- ThePlus Audio
هل تأملت في هذه الفقرات من دعاء كميل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قلبك جهاز حاسوب وجوارحك الشاشة العارضة
لقد ذكرنا في الأحاديث السابقة، الهمة العالية، والحذر، والمراقبة، وسنفصل في حديثنا هذا عن الدعاء وما يلعبه من دور في هذا المجال. إن الدعاء في أصله التجاء إلى الله عز وجل. إن جوارح الإنسان هي بمثابة الشاشة لجهاز الحاسوب والتفاعلات الباطنية هي بمثابة البرامج التي تشغل هذا الحاسوب. ليس للشاشة دور إلا أن تظهر هذه التفاعلات والعمليات التي تتم داخل الحساسوب. فإذا ما أراد الإنسان أن يغير ما تعرضه هذه الشاشة لابد وأن يغير الباطن. إن جوارحك تعمل على أساس باطنك، والدعاء يوصل هذا الحاسوب الباطني بالعرش، فتعمل يد السماء على تغيير جهازك القديم المبتلى بالفايروسات…! إنك تطلب من الله سبحانه أن يجعل جهازك الباطني خاليا من الأمراض والأمور الضارة. فإذا ما التفت إليك رب العالمين؛ نلت ما تريده من التغيير.
لو تأملنا في هاتين الفقرتين من دعاء كميل: (اِجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً)[١]؛ لوجدنا أن اللسان هو الشاشة والقلب هو الحاسوب. فإذا صار قلب المؤمن متيما، لهج لسانه بذكر الله قهرا من دون حاجة إلى التكلف، ومن دون أن تبدأ بذكر من الأذكار وتردده مائة مرة متململا وأنت تنتظر أن تنتهي منه. وهذا يُشبه ما ورد في الروايات الشريفة عن القارئ الذي يقرأ القرآن وهمه آخر السورة. إذا كان الذكر ثقيلا عليك؛ فلماذا تستمر فيه؟ ما الذي أجبرك عليه؟ ولابد أن نبحث عن السبل التي نحصل من خلالها على هذا القلب المتيم ولا نكتفي بالادعاء. فكما قال الشاعر:
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى
وليلى لا تقرُّ لهم وِصالاً
أن يغض الإنسان بصر ويترك المحرمات؛ فهذا من أوليات الدين. أن أمير المؤمنين (ع) الذي نفتخر بمشايعته، يرفع من مستوى شيعته، ويؤسس لهم مشروعاً عظيماً، ويرفع من طموحهم بأن يصلوا إلى القلب المتيم.
ما معنى القلب المتيم؟
إن للحب درجات منها أن يصل الحب إلى شغاف القلب، فيُقال: قد شغفه حبا. والتيم هو أن يُصبح العاشق متيما بمعشوقه إلى حد العبودية. ولكن هل يصل الإنسان إلى هذه الدرجة بنفسه؟ يطلب الأمير (ع) من ربه أن يجعل لسانه لهجا وأن يجعل قلبه متيما. وهنا لابد من التأمل في كلمة (اجعل)؛ فكأن أحدنا يقول: يا رب.
كيف يتصرف الله سبحانه في القلوب؟
لقد تحدث سبحانه عن هذا التصرف في كثير من آياته منها قوله في فتية أهل كهف: (إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدࣰى * وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ)[٢]؛ فقد كانوا جماعة هاربة من بطش السلطة ومن ظلم الطغاة وقد فروا بدينهم منهم، فناموا في الكهف بكل ارتياح. وكذلك ربط الله على قلب أم موسى (ع) وهي لم تكن نبية ولم تكن لها خصائص مريم (س) التي اصطفاها رب العالمين وطهرها. أمرها سبحانه بأن تلقي فلذة كبدها في اليوم ووصفها بقوله: (وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ)[٣]. إلا أنها استجابت لربها بعد أن وعدها ربها: (إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ)[٤]. فلولا هذا الربط الإلهي؛ أين تجد أما تُسلم ولدها لمصير مجهول في صندوق عائم على سطح الماء؟
وقد ذكر سبحانه مصاديق أخرى من تصرفه في القلوب منها إلقاء الرعب في قلوب الكافرين وذلك قوله: (سَنُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ)[٥]، وقد ورد في الروايات الشريفة أن الرعب يمشي أمام صاحب العصر (عج). وكما روي: (قَلْبُ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ)[٦].
ماذا أفعل عند إعراض زوجتي أو أولادي؟
فإذا رأى الشاب إعراضا في زوجته التي من المفترض أن تكون مأنس نفسه ومهربه من هموم الحياة وأتعابها أو رأى في ولده الذي رباه سنوات طويلة إعراضا أو عكوفا على المعاصي؛ فالحل في طلب هذا التصرف الإلهي والبحث عن الجعل الذي ورد في دعاء كميل. إن الله سبحانه يتصرف في القلوب إن مددت له يد الدعاء.
قصة دعاء كميل
ومن الأدعية المهمة بحسب ما ورد عن علمائنا كالعلامة المجلسي وصاحب المفاتيح؛ دعاء كميل. كان كميل حامل سر أمير المؤمنين (ع)، وقد وقعت قصة هذا الدعاء في البصرة. دخل كميل في جوف الليل على أمير المؤمنين (ع) بعد أن كان سمع من الإمام (ع) أهمية دعاء الخضر في ليلة النصف من شعبان، فقال له الإمام (ع): (مَا جَاءَ بِكَ يَا كُمَيْلُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ دُعَاءُ اَلْخَضِرِ فَقَالَ اِجْلِسْ يَا كُمَيْلُ إِذَا حَفِظْتَ هَذَا اَلدُّعَاءَ فَادْعُ بِهِ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ فِي اَلشَّهْرِ مَرَّةً أَوْ فِي اَلسَّنَةِ مَرَّةً أَوْ فِي عُمُرِكَ مَرَّةً تُكْفَ وَتُنْصَرَ وَتُرْزَقَ وَلَنْ تُعْدَمَ اَلْمَغْفِرَةَ يَا كُمَيْلُ)[٧]. وقد قال له الإمام (ع): فادع به ولم يقل: ترنم به واقرأه بحسب المقامات المتعارفة. إن البعض يقرأ دعاء كميل وكأنه يقرأ أنشودة، وقد سمعت في بعض الأماكن دعاء كميل مع خلفية موسيقية…! هل هكذا يُقرأ هذا الدعاء؟
إليك هذا الحرز من المخاوف
إن البعض يخاف من المخاطر الأمنية ويخشى من أن يُصاب بسوء من قبل مبغضيه، ولهؤلاء فقرة في دعاء كميل يُمكنهم اللجوء إليها، وهي: (اَللَّهُمَّ وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ)[٨]، وكأن الداعي يقول: يا رب، إن عيني ليست على المحامي ولا على العشيرة، ولا على شيخ العشيرة، فالشيخ لن يغني عني من الله شيئا، ولكن ثقتي بك وتوكلي عليك. إنني أرى البعض يظلم الآخرين من دون رادع وعندما يُقال له: لماذا تظلم الناس؟ يقول: أنا ابن العشيرة الفلانية، فأقول لهؤلاء: هل العشيرة تغنيك عن رب العالمين؟ هب أنه أغناك في الدنيا، ولكن هل تنفعك هذه العناوين في الأخرى؟ في ذلك اليوم الذي يقول سبحانه فيه: (لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ)[٩]، وفي ذلك اليوم قد فنا العالم كله فليس ثمة مجيب لهذا النداء غيره، فهو السائل: (لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَ)، وهو المجيب: (لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ).
ومن كادني فكده
لقد تجاسر أحدهم على عالم من العلماء؛ فسكت ولم يقل له شيئا لأنه مشغول بعالمه وليس من شأنه مخاطبة الجاهل. ولم تمض فترة وإذا بالأصوات ترتفع من منزل المتجاسر فقال: مم هذا الصياح؟ قالوا سقط المتجاسر عليك ميتا، فتألم بدل أن يفرح بهلاك عدوه، وقال: ليتني أجبته بشيء لكي لا يبتر الله عمره ولم أوكل أمره إلى الله عز وجل، وهذا من مصاديق هذه الفقرة: (ومن كادني فكده). وجدير بالمؤمن أن يدعو الله عز وجل لعدوه بالهداية أولا، فإن أيس منه أوكل أمره إلى ربه.
ارسم خارطة دعاء كميل…!
ولدعاء كميل تركيبته الجميلة جداً. بإمكانك أن تأخذ ورقة وقلما وأن ترسم خارطة لهذا الدعاء. إن هذا الدعاء يبدأ بالإقسام على الله سبحانه: (اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ،… وَبِجَبَرُوتِكَ،… وَبِعِزَّتِكَ) وإلى آخر هذه الأقسام التي لو عددتها لوجدتها تسعة أقسام. ثم تبدأ بالاستغفار للذنوب التي لها ما لها من الآثار: (اَلَّتِي تَهْتِكُ اَلْعِصَمَ،… اَلَّتِي تُنْزِلُ اَلنِّقَمَ،… اَلَّتِي تُغَيِّرُ اَلنِّعَمَ)، وإلى آخر ذلك، ثم تصل في نهاية الدعاء إلى قمة التفاعل.
إليك هذا الدعاء إن كنت من العصاة
من المضامين اللطيفة في هذا الدعاء: (اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ). إن هذه الفقرة تفتح باب الاستغفار أمام العصاة. ما أجدر بالعاصي أن يدعو الله سبحانه بهذا الدعاء العفوي، وهو أن يقول: اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء كالتراب وغيره، وإن كنت من العصاة والمجرمين؛ فلا تنظر إلى معاصي ولا إلى وجهي اللئيم ولا تنظر إلى يدي العاصية، ولا إلى عيني التي عصيتك بها.
أصبح الخضر عبدا لهذا القسم العظيم
ومن فقرات هذا الدعاء: (وَبِوَجْهِكَ اَلْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ). من الروايات التي تُبين لنا عظمة هذه الفقرة ما أورده المجلسي في كتابه بحار الأنوار حول خضر الذي ادخره الله هو وعيسى (ع) ليكونا أنيسي إمام زماننا (عج): (أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ أَ لاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِ اَلْخَضِرِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ بَيْنَا هُوَيَمْشِي فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ بَصُرَ بِهِ مِسْكِينٌ فَقَالَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بَارَكَ اَللَّهُ فِيكَ قَالَ اَلْخَضِرُ آمَنْتُ بِاللَّهِ مَا يَقْضِي اَللَّهُ يَكُونُ مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ أُعْطِيكَهُ قَالَ اَلْمِسْكِينُ بِوَجْهِ اَللَّهِ لَمَّا تَصَدَّقْتَ عَلَيَّ إِنِّي رَأَيْتُ اَلْخَيْرَ فِي وَجْهِكَ وَرَجَوْتُ اَلْخَيْرَ عِنْدَكَ قَالَ اَلْخَضِرُ آمَنْتُ بِاللَّهِ إِنَّكَ سَأَلْتَنِي بِأَمْرٍ عَظِيمٍ مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ أُعْطِيكَهُ إِلاَّ أَنْ تَأْخُذَنِي فَتَبِيعَنِي)[١٠]. ولو يُكذبه المسكين وباعه بالفعل في السوق.
وقد كان الخضر شيخا كبيرا، فاشتراه رجل لم يستعمله مدة من الزمن. فقال له الخضر: (إِنَّمَا اِبْتَعْتَنِي اِلْتِمَاسَ خِدْمَتِي فَمُرْنِي بِعَمَلٍ قَالَ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ إِنَّكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ قَالَ لَسْتَ تَشُقُّ عَلَيَّ قَالَ فَقُمْ فَانْقُلْ هَذِهِ اَلْحِجَارَةَ قَالَ وَكَانَ لاَ يَنْقُلُهَا دُونَ سِتَّةِ نَفَرٍ فِي يَوْمٍ فَقَامَ فَنَقَلَ اَلْحِجَارَةَ فِي سَاعَتِهِ فَقَالَ لَهُ أَحْسَنْتَ وَأَجْمَلْتَ وَأَطَقْتَ مَا لَمْ يُطِقْهُ). عندما رأى الرجل قوة الخضر سأله عن ذلك وأقسم عليه بوجه الله قائلا: (أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اَللَّهِ مَا حَسَبُكَ وَمَا أَمْرُكَ)[١١]؟ فأخبره الخضر بأمره، فما كان من الرجل إلا أن أخلى سبيله.
بهذا القسم خذ حاجتك من الإمام (عليه السلام)
فإذا ذهبت إلى ضريح مولاك الحسين (ع) لا تؤذيه بالأقسام المغلظة من أجل حاجات بسيطة. إنني أرى البعض يقسم على الإمام (ع) بالأقسام الشديدة المغلظة، من أجل معدل دراسي أو ما شابه ذلك. فلا تذكر زينب الكبرى أو أمه فاطمة الزهراء (س) وتذكر مصيبتهما من أجل حاجة ما وإنما سله كما سأل الفقير خضرا: أسألك بوجه الله واطلب حاجتك؛ فلا داعي لكي تقرأ دعاء طويلا مفصلاً أو المقتل أو الناحية لأجلها.
أمير المؤمنين (عليه السلام) يرفع من مستوى طموحك
ثم إن أمير المؤمنين (ع) في آخر هذا الدعاء يعلمنا كيف نكون طامحين إلى أعلى الدرجات في قوله: (وَاِجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ)[١٢]. لا يكن طموحك أن تكون الأعلى معدلا في بلدك مثلا، وإنما ليكن طموحك أن تكون الأول عالميا في كل شيء وأن تكون الأقرب إلى إمام زمانك (عج). لا تقل: أين أنا وهذه المقامات، فالإمام يُجيبك أن ذلك ليس منك ولا يرتبط بجهدك ووسعك: (فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ)، فهو سبحانه يتفضل عليك إن أراد؛ فأمره بين الكاف والنون.
هيئ نفسك للفقرة الأخيرة من الدعاء
ثم اقرأ ما كانت نفسك مقبلة وهيئ نفسك لكي تكون في قمة الخشوع عند هذه الفقرة: (اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ اَلرَّجَاءُ وَسِلاَحُهُ اَلْبُكَاءُ)؛ فإن جرت دمعتك على خدك، فاعلم أن الدعاء قد استجيب بحقك، وإن كنت في مشهد أمير المؤمنين (ع) فضع خدك على الضريح وقل: يا أبا الحسن، انظر إلى دمعتي. وتذكر ما ورد في زيارة أمين الله: (وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ)[١٣]. وليس هذا الخوف من الذنوب؛ فأنت قد تجاوزت هذه المرحلة وأصبحت تقيا وإنما خوفك من المقام الإلهي وذلك قوله سبحانه: (وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ * فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ)[١٤].
[٢] سورة الكهف: ١٣.
[٣] سورة القصص: ١٠.
[٤] سورة القصص: ٧.
[٥] سورة آل عمران: ١٥١.
[٦] بحار الأنوار ج٦٧ ص٣٩.
[٧] إقبال الأعمال ج٢ ص٧٠٦.
[٨] إقبال الأعمال ج٢ ص٧٠٦.
[٩] سورة غافر: ١٦.
[١٠] بحار الأنوار ج١٣ ص٣٢١.
[١١] أعلام الدین ج١ ص٣٥٠.
[١٢] إقبال الأعمال ج٢ ص٧٠٦.
[١٣] مفاتيح الجنان.
[١٤] سورة النازعات: ٤٠-٤١.
خلاصة المحاضرة
- اللسان هو الشاشة والقلب هو الحاسوب. فإذا صار قلب المؤمن متيما، لهج لسانه بذكر الله قهرا من دون حاجة إلى التكلف، ومن دون أن تبدأ بذكر من الأذكار وتردده مائة مرة متململا وأنت تنتظر أن تنتهي منه. وهذا يُشبه ما ورد من ذم القارئ الذي يقرأ القرآن وهمه آخر السورة.