- ThePlus Audio
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین
السلام علیکم اخواني اخواتي جمیعا ورحمة الله وبرکاته
للمرأة خصوصيات اعني الزوجة المرأة المتزوجة لها خصوصيات منها أنها الوسيلة الطبيعية لإنجاب البشر المرأة هي التي تتحمل في حمل الولد ما تتحمل حملته كرهاً ووضعته كرها الرجل يستمتع في لحظة من اللحظات ولكن بعد ذلك تبدأ معاناة الأم لا حملاً لا رضاعاً لا تربية الأم كما تعلمون تتحمل ما تتحمل.
النقطة الثانية طبيعة المرأة المتزوجة أعني الحالة الأعتيادية الآن المرأة تخرج من طبيعتها لضرورة أمر آخر المرأة محبوسة في المنزل حياتها كما يقال حياة في دائرة ضيقه هذا الضيق من دائرة ايضا قد يوجب التبرم اجعل نفسك في مقام الزوجة إحبس نفسك في المنزل وقم بشئون البيت يوم يومين ينتباك الملل والتبرم الرجل أمره بيده المرأة لا تخرج الا بإذن الزوج والا الرجل طليق في هذا المجال.
والنقطة الثالثة في المرأة أنها عاطفية المزاج هذا المعنى منعى لا ينكره أحد حتى في الغابة حيث الحياة المتوحشة تبقى المرأة لها أنوثتها ولو كانت في الغابة اذاً المرأة رقيقة الطبع كما يقال ريحانة وليست بقهرمانة، ولهذا في روايات اهل البيت عليهم السلام لنقدم مقدمة لأستيعاب رواياتهم؛ التأكيد بليغ في مراعاة المرأة وتقديرها وتحملها إن رأى الرجل فيها شيئا من الأذى المؤمن مظهر لصفات الله عزوجل كما نعلم من صفات الله العدل المؤمن يضع كل شيء في موضعه إيجابيات المرأة تاريخها صبرها إنجابها حسن تبعلها كلها في كفة موقفها اليوم سوء خلقها بذائة لسانها في كفة ايضا يوازن بين الأمرين لا يغمض عينه على الأيجاب مر عيسى المسيح على جيفة كلب قال أصحابه ما أقبح المنظر أو قل هكذا ما أنتن الريحة نبي الله روح الله قال انظروا الى بياض أسنانه هذا الكلب الميت ايضا له أسنان بهذا الشكل أسنان بيضاء المؤمن يوازن بين الأيجاب والسلب.
بعد هذه المقدمة انظروا الى تأكيدات النبي وآله نبدأها برواية المصطفى محمد صلى الله عليه وآله أتقوا الله في الضعيفين اليتيم والمرأة النبي جعل المرأة في مصاف اليتيم اليتيم سريع البكاء اليتيم سريع الأنكسار اليتيم يحتاج الى كفيل المرأة البالغة المتزوجة وإن كانت تحتل منصباً إدارياً علمياً تحتاج الى حنان الزوج سريعة البكاء سريعة الأنكسار أتقوا الله في الضعيفين فإن خياركم لأهله بعض الناس عندما يقال له لماذا لا تجلس مع الزوجة هذه الايام شكوى النساء في كل البلدان انهم لا يرون الزوج واذا جاء للمنزل أشتغل بالحاسوب والأجهزة الحديثة هذه لا يكلمها الا قليلاً قد يقول البعض جلوسي معها مثلا نفع فيه لا أتعلم منها شيئا ولا اُعلمها شيئاً ما فائدة هذا الجلوس الحبيب المصطفى يعطينا دافعاً خذ هذا الدافع العبادي أنت عندما تعتكف في المسجد قد تعتكف في المسجد ولا تعمل عملا مميزا أعتكافك في المسجد عبادة هكذا الأعتكاف النبي يجعل الجلوس مع الزوجة في حكم الأعتكاف الأعتكاف ليس فيه دائما بالضرورة ليس فيه مثلا تعلم علم نافع! المبيت في المسجد الأعتكاف في المسجد فيه مزية جلوس المرأة عند عياله أحب الى الله تعالى من إعتكاف في مسجدي هذا أي في مسجد النبي، تعتكف في المسجد فيه سرورك هذا مقتضى الأنية تطمع في الأجر ولكن عندما تجلس مع الزوجة وأنت مثلا تستفيد شيئا تتقرب الى الله عزوجل بهذا الجلوس فكيف اذا كان في الجلوس درس فائدة تقرب الى عزوجل؟.
هناك رواية معروفة لابد البعض سمعها أن الرواية هكذا قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها لا تنسى هذه العبارة في مقابل ذلك ايضا هناك عمل أقول بإزاء هذا العمل هذه الحركة النبوية التي يذكرها النبي قد تتفق ايام الخطوبة ايام شهر العسل مثلا الدواعي غريزية شهوية انا عادة لا اعتمد على هذه الحركات لأن منشأها الشهوة الكلام مع تقادم الأيام إن بقيت هكذا أنت زوج مثالي إن الرجل ليهجر في رفع اللقمة الى فيء امرأته هذه الحركة كما قلنا حركة شبابية والرواية مطلقة يعني يرفع اللقمة الى فم امرأته ولو بلغت من العمر ما بلغت هذا الحنان الذي بعلمنا المصطفى صلوات الله عليه.
ايضا الرواية نبوية النبي عمل بما يقول أتقوا الله في الضعيفين الروايات كثيرة في هذا المجال في توصية النبي للرفق بالأناث لو أن انساناً ضرب امرأته ضرب طبعا بغير حق وقلما يتفق أن يكون الضرب بحق عادة منشأ الضرب الحدة والغضب والأنفعال يقول المصطفى صلى الله عليه وآله إني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها هو ينبغي أن يُضرب لا الزوجة المسكينة قلنا طبعا هذه الرواية في مورد الضرب الذي لا وجه له، اذاً هذه ايضا توصية نبوية في هذا المجال.
انسان اُبتلي بإمرأة سيئة الخلق نكون واقعيين ليست كل الزيجات على ما يرام الانسان يرى شيئا مع الايام يكتشف حقيقتا مرة هناك سبيلان أن ينفصل الانسان عن زوجته أبغض الحلال يهتز له العرش وخاصة مع وجود ذرية في البين النبي ايضا يأتينا من باب الأجور قلنا قبل قليل الجلوس معها أحب من الأعتكاف في مسجد النبي من صبر على سوء خلق امرأته وأحتسبه يعني يقول يارب أتحمل لوجهك الكريم أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من الثواب ما اعطي أيوب على بلائه أيوب الصابر بلغ المقام بصبره أنت ايضا أصبر على سوء خلقها تُلخق بأيوب بالصبر على بلائه قد يقول قائل لو أنعكس الأمر امرأة أبتليت بزوج سيء الخلق ايضا إن أمكنها أن تحتسب فلتحتسب ايضا الرواية نبوية الآن نسائنا حقيقتاً المصطفى مظهر الرحمة للجميع وخاصة عندما نسمع توصياته صلوات الله عليه في حق النساء الآن المرأة الصابرة على سوء خلق زوجها ايضا لها من الأجر أجر من؟ أعطاها مثل ثواب آسية بنت مزاحم اذاً المرأة الصابرة تعطي ثواب آسية ربي إبني لي عندك بيتاً في الجنة والرجل الصابر يعطى ثواب أيوب ولكن مع ذلك سل الله عزوجل أن لا يبتليك بأمرأة تزعجك قبل أن تُبتلى بها النبي كان له دعاء هذا الدعاء ايضا أنت إن أحسست خطرا في البين إلهج بهذا الدعاء كان من دعاء النبي الرواية في الكافي أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي المرأة اذا صارت في طريق سوء الخلق واللجاج والأذى تشيب الانسان قبل زمان مشيبه والرجل المؤمن يحتاج الى هدوء باطني ليصلي صلاة خاشعة ليقوم الليل إن ابتلي بهكذا بلاء يتشوش في صلاته وعبادته وهذه اعظم الخسارات.
إلهي بحق اوليائك وبحق الصالحين من عبادك خر لنا وأختر لنا في أمورنا كلها إنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.