نفحات من آية القنوت

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

حديثنا في اليوم المبارك ونحن في يوم امام زماننا نسئل الله عزوجل أن يعجل له الفرج والعافية والنصر وأن يجعلنا من خيار المنتظرين له والناصرين لدولته، حديثنا حول العلم وحول التعلم وقيمة العالم طبعا عندما نقول العلم والتعلم لا نعني العلوم التي بها نتكسب هناك علم قوام العمل الدنيوي قوام العمل المعاشي وانتم تعرفون ذو المقدمة اذا كانت شريفة كل ما يؤدي الى هذه المقدمة ايضا شريف ايضاً لو أن انساناً كان له ولد على السطح ويريد أن يسقط وهناك سلم يباع بآلاف الدنانير سلم خشبي متواضع قيمته دينار ولكن صاحبه يقول هذا السلم لا أبيع عليك الا بعشرة آلاف دينار الانسان يشتري هذا السلم لئن به حياة ولده، كل أمر مقدس كل أمر لازم هذا الأمر يتعدى الى مقدماته، المؤمن انسان مستقل في الحياة من حيث الكسب له كسبه له معاشه وهنا ملاحظة سريعة بعض الناس لا يبالي بمعيشته من لا معاش له لا معاد له الانسان الذي يحمل هم الرزق هذا الانسان موزع الأهتمام سلوا الله عزوجل لا اقول الغنى ولكن الكفاف أن يفكر الانسان في اداء دين ولا يفكر في استقراض من احد أو لا قدر الله أن يستجدي من الآخرين المؤمن يريح باله من كل الشواغل طالما قلنا من هذا المنبر أصلح أمرك مع زوجتك أصلح أمر معاشك أصلح أمرك من الناس لا طلباً للراحة وأنما لتكون في حركة الى الله عزوجل من دون شاغل المهم ليس الحديث في هذه النقطة العلم الذي هو مقدمة للمعاش هذا أمر راجح بلا ريب وكل واحد منا له تخصص في مجال هذه التخصصات محترمة ولكن ليس الكلام في العلم الذي يكون مقدمة للمعاش، العلم الذي يكون مقدمة للمعاد فرق بين المعاش في دنيا ايام قصيرة وبين العلم الذي ينفعني في حياة الأبدية المؤمن في القبر أو الانسان في القبر في عرصات القيامة علمه بالقرآن ينفعه يوم القيامة حملة القرآن هؤلاء لهم تميز أشراف امتي اصحاب الليل وحملة القرآن أشراف امتي يعني في الدنيا؟ لا في الدنيا والبرزخ والقيامة صاحب الليل حامل القرآن مفسر القرآن حافظ القرآن العامل بالقرآن كل هؤلاء قرآنيون لهم تميز في عرصات القيامة مع احترامنا لكل التخصصات يوم القيامة مثلا لا يقال الأطباء تعالوا في هذه الزمرة مثلا لا يعطى مقام مميز للمهندسين هؤلاء في الدنيا لهم تميز ولكن بعد الدنيا كما نعلم جميعا التميز بما كان مرتبطاً بالله عزوجل، ارجع واقول اذاً حديثنا في هذا اليوم المبارك حول ذلك العلم الذي يورث الخشية أنما يخشى الله من عباده العلماء العلم الذي يوجب الخشية هو العلم بالله عزوجل معرفة صفات جلاله وكماله معرفة منازل الآخرة معرفة مقامات النبي معرفة صفات أوصياء نبيه اذاً العلم الذي يورث الخشية هو هذا العلم المرتبط بهذه الذوات المباركه، هناك كلمة لأميرالمؤمنين عليه السلام بعض الناس حقيقتا لهم أنصاف، الخليل بن احمد من كبار علماء اللغة تعرفون اسمه عندما يراد أن يطلق اسم على كلية من كليات الآداب واللغة أقوى الاسماء الخليل بن أحمد يقول أحث كلمة على طلب علم قول علي بن ابي طالب قدر كل امرئ ما يحسن، الانسان قيمته بما يحسنه ولهذا عندما نرى طبيباً هذا يحسن الطب، الطب يوجب نجاة الانسان من الموت هذا يختلف عن الخبير في الحاسوب هذا الحاسبو لو أحترق لا يتغير من حياة الانسان شيء ولكن الانسان في الطريق ينزف لو لم يمر عليه طبيب هذا الانسان يموت ييتم اطفاله زوجته ترمل اذاً قيمة كل امرئ ما يحسن كلما زاد أتقانك للشيء كلما صرت ذا قيمه، هذا نفتح ملفاً صغيراً سير الحديث هذه الديباجة هذه المقدمة ثم ما أقول ثم الآيات المتعلقة بالعلم ثم رواية مهمة في هذا المجال وبه نختم الحديث هذا سير حديثنا في هذا اليوم.

تعالوا نفكر معاً انا عندما اتكلم مع جمع أحب أن يكون هذا الجمع مستمعاً ومفكراً لا متلقياً الناس في هذه الدنيا على أصناف من القطب الشمالي عبراً بخط الأستواء الى القطب الجنوبي الناس على أشكال اولا قسم همهم اللعب واللهو والمجون والغفلة يصبح ويمسي ليتمتع حتى عمله الدنيوي مقدمة للأستمتاع في هذه الدنيا بعض الناس حقيقتا في السن من الكبار ولكن بحكم الأطفال الطفل همه اللهو واللعب اذاً هذا اولاً قسم همه اللهو واللعب.

قسم ليس همه اللهو واللعب يحمل هماً انسانياً حتى هذه الثورة الشيوعية قبل عشرات السنين هكذا كانوا يغرون الأمم هذا المد الشيوعي في أوروبا وفي قسم من العالم الاسلامي بدعوى الانسانية أنقاذ الانسان من الفقر الطبقة الكادحة القاء الطبقة المترفة اذاً دعوتهم بحسب الظاهر دعوة انسانية تحرير الانسان من الفقر، في بعض البلاد هناك بعض الشخصيات من ديانات مختلفة حتى بعض الديانات البائسة صاحبه يحمل هم الانسان هذا قسم نريد أن نقسم الآن ليس في التقييد أو المدح أو الذم اذاً قسم يرتع ويلعب ما في قصة يوسف عليه السلام قالوا لأبيهم يعني أرسل معنا يوسف ليرتع ويلعب رغم أنه كان نبياً وهو في صغر سنه اذاً قسم يرتع ويلعب قسم يحمل هم الانسانية يقال والله العالم بعض هذا الكلام الآن لا يهمنا أن يكون صادقاً ولكن قد يتفق بعض المنحرفين عن الأديان السماوية الآن في طريقه لحمل هم الانسانية كما يدعي وصل به الأمر الى أن يحكم عليه بالأعدام شنقاً يقال عندما اراد أن يشنق لعمله قبل حبل المشنقة يعني هذا افتخر به البعض يتفانى في مبدأه ولو كان باطلاً الى درجة يقبل حبل المشنقة اذاً هذا الصنف الثاني.

الصنف الثالث هذا الصنف همه أكتشاف ما هو جديد في هذا الكون انا عندما انظر الى وثائقي يبين لنا بعض الناس يغوص أعماق البحار وقد لا يرجع الى السطح البعض يدخل المغارات والكهوف البعض يتسلق جبلاً بأرتفاع عشرة آلاف متر مثلاً عندما يسئل لماذا هذه المجازفة أنت بين السماء والارض ممدود بحبل لو انقطع هذا الحبل تحولت الى قطع متناثرة في الوادي ما الذي يدفعك؟ يقول أكتشاف الجديد هذا ايضا قسم اصحاب الأكتشافات والاختراعات هذا صنف من البشر لا يلعب ولا يلهوا لا يحمل هم الانسانية المهم يحب أن يعلم أن السمكة في أعماق البحر الأعماق المظلمة هذه السمكة كيف تعيش هذا صنف من الأصناف.

صنف همه المعاش أتقان المعاش عينه على الأصفار يصبح ويمسي ليزداد صفر في رصيد حسابه هؤلاء ايضا لا يعرفون الكلل والملل زوجته في حكم المطلقة اولاده في حكم اليتامى صاحبنا من الصباح الى الليل لا يعرف الا المتجر والمتجر هذا كم قسم؟ القسم الرابع أو الخامس المهم بقي قسم هذا القسم نعلق عليه الحديث هذا اليوم: هذا القسم يريد أن يكون سماوياً ربانياً الهياً يقول انا لي صاحب هذا الصاحب أخرجني من بطون الأمهات من نطفة من مني يمنى الذي طورني في عالم الأرحام أخرجني من بطن امي لا اعلم شيئاً يريد مني مستوى من الكمال جئت لهذه الدنيا لأحقق هذا الكمال المنشود لأكون عبداً طبعا من صار عبداً له أعطاه المزايا التي لا يمكن تخيلها في عالم الجنان هذا القسم محط حديثنا في هذا اليوم، من اراد أن يكون في هذا القسم لابد أن يعلم خارطة الطريق، الطريق الى الله عزوجل هذا الطريق له خارطة تنتقل من بلد الى بلد من منزل الى منزل تستعين بالخرائط المبثوثة هذه الايام في أجهزتكم الطريق الى بيت الصديق يحتاج الى خارطة فكيف الطريق الى الله عزوجل؟ الذي همه العيش همه المال همه العلم الدنيوي همه الانسان همه اللهو الأقسام السابقه، هذا الانسان لا يمكن أن يصل الى شيء، اما القرآن الكريم يا لها من آية في سورة الزمر أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون هرلاء العلماء، يا له من عالم اولا قانت راجعت اليوم في اللغة نحن عندما نقول القنوت يتبادر الى الذهن حركة اليد في الركعة الثانية القانت هو المطيع الخاضع تعريف دقيق اللغة العربية من أدق لغات العالم رغم أن هذه اللغة كانت على ألسنة الجاهلين مفارقة غريبة أرقى لغة في عالم الوجود العربية لغة اهل الجنة العربية لغة القرآن هذه اللغة كانت تجري على اصحاب المعلقات في الجاهلية الحضارة في الحضيض ولكن اللغة أرقى اللغات، لك خادم هذه الايام الخدم في المنازل كثيرون خادم يطيعك في كل ما تقول ولكنه متفرعن يتفق تقول هذا الخادم مطيع ولكن بتعبيرنا الدارج رأسه يابس لا يخضع بمعنى الخضوع الاحترامي لا يقدرك ولكن يمتثل أموارك هذا لا يسمى قانتاً انسان يجلك أحترام على طرف اللسان حلاوة ولكن لا يحضر لك كأس ماء كبعض الاولاد الولد يحب الابوين يحترم ولكن الأب يطلب منه دواءً لا يحضر له هذا ليس بقانت، من القانت؟ العابد الخاضع المطيع الخاضع، المهم أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائما يحذر الآخرة هذا الصنف رغم أنه قانت رغم أنه ساجد مع ذلك يخاف الآخرة الآخرة خافضة رافعه، ذكرنا في قبل فترة المؤمن يموت يظن أنه على خير يوم القيامة يفاجئ بدماء الأبرياء شريك في قتل انسان يقول يا رب أين انا والقتل انا قاتل؟ نعم أنت قاتل، لا بمعنى القتل الكامل لك سهم من دم فلان والرواية ذكرناها في يوم من الايام يؤتى بشبه المحجمة يقال هذا سهمك من دم فلان قلت كلمة جاهلة كلمة قبيحة هذه الكلمة تفاعلت الى أن قتل فلان المهم الانسان في شتى الأحوال يحذر الآخرة ثم الآية تقول أمن هو قانت آناء الليل ساجداً قائما يحذر الآخرة ولكن ذيل الآية يقول قل هل يستوي يعلمون والذين لا يعلمون أنما يتذكر أولوا الألباب اذاً العلم مع القنوت متلازمان أي علم هذا؟ العلم الذي كما قلنا يوجب الخشية يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات، قيل في تفسير هذه الآية يرفع الله الذين آمنوا المؤمن مرفوع ولكن العلم المؤمن اذا صار عالماً ارتفع مقامه درجات فرق بين الزاهد العابد وبين العالم.

اما ختام حديثنا الذي وعدناكم فدته نفوسنا لا ادري واقعا اميرالمؤمنين ما الذي جعل البعض ينتقص حقه، نفثة الآن دعونا شقشقة علوية حيدرية لا ادري هذا المظلوم ما الذي جرى عليه اشجع الناس اعلم الناس أتقى الناس أعبد الناس أقضى الناس اقرب الناس الى رسول الله ولكن تعلمون ماذا جرى عليه، في بالي الآن هذه مقدمة لرواية اميرالمؤمنين لا بأس ذكر علي عبادة انتم تعرفون من عشاق علي طبقة من المسيحيين لهم كتب في حق علي لا داعي لذكر اسمائهم لو جمعت اسمائهم لصار كتيباً الذين عشقوا علياً من غير المسلمين صوت العدالة الانسانية المحلمة الغديرية الى آخره احد هؤلاء ذهب الى بلاد المسلمين في الطريق قيل له يا فلان كم تتبجح بذكر علي لماذا لا تتبع دين علي؟ هكذا تمدح علياً في كذا كتاب بعض الكتب المؤلفة في حق علي أتذكر ايام النجف كانت تعمل مسابقات في حق اميرالمؤمنين بعض الذين فازوا بالجوائز الاولى هذه الطبقة من المسيحيين قيل له أنت لماذا تمدح علياً وتبع دين غير دين علي؟ سئوال وجيه ومحرج في نفس الوقت، قال كلمة انا أعجبتني هذه الكلمة طبعا انا لا يعجبني عدم انتمائه الى دين علي ولكن قال كلمه، يقول انا دفاعي عن علي من منطلق انساني ذاتي رأيت هذا الرجل مظلوم جداً اريد أن أريح وجداني بالدفاع عن اميرالمؤمنين هذا ظُلم، فدتك نفوسنا يا اميرالمؤمنين ظلمت أيما ظلم قديماً وحديثاً، اميرالمؤمنين يقسم العلماء قلنا ختام حديثنا اليوم كلمة اميرالمؤمنين يقول طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف الا فأعرفوهم بصقاتهم وأعيانهم لا تغتروا بكل عالم لا تغتر بكل ذلق اللسان لا تغتر بكل انسان له قدرة بلاغية هؤلاء على اقسام فأما صاحب المرائ والجدل تراه مؤذياً ممارياً للرجال في ألديته المقال قد تسربل بالتخشغ وتخلى من الورع هذا صاحب جدل له فكرة يريد أن يثبتها، في قرارة نفسه يعلم أنها فكرة باطلة عندما تختلي معه في خلوة مصارحة البعض يعترف بعد اللتيا والتي يقول دنياي قائمة على هذا الطريق وجاهتي دنياي منصبي كيف أتراجع عن طريق مشيت فيه دهراً العار كما يقال النار ولا العار البعض شعارهم العكس يقول النار ولا العار، اميرالمؤمنين فقط يدعوا عليه اميرالمؤمنين كما تعرفون أب البلاغه، فدق الله من هذا حيزومة وقطع منه خيشومه اميرالمؤمنين يدعوا على هذا العالم ظاهره خاشع قد يبكي أمام الناس ولكن لا ورع له يماري الرجال في أندية المقال كلمة اميرالمؤمنين تنطبق على وسائل الأعلام الحديثة في أندية المقال، هذا قسم.

قسم صاحب الأستطالة والختل فأنه يستطيل على أشباهه من أشكاله هذا ليس همه الجدل ليس همه الفكر يتواضع للأغنياء من دونهم فهو لحلوائهم هاضم ولدينه حاطم المهم الحلوى المهم الراتب الذي يأخذه كما يقال هؤلاء من بطانة السلاطين يأخذ منهم ما يصيب من دنياهم كلمة جميلة فهو لحلوائهم هاضم ولدينه حاطم اميرالمؤمنين ينوع الدعاء على صنفين الصنف الاول قال دق من هذا حيزومه وقطع منه خيشومه هذا فأعمى الله من هذا بصره وقطع من آثار العلماء أثره هؤلاء بعد الموت لا قيمة لهم لا يعد من العلماء بشيء، يا ابالحسن هل هناك صنف ثالث؟ قال على ثلاثة أصناف إن شاءالله نحن في الطريق الثالث واما صاحب الفقه والعمل في مقام العلم هو فقيه الفقيه أي العالم ولو لم يصل للأجتهاد الاجتهاد أعلى الدرجات ولكن صاحب فقه أنت هذا اليوم مشروع لئن تكون فقيهاً كيف؟ اذا أخذت دورة عند عالم بصير الآن عالم حي أمامك أو من خلال الفضائيات والكتب لو قرأت الرسالة العملية بجزئيها المعاملات والعبادات وثرت مدرساً البعض في الجامعة يدرس الرياضيات البحتة انا رأيت بعض الأخوان الذين لهم تخصص في الرياضيات البحتة يعيش الذهول دائما يفكر في المعادلات، في الرياضيات البحتة يتقن التدريس في الجامعة يصل لرسالة العملية يقول هذه مادة صعبة بالله عليك الرياضيات أصعب أو الرسالة العملية؟ البعض يتكاسل والا له القدرة أنت مشروع الآن الاجتهاد شغل الفقهاء، لئن تصبح مدرساً للرسالة العملية بجزئيها أنت فقيه أنت متفقه واما صاحب الفقه والعمل تراه ذا كئابة وحزن اذا رأيت مؤمناً يقهقه كثير الدعابة كثير النكت اعلم أنه غافل المؤمن في قلبه كآبة وحزن طبعا كآبة مقدسة قد قام الليل في هندسه وقد أنحنى في برنسه يعمل ويخشى خشية في القلب وعمل في الخارج وطبعا الفقه في أدراكه التعبير جميل فقيه عامل ويخشى خائفاً وجلاً من كل احد الا من كل ثقة من اخوانه هذا ماذا جزائه؟ فشد الله من هذا أركانه واعطاه يوم القيامة أمانه، فدتك نفوسنا يا اميرالمؤمنين ولكن اختمها بكلمة من ولده المجتبى، احدنا يدقق كثيرا في ما يأكل الصلاحية المنتهية هذا الطعام يرميه في سلة المهملات اشتراها بالمال مر عليه يوم أو يومان يخاف أن يأكل، يقول المجتبى عليه السلام عجب لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه كلنا في حال تعلم من أصغى الى ناطق فقد عبده لا تستمع للعلماء الذين وصفهم اميرالمؤمنين بالصنفين الاولين وقفوا اسماعهم على العلم النافع لهم.

الهي افتح لنا ابواب رحمتك اللهم اجعلنا من العلماء العاملين حقا أحشرنا يوم القيامة في زمرة محمد وآل محمد اللهم ابلغ سلامنا وسلام جميع المؤمنين الى امام زماننا واردد الينا منه السلام والفاتحة مع الصلوات.