تخطي إلى المحتوى
alseraj logo
  • منابع الحكمة
    • القرآن الكريم
    • نهج البلاغة
    • الصحيفة السجادية
    • مفاتيح الجنان
  • الشيخ حبيب الكاظمي
    • السيرة الذاتية
    • صور الشيخ حبيب الكاظمي
    • المحاضرات
    • كلمات قصيرة
    • ومضة تفسيرية
    • جواهر البحار
    • تفسير المتدبرين
    • مسائل وردود
    • المؤلفات
    • لكل زوج وزوجة
    • الوصايا الأربعون
    • سؤالكم وجوابنا
    • طلب الاستخارة
  • كنز الفتاوىٰ
    • فتاوى سماحة السيد الخوئي
    • فتاوى سماحة السيد السيستاني
    • فتاوى سماحة السيد الخامنئي
    • أحكام تهمّك
  • المزيد
    • مناسبات إسلامية
    • تحقيقات ومقالات
    • آداب وسنن
    • مكتبة السراج
    • من كل بستان زهرة
    • مشاكل وحلول
    • الإستخارة
    • كتابة الوصية
    • محاسبة النفس
    • اختبر نفسك
  • منابع الحكمة
    • القرآن الكريم
    • نهج البلاغة
    • الصحيفة السجادية
    • مفاتيح الجنان
  • الشيخ حبيب الكاظمي
    • السيرة الذاتية
    • صور الشيخ حبيب الكاظمي
    • المحاضرات
    • كلمات قصيرة
    • ومضة تفسيرية
    • جواهر البحار
    • تفسير المتدبرين
    • مسائل وردود
    • المؤلفات
    • لكل زوج وزوجة
    • الوصايا الأربعون
    • سؤالكم وجوابنا
    • طلب الاستخارة
  • كنز الفتاوىٰ
    • فتاوى سماحة السيد الخوئي
    • فتاوى سماحة السيد السيستاني
    • فتاوى سماحة السيد الخامنئي
    • أحكام تهمّك
  • المزيد
    • مناسبات إسلامية
    • تحقيقات ومقالات
    • آداب وسنن
    • مكتبة السراج
    • من كل بستان زهرة
    • مشاكل وحلول
    • الإستخارة
    • كتابة الوصية
    • محاسبة النفس
    • اختبر نفسك
alseraj logo
Alseraj Logo
شبكة السراج في الطريق الى الله
  • منابع الحكمة
    • القرآن الكريم
    • نهج البلاغة
    • الصحيفة السجادية
    • مفاتيح الجنان
  • الشيخ حبيب الكاظمي
    • السيرة الذاتية
    • صور الشيخ حبيب الكاظمي
    • المحاضرات
    • كلمات قصيرة
    • ومضة تفسيرية
    • جواهر البحار
    • تفسير المتدبرين
    • مسائل وردود
    • المؤلفات
    • لكل زوج وزوجة
    • الوصايا الأربعون
    • سؤالكم وجوابنا
    • طلب الاستخارة
  • كنز الفتاوىٰ
    • فتاوى سماحة السيد الخوئي
    • فتاوى سماحة السيد السيستاني
    • فتاوى سماحة السيد الخامنئي
    • أحكام تهمّك
  • المزيد
    • مناسبات إسلامية
    • تحقيقات ومقالات
    • آداب وسنن
    • مكتبة السراج
    • من كل بستان زهرة
    • مشاكل وحلول
    • الإستخارة
    • كتابة الوصية
    • محاسبة النفس
    • اختبر نفسك
Layer-5-1.png
منابع الحكمة
  • القرآن الكريم
  • نهج البلاغة
  • الصحيفة السجادية
  • مفاتيح الجنان
Layer-5.png
Layer-5-1.png
الشيخ حبيب الكاظمي
  • السيرة الذاتية
  • المحاضرات
  • كلمات قصيرة
  • تفسير المتدبرين
  • ومضة تفسيرية
  • جواهر البحار
  • مسائل وردود
  • المؤلفات
  • السراج المنير
  • لكل زوج وزوجة
  • الوصايا الأربعون
  • صورة اليوم
  • سؤالكم وجوابنا
Layer-5.png
Layer-5-1.png
المزيد
  • كنز الفتاوىٰ
  • أحكام تهمّك
  • معرض الصور
  • مناسبات إسلامية
  • تحقيقات ومقالات
  • آداب وسنن
  • مكتبة السراج
  • من كل بستان زهرة
  • مشاكل وحلول
  • الإستخارة
  • كتابة الوصية
  • محاسبة النفس
  • إختبر نفسك
Layer-5.png

علة امتناع إبليس عن السجود لآدم

  • ThePlus Audio
Layer-5-1.png
عناوين المحاضرة
عناوين المحاضرة
Layer-5.png
Layer-5-1.png

علة امتناع إبليس عن السجود لآدم

بسم الله الرحمن الرحيم

وأفضل الصلاة وأتم الصلاة على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

علة امتناع إبليس عن السجود لآدم

نلاحظ في الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم وجود الآيات المعبرة والمخيفة في قضية خلق آدم، ولقد أدت هذه الحادثة منذ البداية إلى مواجهة بين الهداية الإلهية وحالة العناد الإبليسية. ولقد كان انحراف إبليس عند امتناعه عن السجود بعد صدور الأمر من جانب الرب يتمثل في جانبين: الجانب الأول هو الانحراف الفكري المتمثل بالقياس الباطل الذي اعتمده إبليس في الاعتراض على رب العالمين، والجانب الثاني، هو الانحراف النفسي والقلبي، ومن هنا يأتي الشيطان، ولقد كانت عبادة إبليس لا يضاهي أحد من الخلق غير المعصومين، فكانت له سابقة عريقة في العبادة، وقد ذهبت سنوات طويلة من الركوع والسجود أدراج الرياح باختبار واحد، فكان يظن لسخفه أن النار التي تنير الأشياء وتحول الجماد إلى السائل وتأثر في تغيير ماهية الأشياء؛ خير من الطين والتراب الذي كان يعتقده ظلمة لا حياة فيها، وعنصر ساكن لا فاعلية له.

وكان يرى أن مادة خلقه أشرف من مادة خلق آدم فلجأ إلى القياس الباطل وقال: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)[١]، ولم يلتفت إلى أن جوهر آدم خير من جوهره وإنما كانت نظرته قشرية لم تنفذ إلى اللب. ويمكن القول أن عبادة إبليس لم تأثر على عقله ولم ترفع من مستوى تفكيره، ولهذا على العابد أن يحذر من أن ترديه عبادته إن لم يرفع من مستوى تفكيره ويعبد الله عن عقل وفهم، ولذلك يخاطب الله عز وجل العقل فيقول: (وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلاَ أَكْمَلْتُكَ إِلاَّ فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَإِيَّاكَ أَنْهَى وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَإِيَّاكَ أُثِيبُ)[٢].

والعنصر الآخر وجود الملكات الخبيثة المتجذرة في النفس، والتي ستخرج آثارها في يوم من الأيام حتى وإن قضى الإنسان على الأوراق والسيقان، ولم تكن حالة الاستكبار التي عاشها إبليس وليدة تلك اللحظة؛ بل قد ظهر استكباره في ذلك الحين عندما تعرض للاختبار بعدما كان يعبد الله منعزلا في صومعته في سماء من سماوات الله عز وجل، ولم يكن قد واجه تحديا في عبادته واختبار يتبين من خلاله صدقه من كذبه، فكان خلق آدم القضية المفصلية التي استخرجت هذه الجوهرة الخبيثة من نفسه، وقد يكون المؤمن مؤمنا ما لم يتعرض لمثيرات خارجية، فإن تعرض لها في أول فرصة تبسم له الدنيا تراه منقلب على عقبيه، مظهرا ملكاته الخبيثة التي كان يستبطنها.

ولا ريب في أن إبليس لم يكن ليتجرأ على تحدي الله عز وجل إن لم يكن مضروبا في عقله ونفسه، ويصل به الحال إلى أن يعتبر الله عز وجل المسئول المباشرعن إغوائه فيقول: (رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)[٣]، وهذا دليل على ضعفه الفكري أن يسند مخالفته  للأمر الإلهي الذي تم بمحض بإرادته إلى الله عز وجل، والحال أنه لم ينكر وجود الباري في يوم من أيامه بل أقسم بعزته وقد كان يتحدث إلى الله عز وجل مباشرة، ولكنه الخذلان الذي منعه أن يقف في جانب الهدى ويتحدى الرب في صورة لم يعهد لها التاريخ شبيها ولا مثيلا.

إن القرآن الكريم يحاول في شتى سوره وآياته أن يوقف المؤمن على هذا الخطر العظيم الذي يحدق به، ويبين بالرغم من كيده ووساوسه أنه لا سلطان له وأن ليس باستطاعته تغيير ماهية الأشياء؛ فالقبيح قبيح والجميل جميل وإنما يقوم الشيطان بعملية التزيين، بمثابة العجوز الشمطاء التي يعلم بها الإنسان أنها عجوز ولكنه يخضع لحكم الماشطة المزينة والمدلسة، فيلقن نفسه أنها شابة جميلة فيقترن بها فيكون حتفه على يدها، ولذلك عندما يعاتب الشيطان يوم القيامة يقول: (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي)[٤]، لم يكن دوري غير تزيين الباطل وإلباسه ثوبه الحق؛ فلم أتصرف في جوارحكم ولم يكن لي تأثير على مواضع الإرادة فيكم.

ما هو الفرق بين المخلَص والمخلِص؟

ويوم القيامة يتبرأ منه الذين اتبعوه ويدخل الشيطان النار مع الداخلين، ولا ينجو من إغواء الشيطان إلا المخلَصون الذين اصطفاهم الله سبحانه، والفرق بين المخلَص والمخلِص كالفرق بين المخلِص وغير المخلِص فما أعظم الفرق بينهما!

إن المخلِص هو الذي يحاول أن يظهر بمظهر المخلَصين قدر استطاعته، والمخلَص هو الذي قبل الله سبحانه إخلاصه واجتباه، ولهذا تخاطب الملائكة السيدة مريم بقولها: (يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)[٥]، فهنا اصطفاءان، ويتبين من أن المخلِص لو استمر في إخلاصه وجهده يرجى أن يكون في وم من الأيام ممن اجتباهم الله وأدخلهم في حصنه الحصينة التي لا يدنو إليه الشيطان بعد ذلك ويتبين كذلك أن الإنسان ما لم يصل إلى مرتبة المخلَصين فهو محكوم بإغواء إبليس مخلِصا كان أو مشركا.

[١] سورة الأعراف: ١٢.
[٢] الكافي  ج١ ص١٠.
[٣] سورة الحجر: ٣٩.
[٤] سورة إبراهيم: ٢٢.
[٥] سورة آل عمران: ٤٢.
Layer-5.png
Layer-5-1.png

هاشتاغ

#آدم #إبليس #الأشياء #الأنبياء #الأيام #الإنسان #الانحراف #الباطل #البرزخ #البلاء #البلايا #التوفيق #الخلق #الدعاء #الدنيا #الذنوب #الرجل #الرزق #السجن #السجود #السلطان #الشيطان #الصلاة #الضيق #العبد #العوالم #القرآن الكريم #الله #الليل #المؤمن #المخلص #النار #النبيالأكرم #سبيل الله #شهر رمضان #صلاة الليل #عالم الدنيا
Layer-5.png
Layer-5-1.png

خلاصة المحاضرة

    • إن الإنسان مهما اجتهد وترقى في درجات الكمال فليس بمأمن من كيد الشيطان ووساوسه وإغوائه ما لم يدخل في عباد الله المخلَصين، وهم الذين اختارهم الله عز وجل بعدما رأى الصدق والإصرار والاجتهاد في سبيل الوصول إليه، فجعلهم في حصنه ومأمنه.
    • إن الإنسان ما لم يتعرض للاختبار والامتحان من قبل الله سبحانه فلا يمكن التأكد من صدقه وانقياده لله عز وجل، فهذا إبليس الذي كان قد عبد الله ستة آلاف سنة، آمن في سربه لم يتعرض إلى امتحان واحد طيلة هذه السنين، وإذا به ينقلب إلى عدو من أعداء الله بفضل اختبارواحد.

     

Layer-5.png
Alseraj Logo

شبكة السراج في الطريق إلى الله

شبكة السراج في الطريق إلى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.

تمّت زيارة موقع سراج ٢,٨٠٠,٠٠٠ مرة خلال الستة أشهر الماضية، كما ظهر في نتائج البحث في محركاة البحث١٢,٢٧٠,٠٠٠ مرّة.

منابع الحكمة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
مفاتيح الجنان
الشيخ حبيب الكاظمي
السيرة الذاتية
معرض الصور
المحاضرات
كلمات قصيرة
ومضة تفسيرية
جواهر البحار
تفسير المتدبرين
مسائل وردود
المؤلفات
السراج المنير
لكل زوج وزوجة
الوصايا الأربعون
صورة اليوم
المزيد
سؤالكم وجوابنا
إستخارة
محاسبة النفس
كتابة الوصية
مناسبات إسلامية
تحقيقات ومقالات
آداب وسنن
مكتبة السراج
من كل بستان زهرة
مشاكل وحلول
اختبر نفسك
كنز الفتاوىٰ
فتاوى سماحة السيد الخوئي ره
فتاوى سماحة السيد السيستاني دام ظله
فتاوى سماحة السيد الخامنئي دام ظله
أحكام تهمّك
Facebook-f Instagram Twitter Telegram-plane