التزود من بركات الرضا ع

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجارة

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته

حديثنا في هذا اليوم المبارك حول امام من ائمة اهل البيت عليهم السلام وهو امامنا أبوالحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام هذه الايام الحمدلله السبيل الى زيارته سبيل ميسر رب العالمين تقريبا في قالب العصور هكذا لم نسمع كثيرا أن هذه البلدة المباركة مثلا منعت أمام زائريه، زيارته ميسرة في كل القرون ما جرى على بلد الحسين عليه السلام على مقامه ما سمعنا بمثله تقريبا بالنسبة الى مدفن الامام الرضا عليه السلام على بعد داره هذه الايام وسائل السفر ميسرة سريعة ولكن في الأزمنة الغابرة الذهاب الى ارض طوس يحتاج الى معاملة ولعل الشخص يذهب ولا يرجع الحج بالنسبة الى اهل العراق تقريبا كالذهاب الى بلد الامام صلوات الله وسلامه عليه ومن هنا سمي بغريب الغرباء لا من حيث الزائرين وأنما من جهة بعده عن موطن آبائه امامنا كان في المدينة بجوار قبر جده أخرج قسراً الى ارض خراسان تعرفون ما جرى على امامنا في الطريق وكيف أقيم البكاء عند سفره من المدينة لأنه ذهب قهراً وغصباً الى أن مات في ارض الغربة ويكفي لأمامنا الرضا عليه السلام أذىً وايذاءً أنه ذهب لوحده الى ارض خراسان ترك فلذة كبده ترك الامام الجواد عليه السلام في المدينة هذا يكفي للأمام ابتلاء أن يفارق ولده الصغير وهو امام من ائمة اهل البيت وعاش في ارض خراسان غريبا وحيداً، رب العالمين بنائه على التعويض في مقابل هذا الابتلاء هذه المحنة نرى أن ارض طوس من اكثر البلدان زيارة وقصداً المؤمنون يقصدون هذا البلد طوال القرون.

حديثنا ليس في هذا الجانب اولا أتكلم دقائق أنه البعض منا يذهب للزيارة ويرجع الى وطنه كما هو لا يرى في باطنه تغييراً جوهرياً انا اقول لأخواني عادة أنت ما دمت ذاهباً تصرف المال والوقت لماذا لا تستثمر هذه الزيارة؟ الانسان عندما يذهب للحمام يذهب للبحر قبل الذهاب وبعد الذهاب هناك تغيير انسان على بدنه غبار رائحة غير طيبة يستحم يرى آثار الطهارة والنظافة زيارة المعصومين عليهم السلام بمثابة الذهاب الى النهر الجاري الى المحيط الواسع من المفروض أن احدنا عندما يرجع من الزيارة يرى في باطنه شيئا ما نتكلم عن نفسي وامثالي انا عندما اذهب للزيارة أكتفي بحالتي الأيجابية في الحرم الشريف تقول ذهبت بحمدالله أقمت صلاة الليل بتوجه بكيت عند الضريح توسلت الى الله عزوجل ليالي وايام جميلة انا اقول لنفسي واخواني لا ينبغي أن نغش بهذه الحالات اولا هذه ضيافة المعصوم المعصوم عندما يذهب لزيارته يلتفت اليك اذا التفت اليك يتصرف في باطنك هذه النفحات القدسية تحت قبة الحسين عليه السلام وابنائه المعصومين هذه من لوازم هذه الأماكن الطاهرة اذاً أنت ما تغيرت الجو تغير المكان تغير اذاً ليس الكلام في الحالات المقطعية هنا بين قوسين لا بأس اشارة اخلاقية علمائنا يفرقون بين الحال والمقام انظر أنت من أي القسمين يقولون هذه الحالات الطارئة في يوم عرفة وأنت في الطواف ايام الحج هذا يسمى حالاً لا مقاماً أنت ما وصلت الى مقام الخشية هذه الخشية الموسمية هذا الأقبال الموسمي لا يعول عليه قلنا الانسان يرجع الى ارض الوطن كما كان اذاً اولا لابد أن نحول الحال الى مقام، كيف ذلك؟ الأمر يحتاج الى عمل، انسان يذهب الى النهر طبيعي لابد أن يخلع ملابسه يدخل النهر النهر قد يكون بارداً جداً يتحمل البرودة قد يكون في النهر بعض المخاطر يتحمل المخاطر تيار مائي حيوانات مفترسة في النهر المهم الذي يريد أن يستحم لابد أن يتحرك والا انسان يتشمس بجوار الأنهار هذا لم يستحم البعض منا يذهب لمشاهد المعصومين هكذا يعيش بعض الأجوار الروحية ولكنه لم يدخل النهر قد تقول هذا المثال هل هو مثال دقيق؟ نعم هذه رواية النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم حول الصلاة لو أن بباب احدكم بهذه المضامين نهراً يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئا؟ اذاً لو كان على باب احدنا نهى ولكن يتفرج عليه يجلس الى جانبه يأكل ويشرب النبي قال يغتسل اذاً دخول النهر من موجبات الطهاره.

ماذا نعمل لحدوث هذا التغيير الجوهري؟ اولاً الزيارة هذه قطعة من العمر هذه القطعة اجعلها مميزة انا كما قلت هذه القطعة اجعلها اعتكافاً روحياً اربعة ايام في مشهد المعصوم المراقبة المشددة في هذه الايام القصيرة اسهل من المراقبة طوال العام قل لهذه النفس اللوامة الآن وصلت الى مرحلة نفس المطمئنة هنيئا لك قل لهذه النفس أنت لست على ما يرام طوال العام ولكن هذه الاربعة الايام من الزيارة حاول أن تكون مثالياً اجعل كل شيء في افضل حال قلة الكلام قلة الطعام قلة المعاشرة التفكر التدبر ذكر الله الغالب في اربعة ايام هذا ممكن، البعض منا في السفر يأكل كثيرا ينام كثيرا يتكلم كثيرا مع رفقة السفر يمزح صباحاً مساءاً يعني لم يحول سفره هذا الى اعتكاف روحي وانا اعتقادي أن الزيارة تبدأ من المنزل الى المنزل وأنت المطار زائر وأنت في الطائرة زائر وانت في الحرم زائر في هذه الفترة ذهاباً وأياباً كن على أحسن حال، اذا ذهبت لزيارة المعصوم ثانيا حاول أن تواجه المعصوم بروحك نحن عادة ندخل الحرم ونخرج من الحرم الأبدان تزور قطعاً الآن مع فارق التشبيه كالجنائز الجنازة تدخل الحرم وتخرج كجنازة مادية لا يقولون فلان زار الحسين عليه السلام بعد موته يقولون جنازته ادخلت الحرم اذاً دخول الحرم دخولاً مادياً الجسم يدخل ويخرج هذا اشبه بالجنازة اذاً ماذا نعمل؟ لابد من المواجهة الروحية الانسان في مشاهدهم يحاول أن يوجد علاقة بين قلبه يوجد شعاعاً نورياً بين القلب لا اقول والقبر وبين روح المعصوم ايضا البعض منا يذهب للزيارة ايام الأزدحام في المواسم يقول ما زرنا زيارة هنيئة لم؟ يقول ما لامست الضريح ما قبلت الضريح اذاً ليس الكلام في تقبيل الضريح ولا ملامسة الضريح أن تلامس روحك روح المعصوم الآن هذه الملامسة كيف؟ أنت أدرى في الصلاة ماذا تعمل؟ في الصلاة تقبل شيئا؟ لا تمسك شباكاً؟ لا، أنت في الصلاة تقف وبعض الناس يغمض عينه في الصلاة حتى لا يرى شيئا ماذا تعمل في الصلاة؟ تنتقل تتوجه الى عالم علوي اقول عند زيارة المعصومين عليه السلام المعصوم غائب عنك هذا الضريح لا يمثل المعصوم، المعصوم جسمه في التراب وعلى التراب صندوق قبر وعلى الصندوق ضريح اذاً أين الامام؟ أنت ما رأيت جسم الامام، حقيقة الامام حقيقة نورية ملكوتية في المحل الأعلى اذاً عندما تقف أمام المعصوم الأمر يحتاج الى بلوغ باطني هذا الذي اقوله كلام سهل على اللسان ولكن في مقام العمل الأمر يحتاج الى ترقي ليس كل انسان بأمكانه أن يخاطب المعصوم بروحه ولهذا رأينا بعض كبار القوم يقف أمام قبر المعصوم من بعيد من مدخل الحرم لا يتكلف الدخول في الأزدحام مثلا يجلس في زاوية يطرق بعينه الى الارض ساعات وهو في حال ذهول تراه يكلم احداً هو في حال مثلا جلوس ولكن ترى له عالم من العوالم هذا الانسان وصل الى مرتبة من الكمال تخوله أن يحدث المعصوم بباطنه ولهذا تراه فجأةً يجهش بالبكاء ما الذي جرى؟ هو على باب الحرم ما دخل ما لامس الضريح ما رأى شيئاً ولكن تراه في حالة تفاعلية هذا اولا طبعا الذي يمكنه الصلاة الخاشعة يمكنه أن يتفاعل مع الامام هكذا تفاعل بعض الأمور تحتاج الى أعداد مسبق.

ثانيا في زيارة المعصومين صلوات الله عليهم افضل زيارة افضل هدية افضل معاهدة أن تقول يا مولاي ببركة هذه الزيارة اعاهد الله عزوجل في محضرك أن أقتلع نفسي من منكر أو سيئة أو صفة قبيحة البعض منا مشكلته في الجوارح والبعض مشكلته في الجوانح طبعا خطأ الجوارح ايضا يعود الى الجوانح عنده زلة النظر الأكثار من القول يحاول أن يترك هذا العمل ببركة الزيارة والبعض له قبح باطني انسان فيه حسد فيه كبر فيه حقد فيه ما فيه فيه بخل الانسان الزائر المثالي هو الذي يرجع من السفر يغير هذه الملكة لو زرت الامام موسى بن جعفر الملقب بالكاظم عليه السلام الزائر المثالي من يرجع وهو متحلي بصفة كظم الغيظ قل انت امامنا كنت كاظماً للغيظ اريد أن أتشبه بهذه الصفة يا مولاي يا ابا ابراهيم من هذا اليوم سوف لن اظهر غضبي على احد طبعل الا ما خرج بالدليل يا مولاي يا اباجعفر اتفاقا الجد والحفيد في ضريح واحد أنت جواظ الائمة وانا انسان بخيل سأرجع الى ارض الوطن أتحول الى انسان كريم هذه الزيارة من افضل الزيارات لو لم تقرأ زيارة واحدة لم تصلي ركعتين في ذلك الحرم الشريف تعد من افضل الزوار، الآن بعد هذه المقدمة القصيرة انتقل للنصف الأخير من الحديث.

امامنا الرضا عليه السلام كيف نتأسى به؟ ابوه موسى بن جعفر قلنا مشتهر بصفة كظم الغيظ ولده الجواد صلوات الله عليه مشتهر بصفة الجود امامنا الرضا عليه السلام ملقب بالرضا بالتسليم لأمر الله عزوجل اولا المحنة التي مرت على امامنا الرضا عليه السلام هذه المحنة لم تمر على آبائه ولا على ابنائه البلاء الذي وقع فيه امامنا صلوات الله عليه كما قلت امام هذا البلاء لم يمر حتى على جده الحسين عليه السلام، امام يفرض عليه أن يكون ولي عهد لمن؟ لطاغوت من طواغيت العصر المأمون العباسي، الامام حجة الله على الخلق الحبل المتصل بين الارض والسماء يجبر أن يجلس الى جانب المأمون بعنوان ولي العهد يا له من بلاء، انا ما رأيت في سيرة المعصومين عليهم السلام هذه العبارة، هذه العبارة وجدتها فقط في سيرة امامنا الرضا عليه السلام عندما كان يرجع من الجمعة كان يطلب من الله الموت يقول يا رب عجل في وفاتي امام يقف في جماعة يأمها المامون العباسي هذا الظالم المستكبر يا لها من بليه، ولكن الامام صلوات الله وسلامه عليه مستسلم لما جرى عليه ولهذا قبل ولاية العهد على أن لا يحرك ساكناً أفهم الناس أنها ولاية صورية طبعا قضية الامام وولاية العهد بحث مفصل، أجمالا من يريد أن يكون على خطه وعلى نهجه ويستفيد من حياة هذا الامام العظيم الهمام لينظر الى قلبه في المحن والحوادث هب أنك ملك الملوك هذه الدنيا ما خلقت لتكون مرتاحاً فيها الفقير يشكوا فقره المريض يشكوا مرضه والملك يشكوا خوفه من زوال ملكه اذاً أنت لا تنفك عن البلاء انا في يوم من الايام نظرت الى من حولي من اخواني المؤمنين من العلماء وغيرهم حقيقتاً ما رأيت واحداً منهم سالماً ضع يدك على كل من حولك الآن في جولة سريعة استحضر الأرحام والاصدقاء لا ترى واحداً منهم خالياً عن مشكلة تؤرقه اما في بدنه اما في ماله أو في أمنه أو في عائلته أو في ذريته أو في عمله لا ترى من هو ثنيت له الوسادة في كل الأمور ولو مر في ظرف الآن في فترة من الفترات كل الأمور مستنسقة ولكن بعد ايام ترى عاليه سافله اذاً أنت لابد أن تعلم أو تتعود على مواجهة البلاء، البلاء البعض منا أمام البلاء يتبرم طبعا هذا لا كلام لنا معه المتبرم من البلاء كأنه يقول يا رب ما أحسنت الأختيار لست بحكيم انا من المفروض أن أكون معافى ثرياً كل الأمور بيدي ولكنك بغير حكمة أمرضتني طبعاً هذا لسان الحال لا لسان المقال لو قالها كان كافراً اذاً أمام البلاء البعض يتبرم ويقول يا ليت لم يقع هذا البلاء لو يفتح عمل الشيطان، البعض لا يتبرم الصنف الثاني ولكنه يصبر يتحمل لا يظهر تبرمه بل لا يتبرم يصبر هذه درجة طيبة ولكن هذا هو الكمال؟ لا أنت في منتصف الطريق، المتبرم هذا ساقط الصابر هذا ناجح نسبياً ولكن هناك مرحلة أرقى من الصبر الأرقى من الصبر أن ترى ما أنت فيه هو خير الحال ترى البلاء نعمة الهية ترى البلاء لطفاً، انسان في قدمه ورم خبيث هذا الورم لو ترك وصل الى القلب وأرداه قتيلاً ماذا يعمل؟ يذهب للمستشفى يقترض مبلغاً من المال يقول ايها الطبيب بادر بقطع رجلي لو قال له الطبيب نحن الآن مشغولون غرفة العمليات مشغولة اصبر يقبل يد الطبيب ويعطيه المال الوفير يقول اقطع رجلي مستسلم لأمره لم؟ لعلمه بأمرين أن الطبيب حاذق عالم والطبيب على الاقل لا مشكلة له معه لو كان عدواً من الممكن يبتر رجله عدواناً فكيف اذا كان الطبيب هو أباه في غاية الشفقة في غاية الحكمة والعلم يستسلم أمام الطبيب احدنا في حياته اذا وثق بحكمة الله عزوجل لعل هذه الكلمات الأخيرة الدقائق حقيقتا يجعلك اليوم تقف أمام البلاء كالجبل الأشم اذاً هو حكيم هذا اولا، وثانيا هو رئوف بك أنت مؤمن أنت مصلي أنت تقيم الليل أنت انسان تحمل في قلبك حب اوليائه تحمل في قلبك حب محمد صلى الله عليه وآله اذاً علاقتك برب العالمين علاقة الحكمة والرأفة اذاً لماذا تخاف من البلاء؟ يوم القيامة يأتي العبد ينظر الى دعواته يوم العرض يوم الكشف يرى أنه في حياته الدنيا دعى الف دعوة مثلا من بلوغه الى الموت دعى الف دعوة ثم رأى أن خمسمائة منها استجيبت طلب زوجة صالحة اعطي طلب منصباً اعطي طلب ذرية اعطي خمسمائة حاجة مقضية من الف ثم ينظر الى الألف رب العالمين يعوضه على الخمسمائة التي لم تستجب تعويضاً لم يخطر بباله أو تعلم ماذا يقول العبد يوم القيامه؟ يقول يا رب ليتك لم تستجب لي دعوة واحدة في الحياة الدنيا لما يرى من التعويض فأذاً اذا نزل بك البلاء أدعوا بكشف البلاء ولكن لا تستعجل ادعوا دعاء بألحاح ولكن لا تطلب النتبجة بألحاح ادعوا بألحاح كن لجوجاً كن لحوحاً بفارق النقطة ولكن لا تكن لحوحاً في الاستجابة قدم الطلب ونم قرير العين المقلب مقلب القلوب يعلم أين المصلحة اذاً الدرس العملي من حياة امامنا الرضا عليه السلام أن نتأسى به في صفة الرضا الآن زرت الرضا عليه السلام لعلك توفق هذه الايام لزيارته هذا الذي اقوله سل الامام ساعة الوداع عندما تزور الرضا عليه السلام أو احد آبائه في ساعة الوداع قل يا مولاي يا ابالحسن يامولاي يا اباعبدالله يا مولاي يا ابالقاسم يا رسول الله يا مولاي ما اعطيتني في هذا السفر من المنحة والعطاء سل الله عزوجل أن لا يسلبها مني لا اريد جوهرة تؤخذ على باب المدينة الكريم إن اعطاك جوهرة ويعلم أن هذه الجوهرة تسرق على الباب يجعل لك حماية هكذا الكريم قل يا مولاي اشكرك على حسن الضيافة ولكن ما اعطيت في هذه الزيارة أتمنى أن تبقى معي الى أبد الآبدين في ساعة الوداع أذرف دمعة وسل المولى أن يستجيب لك هذا الطلب يا ابالحسن يا علي بن موسى ايها الرضا يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا المشتاقون لزيارته يكرر هذه العبارة يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله.

اللهم ارزقنا زيارته قريبا عاجلا اللهم ارزقنا في الآخرة شفاعتهم لا تفرق بيننا وبينهم طرفة عين ابدا بلغ ارواح المؤمنين والمؤمنات ثواب الفاتحة مع الصلوات.