هدر العمر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني واجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعاً ورحمة الله وبركاته

حديثنا في هذا اليوم المبارك حول مسألة من مسائل الحياة المهمة احدنا عندما يستقرئ نشاطه اليومي من الصباح الى الليل حقيقتا يفاجئ في كثير من الايام أن الايام تذهب هدراً قل من استقل حياته استقلالاً جيداً صحيحاً طبعا في دار الدنيا لا احد يسئل عن الآخر حتى أقرب الناس الى الانسان كالزوجة مثلا يراها الانسان على لهو على باطل على ما لا ينفع والعكس الزوج على باطل احدنا لا يكلف نفسه أن يقول لشريكة العمر أو لشريك العمر يا فلان يا فلانة ما الفائدة من هذا الجلوس؟ انسان يجلس أمام التلفاز ساعتين وانا قلت كثيراً في الجاهلية هبل وعزى واللات هذه كانت أصنام في زماننا هذا الصنم تحول الى ما هو اكثر اغراءً الآن هذا الصنم الخشبي أو كان يصنع من التمر كما يقال ولعله كان يؤكل آخر النهار في النهار اله وفي أخر النهار في البطن مثلا المهم هذا الذي أخترع في هذا العصر حقيقتاً نرى البعض يجلس أمام هذه العلبة وكأنه أمام اله يعبد تقول السلام عليكم لا يجيب تعاتبه رد السلام واجب يقول انا اصلا ما سمعت السلام كنت مثلا مستغرقاً في هذا الأمر، هذا سارق العمر في حياتنا هذه الايام هذا الجهاز الذي يخرج منه كل خير وشر وانا نصحت اخواني وانصح نفسي اكتب لافتى حديث جمل نفسك بهذه الروايات بدلاً من التماثيل الباطلة التي تطرد الملائكة جمل بيتك بما يذكرك أكتب فوق الجهاز هذه العبارة من أصغى الى ناطق فقد عبده هذا الذي يتكلم سواء كان حياً بثاً مباشراً تلفازاً برنامجاً مسجلاً المهم أنت عندما تعطي سمعك وعقلك وقلبك لهذا المتكلم أنت في حال توجه اليه وبالمناسبة حقيقتا وصلنا الى أردئ انواع الزمان من ناحية ترى بعض الناس لا يعتقد بما يقوله القائل، القائل يتكلم في الباطل الواضح يهين يتجرأ كلام اشبه بكلام المجانين ترى بعض العقلاء يسمع تقول ما لك وهذا الاستماع؟ يقول اريد أن أطلع، تطلع على ماذا على الباطل وأنت لك من الوقت الزائد لتصرفه في سماع الأباطيل؟ مرة انسان عالم محقق يسمع الباطل ليجيب عليه إن اراد أن يجيب ولكن الانسان الذي ليس في مقام التحقيق استمع للحق لا تستمع للباطل الذي تعلم أنه باطل ولا يخلوا من أشكال شرعي لئن البعض يهين استماعك لأهانة المؤمن فيه ما فيه ارجع واقول رب العالمين في كتابه الكريم يحذرنا من أمر، هذه الآية عندما اقرأها البعض كأنه يسمعها لأول مرة القرآن الكريم يشبه الحياة الدنيا اولاً التعبير اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو كلمة اعلموا هذه الكلمة تقال في مضان أن الطرف الآخر لا يستوعب ولهذا تقول للولد المشاكس المشاغب اعلم التفت تقدم ادوات التنبيه أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد الشيخ البهائي رحمه الله المدفون بجوار الرضا عليه السلام له تعليقة جميلة على هذه الآية يقول هذه مراحل الحياة بحسب الأعمار الطفل ينشغل باللعب البنت لها دمية عادة بعد اللعب هنالك لهو هذه الايام شبابنا الكبار يلتهي بأدوات اللهو المختلفة يلهو الآن ظاهره ليس بلعب ولكن باطنه لهو هذه الأفلام التي لا طائل تحتها لا يسمى لعباً ولكن يسمى لهواً يتقدم في العمر قليلا زينة البنت في الخامسة عشر طبيعي تترك الدمية ولكن تتزين تارة زينة محللة وتارة زينة محرمة يتقدم في العمر يتفاخر يأخذ شهادته التخرجية ويتفاخر أمام الزملاء أن درجتي كذا يتزوج يتكاثر في الأموال والاولاد عينه على الأحفاد والبنين اذاً ابتداء باللعب وانتهاء بالأموال والاولاد القرآن الكريم يصف هذه الدورة في الحياة الدنيا يقول كمثل غيث أعجب الكفار نباته الكفار هنا ليس المراد المشرك الكافر يعني الزارع الحارث لماذا يسمى الزارع كافراً؟ لئن الكافر يغطي الفطرة المشرك والزارع يسمى كافراً لأنه يغطي البذرة في التراب يقول كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً تذهبون في فصل الربيع الى الصحراء هل رأيت انسان يبيع ويشتري ورود الصحراء في فصل الربيع؟ يعلم أن هذه الوردة لا دوام لها ينزل المطر في هذه الصحراء السبخة بقدرة الله عزوجل في فصل الربيع ترى الصحراء يتموج بالورود رأيت عاقل يشتري هذه الورود ابداً لم؟ تقول هذه ورود الربيع بعد ايام تراه هشيماً تذروه الرياح تأتي في الصيف وكأنه لم يمر ربيع على هذه الصحراء تشبيه مخيف يعني ايها الناس لا تغتروا بزهور الربيع في حياتكم، أنت عندما تنظر الى حياتك ترى نفسك بخير لك منزل قاخر لك وظيفي محترم لك دابة سريعة من أرقى الدواب في تلك السنة تنظر الى ولدك يحبو أمامك ترى نفسك أنك بخير كزهور الربيع ولكن على كلٍ في لحظات واذا أنت تفارق كل هذه الأمور المرأة تنكح البيت يورث المال يقسم أنت في القبر قلنا قبل ايام جماعة الأعراف بين الجنة والنار حسناتهم متساوية مع السيئات ينظرون تارة الى صراخ اهل النار تتقطع قلوبهم ينظرون الى اهل الجنة لم يدخلوها وهم ينظرون اهل الأعراف ينتظرون كلمة لا اله الا الله لو كان في ديوان عملهم لا اله الا الله لدخلوا الجنة لو كان في ديوان عملهم دينار صدقة لدخلوا الجنة ما هذا العذاب الذي يعيشونه هؤلاء؟ طبعا من الممكن تنالهم الرحمة الألهية في الأخير هذا العذاب النفسي قد يطول آلاف السنين على ربوة بين الجنة والنار ويا له من عذاب، اذاً اخواني الآية القرآنية تصف عاقبة الأمور وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان ماذا تريد؟ تريد المغفرة أو تريد العذاب الشديد؟ هذه طبيعة الحياة الدنيا، ارجع واقول بعض ما نقوله من هذا المنبر الشريف اخواني يقع في مسامع البعض بحمدالله انا متفاجئ اقولها بصراحة الدنيا لازالت بخير اتفاجئ ببعض المميزين انا عندما أذهب الى مكان عيني على المميزين في المشاهد في السفر في الحظر والا الطبقة العامة من المؤمنين هذا لا يغرينا انسان يصلي ويصوم ويحج ويخمس هذا كما يقال الطبقة المتوسطة وهم كثيرون المتميزون في الشر قليلون إن شاءالله والمتميزون في الخير قليلون مع الأسف ذاك بحمدالله وهذا مع الأسف قل ما نرى انسان متميز ما معنى التميز؟ المراقب المحاسب الذي يستثمر عمره حق الاستثمار انا حقيقتاً لو جلست مع كل المؤمنين لا أرى مؤمنا هو راض عن شيعته بمعنى العيشة الأخروية يقول لو أرجعتني الايام الى الوراء لهندست حياتي من جديد انا في خسر، الحمدلله الأمور ماشية يقول ولكن لو كنت اعلم ما اعلمه الآن في سنين المراهقة والبلوغ لكان لي شأن آخر انا قلت لبعض المؤمنين اقول أنت بما فيه من اللباقة والذكاء والقدرة لو كنت في الحوزات العلمية كنت الآن من مراجع التقليد كنا نقلدك ولكن ذهبت من أي عالم الى أي عالم، المهم اخواني البعض يأخذ كلمة من حديثنا يعمل بها رب حامل فقه الى من هو أفقه منه المؤمن يحول كل حركة في الحياة الى زاد في الآخرة حتى النظرة حتى الأبتسامة عندما تصب الوقود في الدابة عندما تصل الى المراحل الأخيرة تراعي أن لا تتقاطر قطرات من الوقود على الارض لم؟ تقول هذا الوقود إن خرج من خزان الوقود هذا الوقود يذهب هدراً اذا دخلت الدابة هذه القطرة تحترق تتحول الى حركة ميكانيكية السيارة تمشي كل قطرة وقود من الممكن أن تتبخر بل تحرقك ومن الممكن أن تحرك الدابة الى الأمام الحياة قطرات وقود هذه القكرات البعض يبخرها والبعض يحترق بها والبعض يحولها الى طاقة للأمام كل نظرة اجعلها لذلك من باب المزاح المطلوب احدهم كان بيده أبريق ويذهب الى بيت الخلاء هكذا في باله يا رب أنت الشاهد علي اذهب الى بيت الخلاء لأتخفف ما في جوفي ارفع عن نفسي الأذى لأصلي مثلا لأقرأ لأقوم بعمل جاد يقولون القاضي اذا كان يحتاج الى تخلية ما في الجوف اياه أن يقضي بين اثنين هذا القضاء قضاء فيه ما فيه لأنه في حال أذى القاضي لابد أن يكون مرتاحاً من هذا المجال، المؤمن ذهابه الى هذا المكان فيه نية فكيف بباقي شئون الحياة؟ اذاً اخواني حاول أن تجعل حركة في هذه الدنيا مقدمة لما يحقق لك الأبدية في الآخرة واما ما ينفعنا في هذا المجال؛ مجالسة البطالين المؤمن اخواني الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو لا تأنس باهل الباطل الذين يذهبون الى مجالس اللاهين لا تقل هذه الليلة عشنا جو الأنس يوم القيامة تضرب على رأسك ليلة الجمعة بدلاً من المسجد من الدعاء من المحاضرة ذهبت الى مجالس البطالين ضحكت معهم أحرقت ليلة الجمعة مجالسة اهل اللهو ينسي القرآن ويحضر الشيطان لماذا نحن عندنا عقدة مع القرآن؟ لنعترف هذا اليوم البعض يمسك الكتاب كأنه مسك أمراً مخيفاً يقرأ آيات يأتيه النعاس يقرأ صفحة يتململ يغلق القرآن جانباً اهل اللهو طبيعي قلبه لا يأنس بكتاب الله عزوجل قلنا قبل قليل المؤمن في شغل دائم هذا المعنى اجعله في بالك دائماً فكر في هذه الساعة ماذا أصنع ما الذي يقربني الى الله عزوجل؟ إن المؤمن لفي شغل عن ذلك سئل عن صيد اللهو، اسمحوا الآن هذا الكلام إن شاءالله ليس فيه تجاسر انا اقول لا أحرم ما أحل الله ولا أحلل ما حرم الله ولكن هكذا عقلي وعقل أمثالي يقول لا تذهب من الصباح الى الليل في عرض البحر تصلي صلاة مضطرب لا تصلي صلاة صحيحة وترجع الى المنزل وفي يدك سمكة هذه هي الحياة؟ يوم الجمعة تركت الجمعة والجماعة صليت صلاة باطلة والنتيجة سمكة في الكيس في اليوم الآخر تأكلها وقد تنساها تتعفن ترمي بها في سلة المهملات هذه هي الحياة؟ لا ادري، امامنا الصادق عليه السلام يقول وإن المؤمن لفي شغل عن ذلك الآن هذا الذي يصطاد سمكاً يأكله في الأخير الاسوء منه بعض الكبار انا سمعت كبار الشخصيات في خلسة يستحي أمام الناس نعم حيث لا يراه احد يذهب الى السطح بنى داراً بنى قسماً خاصاً لمتابعة حمام الجو ما هذا الانسان؟ النبي صلى الله عليه وآله رأى رجلا يرسل طيراً قال شيطان يتبع شيطاناً هذا المسكين شيطان يتبع شيطاناً الرواية اتفاقا في مستدرك الوسائل وفي سنن أبي داوود يعني عند الفريقين هذه الرواية منقولة أنس ايضا يقول رسول الله رأى رجلاً يطلب حماماً فقال شيطان يطلب شيطاناً اذاً اخواني المؤمن في شغل عن هذه الأباطيل فدتك نفوسنا امامنا موسى بن جعفر انظروا الى طبيعة اهل البيت نقلدهم بين وقت وآخر تقليداً لا بأس بذلك امامنا الصادق عليه السلام كان جالساً على كلٍ كان موجوداً أقبل ابو الحسن ولده موسى بن جعفر وهو صغير ومعه بهمة عناق مكية يعني حيوان الآن نعجة غير ذلك كان معه حيوان صغير ويقول لها أسجدي لربك يخاطب الدابة الامام يسجد يتوقع من الحيوان أن يسجد لله عزوجل امامنا الصادق كم فرح بموسى بن جعفر ولده ضمه اليه وقال بأبي أنت وامي من لا يلهو ولا يلعب الطفل يلعب بالنعجة بالخروف ولكن الامام يقول لهذا الحيوان اسجدي لربك، اذاً اخواني المؤمن في حال مراقبة دائمة هذه الرواية ايضا رواية مقياسية اعرضوا عن كل عمل بكم غنىً عنه انا ادخل بيوت بعش المؤمنين واقعا هكذا أقيم البعض من خلال مجلس استقباله اذا رأيت في بيت المؤمن مكتبة محترمة فيها كتب شتى هذه علامة خير لا اقول هذا الانسان اهل مطالعة وعلم ولكن خير من التماثيل وغيره احد المؤمنين احد الايام أشترى كماً كبيرا من الكتب هذه الكتب يكفي للعمر كله قلت بكم؟ ذكر لي مبلغ من المال هذا المال نأكل به عشاء ليلة، عشاء ليلة تشتري بها مجموعة كتب هذه المجموعة اقول بلا مبالغة تكفيك الى آخر العمر المهم بعض الناس له مثل هذه المكتبة القيمة ولكن تتصفح الكتب لعلك ترى فيه جديداً نحن هكذا غرامنا بهذه الأمور ترى كتاباً تقول يا فلان هذا الكتاب ماذا ينفعك؟ لا دنيا ولا آخرة ما لك وهذه المطالعات؟ ما لك وهذه التحقيقات التي لا تقدمك للأمام ابداً؟ اذاً أعرضوا عن كل عمل بكم غنىً عنه العمر قصير الوقت قصير استمع واقرأ وتكلم بمقدار الضرورة بعض علمائنا السلف انا أدركت البعض منهم حقيقتا لا يتكلم زيادة عن الحاجة كلامه بمقدار الضرورة استماعه بمقدار الضرورة قرائته بمقدار الضرورة هل يمكن؟ نعم نحن رأينا من غير المعصومين هكذا ديدنه طبعا ما وصل لهذه المرحلة بين عشية وضحاها المؤمن يصل الى هذه الدرجة حقيقتاً كل أمر لا يقدمه للآخرة ولتنظر نفس ما قدمت لغد هذه الآية تكفينا في عالم المراقبة والمحاسبه.

واخيراً هب أنك نظرت الى ما ليس فيه فائدة لا اقول الى الحرام لا تيأس من روح الله اولا استغفر الله عزوجل اعوذ بك من كل لذة أو استغفرك من كل لذة بغير ذكرك ومن كل سرور بغير قربك ومن كل شغل بغير طاعتك هكذا يعلمنا امامنا زين العابدين عليه السلام قبل أن اختم الحديث هذا الاستغفار اليومي المرحلي ولكن اذا ذهبت للحج والعمرة يوم عرفة اذا جلست على جبل الصفى والمورة بعد أن انهيت السعي اذا جلست عند رأس الحسين عليه السلام بعد تمام الزيارة انظر الى ما مضى من عمرك اذا رأيت وحشة في حياتك رأيت أنك فقير اذا جائك ملك الموت الآن تقول يا ولي الله اقسم عليك بالله لا تقبض روحي انا لست بمستعد ما قدمت ما يعتنى به يدي خالية انا فقير الى أين تأخذني يا ملك الله؟ بين وقت وآخر قف هذه الوقفة اصعد للبرج في برج النفس وانظر الى ارض وجودك الى أين وصلت اشتعل الرأس شيبا بعض الأمراض بدأ يغزوك كنت سليماً بدأ المرض يدب في وجودك قبل فترة قصيرة رأيت احد المؤمنين من غير اهل العلم رأيته في نشاط غير متعارف أسر لي بسر هنيئا لهكذا انسان قال يا فلان علمت أن في ذلك المرض القاتل دخل وجودي انا اعلم أنه في طريقي الى الموت هذه الايام أضاعف الجهد اريد أن اذهب من هذه الدنيا يعني بيد مملوئة وهو يضحك ويمرح لو رأيته كأنه ايام عرسه واقعا هكذا يقول موتي قريب اريد أن أعد نفسي لذلك العالم اتفاقا صاحب تخصص علمي كبير ليس في زي اهل العلم ولكن هكذا تجعل المراقبة تجعل العبد عالماً آخر ثم قل يا رب هذه العبارة كلما اريد أن أختم الحديث تأتيني خاطرة انا سمعت من احد العلماء الكبار يركز على هذا الاسم الألهي يا مدرك كل فوت يعني يا رب انا خاسر انا فوت الفرص يا مدرك كل فوت أرجع لي الفرص يا رب أنت تدارك ما ضيعته من ايام عمري وحياتي هنيئاً لمن استجاب الله دعوته.

اللهم اجعل عواقب أمورنا خيرا اللهم لا تمقتنا بمقتك اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا أرضي عنا امام زماننا بما شئت اغفر لنا الذنوب التي حالت بيننا وبين فرجه أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.