- ThePlus Audio
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
كان حديثنا حول الفقرات الآيات الاولى من سورة الجمعة قلنا هذه السورة لنا علاقة معها ليلة الجمعة وصبيحة الجمعة وظهر الجمعه، وصلنا الى هذه الآيات المباركة من السورة الكريمة يا ايها الذين هادوا إن زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين وقبل هذه الآيات مثل الذين حملوا التورات ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله اولا السئوال ما هي العلاقة بين ذكر اليهود في هذه السورة وبين أرسال النبي لهذه الامة هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم، الحديث عن ارسال النبي عن فضل الله عزوجل ثم الآية تنتقل الى مسئلة اليهود الذين حملوا التورات ثم لم يحملوها حملوا كلفوا خوطبوا بآيات الله عزوجل في التورات في مقام العمل ما كانوا عاملين بالتورات القرآن الكريم يشبههم تشبيهاً لاذعاً يقول هؤلاء كالحمار الذي يحمل الكتب الأسفار الكتب، الكتب محمولة على ظهر هذا الحمار ولكن هذا الحيوان لا يفقه شيئاً ولا يعمل بما في الكتب، القرآن الكريم يشبه العالم غير العامل يهودياً كان نصرانياً كان أو مسلماً بالحمار الذي يحمل أسفارا هذا وجه الربط، القرآن الكريم هكذا نفهم من السياق والله العالم يقول نحن أرسلنا اليكم في الأميين بعثنا رسولاً ولكن انتم المسلمون ايضا اذا لم تعملوا بالكتاب بما في القرآن الكريم مثلكم مثل اليهود وعلماء اليهود الذين هم كالحمار الذي يحمل أسفارا اذاً ليس المطلوب جمع المعلومات تراكم المعلومات ما يعبر عنه هذه الايام بالتخمة الثقافية المهم ترجمة هذه الأفكار وهذه العلوم الى عمل والى حركة في الحياة اذاً مثل الذين حملوا التورات ثم لم يحملوها كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا، تعالوا هذا اليوم اخواني كل واحد منا يحاسب نفسه حضور المساجد خطب الجمعة الأستماع لهذه الاحاديث مقدمة للأثارة الباطنية ليس المهم أن نتكلم هذا الكلام ينتقل الى طبلة الاذن ثم تنتهي المسئلة المهم ما وراء الأذن ماوراء الطبلة وهو الفكر احدنا هذا اليوم ليعمل جرداً سريعا وهو راجع الى المنزل في الطريق ولازال متأثراً بخطبة الجمعة يعمل جرداً في باطنه يرى نسبة المعلومات التي لم يعمل بها نحن لا نعلم بعض الأمور رب العالمين يعذرنا بعض الأخوان يأتي ليكتشف أن صلاته باطلة قرائته خاطئة طبعا هنا لابد أن نفرق بين القاصر والمقصر، المقصر في بعض الحالات لا يعذر حتى لو كان جاهلا يأتي العبد يوم القيامة يدافع عن نفسه يقول يا رب ما كنت اعلم لماذا أرتكبت الأمر الفلاني؟ يقول ما كنت اعلم يأتي الجواب من جانب العزة والجلال هلا تعلمت ليس هذا بعذر، اذاً اولا المعلومات التي لم نعلمها ممكن رب العالمين يسامحنا فيها ولكن نسبة المعلومات التي لا نعمل بها كم هي النسبه؟ تقريبا من الممكن أن نقول الذين يرتكبون المعاصي كلهم أو جلهم يعرفون الحرمة هذه الايام من هو الذي لا يعلم حرمة الغيبة والغناء والنظر وغيره من المحرمات؟ اذاً كل معلومة لا نعلم بها كمثل الحمار يحمل أسفارا ولو في هذا المجال، الذي يعلم الحرام ويرتكب يعلم الواجب ولا يعمل هذا في هذه المسئلة مثله كالذين هادوا يحمل أسفارا هذه نقطه، اذاً نحاول في هذا اليوم وفي غيره من الايام أن نجرد هذه النسبه.
ثم تقول الآية يا ايها الذين هادوا إن زعمتم أنكم اولياء لله حقيقتا القرآن الكريم له مواقف عندما نقول القرآن يعني رب العالمين له مواقف متعددة من اليهود حتى أن القرآن لا يساوي بين اليهود والنصارى اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ويا سبحان الله هذا الأذى هذا العداء هذا الذي كان في قلب موسى من القيح على اليهود الذين آذوه آذوا موسى كما يقول القرآن الكريم هذه الصفة الشيطانية باقية الى يومنا هذا عبراً بالنبي الخاتم انتم تعرفون في المدينة الذي آذى النبي كثيرا صنفان اليهود والمنافقون والمشركون تعامل النبي مع النصارى كان مع نصارى نجران الذين قالوا انا نرى وجوهاً عندما باهلهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم تراجعوا عن المباهلة ورأوا أن هذه الوجوه وجوه سماوية اذاً هذه حالة اليهود طوال التأريخ، القرآن يقول مقرعاً لهم ولهذا في آخر الزمان في زمان الظهور المعركة الكبرى لأمامنا المهدي عليه السلام مع هؤلاء وانتم تعرفون بيت المقدس في آخر الزمان محور الاحداث الكبرى لم نسمع في روايات اهل البيت معارك أو كذا في مكة نعم الامام يخرج ولكن يبدوا محور المواجهة والتماس مع هؤلاء اعداء الله في القدس اذاً يا ايها الذين هادوا إن زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين يا من تدعون أنكم شعب الله المختار كما يقولون اذا كنتم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين، مقياس القرب من الله عزوجل حالة الانسان في لقاء ربه، الذي يرى نفسه كبيرا موفقاً قد يغش بنفسه بعض الناس عنده عقدة الحقارة من النفس في بعض الحالات هذه جيده، العاصي عندما يتوب بعد التوبة قد يشك في المغفرة دائما يعيش هذا الهاجس بعد فترة هذا المذنب عندما يتوب ويعمل الصالحات من الممكن أن يغش يعيش حالة الأمل الكاذب حالة التضخم الكاذب يرى نفسه أنه قد بلغ ما بلغ وهو في الأمس القريب كان من اصحاب الكبائر على كلٍ الذي يريد أن يعلم نفسه أين فليكتشف نفسه في مكانين في محراب الصلاة وفي المقابر اعني المقابر الموت، الانسان الذي يخاف من ذمر الموت الانسان الذي يخاف من البرزخ ماوراء البرزخ طبيعي هذا الانسان ما حالته هذا الانسان يخاف من اللقاء الألهي، بعض الناس يلقى القبض عليهم خارج أوطانهم هؤلاء عندما يركبون الطائرة وعلى ايديهم الأغلال ما حالته؟ طبعا حالة الهلع والوجل وانسان يزف الى عروسته في نفس البلد هذا جالس على الكرسي يتململ يميناً شمالاً يرتجف وذلك يستبشر ما الفرق؟ هذا يعلم في المطار سيواجه السجن وهذا سيواجه من يحبها، المؤمن هذه حالته في الدنيا الذي يخاف من الموت هذا الانسان على الأقل متهم يرى نفسه متهماً إن لم يكن مدان، لماذا يخاف من الموت؟ لأنه لا يعلم ماذا سيجري عليه أو يعلم سيجري عليه من السلب الانسان تارك الصلاة الانسان تارك الواجب طبعا هذا الموت بالنسبة له اول العذاب اذاً من اراد أن يكتشف نفسه رأينا في تاريخ علمائنا السابقين وغير علمائنا حقيقتا نحن من مفاخرنا أن الذين تربوا في مدرسة اهل البيت عليهم السلام كباراً وصغاراً مأمومين وائمة هؤلاء وصل البعض منهم الى هذه الدرجة احد الأخوان كان مبتلى بمرض خبيث هذا الأخ يقول عندما قدمت الفحص يقول عندما سمعت أن النتيجة سلبية هذا المرض غير موجود كأنه عاش في نفسه شيئا من الضيق كان يعلم أن هذا المرض اذا أستفحل في وجوده اذا كان التقرير أيجابياً من الممكن أن يعجل لقائه بالله عزوجل يقول كنت انتظر التقرير لعل التقرير يأتي أنك أنت مصاب يبعث في قلبي الأمل لسرعة اللقاء هذا انسان هذا منطق، منطق الانسان الذي يحب اللقاء الألهي وبالفعل بالمناسبة موت الفجأة من الموت الذي لا نحبذه بعض الناس يفاجئ في الموت في دابته في غيره يفتحون اوراقه لا وصية لا ثلث لا وصي بعض الأمراض الخبيثة التي تأخذ مدة من الزمن لبعض الناس نعمة سنة كاملة وهو يكابد المرض يلملم أموره يوصي بوصاياه يموت وهو مستعد طبعا أجارنا الله من كل سوء ولكن لبعض الناس هذه الأمراض الطويلة كفارة لذنوب آلام سنة سنتين كفارة وايضا استعداد للموت رب العالمين يوم القيامة لو كشف لنا الغطاء نشكر الله على بعض البلاء نقول يا رب لك الحمد والشكر أن بليتني بالفقر بالمرض عندما يعلم ما يعطى في درجات القيامة، اذاً المقابر كاشفة للمواطن هذا اولا، وثانيا محاريب الصلاة اعني الصلاة بين يدي الله عزوجل الصلاة لقاء الله الحج لقاء الله ساعة الأفطار لقاء الله للصائم فرحتان فرحة عند أفطاره وفرحة عند لقاء ربه، الذي يصلي مكرهاً يتفق حتى انا وأنت نحن المصلون في الوقت الاول إن شاءالله يتفق أن بيدنا عمل بيدنا صحيفة بيدنا نشاهد تلفاز مثلا عندما يؤذن في قلبي اقول يا ليت الاذان تأخر قليلا حتى أنجز ما في يدي معنى ذلك أنك لست مشتاقاً الى لقاء الله عزوجل بعض الناس مع الأسف ولعل الكل مر في هذه الحالة مر بالعمر عندما يستيقظ لصلاة الفجر ويرى الشمس طاعلة يرى أشعة الشمس أخترقت النافذة يقول الحمدلله الذي استيقظنا بعد طلوع الشمس يرجع وينام يقول لو عرفت ذلك قبل طلوع الشمس وجب علي القيامة والوضوء الآن أكمل نومتي بلا اشكال شرعي أنت لست بمأثوم استيقظت بعد طلوع الشمس ولكن ما هذه الحاله؟ لو أنك في سفر الى لقاء عزيز نحن دائما نضرب الأمثال بالزوجين لو أنك استيقظت بعد مغادرة الطائرة والزوجة اطلعت على أنك فرح بهذة الأمر ماذا تقول عنك؟ تقول هذا هو الحب هذا هو الميل؟ فاتتك الطائرة وأنت فرح مستبشر؟ هذا اول الأنفصال الانسان المؤمن عندما تفوته هذه الفرص اولياء الله الصالحين هؤلاء لا يفوتون الفريضة قد تفوتهم نافلة الليل في النهار كئيب حزين لأنه حرم اللقاء في ساعة السحر يقول مع نفسه رب العالمين لو كانت نظرته الي لأيقظني لصلاة الليل يبدوا لست مهيئاً لست مرشحاً لقيام الليل فكيف اذا فاتته فريضة صلاة الصبح وكيف اذا فاتته الفريضة بعض الناس بعض المؤمنين يؤذن اذان المغرب يضرب يده على فخذه يقول آه نسيت أن أصلي الظهرين هذا مؤمن؟ طبعا قلنا لا يعاقب ولكن أي أيمان هذا؟ ما نسي الدوام ما نسي العمل ما نسي طعام الغداء ما نسي المفاكهة مع زوجته ولكن نسي اللقاء مع رب العالمين واقعا نسئل الله أن لا يبتلي احداً بهذه الحالة الآن النوم عذر وجيه ولكن انسان ينسى الصلاة بين يدي الله عزوجل هذا عليه أن يعيد النظر على حساباته هذا على كل حال قطيعة من رب العالمين، يا ايها الذين هادوا إن زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا اخواني تأملوا ما قال لا تخافوا ما قال ولي الله لا يخاف من الموت لا الأمر اعظم فتمنوا الله ولي الله يتمنى الموت فدتك نفوسنا يا اميرالمؤمنين والله لأبن ابي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي امه في ليلة الشهادة انها هي الليلة فزت ورب الكعبة هذه حالة ائمتنا عليهم السلام أين نحن من هذه الدرجات؟ اخواني المؤمن بين وقت وآخر يفكر من أين وفي أين والى أين الآن الشاب لا يتمنى الموت لا ضير شاب أعزب لم يتزوج له آمال قد لا يتمنى الموت ولكن انسان في السبعين في الثمانين من عمره لا زال يخاف من الموت لا زال يرى الموت كابوساً ماذا تريد؟ زوجت الاولاد ذهبوا من عندك بقيت وحيداً فريدا بعض الرجال يفقد زوجته قبله تعرفون عادة هكذا يتفق المرأة قد تموت قبل الرجل يبقى الانسان في المنزل وحيداً فريدا لا زوجة لا اولاد كلهم ذهبوا ومع ذلك عندما يقال له أكتب الوصية يقول لا تذكرني بالموت بعض الناس بعض الاولاد يأتون من الشباب يقول نريد أن نذكر أبانا بالوصية نخاف بأي لسان نقول له لم تخاف ما هذا الخوف؟ الوصية لصالحك يقول نريد أن نلقن أبانا كتابة الثلث لا ندري كيف نلقنه؟ بالحيلة يا أبانا بعد عمر طويل بعد مئتين سنة تموت هذه المقدمات حتى يكتب وصيته لم؟ لأنه يخاف من اسم الوصية لا الموت الوصية مستحبة لكل مؤمن ولو كان شاباً مكلفاً اليوم ولكن هذا الانسان خوفه من الموت الى هذه الدرجه، فتمنوا الموت إن كنتم صادقين.
كلمة اخيرة لماذا عدم التمني لماذا الموت ولا يتمنونه ابداً؟ بما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين، الذي يجعلك تخاف الموت وما بعد الموت عدم وضوح الطريق كما يقال هذه الايام تستعمل كلمة خارطة الطريق كثيرا الانسان لا يعلم خارطته ماذا سيجري عليه؟ ساعة النزع كيف حاله؟ ملك الموت هل يرفق به أم يغلظ عليه؟ من باب الطريفة بعض المؤمنين قلت من باب هي ليست طريفة، طريفة وجد في آن واحد بعض المؤمنين يقول انا اهدي الأعمال الصالحة لا الى الأنبياء ولا الى الائمة الى ملك الموت اعمل الصالحات اهديه له اقول يا ملك الموت إن جاء وقت الموت معنى كلامه أرفق بي قليلا اصلي لك اطوف عنك أزور نيابة عن عزرائيل لئلا يغلظ علي ساعة الموت وهذا عمل في محله، اذاً الانسان الذي لا يعلم ماذا سيجري عليه ساعة النزع كثيرون يموتون بلا شهادتين والبعض يلقن الشهادتين لسانه يحبس هذه ظاهرة معروفة في روايات اهل البيت أحتباس اللسان ساعة الموت، البعض يلهج بذكر الله وهو في حال النزع روحه تنتزع وهو يقول لا اله الا الله البعض من المؤمنين اعرفهم مات في حال السجود وهو في المستشفى ساعة الموت سجد لله عزوجل على فراش المرض وروحه صعدت انا أحتمل الذي يموت في حال الصلاة في حال السجود في حال الأحرام احد أعز اخواننا مات في حال الأحرام بعد الفراق من أعمال عرفة وهو في السيارة الذي يموت في حال الصلاة في حال الأحرام هذا الانسان انا أتوقع من الكريم أن يعفوا عن كل سيئاته ببركة هذه الميتة المباركة يموت ساجداً هذا مصيره جهنم؟ يموت في ثوبي الأحرام هذا يؤخذ به الى النار طبعا هذه علامة انا لا اقول الأحرام ينجيك من النار ولكن من تقبض روحه محرماً مصلياً هذه علامة خير ولهذا اذا سمعت انسان مات في الصلاة أو الأحرام اذهب الى تشيع جنازته هذا الانسان ولي من اولياء الله طبعا تشيع الجنائز ليس على حد واحد بعض تشيع الجنائز انا كنت مشتركاً في بعض الجنائز قيل لي هذه الجنازة تقريباً كان هنالك اطمئنان بوجود الامام في ضمن المشيعين بعض الموتى الذي كان قريباً الى صاحب الأمر طوال عمره من كان يلهج بالدعاء لفرجه هذا عندما يموت لا تستبعد أن يكون من ضمن المشيعين امام زمانه، اذاً الأمر يختلف بحسب مستوى الأموات اذاً ولا يتمنونه ابداً بما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين قل إن الموت الذي تفرون منه فأنه ملاقيكم أنت تفر ولكن هو لا يفر منك، في المثل العربي يقال فلان دس رأسه في الرمال كالنعامة انا لا أدري النعامة هكذا أو لا مثل عربي أن النعامة عندما ترى الصياد تدس رأسها في الرمل يعني لا صياد في البين نعم هذا الدس يعجل لها الموت لئن الصياد يأتي وهي لا ترى، فأنه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبأكم بما كنتم تعملون، طالما قرأنا سورة الجمعة ولم نلتفت الى هذه الآية القصيرة ينبأكم، يا من تعمل المعصية في الخلوة في جوف الليل وأنت ترتكب المعصية توقع يوماً بل أقطع لماذا توقع، يقول لك رب العالمين لم عملت هكذا؟ لو لم تعاقب يكفي العتاب يكفي الخجل من رب العالمين الآن رب العالمين قد ينبأك يوم القيامة ومن الممكن رسول الله يعاتبك يؤتى بنصراني في زمان عيسى عليه السلام من الحواريين وفي جبهته آثار السجود عيسى عليه السلام يقول يا رسول الله يا خاتم الأنبياء هذا من امتي يفتخر بهذا النصراني ويؤتى بمسلم ومن شيعة اميرالمؤمنين ومن متبعي اوصيائه والأغلال على عنقه رسول الله من الممكن ينكس رأسه من هذا الانسان، الانسان في هذا الموقف كم يرى من العذاب النفسي عيسى المسيح موسى يفتخر ببعش امته وأنت تصبح سبباً لخجل رسول الله وخجل اميرالمؤمنين منك حاول أن تجعل في قلب رسول الله خجلاً، قد تقول لماذا تخوفنا بالمستقبل البعيد يوم القيامة رسول الله سندخل عليه السرور مثلا ولكن ماذا تعمل بقلب امام زمانك الآن؟ أنت عندما ترتكب المعصية دعونا يوم الجمعة نذكر امامنا بخير أنت عندما ترتكب المعصية تطعن امام زمانك تجرح فؤاده الشريف امامنا الصادق يقول للراوي انا فرح، لماذا هو فرح؟ يقول اليوم وصلت ابن عمك وما قيمة هذه الصلة كثيرا؟ امامنا الصادق يفرح يقول بعض الناس الآن هذه ليست برواية يقول بعض ائمة اهل البيت عندما يزوره الزائر امرأة سافرة قبل الزيارة وبعد الزيارة سافرة تدخل الحرم تضع قطعة قماش على رأسها يقول البعض الامام يتقيح صدره الامام يتألم من هذه الزائرة هذه زائرة خارج الحرم في وضع يؤسف له تخرج من الحرم كذلك لحظات خوفاً من الناس أو من القانون تغطي شعرها هذه المرأة بزيارتها تطعن قلب الامام الذي هي تدعي زيارته اذاً اخواني رفقاً بقلب امام زماننا لا نزيد حزناً الى حزنه يعلم الله هذه الايام امامنا ماذا يجري عليه من المحن ما يراه في امته ما يراه في اوليائه هذا قليل على قلبه؟ نحن نرى ما لا يسرنا في التلفاز البعض منا رأيت البعض يبكي لما يرى، الامام لا يرى من خلال التلفاز يرى بعينيه الارض تطوى له تصور انسان يئن يموت وهو يقول يا اباصالح المهدي أدركني وهو لا يقدر على نصرته لمقتضى الغيبة لمانع زمان الغيبة الامام ماذا يجري عليه؟ كفاه هماً كفاه غماً أكثروا هذه الايام من الدعاء لفرجه بحمدالله ملامح زمان الظهور لست من الذين يوقتون ولكن نحن مقبلون على أحداث كبرى المستقبل مبهم للجميع لا احد يتكهن ماذا سيجري على ارضنا بعد شهر بعد شهرين الأحداث متسارعة الزمان زمان عصيب اكثر من الدعاء للفرج اولاً خياركم في زمان الظهور خياركم في زمان الغيبة، هذه الايام من يرى ما يرى على المسلمين قلبه لا يطاوعه أن ينظر الى فلم محرم أين أنت والمؤمنون في شرق الارض وغربها زمان محنة زمان بلبلة وصاحبنا عاكف على حرامه على الأقل خجلاً حياءاً مما يجري على قلب امامنا في هذه الايام المؤمن يهذب نفسه تهذيباً مضاعفاً نسئل الله عزوجل بحرمة اوليائه أن يعجل في فرج امامنا الحجه.
اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا اللهم عجل له الفرج والعافية والنصر اللهم انصر من نصر الدين وأخذل من خذل المسلمين اللهم اجعل كلمة الاسلام هي العليا وكلمة الكفر والنفاق هي السفلى أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.