الإختلاف إلى المساجد

أعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحیم
وأفضل الصلاة وأتم السلام علی أشرف الخلق وسید المرسلین محمد المصطفی وآله الطیبین الطاهرین
السلام علیکم اخواني اخواتي جمیعا ورحمة الله وبرکاته

هنالك عبارة في روایات اهل البیت نتأمل في هذه اللیله؛ الاختلاف الی المساجد وفي روایة اخری الإدمان الی المساجد، اخواني فرق بین انسان یمر علی المسجد مروراً له معاملة في الطریق یری مسجداً یصلي فيه أو یسافر مثلا للحج والعمرة یذهب الی المسجد بیت الله الحرام وهو مسجد وبین انسان له علاقة مستمرة مع المساجد یقال فلان یختلف الی المسجد ومن هذا الباب الروایة المعروفة عن النبي اختلاف امتي رحمه، البعض یفسرها بالتخالف أي بالاختلاف أي المواجهة ولکن البعض یقول الاختلاف متی کان رحمةً الاختلاف یعني الذهاب الی النبي بشکل مستمر طبعا هذه رحمة نفس الاختلاف الی النبي رحمة أي الذهاب الیه اما النظر الی وجهِ العالم عبادة کیف بالنبي، واما أن یستمع الانسان الی سئوال وجواب هکذا کان البعض من الأعراب من اهل البوادي يأتي الی رسول الله الصحابة المقربون امثال أبي ذر وسلمان یسألون وهم یستفیدون اذاً الاختلاف الی المسجد یعني الذهاب المتکرر المستحبات عادة تؤتي اُکلها مع الاستمراریة لا الأجر قام لیلة واحدة فیه أجر ولکن صلاة اللیل آثارها من النورانیة وغیرها یتوقف علی التکرار ولهذا امیرالمؤمنین صلوات الله علیه کما روي عنه من اختلف الی المسجد أصاب احدی الثمان اتفاقا کل هذه الثمان خارج دائرة الأجر والثواب هکذا قد یستفاد من بعض العبارات أن ثواب الرکعة لا یحصیها الا الله عزوجل هذا في الآخرة الکلام في الدنیا؛ أخاً مستفاداً في الله لا تجده في الأسواق في المنتجعات في مواطن أو في اماکن البُعد عن الله عزوجل المؤمنون یجمع شملهم المسجد ولهذا کما یقال منجم المؤمنین هي المساجد کما أنك أنت تشتاق الی بیت الله امثالك من المؤمنین یشتاقون فتلتقي بهم ولطالما قامت المشاریع الکبیرة من وراء هذه المعرفة المسجدیة وهناك تعبیر جید عند العرف عن العامة یقولون فلان من جماعة المسجد هنیئاً لمن وصف بهذا التعبیر هناك جماعة الأفیون جماعة المخدرات وهناك جماعة بیت الله هنیئاً لهکذا جماعه، اذاً أخاً مستفاداً في الله طبیعي من یرید الاستفادة من الأخوان یذهب للمتاجرة معهم في الاسواق في المسجد عادة النوایا هکذا أن تستفید منه ایمانیاً أو علماً مستطرفاً أو آیة محکمة والله العالم امیرالمؤمنین أدری بما یقول العلم المستطرف في مقابل الآیة قد یقال والله العالم ما یستفاد غیر القرآن الکریم الحکم روایات اهل البیت هذه علوم مستطرفة وهنا ملاحظة بین قوسین البعض یکتفي بإستماع الحدیث في الفضائیات في الإذاعات ولکن هذا لا یغني عن الحضور نفس الکلام تتفاعل معه في المسجد في الحسینیة مثلا تسمعه عبر التلفاز قد لا تتفاعل ذلك التفاعل المکان الملائکة المحیطة المسجد محط الملائکة کل هذه تبارك الفهم القضیة لیست بالإستماع المجرد وانما التقلقل في القلب اذاً من یأتي الی المسجد یستفید علماً مستطرفاً أو آیة محکمة وهنا ایضا قوس آخر مسجد المرأة بیتها کما هو المعلوم ولکن بعض العلماء یقول هذا المعنی یتغیر اذا کان المسجد فیه علمٌ فیه مسئلة فيه تفقهٌ المیزان یختلف عندئذ من الممکن أن یختلف الأمر یقول یرجح الذهاب حتی للنساء هذا الباب باب التعلم أو رحمة منتظرة کأن الله عزوجل أوع رحمته في المساجد الرحمة تنتظرك اذا ما أتيت الی المسجد طبعا بنحو الاختلاف أي الذهاب المتکرر هذه الرحمة لا تصل الیك هناك برکة لا تعطی الا من خلال المسجد لو اطعمت کل اهل البلد الاطعام لا یغنیك عن المسجد هذا شيء آخر رحمة منتظره، أو کلمة ترده عن ردی یتفق بعض المؤمنین طبعا هذه لیست کرامة لنا کرامة للمؤمنین یقول عندي مشکلة أتي الی المسجد یتفق أن یکون حدیثك حول هذه المشکلة بالتحدید وكأنك تخاطبني انا بإنفراد هذه رحمة الهیة أجراها علی ید المصلین اذاً کلمة ترده عن ردی، أو یسمع کلمة تدله علی هدی بعض من التزم اللیل من برکات کلمة واحدة سمعها في المسجد وهنا ایضا بین قوسین الذي یداوم المسجد یختلف الی المسجد عندما ینقل برکات المسجد للغیر هکذا کما یقال یسحب معه مجموعة علی المواقع الأکترونیة هذه الایام تجارة فیها شبهة التجارة الشبکیة من جاء بزبون یعطی کذا مزیة حتی تصبح هکذا شبکة معروف هذه التجارة الحدیثة لماذا لا تطبق هذه التجارة علی المسجد؟ عندما تأتي بأخيك الی المسجد هو یأتي بأخ لو التزمنا بهذه الحرکة في سنة المساجد تمتلئ بالمصلین ولکن مع الأسف لا نأخذ بأيدي الأقرباء والمحیطین! أو یترك ذنباً خشیة أو حیاءً الانسان في السوق لا یراه احد امامه منظر یرید أن ينظر هنا غیر الحلال والحرام یقول اما تستحي أنت من زبائن المسجد اللیلة صلیت جماعة خشعت في صلاتك هذا المنظر لا یلیق تترکه حیاءً لولا الحیاء من الممکن ارتکبت الحرام یعني خوف جهنم قد لا یردعك ولکن الحیاء یمنعك هذا ایضاً شيء طیب المهم النتیجه، انتهینا من روایة امیرالمؤمنین صلوات الله وسلامه علیه في روایة اخری شبیهة عن سید الشهداء ینقلها عن جده المصطفی صلی الله علیه وآله وسلم وهناك روایة عن النبي في برکات المسجد؛ من برکات المسجد دعاء یدعوا به لیصرف الله عنه به بلاء الدنیا ما ذکرناه متلق بالآخرة أنت لا تدري رب العالمین قسم لك في هذا الشهر حادثاً ممیتاً حادثاً مزعجاً ولکن مجیئك الی بیت الله عزوجل أنت قلت عموماً اعیذ نفسي وديني واهلي ومالي السیارة من اموالك اعذت دابتك من البلاء وأنت في المسجد هذه الدعوة لو دعوت في المنزل قد لا تستجاب ولکن النبي یقول صاحب المسجد هذا ایضا تعبیر آخر، الاختلاف الی المسجد ادمان المسجد وصاحب المسجد من عبرنا عنهم بجماعة بیوت الله ومن المؤمل صاحب المسجد جماعة المسجد عند الموت ایضا هذه الحرکة تنفعه إن شاءالله.

إلهي بفاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها عجل لولیك الفرج والعافیة والنصر ابلغه عنا تحیة کثیرة وسلاما والفاتحة مع الصلوات.