- ThePlus Audio
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین
السلام علیکم اخواني اخواتي جمیعا ورحمة الله وبرکاته
الحدیث عن الصلاة الخاشعة أو المقبلة حدیث مفصل روایات اهل البیت علیهم تعج بالروایات التي تطلب منا الاقبال في الصلاة ولکن کیف نقبل؟ في هذه الدقائق نذکر الخطوات العملیة البعض قد یکثر من التقریع من أن الصلاة غیر الخاشعة غیر مقبولة ما یقبل من صلاة العبد الا ما تقبل فیها بقلبه ولکن لا یبین الآلیات العملیة نرید الخطوات التنفیذیه، اولا الاستعداد للصلاة قبل حلولها لماذا الاذان لماذا الاقامة لماذا الوضوء ادعیة الوضوء ادعية بین غروب الشمس تقریبا المؤمن الخاشع تقریبا عشر ربع ساعة قبل الاذان وهو في حال استعداد للصلاة ادعیة ما قبل الغروب ادعیة ما قبل الشروق ثم بعد ذلك الوضوء المسبق ادعیة الوضوء الاذان الاقامة رکعتا تحیة المسجد اذا کان في الظهر نافلة الظهرین اذاً الذي یرید أن يصلي صلاة خاشعة لابد أن یستعد لها منذ فترة لا اقول ساعات وإن کان البعض في صلاتهم دائمون البعض حقیقتا في حال صلاة دائمة کیف؟ هو دائما مقبل یشتد اقباله في الصلاة والا قبل الصلاة وبعد الصلاة لا یری شییا الا ویری الله قبله وبعد ومعه اذاً هذه توصیة اولی الاستعداد لها.
الشوق الیها بعض الناس قبل الاذان ینشغل بأمر محبب الی قلبه بأمر ممتع اما برنامج مسلي اما حدیث مع الاهل یتمنی لو یتأخر الاذان قلیلا کأن صوت الاذان ثقیل علی قلبه وکأنه يريد المؤذن لا یؤذن الا بعد فترة حتی ینهي عمله، والحال بأن النبي المصطفی صلی الله علیه وآله وسلم تنقل احدی زوجات النبي تقول النبي کان یحدثنا فاذا دخل وقت الصلاة فكأنه لا یعرفنا ولا نعرفه هذه العلاقة الزوجیة کأنها تنتهي مع دخول الوقت والروایة المعروفة ابرد یا بلال فُسر بأنه هذه الروایة إن صحت النسبة يعني یا بلال ابرد نار الشوق الی الله عزوجل انا قلبي مشتعل نار الصلاة تطفئ هذا النار؛ اذاً الاحساس بالشوق وهناك اخواني اخواتي یقولون اذا اردت أن تعلم حب احد لك من أين تعلم؟ من مواجهته إن رأيته مرحباً مستقبلا آثار السرور علی وجه فاعلم أنه یبادلك المحبة إن استقبلك بکراهة بوجه قطب یتململ کأنه یفهمك اخرج من عندي تعلم أن هذا لا یمت الیك بصلة وإن کنت مقبلا علیه یتفق احدنا یقبل علی شخص وهو لا یقبل علیه، الانسان في الصلاة ینکشف سره لا اقول یفتضح امره اقول ینکشف سره کلٌ يدعي وصلاً بلیلا ولیلا ولیلا لا تقر له بذاكا، الذي یدعي أنه ولي الله یعرف من امرین تمني الموت وشوقه الی الصلاة بین یدي الله عزوجل ولهذا المؤمن بلا عذر لا یمکنه أن ینفك عن المسجد هذا بیت الله شتان بین الصلاة في غرفة النوم مع الزوجة والاطفال وصیاحهم وبین أن يصلي الانسان في بیت الله عزوجل في جماعة من المؤمنین هذا أمر یشتاق الیه المؤمن ولهذا یوم القیامة ختامه مسك جماعة هؤلاء لا تؤذیهم حرارة المحشر کما هو المعروف العرق یتصبب من الوجوه الی درجة لعل هذا العرق یغمر السیقان هناك ضل الهي طبعا هذا الضل لا بمعنی المضلة بمعنی هم في کنف الله عزوجل من؟ امام عادل رجل أو شاب دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ومنهم من قلبه معلق بالمساجد اذ اقعده المرض صلی في المنزل بعذر مرضي کذا حقیقتا المه من مفارقة المسجد اشد من المه من مرضه یقول یارب ارید الشفاء لاصلي في بیتك ارید الشفاء لأقوم اللیل هذا المرض اقعدني عن الصلاة المستشفی مکان موحش البعض یستوحش من المستشفی لئن المستشفی یحرمه الصلاة في المسجد المؤمن هکذا اُنسه وهکذا وحشته.
اللهم اجعلنا من عبادك المصلین اللهم لا تفرق بیننا وبین محمد وآله طرفة عین ابدا والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.