Search
Close this search box.
Layer-5-1.png
عناوين المحاضرة
عناوين المحاضرة
Layer-5.png
Layer-5-1.png

تعرف على معالم مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

أرقى جامعة في تاريخ البشرية

لو بحثنا في محركات البحث عن أي جامعة في العالم، لوجدنا تعريفا لتلك الجامعة في سطر أو سطرين. وتفتخر الجامعات العالمية بخريجيها؛ كأن يفتخرون بأن الوزير الفلاني أو الرئيس الفلاني هو من خريجي هذه الجامعة، ويفتخرون بالإضافة إلى ذلك بمناهجهم التي يدرسونها. إن من أعظم الجامعات في تاريخ البشرية؛ تلك التي أسسها الإمام الصادق (ع) وتخرج منها أمثال أبي بصير وزرارة ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وغيرهم من كبار أصحاب الإمام الصادق (ع). إنك لا ترقى إلى مقام الإمام الصادق (ع)، ولكن ما يمنعك أن تكون مثل هذه الصلة التي تربت على يد الإمام (ع)؟

أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة

إننا نقرأ كتب الرجال ونقف على الكلمات التي يصف بها الإمام هؤلاء؛ فنغبطهم على درجاتهم التي حازوها. لقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (بَشِّرِ اَلْمُخْبِتِينَ بِالْجَنَّةِ بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ اَلْعِجْلِيُّ، وَأَبُو بَصِيرٍ لَيْثُ بْنُ اَلْبَخْتَرِيِّ اَلْمُرَادِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةُ؛ أَرْبَعَةٌ نُجَبَاءُ أُمَنَاءُ اَللَّهِ عَلَى حَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ، لَوْ لاَ هَؤُلاَءِ اِنْقَطَعَتْ آثَارُ اَلنُّبُوَّةِ وَاِنْدَرَسَتْ)[١]. لقد علق الإمام الصادق (ع) على صدور هؤلاء الأربعة وساماً أبدياً، وهو وسام استمرار خط الأنبياء (ع) من خلالهم، ووسام إحياء سنة النبي (ص). وقد روي عنه (ع) أيضا: (أوْتَادُ اَلْأَرْضِ وَأَعْلاَمُ اَلدِّينِ أَرْبَعَةٌ: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَلَيْثُ بْنُ اَلْبَخْتَرِيِّ اَلْمُرَادِيُّ وَزُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ)[٢].

وقد روي عنه أيضا: (مَا أَجِدُ أَحَداً أَحْيَا ذِكْرَنَا وَأَحَادِيثَ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلاَّ زُرَارَةُ وَأَبُو بَصِيرٍ اَلْمُرَادِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَلَوْ لاَ هَؤُلاَءِ مَا كَانَ أَحَدٌ يَسْتَنْبِطُ هُدًى هَؤُلاَءِ حُفَّاظُ اَلدِّينِ وَأُمَنَاءُ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى حَلاَلِ اَللَّهِ وَحَرَامِهِ وَهُمُ اَلسَّابِقُونَ إِلَيْنَا فِي اَلدُّنْيَا وَفِي اَلْآخِرَةِ)[٣]. إن جميع مراجعنا اليوم هم مدينون لهؤلاء الأربعة، وأنت المقلد مدين لهؤلاء الأربعة. لماذا لا يكون أحدما كزرارة وأبي بصير، يكون وسيلة لنشرعلوم أهل البيت (ع)؟

ولقد روي عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال: (إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ حَوَارِيُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَحَوَارِيُّ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ فَيَقُومُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ اَلْعَامِرِيُّ وَزُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ وَبُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ اَلْعِجْلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ اَلثَّقَفِيُّ وَلَيْثُ بْنُ اَلْبَخْتَرِيِّ اَلْمُرَادِيُّ وَعَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جُذَاعَةَ وَحُجْرُ بْنُ زَائِدَةَ وَحُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ)[٤]. إنه ليجدر بالمؤمن في زمن الغيبة أن يتقمص هذا الدور الذي لعبه هؤلاء العظام في نشر العلم؛ لكي يُثلج بذلك قلب إمام زمانه (عج).

ولهذه المدرسة أو الجامعة معالم، لابد من الوقوف عليها والتأمل فيها. أول معلم من معالم هذه المدرسة؛ المحافظة على الصلوات وعدم الاستخفاف بها. إن عادة الإنسان في لحظات الاحتضار أن يذكر أهم وصاياه قبل الرحيل، كأن يوصي بثلث ماله أو يختار مكان الدفن أو يوصي بقضاء ديونه، فهو لن يوصي بالتأكيد في تلك اللحظات أن يعلقون الساعة بعد موته مثلا. يقول أبو بصير: (دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَمِيدَةَ أُعَزِّيهَا بِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَكَتْ وَبَكَيْتُ لِبُكَائِهَا ثُمَّ قَالَتْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ رَأَيْتَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ لَرَأَيْتَ عَجَباً فَتَحَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ قَالَتْ فَلَمْ نَتْرُكْ أَحَداً إِلاَّ جَمَعْنَاهُ قَالَتْ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ شَفَاعَتَنَا لاَ تَنَالُ مُسْتَخِفّاً بِالصَّلاَةِ)[٥].

واختلف العلماء في معنى استخف، فقال البعض: من لم يصلي، وذهب البعض إلى أنه من يصلي يوماً ويترك يوماً، ولكن البعض منهم قال: من لم يصلها في أول وقتها من دون عذر، وقال البعض منهم: من صلاها ساهياً لاهياً كصلاة السكارى. كان الشيخ كاشف الغطاء صاحب المنظومة الرائعة الدرة النجفية؛ يذكر الآيات القرآنية في سورة الحمد ويعلق عليها، وكان منها:

تلهج في إياك نستعين
وأنت غير الله تستعين

من معالم مدرسة الصادق (عليه السلام) التسليم لمشيئة الله عز وجل

من المعالم التسليم لمشيئة الله عز وجل. إن أحدنا قد يصاب بفقد عزيز له في حادث سير مثلا ويصبر على ما أصابه ولكنه يقول في نفسه: ليته لم يخرج من المنزل اليوم، وهذا كلم ينم عن عدم رضا. إنه يريد خلاف ما يريده رب العالمين، وهو بذلك لا يكون من خريجي هذه المدرسة. تقول الرواية: (كَانَ لِلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِبْنٌ فَبَيْنَا هُوَيَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ غَصَّ فَمَاتَ فَبَكَى وَقَالَ لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ وَلَئِنِ اِبْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ ثُمَّ حُمِلَ إِلَى اَلنِّسَاءِ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ صَرَخْنَ فَأَقْسَمَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يَصْرُخْنَ فَلَمَّا أَخْرَجَهُ لِلدَّفْنِ قَالَ سُبْحَانَ مَنْ يَقْتُلُ أَوْلاَدَنَا وَلاَ نَزْدَادُ لَهُ إِلاَّ حُبّاً فَلَمَّا دَفَنَهُ قَالَ يَا بُنَيَّ وَسَّعَ اَللَّهُ فِي ضَرِيحِكَ وَجَمَعَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ نَبِيِّكَ)[٦].

ومن معالم هذه المدرسة؛ تفقد الفقراء والأيتام. من يدعي أن له حالات مع ربه وهو منشغل بالعبادة ويبكي في جوف الليل ثم لا يهتم بأمور المسلمين ولا يحمل في قلبه عاطفة تجاه المساكين والفقراء؛ فهو لا يسير على نهج الإمام الصادق (ع).

من معالم مدرسة الصادق (عليه السلام) الاهتمام بالفقراء

تقول الرواية: (خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي لَيْلَةٍ قَدْ رُشَّتْ وَهُوَيُرِيدُ ظُلَّةَ بَنِي سَاعِدَةَ فَاتَّبَعْتُهُ فَإِذَا هُوَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ شَيْءٌ فَقَالَ بِسْمِ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ رُدَّ عَلَيْنَا قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ مُعَلًّى قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِي اِلْتَمِسْ بِيَدِكَ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ شَيْءٍ فَادْفَعْهُ إِلَيَّ فَإِذَا أَنَا بِخُبْزٍ مُنْتَشِرٍ كَثِيرٍ فَجَعَلْتُ أَدْفَعُ إِلَيْهِ مَا وَجَدْتُ فَإِذَا أَنَا بِجِرَابٍ أَعْجِزُ عَنْ حَمْلِهِ مِنْ خُبْزٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَحْمِلُهُ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ لاَ أَنَا أَوْلَى بِهِ مِنْكَ وَلَكِنِ اِمْضِ مَعِي قَالَ فَأَتَيْنَا ظُلَّةَ بَنِي سَاعِدَةَ فَإِذَا نَحْنُ بِقَوْمٍ نِيَامٍ فَجَعَلَ يَدُسُّ اَلرَّغِيفَ وَاَلرَّغِيفَيْنِ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ ثُمَّ اِنْصَرَفْنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَعْرِفُ هَؤُلاَءِ اَلْحَقَّ فَقَالَ لَوْ عَرَفُوهُ لَوَاسَيْنَاهُمْ بِالدُّقَّةِ وَاَلدُّقَّةُ هِيَ اَلْمِلْحُ)[٧].كان (ع) يدور على الفقراء وهم نيام ويضع لهم الخبز تحت رؤوسهم وهم لا يتبعون ولايته ولا يعرفون الحق. إن هنايو إمامنا (ع) تشمل حتى هؤلاء الذين لا يدينون دين الحق، ويشمل علمه أبا حنيفة.

عفى عن جارية تسببت في مقتل أحد أولاده

ومن معالم المدرسة الصادقية؛ الحلم والعفو. إن الحقود الغضوب لا يستطيع أن يكون منتميا لمدرسة جعفر بن محمد الصادق (ع). تقول الرواية: (دَخَلَ سُفْيَانُ اَلثَّوْرِيُّ عَلَى اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَرَآهُ مُتَغَيِّرَ اَللَّوْنِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ كُنْتُ نَهَيْتُ أَنْ يَصْعَدُوا فَوْقَ اَلْبَيْتِ فَدَخَلْتُ فَإِذَا جَارِيَةٌ مِنْ جَوَارِيَّ مِمَّنْ تُرَبِّي بَعْضَ وُلْدِي قَدْ صَعِدَتْ فِي سُلَّمٍ وَاَلصَّبِيُّ مَعَهَا فَلَمَّا بَصُرَتْ بِي اِرْتَعَدَتْ وَتَحَيَّرَتْ وَسَقَطَ اَلصَّبِيُّ إِلَى اَلْأَرْضِ فَمَاتَ فَمَا تَغَيَّرَ لَوْنِي لِمَوْتِ اَلصَّبِيِّ – وَإِنَّمَا تَغَيَّرَ لَوْنِي لِمَا أَدْخَلْتُ عَلَيْهَا مِنَ اَلرُّعْبِ وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ لَهَا أَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اَللَّهِ لاَ بَأْسَ عَلَيْكِ مَرَّتَيْنِ)[٨] أين هذا الحلم من حلمنا؟ إن الزوجة ترتكب خطأ عابراً؛ فيصنع بها أحدنا ما يصنع…! تأسى بإمامك في الصبر على ما تكره.

هذا خير لك من علم النجوم

ومن المعالم؛ اجتناب الوهم. فمن أراد أن يكون صادقياً جعفرياً؛ عليه أن لا يتبع الوهم. من المؤلم أن نسمع عن مؤمن متعبد عاقل يذهب إلى من يدعي الروحانية ومعرفة علم النجوم، وفك السحر وما شابه ذلك من الأباطيل التي لا تنطلي على العقلاء. يدعي ما يدعي ما لك وهذه الأباطيل كن عاقلا.

لقد وري عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ قِسْمَةُ أَرْضٍ وَكَانَ اَلرَّجُلُ صَاحِبَ نُجُومٍ وَكَانَ يَتَوَخَّى سَاعَةَ اَلسُّعُودِ فَيَخْرُجُ فِيهَا وَأَخْرُجُ أَنَا فِي سَاعَةِ اَلنُّحُوسِ فَاقْتَسَمْنَا فَخَرَجَ لِي خَيْرُ اَلْقِسْمَيْنِ فَضَرَبَ اَلرَّجُلُ يَدَهُ اَلْيُمْنَى عَلَى اَلْيُسْرَى ثُمَّ قَالَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ قُلْتُ وَيْلَ اَلْآخَرِ وَمَا ذَاكَ قَالَ إِنِّي صَاحِبُ نُجُومٍ أَخْرَجْتُكَ فِي سَاعَةِ اَلنُّحُوسِ وَخَرَجْتُ أَنَا فِي سَاعَةِ اَلسُّعُودِ ثُمَّ قَسَمْنَا فَخَرَجَ لَكَ خَيْرُ اَلْقِسْمَيْنِ فَقُلْتُ أَ لاَ أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَدْفَعَ اَللَّهُ عَنْهُ نَحْسَ يَوْمِهِ فَلْيَفْتَتِحْ يَوْمَهُ بِصَدَقَةٍ يُذْهِبُ اَللَّهُ بِهَا عَنْهُ نَحْسَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْهِبَ اَللَّهُ عَنْهُ نَحْسَ لَيْلَتِهِ فَلْيَفْتَتِحْ لَيْلَتَهُ بِصَدَقَةٍ يَدْفَعُ اَللَّهُ عَنْهُ نَحْسَ لَيْلَتِهِ فَقُلْتُ وَإِنِّي اِفْتَتَحْتُ خُرُوجِي بِصَدَقَةٍ فَهَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِلْمِ اَلنُّجُومِ)[٩].

الاعتدال في العبادة

ومن المعالم؛ الاعتدال في العبادة، وعدم إرهاق النفس، فيكفيك إصلاح الباطن، والقليل من العبادة. فأن تقيم الليل وأن تكثر من العمرة والحج وزيارة المشاهد؛ وقلبك فيه الحسد والحقد والكبر، فاعلم أنك لن تنتفع بكل ذلك. لقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (مَرَّ بِي أَبِي وَأَنَا بِالطَّوَافِ وَأَنَا حَدَثٌ وَقَدِ اِجْتَهَدْتُ فِي اَلْعِبَادَةِ فَرَآنِي وَأَنَا أَتَصَابُّ عَرَقاً فَقَالَ لِي يَا جَعْفَرُ يَا بُنَيَّ إِنَّ اَللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً أَدْخَلَهُ اَلْجَنَّةَ وَرَضِيَ عَنْهُ بِالْيَسِيرِ)[١٠]، وقد قال عز وجل: (قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ)[١١]

[١] رجال الکشی  ج١ ص١٧٠.
[٢] رجال الکشی  ج١ ص٢٣٨.
[٣] الإختصاص  ج١ ص٦٦.
[٤] بحار الأنوار  ج٤٦ ص٣٤٣.
[٥] بحار الأنوار  ج٨١ ص٢٣٤.
[٦] مستدرك الوسائل  ج٢ ص٤٨٠.
[٧] الکافي  ج٤ ص٨.
[٨] بحار الأنوار  ج٤٧ ص٢٤.
[٩] الکافي  ج٤  ص٦.
[١٠] الکافي  ج٢ ص٨٦.
[١١] آل عمران: ٣١.
Layer-5.png
Layer-5-1.png

خلاصة المحاضرة

  • إن من يتبع المدرسة الصادقية لابد وأن يكون صبورا عند المصائب. إن الإمام الصادق (ع) يموت له صبي فيقول: (لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ). إنه لا ينظر إلى الجانب السلبي وإنما ينظر إلى الجانب الإيجابي وإلى النعم التي لا تزال تترى عليه.
Layer-5.png