلالا هؤلاء كالدرة في الصدف الدرة تارة على جيد الفتاة يراها كل الناس وتارة الدرة في أعماق البحر تستخرج يوماً ما في عرصات القيامة تظهر هذه الدرر يوم تبلى السرائر الشاهد هذا أخ يعيش في هذه الأوساط اتصل وكان يشكوا لا يشكوا الحرام البعض يتصل يقول كيف أتخلص من النظرة المحرمة هذا جيد ولكن انظروا الى سقف الهمة عندما ترتفع همة الانسان وترتفع رؤاه في الحياة الى أين يفكر يقول انا الآن عندي مشكلة واتفاقا قال مزحة جميلة يقول الناس هذه الايام عندهم نقص في السيولة وانا نقصي في سيولة الباطن ما مشكلتك يا اخ؟ يقول مشكلتي أنه في ما مضى من الايام كان ذكر الموت لا يفارقني بمجرد اريد أن أغفل ارتاح للحياة الدنيا أتذكر الموت وما بعد الموت أعود الى رشدي طبعا الأخ في منتهى النشاط الاجتماعي والعلمي والى آخره حياته حياة انسان واقعا انسان كاد في هذه الحياة ولكن يقول بمجرد أن أتذكر الموت تنتظم أموري الآن اريد أن اذكر الموت لا يأتيني ذكر الموت لا استحضر حقيقة الموت هذه مشكلة عندي وهو شاب في ريعانة شبابه انظروا الى تأثير الغيب والأيمان بالغيب وتذكر الموت القرآن الكريم عندما يذكر بعض الأنبياء يخصهم بهذه المزية انا أخلصناهم بخالص اعطيناهم مزية ما هذه المزيه؟ ذكر الدار يذكرون الدار هي هذه الدار الحقيقية وإن الآخرة لهي الحيوان ما المراد بالحيوان؟ مو الحيوان الذي يمشي على وجه الارض بأربعة أرجل الحياة الحقيقية نحن في هذه الدنيا حقيقتا نعيش حالة انسان كما قال النبي الأكرم بمثابة انسان أستضل تحت ضل شجرة ساعة ثم رحل عنها كنا في جماعة في العمرة قبل فترة كنا في الفندق في مكة المكرمة مثال جيد قلت للأخوان كانوا اربعة خمسة من الأخوة الطيبين يفهمون بعض هذه الأمور قلت لهم لو أن انسان نزل مكة حاجاً أو معتمراً اربعة خمسة ايام ورأوه يخرج من الفندق الى اين؟ اريد أن اذهب السوق لأشتري الاصباغ وما لك والأصباغ؟ يقول اريد أن اصبغ الغرفة التي انا فيها ثلاثة ايام انا اتحمل هذا المنظر الا يقال أن هذا انسان فيه لوثة في عقله ثلاثة ايام جئت حج بيت الله الحرام تركت الطواف وأنشغلت بصبغ الغرفه؟ نحن اخواني هكذا في الحياة الدنيا جئنا من ذلك العالم انا لله وانا اليه راجعون سنوات محطة ما وزن ستين سنة في اللانهايه؟ انتم تعرفون اللانهاية عندما تقسم على المحدود النتيجة لا نهاية يعني كل دقيقة من حياتنا يساويها اللانهاية اما في نار جهنم أعاذنا الله واياكم أو في منطقة الأعراف منطقة حدودية بين النار وبين النعيم واما في جنة الخلد هل تستحق هذه الدنيا أن نعطيها اكثر من الأهتمام اللازم؟ المؤمن حقيقتاً شعار الصالحين في هذه الدنيا إنما قل وكفى خير مما كثر والهى ولهذا اقول لبعض المؤمنين لا للجميع لا يفهم كلامي خطأ انا اقول لبعض المؤمنين العمل الوظيفي خير لهم من التجارة عمل وظيفي رتيب له راتب محدد وهو يعلم بعد سنوات يتقاعد يعلم له معاش تقاعدي يبرمج حياته بشكل منتظم بخلاف التاجر الحريص به شركات كبرى هنا في هذه الدولة في دولة اخرى لا يعلم أين يدير لا يعرف ليل من نهار من عائلة من زوجة من اولاد ما هذه الحياة؟ من قال أن هذا مطلوب؟ والبعض منهم عندما تقول لماذا توسع من تجارتك بمقدار لا يليق بالمؤمن هذا يلهيك عن الآخرة لا جمعة لا جماعة الآن إن اراد أن يبرر يقول انا ادفع الأخماس إن شاءالله فكلما عملت اكثر أدفع خمس الأكثر ومن قال بأن التكليف أن تتعب نفسك وتلهي نفسك حتى تدفع للفقراء والمساكين أنما قل وكفى خير مما كثر والهى في زمان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ذلك الذي طلب الدنيا رزق الدنيا عنده أغنام المدينة لا تستوعب أغنامه ذهب الى خارج المدينة حرم من رسول الله من خطبه من مسجده ولما جاء الجائي ليأخذ منه زكاة الأنعام أعترض على هذا الحكم الشرعي هذه عاقبة الأموال عندما تتكاثر من دون وجود رصيد باطني صلوات الله على نبي الله سليمان نبي وانتم تعرفون ما النبي؟ معصوم مطهر ينزل عليه الوحي جاء ذكره في القرآن الكريم ومع ذلك سليمان اعطي الدنيا شيئا يفهم من بعض النصوص أن يوم القيامة آخر الأنبياء حساباً في طابور الأنبياء يقال يا سليمان أستمتعت في الدنيا الجن والطير كلٌ داخرون حتى الشياطين والأجنة يقوصون له حتى ميتة كانت ميتة غير طبيعية واقف بيده عصى مات وهو واقف ولا يعلم أنه ميت رب العالمين بعث دودة تأكل عصاه فلما خر عندما هذه العصا تأكلت وقع سليمان عندها عرف أنه ميت حتى الميتة ميتة خاصة وكأن الله عزوحل فرق بين ميتة سليمان النبي وبين ميتة يحيى النبي يحيى قطع رأسه واهدي الى بقي من بقايا اسرائيل ولهذا يقال اكثر الأنبيا شبهاً بسيد الشهداء نبي الله يحيى عندما كان يريد زكرياء أن يعظ كان يبحث ويقول ابحثوا لا يكون يحيى في المجلس لأنه اذا سمع الموعظة سوف يفقد نفسه كان يتأكد من عدم وجود يحيى في مجلسه الشاهد أنه اخواني المؤمن في حياته الدنيا يحاول أن يبرمج نفسه على هذا الأساس.
كلمة أخيرة هناك آيات كثيرة نكتفي بهذه الآية والذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما اخواني مشكلتنا نحن في الحياة أن استراتيجيتنا ونظرتنا للمال نظرة خاطئة احدنا يرى نفسه حقيقتا مالك للمال ولهذا في العرف الدارج يقول فلان لما تسرف لما تبذر لما تشتري سيارة فوق حاجتك لا يليق بشأنك وانتم تعرفون أن الخمس يستثنى منه المئونة اللائقة بحال الانسان إن اشتريت ما لا يليق بحالك أنت لا تعفى من خمس هذا المال وإن أنفقته في مئونتك المئونة اللائقة شاب متخرج قبل ايام ويركب دابة التجار الكبار من قال بأن هذا لائق عندما يعترض عليه جوابه يقول هذا المال مالي وانا حر أتصرف كما اشاء من أين جائت هذه النظرية من قال لك بأنك حر؟ وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه أنت وكيل الله في الارض لو أن الانسان اعطى ماله للسائق وللخادم قال اذهب الى الجمعية واشتري بحدود ما أمرتك به لو اشترى زيادة عن اللزوم لو جعل المال في جيبه الا يطرد من العمل؟ لأنه مستخلف على هذا المال كل واحد منا بين يدي الله عزوجل مستخلف على هذا المال الرجل لا يجوز الصراط حتى يسئل عن ماله في ما أنفقه انا بين وقت وآخر يعلم الله عندي استغفار لأتصالات هاتفية بالجهاز المحمول هذا الجهاز المحمول في المقابل في كل كلمة مقابلها اموال فلس فلسين لا ادري دقيقة بثلاثين أو اربعين فلساً لو تكلمت كلاما هدراً مزاحاً باطلاً كم في السنة تتكلم كلام في مقابله مال وهذا المال لا مسوق له استغفر الله احتياطاً قل يا رب هذا المال طالما الآن تتكلم مع انسان في حضوره يعتبر لغو وهذر ما في مصرف مالي اما الاتصال الهاتفي الدولي أو الداخلي الذي يستتبع مالاً هذا المال عليه حساب وعليه كتاب يكفي يوم القيامة نعطى فواتير الهواتف المحمولة ويقال دافع عن نفسك لماذا تكلمت هذا المقدار وانتم تعرفون في عشرين ثلاثين سنة كم هائل من الأموال الذي صرفتها في غير محله؟ الحساب اخواني دقيق احد العلماء الكبار من المراجع المعاصرين رحمه الله الآن نحن في كلمات لا نعتمد المنامات ولكن بعض المنامات طريفة وطبعا ليس بدليل من باب الشاهد قيل له يا فلان أنت مرجع كبير ما الذي حصل ماورائك في عالم البرزخ؟ قال الحساب دقيق جداً حتى حركة اليد كنت اسأل عنها لماذا حركت يدك بهذه الكيفية حركة اليد هذه سُئلت عنها في عالم البرزخ فكيف بباقي الأمور؟ اذاً اخواني الانسان عندما بأخذ المال ليصرفه والبعض لا يخلط بين الكرم والأسراف المال اذا زاد عن حده حتى لو كان ببعض الدواعي بدعوى الكرم حتى الكرم لابد أن يكون في حدود ما أمر الله به عزوجل ولا يخفى عن البعض أن البعض الكرماء انفاقهم ليس لوجه الله عزوجل لكسب الأصوات الانتخابية مثلا لكسب الوجاهة الاجتماعية مثلا هذا كرم هذا أنفاق هذا اطعام ولكن الباطن العلم يعود الى الذات لا لله عزوجل فلا يعد من الكرم والاطعام المحمود مادام الأمر لم يعد الى الله عزوجل.
الهي نقسم عليك بحرمة فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من خيار انصاره واعوانه أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.