- ThePlus Audio
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
لازال حديثنا في طب الأرواح وهذا الطب كما قلنا أمر لازم لا نعيد الانسان المؤمن الذي يعتقد باليوم الآخر لابد وأن يكون طبيباً ومعالجاً لنفسه وغني عن القول أن امراض القلوب كأمراض الأبدان من يتأخر في علاج نفسه هذا الانسان يصعب عليه العلاج، مضمون رواية عن اهل البيت عليهم السلام اذا بلغ الانسان الاربعين من عمره ولم يغلب خيره شره الشيطان قبل ما بين عينيه كأنه يريد أن يفهم أن هذا عزيز علينا هذا من زمرتنا هذا من أعوان الشياطين وقال هذا وجه لا يفلح الانسان الذي بلغ الاربعين ولم يغلب خيره شره هذا الانسان صار في دائرة غريبة لا اقول اليأس ولكن في دائرة صعبة العلاج بعد هذه المقدمة ندخل في صميم البحث كان اتفاقنا في هذه الأحاديث المباركة إن شاءالله شرح المفردات مفردات عالم القلوب ذكرنا في الجمعة الماضية مفردة سلامة القلب وعندما نقول سلامة القلب يعني ثمرة الخلقة ثمرة الوجود لئن الانسان يوم القيامة كما في الآية المدار على القلب السليم والعمل السليم لا يصدر الا من القلب السليم الآية ذكرت العلة علة الأعمال الصالحة القلب السليم الذي لا يرائي خارجاً هو صاحب القلب السليم الذي يصلي صلاة خاشعة هو صاحب القلب المنيب الذي يزكي امواله هو صاحب القلب الزاهد في الدنيا وهكذا كل الأعمال مرتبطة بهذه الصفه.
حديثنا اليوم حول مفردة اخرى هي قريبة من السلامة ولكن تختلف الا وهي طنأنينة القلب القلب المطمئن الآن القلب السليم للآخرة ولكن القلب المطمئن للدنيا نحن ايضا نريد أن نحيا حياة طيبة من منا لا يريد اطمئنان القلب؟ اتفاقا اهل المعاصي والمجون عندما نراجع الدواعي لهم داعيهم هي السعادة والاطمئنان هذه مقولة طبية مجمع عليها عالمياً ليس هذا بحديث ديني وهو أن الخمر هذه المادة الكحولية تتلف اعضاء من البدن كالكبد وغيره لماذا الطبيب الذي يعلم آفات شرب الخمر يقدم على هذا؟ جوابه إن كان منطقياً ولا يريد أن يراوغ يقوا اريد أن أكون سعيداً في هذه الساعة انا سألت بعض من يشرب هذه المادة الموبقة انتم الى متى تعيشون الأنتعاش؟ قالوا سويعات وينتهي الأمر يريد أن يعيش الراحة والاطمئنان في هذه السويعات هذه الايام الآن التكنولوجية الحديثة تفننت في صنع المخدرات الكيمياوية في ما مضى من الايام البسطاء الناس كانت علاقتهم بالمخدرات الطبيعية بما تنبته الارض ولكن هذه الايام العلم تقدم قدم لشبابنا لفتياتنا هذه المواد التي تستخرج من مواد سامة تجعل الانسان حقيقتا يخرج من انسانيته ومع الأسف بعض هذه العقاقير يصعب علاجها المدمن عليها يستمر في أدمانه الى أن يموت ويا لها من ميتة نسئل الله عزوجل بحؤمة اوليائه أن لا يبتلي والداً أو والدة بهكذا ولد يترنح أمامه الى أن يسقط ميتاً في يوم من الايام كالجيفة هو حي كأنه ميت المهم ارجع واقول الكل يبحث عن طمأنينة القلب اذاً الأضطراب أمر مزعج مقابل الطمأنينه الاضطراب.
سئوالنا وصلنا الى نقطة جوهريه، ما هي موجبات الاضطراب؟ قلنا الطمأنينة، الطمأنينة مقابل الاضطراب، موجبات الاضطراب كثيرة التقيت قبل سنوات بطبيب نفسي كان له عيادة في الولايات المتحدة قلت له يا فلان ما هي اكثر المراجعات عندكم هذه الايام؟ فكان جوابه اعتقد أن هذا الجواب ينطبق على كل بلاد العالم حتى بلادنا قال الاكتئاب والقلق هذه الايام مرض العصر الاكتئاب والقلق ومع الأسف البعض يريد أن يرفع قلقه بالخارج أنت عندما تغير أثاث المنزل ما علاقته بالقلق؟ أنت عندما تجمل البيت ما علاقته بالباطن؟ أنت عندما تشم الرائحة الجميلة ما علاقته بالباطن؟ الباطن فيه قلق بمثابة انسان له أنسداد في الشرايين ويضع الطيب على بدنه ما علاقة الجلد بالقلب؟ القلب المضطرب يحتاج الى علاج من نوع آخر لا في النساء ولا في الأموال ولا حتى في السفر بعض الناس في الصيف يسافر لكسب طمأنينة القلب بدعواه شهران في جبال الألب وغيره كما يقال ويرجع الى وطنه وهو على ما هو عليه يقول يا ليتني لم اسافر لأنه رجعت اقارن بين وضعي في السفر ووضعي في الحظر الآن يصعب علي المنزل كنت قبل ايام في المنتجعات الراقية رجعت الى غرفتي والى مكتبي الذي كنت عليه، الاضطراب عادة له منشأان ولا ثالث لهما هكذا نفهم من آية في القرآن الكريم اولا الخوف وثانيا الحزن، الخوف من المستقبل والحزن على الماضي الانسان اما هو بين الزمنين زمن مضى وزمن ما أتاه الذي مضى هو الماضي والذي ما أتى هو المستقبل ما يتعلق بالماضي هو الحزن الانسان اما يحزن لدنياه أو لآخرته لفوات منافع الآخرة الذي ما صلى البارحة صلاة الليل هو مؤمن الآن حزين يقول لماذا فاتتني صلاة الليل؟ والذي لم يشتري عقاراً قبل عام أو عامين وارتفع العقار الآن ايضا يعيش الحزن اذاً الحزن على ما مضى من تزوج بأمرأة ما كان ينبغي أن يتزوج منها من أشترى ما لا ينبغي من باع ما لا ينبغي المهم الماضي عندما نتذكر الماضي يوجب الحزن وهنا نقطة على كل حال وجدانية اغلب الناس أو اقول كل الناس ما عدا المعصوم ليس براضي عما مضى لو رجع الزمن لو رجع الى زمان التكليف لبرمج حياته من جديد يقول ما مضى من حياتي انا لست راض عنه والذي يرضى عن ماضيه هذا الانسان متوهم والخوف من المستقبل الخوف من المستقبل واقعا هذه الايام انا قلت في حديث الانسان لا يمكنه أت يتكهن أن الكرة الارضية بعد سنة ما حالها من الحاكم من المحكوم حتى الحروب حتى السلم حتى الاقتصاد الانسان لا يعلم هذه الارض التي تغلي هذه الايام الى أين قبل مئة سنة عندما تصبح ثورة في دولة من الدول أو يقتل زعيم من الزعماء هذا خبر لسنوات خبر ساخن ولكننا اليوم كل يوم هناك حدث مهم على وجه الارض وأجمالا نحن مقدمون على عصر لا اقول مخيف ولكن مبهم حتى الدول الكبرى بأستخباراتها بأجهزتها لا يمكنهم التكهن بما ستئول اليه الأمور كما يقال عصرنا عصر مفاجئات اذاً المستقبل مبهم عالمياً مبهم جسدياً بعض الناس بين عشي وضحاها ينتكس يذهب للمستشفى واذا بلست من الأمراض الجديدة كان معافى من السكر فأصيب كان معافى من الضغط فأصيب كان معافى من ترسبات الشرايين فأصيب في ليلة في اسبوع يكتشف أن هذه الأمراض كلها اجتمعت عليه هذا خوف مستقبل من امراض البدن، الخوف من الذرية لا نخفيكم سراً البعض يربي ولده ويده على قلبه يقول هذا الولد الذي اعطيه ثمرة حياتي بعض الآباء حتى الولد في سن العشرين والخامسة والعشرين يبعث له منحته ومصروفه في الخارج لا كل الطلاب يذهبون الى نحو المنح أبوه وهو في سن الثلاثين الولد يقدق عليه وهو لا يعلم الى أين هل يرجع الولد ولداً باراً أو عاقاً؟ لا يعلم، يرجع على سلامة من دينه أو لا؟ لا يعلم هو الآن في بلاد الغرب ماذا يعمل في احضان من في أي حالة لا يعلم هذا خوف من مستقبل الاولاد،. مستقبل الزوجة هذه هم كارثة بعض النساء سبحان الله في سن معينة تنقلب رأساً على عقب من امرأة وديعة مؤمنة متصافية الى امراة مشاكسة والعكس ليس الكلام في النساء ايضا تأتينا شكاوى من النساء رجل طيب مؤمن طاهى كما يقال مقدس واذا به في ايام ينقلب على عقبيه انسان مريض انسان معقد انسان يتحول الى بذيء في القول هذه ايضا كارثة اذاً الخوف من المستقبل والحزن على الماضي ما هو الطريق الى سد الخوف والحزن ما هو الطريق الى ذلك؟ أن ننتسب الى المطلق الذي لا يرتبط بالله عزوجل كسفينة مائجة في بحار الاضطراب الذي لا يتمسك بالعروة الوثقى كطير خر من السماء هو يهوي في مكان سحيق الا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون جنس الخوف منتفي عنهم جنس الحزن منتفي لماذا لا يحزن؟ لأنه يراقب نفسه في الحاضر الماضي مجموع سويعات هو في كل ساعة يراقب نفسه اذاً لما الحزن على الماضي؟ في ما مضى من ايام حياته كان مراقباً قلنا العمر مجموع ساعات دقات قلب مارقة له إن الحياة دقائق وثواني الدقائق والثواني مراقبة تحت النظر فلا حزن ولا خوف يخاف مما؟ اذا كان رب العالمين يصنعه على عينه قبل أن أنسى بين قوسين ستأتيك ليلة القدر ستأتيك ليلة النصف من شعبان ستأتيك ليلة المبعث ستأتيك العمرة اذا وصلت للحطيم وأنت في مناسبة قل يا رب اطلب من الله عزوجل ما عمله في الكليم رب العالمين كيف تعامل مع الكليم؟ ولتصنع على عيني وألقيت عليك محبة مني سل الله عزوجل أن يجعلك على عينه إن كان كذلك فلا خوف من المستقبل بالله عليك طفل صغير في مهد تتقاذفه الأمواج في زمن ملك يذبح اولادهم خشية أن يخرج منهم موسى واذا برب العالمين يخرجه من البحر يجعله في حضن فرعون وفي يوم من الايام يكون سببا لهلاكه عندما أجتاز البحر وغرق فرعون وجنوده هكذا رب العالمين اذا تبنى عبداً، اذاً الاطمئنان هو عبارة عن السلامة من الخوف والحزن.
الآن كيف نصل الى طمأنينة القلب؟ الجواب واضح اخواني بعض الآيات بمثابة كتب لا كتب الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الفعل فعل مضارع تطمئن قلوبهم بذكر الله في كل وقت هؤلاء لهم قلوب مطمئنة سبب الاطمئنان ماذا؟ ذكر الله، البعض يقول طالما ذكر الله بالسبحة ولكن أين الاطمئنان؟ الجواب وتطمئن قلوبهم بذكر الله القلب يطمئن بالذكر اما أي ذكر؟ الذكر الذي يدخل القلب، المعدة الخالية في شهر رمضان بما تطمئن؟ عندما يدخل الطعام في الجوف الطعام على المائدة وأنت على مائدة الافطار بقي على الأذان دقائق تتضور جوعا لماذا؟ الطعام موجود ولكنه ما صار جزءاً منك ذكر الله اللفظي بمثابة الطعام على المائدة لا يشبعك، يا رب في المناجات هكذا تقول يا لها من مناجات انا واقعا هذه المناجات قل ما اقرأها لئن فيها شبهة الكذب الانسان يسكت ولا يكتب يقول يا رب انا من حبك جائع لا أشبع وضمآن لا أروى يعني ذكرك دخل جوفي ولكن لم يشبعني اريد المزيد هكذا أثر ذكر الله في طمأنينة القلب علماء العربية تعرفون هذه القاعدة البلاغية هذا المقدار من البلاغة تعلمون يقولون تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر اصل الآية هكذا الا تطمئن القلوب بذكر الله ولكن بذكر الله قدم يعني ماذا؟ يعن هذا ولا غير بذكر الله تطمئن القلوب.
سئوال وجواب هذا السئوال مهم في هذا الباب، أنما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الوجل يعني اضطراب الا بذكر الله تطمئن القلوب عكس الاضطراب فكيف نجمع بين وجل القلب وبين طمأنينة القلب؟ الجواب جوابان اختر احد الجوابين اولا الآية تقول أنما المؤمنون الذين اذا ذكر الله اداة حصر انا هكذا اذا ذكر الله وجل قلبي؟ القرآن يتلى في الفواتح في التلفاز وانا اضحك مقهقهاً أي وجل هذا؟ المهم كيف نجمع بين الوجل والطمأنينه؟ هناك نظريتان مسلكان، الجواب الاولأن الوجل سابق على الطمأنينة الآية قالت المؤمن له وجل وله طمأنينة ولكن ما قال أيهما سابق وأيمها لاحق الانسان في اول الطريق له وجل ولكن اذا وصل اطمئن رأيتم بعض الشباب ايام الخطوبة له وجل تقول يا فلات ما بك مصفر الوجه ما لك مضطرب؟ يقول انا تقدمت للفتاة ولكن اخشى من الرد اخشى من رد الأبوين اخشى من رفص الزوجة انا لا أدري ماذا سيصبح؟ قبل أن يتقدم لا وجل له لأنه لا حب له الآن تقدم خطب له وجل متى يرتاح؟ عندما يقول كلمة واحدة ماذا يقول؟ يقول قبلت انتهى الأمر يدخل على الزوجة بكمال الاطمئنان ما الذي جرى؟ كان وجلاً ثم اطمئن لأنه وصل الى ما يريد نعم هنالك وجل من نوع آخر وجل ثم اطمئنان ثم وجل أي وجل؟ وجل الفقد يقول انا الآن وصلت اليها استمتعت بها ولكن اخشى من المشاكل اخاف تتركني اخاف أن تمرض اخاف أن تموت لا ندري، اذا قيل بأن فيها غدة مشكوكة الوجل يزداد وجل الفقد قلب المؤمن الواصل بين وجلين وجل عدم الوصل ووجل فقد الوصل الوجل والاطمئنان يجتمعامن كيف صار جوابان؟ الجواب الاول يقول الوجل ينتهي بالاطمئنان والجواب الثاني يقول المؤمن يتحول من وجل الى اطمئنان ومن اطمئنان الى وجل ثم الى اطمئنان كيف؟ يقول يا رب لا تسلب مني صالح ما اعطيتني الآن قلبي اطمئن يا رب لا تردني الى سوء استنقذتني منه ابدا، الحديث عن الاطمئنان كثير الوقت شارف على الانتهاء لا أدري هل أكمل الحديث أو اجعله لمناسبة اخرى افضل أن نؤجل باقي الحديث وهو آثار الاطمئنان. ولكن ختامه مسك اريد أن اختم الحديث بوقفة عاطفيه، اطمئنان القلب كونوا معي إن شاءالله وانا اتكلم دعوا الله عزوجل أن يحقق لكم هذا المضمون إن شاءالله اطمئنان القلب له أثران مهمان في الدنيا سيأتي إن شاءالله الحديث عن آثار الطمئنان في الدنيا ولكن هناك أثر بليغ ساعة الموت موت المطمئن موت العبد الصالح لا كميتة باقي الناس بعض الناس يموتون كما تموت البهائم ولكن المؤمن كيف حاله يقول امامنا الصادق المصدق ويصف ساعة النزع ساعة القبض يمثل له رسول الله صلى الله عليه وآله واميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ذريتهم يا له من منظر هو لازال حياً ولهذا بعض المؤمنين يبتسم يقولون لما تبتسم؟ يقول الا ترون الأنوار حولي؟ بعض المؤمنين سمعت أنه يخاطب من حوله قوموا من مكانكم أجلالاً الا ترون موالي بجانبي؟ يقال له هذا رسول الله واميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة رفقائك لم يأتوا لتفقد الحال لا هؤلاء رفقائك الآن معك في القيامة معك في الجنة معم يقول فيفتح عينه فينظر فينادي روحه منادىً من قبل رب العزة فيقول يا ايتها النفس المطمئنة هنا اخواني نقطة مهمة هذه اشارة مهمة البعض يتهم أتباع اهل البيت بأنكم انتم حرفتم القرآن والدليل على ذلك أن هنالك اضافات هذه الاضافات اخواني من قبيل الشرح افتح الآن تفسير الجلالين للسيوطي يسمى تفسيرا مزجياً آية بين قوسين ثم يأتي شرح الآية هذا متعارف هذا الشرح شرح المعصوم لا من القرآن ولهذا امامنا الصادق عليه السلام يذكر الآية ولكن بنحو الشرح لا بنحو القرآن ليكن معلوما يا ايتها النفس المطمئنة الى محمد واهل بيته سلام الله عليهم ارجعي الى ربك راضية بأي شيء؟ بالولاية مرضية بأي شيء؟ بالثواب فأدخلي في عبادي يعني محمداً واهل بيته وادخلي جنتي فأدخلي في عبادي اولا كن في زمرة الطيبين هذا أهم من نعيم الجنة وادخلي الجنة الجار ثم الدار بعض الناس يهتم في أن يكون رفيقه في الجنة من؟ النبي وآله ثم الحور والقصور هنا بيت القصيد المؤمن في ساعة النزع سكرات يرر النبي وآل النبي حوله يقول امامنا الصادق في هذه الفقرة تمنوا هذه النهايه، فما شيء أحب اليه استلال روحه يعني يا رب عجل خذ روحي اقبض روحي اليك اذا كانوا هؤلاء رفقائي يا رب عجل موتي سريعا هذا الحديث هذا الكلام ليس بعد الموت قبل الموت فما شيء احب اليه من أستلال روحه واللحوق بالمنادي.
الهي بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم اجعل حياتنا خير الحياة ومماتنا خير الممات احينا محيا محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد واحشرنا في زمرة محمد وآل محمد اللهم ابلغ سلامنا الى امام زماننا واردد الينا منه السلام والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.