Search
Close this search box.
  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي يا سيدنا ويا مولانا السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاية اشهد أنك الامام المهدي قولاً وفعلا وأنت الذي تملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ما ملأت ظلماً وجورا

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته

 

حديثنا اليوم حول الرضا والتسليم لأمر الله عزوجل طبعا هذا الحديث قد يذكر في العام اكثر من مرتين أو ثلاث ولكنه كما يعبر عنه هذه الايام حديث استراتيجي لأنه طبيعة حياتنا اليوم اصبحت طبيعة فيها متطلبات كثيرة حتى الانسان في بعض الحالات لا يعلم ماذا يلبي من حاجات طفله الطفل في قديم الزمان كان يقنع بلعبة خشبية هذه اللعبة القديمة كان يركب عصىً على أنه هو الحصان ويركض فيه في المنزل ولكن اليوم حتى الطفل الصغير يطلب منك وسائل الاتصال العالمية طفل صغير ويدخل المواقع التي لا تخطر على البال الى درجة اصبحت السيطرة حتى على الصغار اصبحت قضية متعبة وتحتاج العناية الى عين ساهرة بعض الآباء الأمهات الحريصين على الاولاد حتى عندما يدخل هذه المواقع يراقب الطفل لئلا يذهب يميناً شمالاً طبعا هذه السيطرة الى فترة من العمر ولكن بعد ذلك يخرج الولد عن السيطرة لا اقول عند الجامعة، بعد البلوغ تصعب السيطرة على الاولاد وانتم تقريبا اصحاب ذرية تعلمون ماذا اقول، مشكلتنا هي السيطرة يخرج من المنزل الى المدرسة لا نعلم ماذا يجري من يعاشر ماذا يتعلم الأمر حقيقتا صار صعباً جداً، المهم متطلبات الحياة كثيرة الزوجة لا تقنع بالقليل حتى الخدم في المنازل اصبحت لها معاملة خاصة لابد أن تراعيها في كل صغيرة وكبيرة اذاً الرياح كما يقال في الشعر تجري بما لا تشتهي السفن عموماً هكذا والناس في مقابل خيبة الآمال هذه لنا عشرون أمل عشرون حاجة عادة من هذه الحاجات لا تقضى الا القليل من منا حقق في هذه الدنيا كل مآربه؟ حتى الأنبياء والمرسلين نبي الله نوح عاش الف عام الا خمسين سنة لم يرى ما يحب ولهذا دعى عليهم بالهلاك اخيراً أغرقهم بالطوفان اذاً طبيعة الحياة هكذا لا تستجيب للأنسان الآن الناس في مقابل هذه الخيبات لهم مواقف حديثنا عن الرضى والأستسلام، اولا المتبرمون بعض الناس بمجرد أن تسلم عليه يذكر لك تقريراً عن مشاكله وآلامه من دون سئوال، لا تسئل عن صحته عن ماله عن ولده عن زوجته واذا به يذكر لك كل أسراره هذا الصنف المتبرم وانا هذه الكلمة قلتها في احد المجالس أكررها اليوم لأنها كلمة خطيرة البعض يكفر من حيث لا يدري روح الكفر موجودة وإن لم يتلفظ بلفظ الكفر متى؟ عندما تنزل عليه المصيبة يقول في قلبه هو لا يتجرئ يقول في قلبه يا رب ليتك لم تعمل هكذا ليتك لم تقبض روح عزيزي ليتك لم تأخذ مالي ليتك، أو تعلم هذه الكلمة ما معناها؟ أنت لا تدري وهذا الجهل نعمة عليك هذا الجهل يبقيك مسلماً لو كنت تعلم وتعي ما تقول معنى هذه الكلمة يا رب انا أقترح عليك هذا فعلته ليس في محله يعني لست بحكيم في الواقع أنكرت صفة من الصفات الألهية وهو العزيز الحكيم تقول يا رب انا الحكيم انا أقترح بودي أن لا تقبض روح ولدي ولكن ماذا اصنع أنت رب جبار تعمل ما تريد، هذه الحوارية احدنا لا يعترف بنتائجها ولكن روح الكفر موجودة فيها اذاً المتبرمون هؤلاء يعيشون روح الكفر اولا وثانيا التبرم وعدم التأقلم مع المصيبة من موجبات الضعف، هذه الرواية من روائع روايات اهل البيت عليهم السلام انا ذكرت هذه الرواية للبعض كأنه أنخذها قانوناً في الحياة بعض الروايات بمثابة دستور الحياة رواية قصيرة جداً وله مضمون متوازن انا أذكر لكم مقدمة الرواية أنت أحدس ما هو الجواب، الرواية تقول إن لم يكن ما تريد وهذا المعنى يقع في حياتنا نذهب لمعاملة لا تنجز نذهب للعلاج لا نشفى نذهب للجامعة لا ننجح المهم إن لم يكن ما تريد اذاً ماذا نصنع؟ الجواب أرد ما يكون الجواب من جنس المقدمة إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون، كان من المفروض أن تتزوج زوجة خيراً من زوجتك الآن أخذتها وأنجبت منها ارضى بالواقع فأرد ما يكون وهذه مصيبة البعض الى آخر العمر وعينه على فلانة التي تزوجت من غيره ذهبت وهو يعيش حلم الوصال بها اذاً المتبرمون هؤلاء قوم ضعفاء في مواجهة المشاكل كنت اقرأ قبل ايام نسبة الأنتحار يبدوا هذه النسبة في تصاعد والغريب أن في هذه الطبقة قسم كبير من المترفين أولاد المترفين هؤلاء كالغصن الطري اقل مشكلة في المقام تكسره ولد المترف الولد المدلل يرجع من المدرسة يبكي بكاء الثكلى تقول له الأم ولدي من ضربك ما الذي جرى؟ مثلا يقول معلمي قال لي اسكت لا تتكلم هذه الكلمة جعلته ينهار اذاً المتبرمون هؤلاء قوم ضعفاء في مواجهة المشاكل الأرقى منهم اعني الأرقى الطبقة اللاحقة الصابرون وتقول يا له من مقام طبعا مقام الصبر مقام متوسط لا هو متبرم ولا هو وصل الى الدرجة الراقية التي سنذكرها بعد قليل، الصابر انسان واقعي يقول لا حول لي ولا قوة أنت في الجو في الطائرة طبعا الذين يعرفون أسرار الطيران لا يخافون هذه الطائرة تتحمل أضعاف هذه الهزات صنعت للهزات ولكن الجاهل المسافر لأول مرة في الطائرة يصيح من الخوف والهلع ولكن يقول ماذا اصنع انا في الجو لا خيار لي، لا هناك باب ينفتح لأهرب من الطائرة ولا مضلة تنزلني على الارض لا حول ولا قوة الا بالله كما يقال طبعا كلمة لا حول ولا قوة عبارة مقدسة البعض يستعملها هكذا لا حول ولا قوة يعني لا چارة لي كما يقال في تعبير شعبي، صابر هو من ناحية انسان واقعي غير متبرم ولكن في سويداء القلب ايضا متبرم لا يتكلم بشيء في مقام العمل مقاوم ولكن في الباطن ايضا يتمنى خلاف ما هو فيه هذا الصابر تقول ما هو الأرقى؟ الأرقى موضوع حديثنا اليوم الا وهو الرضى بما قدره الله عزوجل يعني المؤمن في هذه الدنيا يعتقد بهذه الحقيقة اسمحوا لي وصلنا الى لب الحديث، ما هي موجبات الرضى؟ اولا المعرفة النظرية ببقاء الانسان بعد هذه الدنيا وعظم التعويض لو جعلت حياتك من الآن الى أبد الآبدين على شكل خط مستقيم حياتك في هذه الدنيا بضع ميلي مترات وبعده اللانهايه، أنت في هذه الستين سنة كل ما يجري عليك له أنعكاس في الأبدية حمى ليلة في هذه الدنيا كفارة للذنوب الكبيرة أو قل للذنوب الكثيرة أنت ربيت ولداً في الثامنة عشر توفاه الله عزوجل هنا لابد بين قوسين أن نقول من فقد عزيزاً ليعلم أن هذا العزيز مدة صلاحيته هذه الفترة أنت ترى هذا الولد من اللازم أن يعيش معك الى آخر العمر كأنه اُختطف هو لم يختطف ولد ليموت في الثامنة عشر اذاً منذ اصل الخليقة هذا عمره هذا مدته، في علم الله عزوجل ما جرى شيء عجيب خلق ليموت في هذا العمر انتهى الأمر، ارجع واقول تفقد عزيزاً في الثامنة عشر بل اقل حقيقتا بعض الآباء والأمهات يفقد ولداً في الشهر الواحد بعد الولادة بشهر الى آخر العمر يبكي عليه يتفق هذا المعنى هذا الفقد كم هو ثقيل عليك ولكن لو فتحت عين الباطن لرأيت من الدرجات ما لا يخطر ببالك ايها افضل؟ ولد يعيش معك الى آخر العمر أو تعطى هذه الدرجات؟ اذاً المعرفة النظرية اتفاقا في هذا البلد لازال هذا المعنى قائماً ما يسمى بتثمين المنازل منزل متهرئ قديم منزل الآباء والأجداد يكاد يسقط عليك تأتي لجنة حكومية وتشتري هذا المنزل بأضعاف الأثمان تتلذذ بهدم المنزل تذهب هنا وهناك تبحث عن واسطة كما يقال تقول ثمنوا لي منزلي وأهدموه لم؟ لأنك تعلم أن هناك تعويض هناك ارض اخرى بناء افضل ما لك ولهذه الخربه؟ أنت في الدنيا ترضى بهدم المنزل لم؟ لئن هنالك التثمين والتعويض لماذا لا تطبق هذا القانون على الحياة الأخرويه؟ المثمن المعوض من هو؟ رب العزة والجلال جنة عرضها السماوات والارض مشكلتنا في عدم اليقين نحن نتيقن بلجنة التثمين ولكن رب العالمين لا نتيقن بتثمينه، المهم المعرفة النظرية بالتعويض الى درجة اليقين من موجبات الأرتياح في هذا المجال.

الأمر الثاني وهذا الأمر ايضا مهم طبعا هذا المعنى لا يصل اليه الا الاقلون عدداً الجانب العاطفي الجانب الشعوري ماذا نعني بهذا الجانب؟ نعني به من أحب احداً أحب فعله الحب الصادق يجعلك ترضى بفعل من تحب هذه هي المحبة الواقعية طبعا المحبة العميقة سمها الفناء سمها الذوبان سمها المحو سمها الصحو لا تهمنا العبارات الذي أحب رب العالمين أحب فعله تقول يا رب هذا ولدي ولكنه عبدك انا ما لي والاعتراض على فعلك وهبته لي وأخذته مني هذه القصة تقال لعلها وقعت في زمان النبي الأكرم محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حقيقتا بعض النساء بعض الامهات لهن من الفهم ما ليس للرجال في غياب زوجها كان الزوج في سفر في غزو المهم كان غائباً عن المنزل مات لها ولد هيأت المقدمات جاء الوالد قالت لزوجها يا فلان يا ابافلان لو أن احدهم استأمننا على وديعةثم طلبها ماذا نصنع؟ طبيعي الجواب علينا بدفع الوديعة الأعتراض الاستنكاف خلاف الأمانة عندما تيقنت من نظرته قالت له يا فلان رب العالمين أودعنا ثم أخذ أمانته القانون هو القانون قانون الوديعه، المال مال الله عزوجل أنت ما قصرت دخلت في تجارة خسرت فيها لماذا تحمل الهم؟ مال الله رب العالمين ما نماه هذه المزرعة ملك الله رب العالمين شاء أن لا تثمر، اذاً اخواني من وصل الى درجة العشق والمحبة الألهية رضي بفعل من يحب وخاصة اذا رأى في ذلك في قلبه مكروهاً الرضى بمكروه القضاء اتفاقا هذا المعنى منصوص عليه أن ترضى بمكروه القضاء مقدماً رضى المولى على رضى نفسك اذاً ماذا اصبح؟ المعرفة النظرية ثم المحبة القلبية وثالثاً المؤمن يصل الى مرتبة ما بعد الرضى هناك مرتبة خفية انا واقعا لا ادري هل أوفق لبيانها أم لا، قلنا المتبرمون قلنا الصابرون قلنا الراضون هناك صنف رابع هذا الصنف زبدة الخلقة ذلك الصنف الذي فوض أمره الى الله عزوجل يقول انا لست راضياً لست صابراً لست متبرماً من انا لأكون صابراً؟ الرضى فيه طرفان انا الراضي وربي رضيت عنه المرضي عنه اذاً هنالك اثنان انا الراضي ورب العالمين رضيت عنه بعض الناس الآن بالمجاهدة لا ادري بالجاذبية الألهية يصل الى درجة لا يرى لنفسه قواماً التوحيد أن لا ترى في الوجود احداً الا الله عزوجل يرى نفسه طبعا هذا المعنى ليس من مصاديق الاعتقاد بالجبر أين الجبر من هذا، يرى نفسه كالمتفرج المتفرج لا يرى نفسه له دور في ما يجري الآن هذا المثال لا بأس به كلكم رأيتم المباريات المتفرج لا دور له اللاعب في الملعب هو الذي يفوز ويخسر وينظر ماذا يجري أمامه لا يتحكم في هذه اللعبة اللعبة تدار من الغير هو متفرج اتفاقا تعبير المتفرج موجود في عالم الرياضة المؤمن بعد مرحلة من المجاهدة يرى نفسه كالمتفرج لفعل الله عزوجل يفعل ما يشاء ويختار ما كانت لهم الخيرة يأتي الولد يموت الولد يأتي الربح تأتي الخسارة وهو متفرج قد تسألني هل لك شاهد من القرآن؟ هذا المعنى ذوقي؟ هذا المعنى عرفاني كما يقولون أو هو معنى قرآني؟ لا لو تأملت هناك آية في القرآن الكريم توحي بهذه الدرجة لا ادري هل وصلت الى هذا المقام؟ هذا مقام قرآني بسم الله الرحمن الرحيم لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم الشق الاول البعض بطله يقول انا حقيقتا ما ندمت على خسارة مالية مات ولدي لم أعش مشاعر غير طيبة هذا تقريبا ممكن ولكن البطولة في الشق الثاني ولا تفرحوا بما آتاكم اذا رأيت انسان بهذا المستوى ابلغه عنا السلام أكمل السلام هذا المتفرج، لأنه لا يعلم هذا الذي اعطي ما قصته طبعا هنا المعنى دقيق جائه ولد بشر بالولد يقول يا رب انا لا اعلم ما عاقبته هذا عاق أم بار هذا مطيع أم عاصي، فرحي فرح الأبوة المتعارفة اما واقعا لا ادري في باطني افرح بهذا المولود أم لا؟ فرح العامة فرح الناس ولهذا في ختام الحديث اهديكم هدية الحمدالله الشباب في المجلس الشاب يأمل الذرية بعض كبار السن يقول انتهى دورنا هذا الذي اعطينا الذي في مضان أن يأتيه ولد في يوم من الايام ذكراً كان أم انثى اولا في ساعة وضع الزوجة المرأة تعيش آلام الطلق والولادة لماذا أنت مرتاح؟ أنت ايضا عش بعض المشاعر خذ زاوية في المنزل عادة ساعات الولادة محدودة بين الأربع والخمس مثلا اذهب الى مسجد الى خلوة وكن في مناجات مع رب العالمين المرأة تعيش آلام الولادة لا تكن نائما في المنزل خذ زاوية وناجي رب العالمين قل يا رب بعد قليل سيأتيني مولود يا رب هذا لا أدري ماذا شأنه يا رب أنت علام الغيوب تعرف عاقبة أمره اولا يا رب اجعله من انصار وليك الولد الذي يقر العين ليس الولد البار فقط ينحني أمامك ويقبل يديك هذا جيد الولد المثالي البار بك وبأمام زمانه هذا الذي يملئ الوجود هذا الذي يقر العين هذا الذي يشفي القليل بعض الناس له ولد فاسق يعطي نصف امواله لأبيه يفتخر به ما قيمة هذا الولد؟ اذاً قل يا رب اريد منك ولداً باراً بي ووفياً لأمام زمانه هذا اولا وثانيا يا رب أنت الشاهد علي إن كان هذا الولد ممن يصدني عنك إن كان في قضائك وقدرك هذا الولد لا خير فيه فأقبضه لا اريده ليولد الآن يولد ايام سنوات إن كان في علمك هكذا فأقبضه اليك قد تقول هذا الدعاء ثقيل، لا هذا الدعاء ادعه على نفسك ايضا ماذا تقول في المناجات؟ الهي إن كان عمري مرتعاً للشيطان فأقبضني اليك تدعوا على نفسك ولا تدعوا على ولدك كما يقال بطريق أولى، اذاً المرتبة الرابعة نكتفي بهذا المقدار، المؤمن ليس بصابر المؤمن المثالي ليس براضي المؤمن المثالي مقام سيدتنا زينب قتل اخوها شقيقها قتل امام زمانها قتل من قتل من ابنائها واخوتها تقول ما رأيت ما رأيت الا جميلاً متفرجة لهذا المنظر هذا الذي جعلت زينب تصمد هذا الصمود حقيقتا هذه السيدة من باب التوسل لم يكن الكلام عن السيدة ولكنها على رأس الصابرات الراضيات بقضاء الله وقدره ولهذا في الملمات في الشدائد قل يا رب اقسم عليك بما جرى على زينب وعلى صبرها اعمل بي كذا وكذا وهنالك قرينة لها في الصبر وهي ام البنين صلوات الله عليهما اذا أقسمت على الله عزوجل بهاتين السيديتين اقطع بالأجابة لهما عند الله مقام لا يعلمها احد.

 

الهي بحق اوليائك بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من خيار انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه انك على كل شيء قدير.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.