- ThePlus Audio
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
حديث الذي يناسب هذا اليوم المبارك جولة سريعة في سورة من سور القرآن الكريم انا اعتقد أن هذه السورة من السور التي ينبغي أن نتدارسها الآن التلاوة جيدة مراجعة التفاسير ايضا جيدة ولكن هذه السورة انا أسميها سورة الأدب هذه السورة مليئة بالآداب آداب تعامل المؤمن مع المؤمن أدب تعامل المؤمنين مع النبي هذه السورة بآياتها الثمانية عشر مليئة بالآداب آية الغيبة آية إن جائكم فاسق بنبأ آية وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا كل هذه الآداب في سورة الحجرات هذه السورة اجعلوها على بالكم دائماً وآية الغيبة المعروفة في هذه السورة وقبل أن ندخل في ذكر آية هذا اليوم نتناول آية من هذه السورة عسى أن نوفق إن شاءالله لدراسة الآداب في هذه السورة الكريمة هناك اصطلاح تعرفونه جميعا المقتضي والمانع، المقتضي للأحراق هي النار المانع هي الرطوبة في الخشبة اذا جاء احدكم بقصن طري وجعل هذا القصن في النار هذا القصن لا يحترق الا أن ينشف الماء الذي فيه ثم يحترق بعد ذلك اذاً الرطوبة مانعة من الأحتراق والنار مقتضية للأحتراق نحن في حياتنا اليومية من الممكن أن نوجد المقتضي ولا نرفع المانع عندئذ لا تتم عملية الأحتراق الصوم مقتضي الصلوات اليومية مقتضية ولكن هنالك موانع المؤمن يفكر في العالمين يوجد المقتضي ويرفع المانع يزيد الرطوبة من الخشب ثم يلقيها في النار لتحترق، هنالك بعض الأمور هي في الواقع بمثابة المانع من أتمام العملية التكاملية حديثنا اليوم عن هذه الموانع التي تمنع الانسان طبعا هذه الآية فيها ثلاثة موانع والموانع كثيرة اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم تغير النعم تحبس الدعاء الذنوب كثيرة ولكن هذه الآية من سورة الحجرات تعالوا جميعا نتأمل في مضامينها، يا ايها الذين آمنوا طبعا عندما نقرأ من القرآن يا ايها الذين آمنوا أو نسمع من المناسب المؤمن ولو في قلبه لبيك اللهم لبيك يا رب ماذا تريد مني بعض الاوقات الزوج ينادي الزوجة طبعا الزوجان المتآلفان بمجرد أن يقول يا فلانة قبل أن تسمع ما يريد الزوج تهرول نحو زوجها هكذا الزوجة المثالية يا ايها الذين آمنوا جميعا نصغي بمسامع قلوبنا يا رب ماذا تريد منا، يا ايها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه وأتقوا الله أن الله تواب رحيم اذاً هذه الآية على اختصارها اولا يا ايها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن لماذا لم تقل الآية اجتنبوا جميع الظنون؟ طبعا بعض الظنون جيدة أن يظن الانسان بأخيه خيراً هذا ظن ولكنه ظن حسن من حضر جماعة المسلمين ظنوا به خيراً هذا الانسان لولا أنه قريب من الله عزوجل لما لما وفق للصلوات الخمس في المسجد مثلا هذه علامة من علامات الأيمان انسان يوفق في كل عام لحج بيت الله الحرام ظنوا به خيراً ولهذا يقال اذا اردت أن تزوج ابنتك احداً انظر هذا الشاب هل هو من الذين يواظبون على الجماعة أم لا طبعا هذه احدى المواصفات المطلوبة اذاً الظن اذا كان حسناً فهو أمر جيد بل مطلوب احمل فعل اخيك على سبعين محمل لعل البعض سمع هذه المقولة يستغربها لو أن احدنا شم من فم اخيه رائحة المسكر غاية ما يمكن أن يقول في قلبه فلان ادخل المسكر في فضاء الفم ولكن هل رأيته بل المسكر شرب المسكر؟ الآن لعله تمضمض مثلا مادة كحولية تقتل ما تقتل المهم يحمل فعل اخيه على سبعين محمل رأيته في بلاد بعيدة اجنبية مع امرأة لماذا تحكم أن هذه المرأة لا تحل عليه؟ المؤمن اذا اراد أن تكون له علاقة مع امرأة طبيعي كلمتان تحلل وكلمتان تحرم والشريعة المطهرة جعلت الوصل ما أيسره لا شهود ولا غيره من يقول في العقد يحتاج الى شاهد بخلاف الطلاق يحتاج الى شاهدين، ارجع واقول اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم، متى يكون الظن أثماً عندما وتبني على هذا الظن، طبعا مبدأياً اخواني انسان الظنون والشكوك والهواجس قد لا تكون باختياره مؤمن يراه الانسان على هيئة غير حسنة مرة يراه على الحرام يقطع بأنه هذا ارتكب الحرام ولكن يراه يألف شلة جماعة الفساد بكثر الذهاب الى المكان الفلاني رحم الله من جب الغيبة عن نفسه فالشاهد الظن يأتي قهراً انسان يرى مؤمناً له علاقة متميزة مع أفسق الفاسقين طبيعي يأتي الظن هذا الظن لا يمكن دفعه ولكن الكلام في ترتيب الآثار، المؤمن يراقب هواجسه فضلاً عن الحركات الخارجية لا تحكم عليه أن هذا المؤمن فاسق لأنه مشى مع فاسق مثلا اذاً الظن يأتي قهراً المطلوب منك أن لا ترتب الآثار عليه لا يجوز لك أن تحتقره أن تتكلم عنه تقول فلان انسان منحرف لماذا؟ لأنه مشى مع المنحرفين اذاً ترتيب الآثار على الظن هو المنهي عنه شرعاً والا الهواجس الباطنية عادة تصعب السيطرة عليها، أجتنبوا كثيرا من الظن أن بعض الظن أثم ولا تجسسوا هذه الآية من الآيات الملفتة وكل القرآن ملفت احدى السيئات تجر السيئة الأخرى انا ظننت بأخي سوءاً البعض يتجسس يبحث عن اخباره قد ينصب له الكاميرة الخفية يتتبع عيوبه ماذا يعمل في الخلوات يذهب مع صاحبه الى سفرة يقول يا فلان اخبرني عن فلان ماذا يعمل في خلواته هذا تجسس ما لك والتجسس لعيوب الغير؟ رب العالمين لو اراد أن يكشف أسرارك كما يقال لو تكاشفتم لما تدافنتم لو علم الناس ما عليه فلان الميت لعله ترك من دون دفن لما تدافنتم اذاً سوء الظن يجر الى التجسس، التجسس يؤدي الى الغيبة بعد أن تجسست وعلمت عيبه الانسان يذكر هذا العيب الذي أطلع عليه اذاً سيئة تجر سيئة سوء الظن يجر التجسس التجسس يجر الغيبة وما ادراك ما الغيبه، هناك نقطة يفرق الحلال والحرام تجسس وتحسس يعقوب النبي عليه السلام قال تحسسوا من يوسف بمعنى اطلبوا خبره خبر الخير من يبحث عن اخبار الخير هذا تحسس والذي يبحث عن اخبار الشر هذا تجسس اذاً المؤمن في غنى عن التجسس نعم الآن شك في زوجته شك في ولده شك في ابنته يقول ماذا اصنع لابد أن أتجسس لأمنعه الباطل الرذيلة هناك أجراء وقائي بدلاً من التجسس بعض الاولاد اطلعوا على تجسس والده عليه اتفاقا هذه قضية حقيقية الولد راجعني يقول والدي نصب بعض اجهزة المراقبة في الغرفة عندما يطلع على هكذا عمل تنقطع العلاقة بينهما يقول ما هذا العمل، إن كنت تخاف على ولدك على ابنتك على زوجتك اعمل أمور وقائية امنعه من الذهاب الى أماكن الفساد النصيحة الشفيقة كن لولدك صديقا لا أخفيكم سرا انا قل ما رأيت والداً صديق لولده العادة علاقة حاكم محكموم علاقة المنفِق والمنفَق عليه بعض الأبناء ينتقد اباه يقول والدنا اشبه ما يكون بالمصرف بالبنوك متى ما اردنا بدلاً من الذهاب الى الجهاز الآلي نذهب الى الوالد اعطني كذا وكذا وبعض الآباء لأنه يقصر في التربية يغدق في العطاء هكذا رأينا بعض الآباء يفتح الجيب ليعوض تقصيره في تربية اولاده لا يراهم من الصباح الى الليل الآن يعوض بالمال اتفاقا هذا التعويض ليس لصالحه لئن هذا المال في بعض الحالات مدعاة للفساد والأفساد، اذاً من اراد أن يمنع الفساد بلاً من التجسس عليه بالأجراء الوقائي.
واما الغيبة حديثنا هذا اليوم نصبه على السيئة الاخيرة ولا يغتب بعضكم بعضا اخواني الغيبة حقيقتا من أشكل المشاكل اولا قبح الغيبة ليس بالمستوى المطلوب نحن عندما نقول كلمة الزنى نقول أجارنا الله واياكم عندما تمر مرأة ويقال أن هذه المرأة محترفة للفحشاء ننظر اليها وكأنها نازلة من المريخ هذه انسانة غير طبيعية فلان المؤمن المعروف بأيمانه ارتكب الفاحشة هذا سوف لن يحضر المسجد إن علم خبره هكذا يقول كيف احضر وقد عرف سري هذا، عادة شرب الخمر الزنى هذه المحرمات الاخلاقية في نظرنا كبيرة ولهذا البعض حتى لا يصرح بأسم هذه المعاصي يقول فلان منحرف أخلاقياً حتى لا يصرح بالحرام الذي يرتكبه لقبح الحرام، ولكن احدنا يغتاب من الصباح الى الليل ويعلم أن هذا الانسان اهل الغيبة ومع ذلك لا يتورع قد يغتاب في بيت من بيوت الله عزوجل بعض الناس لا يحضر بعض المآتم والحسينيات يقول صاحب الحسينية هذه معروف بأنه ينتقص الغير يعني متولي المسجد متولي المآتم من الممكن أن يرتكب هذا الحرام ولا ينكر عليه الآن لماذا قبح الغيبة سقط من الأعين أو لا قبح له؟ لئن الانسان في مقام العمل لم يعمل شيئا لم يأخذ مال الغير لم يرتكب الفحشاء كما قلنا مجرد كلام ولكن هذا الكلام القرآن الكريم يجعله شبيهاً لماذا؟ لأكل لحم الميت أيحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتاً لماذا ميت؟ لأنه غائب هذا في حكم الميت أن تجعل أمامك ميتاً في المغتسل وسبه بأنواع المسبة لا يحرك ساكناً عاجز الغائب كالميت غير حاضر ولهذا احدنا عندما يغتابه يأكله ميتاً، سيئات الغيبة اولا هذا الانسان قد تغتال شخصيته قلنا قبل قليل البعض له سر ذنب في السر عندما تهتك هذا الذنب يسقط اجتماعياً زوجته قد تنفصل عنه اولاده اتفاقا بعض الاولاد لا يطلع على سر ابيه هناك احترام احترام الأب يأتي الولد ويقول فلان قال عن والدي كذا وكذا لا أتحمل النظر الى والدي ماذا عملت؟ كنت سبباً للعقوق نعم العقوق أمر هين؟ الزوجة تنفصل عن زوجها تقول سمعت فلان قال عن زوجي كذا وكذا، انا في بالي بعض المؤمنين أو قد يتفق يترك المساجد ينحرف بعد ذلك يقول بأن فلان هتكني كيف احضر المجتمع اذاً أنفصال في الحياة الزوجية عقوق للأولاد وفي بعض الحالات قد يقع الدم في العشائر هذا المعنى معلوم الآن الزوجة ارتكبت الفحشاء سراً ذكرت هذا التيب للزوج بعض الناس عندما يسمع الفاحشة الآن جزاء الفاحشة في بعض الحالات الجلد الآن زنى المحصنة طبعا له عقوبة مغلظة ارجع واقول البعض بلا مراجعة الحاكم الشرعي المحاكم قد يقتل زوجته كلمة سببت القتل اذاً قتل عقوق أنفصال سقوط عن الأعين هذا باللسان الذي حركته فعليه اولا علينا أن نعلم قبح الغيبة من خلال هذه الآية الكريمه.
الغيبة على ما نعلم في بعض الروايات اشد من الزنى الزنى عبارة عن عملية توافق بين انسان منحرف وامرأة منحرفة في جوف الليل أو في غيره يقع الحرام انظروا الرسالة العملية ما هي التوبة من الزنى؟ الندامه، يا رب أعاهدك على أن لا ارجع لهذا الحرام المرأة تتوب في بيتها الرجل يتوب في بيته انتهى الأمر اما هذا الذي اسقطته عن العيون هذا الذي هتكت حرمته هذا ماذا تصنع؟ تقول استغفر الله وهذا الانسان هتكته اسقطته من الأعين؟ آلمته أذيته الأمر يحتاج الى تعويض طبعا الفقهاء يقولون اذا كان الأستحلال يؤدي الى مفسدة يكفيك الاستغفار لنفسك والاستغفار له التصدق عنه ولهذا اذا ذهبت للمشاهد المشرفة اجعل ركعتين لمن أغتبته ذهبت للحج قم بسبعة أشواط قل يا رب هذا لمن أغتبته عندما يأتي يوم القيامة تقول يا رب انا في دار الدنيا عملت ما عملته من الخير يا رب أرضه عني بهذه الأمور اذاً الغيبة من بعض الجهات اشد من الزنى.
الآن ما هي الغيبه؟ البعض حقيقتا انا أقسم الغيبة غيبة الجاهل وغيبة الحاقد مرة انسان عنده عداوة هذا يغتاب طبعا هذه الغيبة لا أقول هذا أمر عادي هذا على الطبيعة انسان حاقد عنده عداوة ولكن مشكلتنا نحن المؤمنون أنه نغتاب غيبة الجاهل ليست عداوة انا لا يعنيني أمره موظف في قسم آخر هذا جاري البعيد اصلا لا علاقة لي معه فلماذا تغتابه؟ يقول هذا العيب موجود فيه هذا مسوغ؟ لو كان هذا العيب غير موجود فيه لكان من البهتان الأمر اعظم، لأنك صادق أنت مغتاب لو كنت كاذباً لكنت كما قلنا من اهل البهتان والأمر اعظم اذاً البعض لا يعلم ما هي الغيبة الغيبة عيب موجود ولكن صاحبه مستتر به امرأة سافرة متهتكة لا غيبة لها طبعا لا غيبة لها في ما تظاهرت به تقول زوجة فلان مثلا أو المرأة الفلانية هذه مرأة متهتكة سافرة أنت بينت عيباً جلياً تتظاهر به طبعا هناك بحث فقهي لو قلت هذا الكلام من جهة الزوجة ما ارتكبت الغيبة لأنها سافرة تمشي هكذا في الأسواق ولكن هناك شبهة مسألة هتك الزوج هذا الزوج له حرمة الآن تورك بأمرأة سافرة ينهاها فلا تنتهي مثلا هذا ايضا ينبغي الألتفات اليه قد تكون مشكلة فقهية من هذه الناحية تعالوا جميعا نسمع الى امامنا الصادق عليه السلام كيف يعرف الغيبة الغيبة أن تقول في اخيك ما ستره الله عليه، رب العالمين ستار العيوب ستر هذا العيب لماذا تكشف هذا العيب؟ لو أن الله عزوجل كان بنائه طبعا لو كان بنائه الذي يرتكب الحرام يكتب على جبينه هذا ارتكب هذا اليوم الحرام الفلاني يصبح الجبين كالشاشة كل عمل تعمله في السر يكتب على جبينك بقي احد من دون كتابه؟ الكل يفتضح رب العالمين ستر عليك أنت ايضا أستر على العباد من باب الطريفة يقال احدهم مر على احدهم وقد وضع زجاجة المسكر على رف عندما زاره علم صاحب البيت أن الضيف علم بالأمر غطاه بكتاب لئلا يراه قال يا فلان اعطني هذا الكتاب ليفضحه ما اسم هذا الكتاب؟ قال هذا الكتاب اسمه ستار العيوب يعني هذا الكتاب ستر العيب أنت ايضا أستر العيب ما لك وهذا الكتاب؟ المؤمن له كتاب ستار العيوب دائما يستر العيب طبعا من رأى على اخيه منكراً يحاول أن يصلح هذا المنكر، امامنا الصادق عليه السلام واما الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة بعض الناس كما يقال مفضوح بغضبه يغضب أمام الجميع أمام الزوجة والاهل والصديق هذا الانسان الذي فيه حدة يقول امامنا عليه السلام هذا فلا والبهتان أن تقول ما ليس فيه إن كنت صادقا وقعت في الغيبة إن كنت كاذباً وقعت في البهتان، هذه الرواية اختم به الحديث من حيث الرواية حقيقتا انا هذا اللحن من الرواية قل ما رأيته، قبلأن أذكر الرواية أمهد، الشيطان يبحث عن الساقطين انسان ساقط من عين الله عزوجل الشيطان كالذبابة يقع على القاذورات رأى انساناً كما يقال تالفاً يجمع التوالف في حضنه في كيسه اوليائهم الشيطان، الشيطان له زبائن زبائنه من؟ اهل المنكر ولكن أو تعلم هذه رواية صادقية الشيطان يزهد في بعض الساقطين انسان يجمع القاذورات ولكن يصل الى قاذورة منتنة جداً يقول هذه القاذورة انا جامع القاذورات لا أتحمله تصور الى أي حد يصل الأمر، الشيطان يزهد في بعش المنحرفين يقول هذا انا لا أقبله ما هذا السوء الذي جعل الشيطان يزهد في صاحبه؟ من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس مع الأسف هذا الحرام له سوق في موسم كيف الربيع موسم الزهور هناك موسم القاذورات ايام الانتخابات هذا المعنى يقع كثيرا الآن المرشح قد يكون مؤمنا متقياً المشكلة في هؤلاء الذين حوالي المرشح يذهب هنا وهناك ليسقط المرشح الرقيب من أعين الناس هذا يبيع دينه لدنيا غيره يذكر أمور تحاليل سياسية كما يقال هذه الايام ليسقك فلان من أعين الناس اخرجه الله من ولايته هذا مطرود من ولاية الله عزوجل الى ولاية الشيطان انتهى الأمر؟ لا فلا يقبله الشيطان حتى الشيطان على هذه الرواية يزهد فيه لسوء ما هو عليه حقيقتا هذا الانسان تصور انسان يمشي ليسقط المؤمن من أعين الناس يا لها، واخيراً الغيبة الخفية الشرك الخفي معروف عندكم الغيبة الخفية بعض الناس يريد أن يلبس ثوب التقوى ثوب المقدسين ولكنه يخطأ التقدير يقول ما رأيك في فلان؟ طبعا مستثنيات الغيبة معروفة المشورة التظلم ليس الكلام في المستثنيات، في الغيبة المحرمة فلان يذكر مؤمناً هذا يريد أن يتقي لا يقول عنه شيئا يعني يخاف من الغيبة ولكن يسقط في الغيبة الخفية يقول لا تتكلم عن فلان هذا أتركه يعني هذا انسان سيء ماذا اقول عنه هذه غيبة فلان الحمدلله الذي لم يجعل ولدي مثل ولد فلان وقعت في الغيبة الحمدلله الذي مثلا ما ورطني كما ورط فلاناً هذه غيبة أنت بعنوان الحمدلله بعنوان سبحان الله بعنوان الشكر لله تقول هذه التعابير ولكن وقعت في الغيبة من حيث لا تدري، رحم الله الشهيد له كتاب في الغيبة انا أنصح نفسي واخواني بمراجعة هذا الكتاب القيم لئن الغيبة كما تعلمون فاكهة المجالس، البعض يقول انا أغتبت كبار الشخصيات السياسي الفلاني هذا ايضا من الغيبة الخفية بعنوان التحليل مقال وهذه الايام حقيقتا بعض كتاب الصحف يدخلون جهنم من أوسع الأبواب مرة انسان يغتاب فلاناً في غرفة مغلقة شخصان البعض يغتاب على الفضائيات يغتاب في الصحافة يأتي يوم القيامة يقول المغتاب أنت هتكتني أمام الملايين كيف يتخلص من تبعة العباد؟ حقيقتا البعض يشتري نار جهنم بالمجان أجارنا الله تعالى واياكم من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الهي بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من خيار انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.