المساجد بيوت الأنس

حديثنا في هذا اليوم المبارك مرتبط بالمسجد والصلاة والجماعة بين وقت وآخر لابد أن نذكر أنفسنا بأن لله عزوجل بيوتاً في الارض هذه البيوت كلها منتسبة اليه حرمة هذا المسجد حتى المساجد المبنية في القرى النائية مساجد متواضعة هي والمسجد الحرام على حد سواء نعم للمسجد الحرام مزية لمسجد الكوفة مزية ولكن في أصل المسجدية لا فرق بين هذه المساجد هذه بيوت الله عزوجل، عندما نقول هذا بيت فلان هذا الكلام ماذا يوحي؟ أن من دخله صار في أجارة فلان صار له حامياً من دخل بيت احد الآخرون لا يتطاولون عليه ولهذا احدنا يصلي في المنزل لا يرى طعماً لصلاته تأتيه الخواطر ولكن في المسجد هذه النسبة تقل لئن الشياطين ايضا في بيوت الله عزوجل من الممكن أن يقال بأنها تحدد حركتها في الزمان شهر رمضان المبارك في المكان المساجد هذه الأزمنة والأمكنة المنسوبة الى الله عزوجل فيها حماية اقول حماية نسبية الشيطان في شهر رمضان المبارك لا يموت ولكن مغلول ما المانع أن نقول أن الشياطين ايضا مغلولة في المساجد لأنها منتسبة الى الله عزوجل هذا اولا وثانيا عندما يقال هذا بيت فلان وهو أكرم الناس عندما تدخل هذا المكان متعارف البشر في كل القرون هنالك ضيافة بأدنى صور الضياقة من دخل بيتاً من بيوت الله عزوجل فليعلم أن هنالك ضيافة الهية ولكن بحسب المسجد ضيافة الأغنياء والطعام والشراب ولكن الضيافة في المسجد ماوراء الطعام والشراب ولو كشف الغطاء عن الناس لما بقي مكان في المسجد الا وفيه مصلي بل اقول زيادة على ذلك لوقع التقاتل لو أن هناك جهة تعطي الآلاف في وقت محدد طبيعي الناس يتقاتلون على ذلك المكان اذاً المسجد بيت الله عزوجل من زار بيت الله يكرم وكرامة كل كريم بحسبه بحسب نية القادم، نحن ما جئنا للمسجد لنأكل ونشرب نذهب الى بيوت الأغنياء لنستفيد مالاً طعاماً الى آخره من يأتي الى المسجد نيته التقرب الى الله عزوجل نيته أن تنكشف له أبواب عالم الغيب نيته أن يصالح رب العالمين غفران الذنوب اذاً الضيافة الكريم يعطي الضيف ما يحتاج اليه وما يطلبه منه نحن في المساجد هذه طلبتنا، بعد هذه المقدمة اخترت لكم رواية صادقية حقيقتا من أروع ما قيل عن المساجد طبعا هناك رواية رأيتها اليوم منسوبة الى النبي صلى الله عليه وآله واحدى التفاسير في ذيل آية أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر مضمون الرواية أو النص من ألف المسجد ألفه الله كلمة جامعة مانعه، من ألف المسجد جزائه يكفي هذا الجزاء أن الله عزوجل يألفه وبعبارة اخرى يصبح خليله يصبح صديقه اتخذ الله ابراهيم خليلا هذا الباب مفتوح الى يوم القيامة طبعا بدرجة أخف من درجة ابراهيم الخليل، الآية المعروفة أنما يعمر مساجد الله رأيت بعض المفسرين يقولها صريحاً عمارة المسجد بأحد معنيين العمارة الظاهرية بأن يضع طابوقاً على طابوق هذا عمر المسجد وهناك معنى آخر الذي يراود المسجد هذا يعد ايضا من عمار بيت الله عزوجل تقول فلان وجيه البلد وجيه العشيرة مجلسه عامر بأي معنى عامر يعني بناء خال؟ أو أن هناك طبقة من الناس تذهب وتأتي، اذاً عمارة بيوتنا تارة بالبناء الظاهري وتارة بالذهاب والأياب اذاً المساجد ايضاً لها عمارها والله العالم قد نقول بأن عمارة المسجد بهذا المعنى لا يقل عن البناذ المسجد بناءاً ظاهرياً، من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة هنا فقط بين قوسين سريعين القرآن الكريم عادة يعبر بأقام الصلاة اقامة الصلاة معنىً يغاير الصلاة تماماً كمغايرة الخيمة المقامة بالخيمة المشتراة لو اشتريت خيمة وجعلتها في المنزل أو في الدابة هذه الخيمة لا تقيك حراً ولا برداً هي خيمة بعناصرها الاولية ولكن اذا أقمتها وضعت العمود ضربت الأوتاد هذه الخيمة تقيك ااحر والبرد اذاً الخيمة المقامة هي الخيمة المنصوبة صلاة احدنا تكون تارة كالخيمة غير المنصوبة لا خاصية فيها وصلاة البعض صلاة مقامة هذه الصلاة المقامة لها لسان كيف الارض تحدث أخبارها يوم القيامة أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين الصلاة لها حقيقة القرآن يعبر عنها إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، من كان على منكر وجاء الى المسجد وأقام الصلاة كأن هناك من يهمس في أذنه دع المنكر وفرق بين همس الصلاة وهمس الواعظ، الواعظ قد يعظك ولكن وعظه لا يؤثر فيك ولكن الصلاة تنهاك حقيقتاً عن الفحشاء والمنكر، وأتى الزكاة ولم يخش الا الله هنا ايضا وقفة صغيرة على ولم يخش الا الله البعض يتسائل من العلماء عندما يصل لهذه الآية يقول بأنه كيف لا نخشى الظالمين هذا أمر غريزي؟ الآن حاكم كفرعون أو الفراعنة الصغار طوال التأريخ هناك فراعنة ادخل على فرعون على مستكبر هكذا قل وانسان ضعيف لا سند له لا عشيرة له لا وزن له اجتماعياً يقول هذا الخوف خوف قهري هذه خشية طبيعية هذه الخشية من موجبات مثلا سقوط الانسان من عين ربه هنا العلماء من باب التخلص من المشكلة قالوا ولم يخش الا الله يعني في مقام العبادة لا يعبد الا الله عزوجل ولكن البعض من المقربين يصل الى درجة حتى هذا الخوف الغريزي ينتفي في وجوده المؤمن الذي يرى الله عزوجل أمامه لو رأى أعتى فرعون دقات قلبه لا يزيد لأنه لا يرى احداً أمامه التوحيد أن لا ترى في الوجود مؤثراً الا هو ولهذا لو أردت أن تعلم أنت بأي مستوى أيمان عندما تواجه رئيس العمل تواجه من مثلا ظاهراً رزقك بيده انظر الى قلبك اذا رأيت قلبك مضطرباً فأعلم أنك لم تصل الى مقام المقربين طبعا هذا المقام مقام الخلص من اولياء الله عزوجل الذين لا يرون احداً الا الله سبحانه، فعسى اولئك أن يكونوا من المهتدين يا للعجب انسان يراود المسجد أنما يعمر قلنا قبل قليل من يأتي في الأسبوع مرة واحدة قد لا يسمى عامراً الانسان الذي له علاقة يومية بالمسجد هذا من الممكن أن يكون في زمرة العامرين أو العمار اذاً انسان يداوم البيت آمن بالله عزوجل باليوم الآخر أقام الصلاة أتى الزكاة لم يخشى الا الله اذاً ماذا بقي في الأمر؟ لماذا الآية تقول فعسى؟ يعني يرجى، القضية ليست قطعية من جاء بهذه المقدمات فعسى اولئك أن يكونوا من المهتدين اذاً اخواني القضية قضية معقدة وعميقة أن يكون الانسان مهتدياً في فترة من فترات حياته المهتدي الذي له فعل الهداية متلبس بالهداية فعلاً هذه درجة، الدرجة الأرقى أن تكون ذاته ذات مهدية، الانسان حيوان ناطق اذا ذهب للقمر حيوان ناطق اذا غاص في اعماق البحر حيوان ناطق لئن هذه من صفات الذات، الانسان يتنفس سواء كان في الغابة أو كان في المنزل المؤمن يصل الى رتبة الهداية المتعلقة بالذات هذا لا يحتاج الى معاناة يذهب الى بلاد الغرب لا يرى شيئا جديداً لا يرى مجاهدة اضافية الليل والنهار الخلوة الأعلان الأصرار كل الأمور على حد سواء رأيت انسان يتنفس رياءً؟ رأيت انسان يتنفس في الخلوات ولا يتنفس في الجلوات؟ اقول الهداية هنا أن يكونوا من المهتدين هذه الهداية هداية خاصة نعم من أدمن الذهاب الى المساجد من الممكن بعد عمر طويل رب العالمين يجتبيه لهذا المنصب منصب الهداية اللازمة تصبح ذاته ذات مميزة في هذا المجال، اما الرواية واقعا افتخروا اخواني بل يفتخر المسلمون لئن الامام الصادق عليه السلام امام من ائمة المسلمين لا خلاف فيه، الكلام في الامامة بالمعنى الأخص نحن بحمدالله شرفنا بأنه في الدنيا والآخرة منتسبون الى هذا الامام العظيم اذا ذهبت الى ارض البقيع تذكر هذه المقامات لتزوره عن توجه والتفات هذه الرواية من أروع روايات المساجد وهي رواية مفصلة لا أدري هل عملت بهذه الرواية طوال العمر؟ أتكلم عن نفسي انا الى الآن ما وفقت للعمل بهذه الرواية الآن التطيب لا يحتاج الى رأس مال الثياب اللباس النظيف لا يحتاج الى رأس مال، أن تقول بباب المسجد الهي ضيفك ببابك هذا يحتاج الى لسان، أن تقدم رجلك اليمنى هذه الأمور ظواهر هذه الظواهر رخيصة ممكنة جداً ولكن امامنا فدته نفوسنا ينتقل الى ماوراء المادة هؤلاء اعطوا الملكوت، ابراهيم أراه رب العالمين ملكوت السماوات والارض ائمتنا لهم ايضا هذا الملكوت يقول اذا بلغت باب المسجد ما قال المسجد الحرام ولا مسجد النبي! باب المسجد ولو كان المسجد بمقدار غرفة صغيرة فيها مصلي واحد المسجد لا يتقوم بالجماعة لو أن انساناً بنى في صحراء وضع طوابيق بمقدار سجادة مصلي واحد ثم قال أوقفت هذا المكان مسجداً هذا مسجد، ولهذا في رواية احدهم هكذا حجر ارضاً صغيرة وقال للمعصوم هذا من ذاك يعني هذا له ثواب من بنى مسجداً قال الامام نعم يعني هذا من ذاك أنت بنيت مسجداً حجر مكاناً صغيراً وسماه مسجداً هذا ايضا ينطبق عليه اذا بلغت باب المسجد، فأعلم أنك قصدت باب بيت ملك عظيم الملك له هيبة الملك له آداب يقول لا يطأ بساطه الا المطهرون اذا ما كنت مطهراً كأنك دخلت البيت بلا استأذان طبعا رب العالمين كما يقال في عرفنا يمشي المعاملة ولكن هذا المكان خاص بالمطهرين بيت الله لا يناسب كل احد ولا يؤذن بمجالسة مجلسه الا الصديقون اذا عامة الرعية ذهبوا الى بيت الأمير يفتح لهم الباب؟ يقال هذا المكان لاخواص ما لك وهذا المكان؟ هذا قصر الملك، يقول هذا البيت بيت ملك عظيم لا يؤذن بمجالسة مجلسه الا الصديقون وهب القدوم الى بساط خدمة الملك هنا هب ليس من الهبة من الهيبة عندما تدخل المسجد عش مشاعر الهيبة والخوف فأنك على خطر عظيم هل عشنا هذه المشاعر في المسجد يوماً ما؟ انا اعتقد أن الذي يدخل مقام الملوك عادة يعيش شيئا من الاضطراب اهل الدنيا اعني، يقول سأواجه الملك بعد قليل يقول وهب القدوم الى بساط خدمة الملك فأنك على خطر عظيم إن غفلت هيبة الملك الانسان في المسجد قلبه يطاوعه أن يتكلم بالباطل؟ أن يلتفت الى صديقه يبيع ويشتري يرفع صوته يعيش الغفلة؟ يقول وأعلم أنه قادر على ما يشاء ومن العدل والفضل معك وبك اذاً له عدل وله فضل حاول أن تحوز هذا الفضل واعترف بعجزك وتقصيرك وفقرك بين يديه فأنك قد توجهت للعبادة له والمؤانسة اتخذ المسجد مكان الأنس لا مكان العبادة فقط وأعرض أسرارك عليه نحن عادة الزوجة تعرض أسرارها للزوج والزوج للزوجة والأخ للأخ نعم يقول قل أسرارك لله عزوجل هكذا نحن؟ اذا وقعنا في أزمة اول ما نعمل نتصل بالوجيه الفلاني بالنائب الفلاني يقول تعال المسجد قل يا رب هذه أسراري بين يديك ولتعلم أنه لا تخفى عليه أسرار الخلائق اجمعين وعلانيتهم وكن كأفقر عباده بين يديه انا رأيت بعض المؤمنين رأيت احدهم على باب المسجد في خلوة لا يراه احد حقيقتا واقف على الباب كما يقف المسكين على أبواب الملوك يرفع يديه مستطعماً كما يستطعم المسكين واما هذه التوصية لا أدري أين نحن من هذه التوصية الصادقية؟ وأخلي قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك لا يحتاج المنادي يقول اغلق الهاتف أي هاتف هو في أي عالم؟ البعض وهو في الصلاة عندما يرن الهاتف ينظر من المتصل هذه هي الصلاه؟ وأخلي قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك فأنه لا يقبل الا الأطهر والأخلص، قبل أن تأتي المسجد خذ خلوة في الطريق ربع ساعة اقل اكثر عش مشاعر الاستعداد للقاء الله عزوجل وانظر من أي ديوان يخرج اسمك؟ هل تخرج من المسجد وأنت من الأشقياء أم من السعداء؟ فأن ذقت من حلاوة مناجاته ولذيذ مخاطباته وشرب بكأس رحمته وكراماته من حسن أقباله عليك وأجابته فقد صلحت لخدمته فأدخل فلك الأمن والأمان أنت الآن تلذذت بلذيذ مناجات الله عزوجل يقول الآن صرت خادماً للمسجد نعم خدمة المسجد شرف عظيم الآن دخلت السفينة لا كل من يدخل المسجد دخل الفلك الآن من ذاق حلاوة المناجات يقول امامنا فأدخل فلك الأمن والأمان والا الآن انا جئت الى المسجد ليس عندي الاستعداد اصلي؟ لا تصلي الآن والا فقف وقوف مضطر قد أنقطع عنه الحيل قف على باب المسجد قل يا رب انا اليوم مشوش انا اليوم مضطرب قبل قليل عصيت نظرت الى ما لا يجوز النظر اليه انا انسان متدنس انا انسان غير طاهر ماذا اعمل؟ يقول قف وقوف المضطر قد أنقطع عنه الحيل وقصر عنه الأمل وقضى عليه الأجل الآن فاذا علم الله عزوجل من قلبك صدق الالتجاء اليه نظر اليك بعين الرحمة والرأفة والعطف ولهذا بعض المؤمنين لا يدخل المشاهد والبعض هكذا يطأ طأ برأسه من المنزل الى مقام الامام المعصوم قف قليلاً يقول العلماء لا تدخل علامة الأذن جريان الدمع ولو مقدار بسيط هذه علامه، اذا دخلت المسجد ايضا لا تصلي الفريضة الا وأنت ترى لا اقول البكاء ولكن شيء من الرقة يقول عندئذ اذا التجأت ووفقك لما يحب ويرضى فأنه كريم يحب الكرامة لعباده المضطرين اليه المحترقين على بابه لطلب مرضاته قال الله عزوجل أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء، اخواني أين نحن من هذه المعاني؟ اكرر نحن أضطرارنا في غرفة الأنعاش نحن أضطرارنا في السجن اضطرارنا اذا اصبنا بحادث فيه نزيف ولكن من يعيش هذه القساوة في قلبه يرى نفسه مضطراً؟ لا أكله على المائدة أكله أكل شهي زوجته زوجة كذائية منزله كذائي لا يرى نفسه مضطراً هذا المضطر يصلي في المسجد يذهب الى كل مكان الا الى الله عزوجل.

كلمة اخيرة على كل حال هذا الحديث كان فيه شيء من العتاب الباطني لأنفسنا جميعا ولكن لا بأس في ختام الحديث بعض التوصيات العمليه: شهر رمضان ما امتيازه؟ هناك شبه بين المسجد وشهر رمضان أنفاسكم فيه تسبيح لئن الشهر شهر الضيافة المسجد مكان الضيافة يا اباذر إن الله تعالى يعطيك ما دمت جالساً في المسجد بكل نفس تنفست درجة في الجنة وتصلي عليك الملائكه، بعض ائمة الجماعة قد يطيل قليلا يتكلم في الخطبة دقائق البعض يتبرم المؤمن في المسجد كالسمكة في الماء والمنافق كالطير في القفص اذا رأيت نفسك مرتاحاً في المسجد تحب الأطالة هذه علامة الأيمان نفسك تسبيح ماذا تريد احسن من ذلك؟ وتصلي عليك الملائكة يعني كما تصلي على النبي، في رواية ايضا تقول من أتاها متطهراً طهره الله من ذنوبه وكتب من زواره زائر الله ماذا يعطى؟ نحن لا نعلم.

واخيرا اجعلوا في بيوتكم مساجد اعني مصلى لا مسجداً شرعيا، امامنا اميرالمؤمنين عليه السلام كتب الى مسمع حسب الظاهر الرواية عن الامام اميرالمؤمنين إو عن احد اولاده الكرام يقول إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجداً في بعض بيوتك اتخذ مكاناً للصلاة ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين ثم تسئل الله عزوجل ثم تسئل الله أن يعتقك من النار وأن يدخلك الجنة لو أن المؤمن ما صلى في المسجد لعذر من الأعذار يصلي في مصلى بيته يقول يا رب فاتني المسجد ولكن أن احب أن اصلي في مكان منسوب اليك لا على نحو الوقفية على نحو الأدعاء والأنتساب ايضا هذا أمر طيب وانا نصيحتي الانسان اذا اراد أن يشتري منزلاً قريب المسجد ليذهب بعيداً اذا لم يكن من اهل المساجد لا تجاور بيوت الله عزوجل كيف امامنا الحسين في يوم عاشوراء قال من سمع ناعيتنا فلم يجبنا عليه كذا وكذا حاول أن تشتري منزلاً لا تسمع فيه صوت الاذان هذا خير لك الصوت يلعلع حي على الصلاة حي على الفلاح يعني أقبل الي وأنت مستلقي على فراشك تريد الرحمة؟ تريد المغفرة؟ تريد النظرة الألهيه؟ نعم عندما تكون على فراش المرض في المستشفى أمن يجيب المضطر الآن قم وأجب نداء الله عزوجل إن رأك رب العالمين على فراش المرض لا تحتاج الى دعاء قل يا رب انا من محبي بيوتك الآن حرمت البيت عوضني خيراً تشفى بأذن الله عزوجل هكذا علاقة المؤمن ببيت الله عزوجل مرة اخرى من فاته الحديث من ألف المسجد ألفه الله وكفاه.

الهي بحق اوليائك بحق الصالحين من عبادك المقربين اجعل أنسنا بك وبذكرك وببيتك اللهم لا تحرمنا نوالك في يومنا هذا أنك على كل شيء قدير والفاتحة مع الصلوات.